قالت وكالة "ايرنا" الإيرانية اليوم الأحد أن الرئيس الإيراني احمدي نجاد سيزور الاحواز العربية يوم الخميس المقبل، لافتتاح مستوطنة فارسية فوق أراضي مدينة الصالحية العربية، فيما توقع عدد من المراقبين خروج مظاهرات تستنكر هذه الزيارة.
و ذكر محافظ الاحواز المنصوب من قبل إيران ان زيارة احمدي نجاد للاحواز تأتي لفتح العديد من المشاريع . و ربما لن يستطيع فتحها جميعا و ذلك بسبب ضيق الوقت، لذالك تم تاجيل البعض الاخر منها الى السنة المقبلة.
واشار محافظ الأحواز أن احمدي نجاد سيقوم بفتح احدى المدن التي بنيت في مدينة الصالحية العربية (انديمشك) وجسر على نهر كارون وملعب ما يسمى "غدير" الذي بداء تدشينه منذ 17 عام و لا يزال لن يكتمل.
من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ان "السلطات الإيرانية تنفذ عديد من المشاريع في الاحواز المحتلة، لتهجير المواطنين العرب الاحوازيين و إسكان المستوطنين القادمين من العمق الفارسي بدالهم". في إشارة للمدينة الإسكانية الجديدة والتي سيفتتحها نجاد في مدينة الصالحية العربية.
وبينت الجبهة أن السلطات الإيرانية قامت ببناء العشرات من المستوطنات، تضم الآلاف من الفرس في المناطق العربية، إضافة إلى نقل مياه نهر كارون الأحوازي إلى الداخل الفارسي و حرمان الشعب الاحوازي منه و منع المزارعين الاحوازيين من الزراعة بحجة عدم وجود المياه الكافية للزراعة، وعدم توظيف المواطنين الاحوازيين، وهدم بيوتهم وإفقارهم رغم أن ارض الاحواز غنية بالنفط و الغاز و الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة .
وأضافت الجبهة أن "دولة الاحتلال و في كل عام و بالتحديد في هذا الوقت، تقوم بزيارات للاحواز المحتلة و الإعلان عن مشاريع مختلفة و ذلك بسبب الاقتراب من ذكرى انتفاضة ابريل عام 2005 و الذكرى الأليمة للاحتلال في العشرين من إبريل".
وتابعت الجبهة أن السلطات الإيرانية تحاول من خلال هذه الزيارات امتصاص غضب الشارع الاحوازي الذي في كل عام و بهذه المناسبتين يخرج في مسيرات واسعة يعلن خلالها عن رفضه لوجود الاحتلال على ارض الاحواز و يردد هتافات و شعارات منددة بالاحتلال الإيراني ويطالب بالانفصال وإعلان الأحواز إمارة عربية مستقلة.
| 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق