بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 23 مارس 2012

رويترز": الشركات الصينية تساعد ايران في التجسس على مواطنيها

ذكرت وكالة "رويترز" ان شركة صينية لمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية باعت نظام مراقبة قوي قادر على رصد اتصالات الهاتف الثابت والجوال والانترنت والمقابلات والعروض الى اكبر شركة ايرانية للاتصالات. هذا النظام يشكل جزءاً من عقد تبلغ قيمته حوالي 130,6 مليون دولار.
وُقع العقد في كانون الاول 2010 بين الشركة الصينية والشركة الايرانية الخاضعة لسيطرة الحكومة والتي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في إيران، وغالبية حركة المرور على الانترنت يتدفق من خلال شركتها.
هذه الصفقة توضح كيف تتخطى ايران العقوبات الدولية المتشددة للحصول على التكنولوجيا المتطورة بما فيها النظم التي يمكن استخدامها لقمع المنشقين.
وبحسب وكالة "رويترز"، وثقت عدة جمعيات حقوقية عدة حالات تعقب واعتقال منتقدين للحكومة الايرانية من خلال رصد المكالمات الهاتفية أو من خلال انشطة الانترنت.
كما تكشف الوثائق الوسيلة المستترة لحصول ايران على التكنولوجيا الاميركية بالرغم من الحظر التكنولوجي الاميركي المفروض على ايران منذ فترة طويلة، اذ تشتري ايران المعدات الاميركية من خلال شركة صينية. وقد تم شراء الأجهزة والبرامج والمنتجات شركات اميركية معروفة مثل مايكروسوفت، هيوليت باكارد، أوراكل، سيسكو سيستم ، ديل، وجونيبر نتورك وسيمانتيك.
وتدعي بعض الشركات انها لم تكن على علم بهذه الصفقة وانها باشرت بالتحقيقات الداخلية بعد ان علمت الامر من "رويترز".
Iran_Zendan

ذكرت وكالة "رويترز" ان شركة صينية لمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية باعت نظام مراقبة قوي قادر
على رصد اتصالات الهاتف الثابت والجوال والانترنت والمقابلات والعروض الى اكبر شركة ايرانية للاتصالات. هذا النظام يشكل جزءاً من عقد تبلغ قيمته حوالي 130,6 مليون دولار.وُقع العقد في كانون الاول 2010 بين الشركة الصينية والشركة الايرانية الخاضعة لسيطرة الحكومة والتي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في إيران، وغالبية حركة المرور على الانترنت يتدفق من خلال شركتها.هذه الصفقة توضح كيف تتخطى ايران العقوبات الدولية المتشددة للحصول على التكنولوجيا المتطورة بما فيها النظم التي يمكن استخدامها لقمع المنشقين.وبحسب وكالة "رويترز"، وثقت عدة جمعيات حقوقية عدة حالات تعقب واعتقال منتقدين للحكومة الايرانية من خلال رصد المكالمات الهاتفية أو من خلال انشطة الانترنت.كما تكشف الوثائق الوسيلة المستترة لحصول ايران على التكنولوجيا الاميركية بالرغم من الحظر التكنولوجي الاميركي المفروض على ايران منذ فترة طويلة، اذ تشتري ايران المعدات الاميركية من خلال شركة صينية. وقد تم شراء الأجهزة والبرامج والمنتجات شركات اميركية معروفة مثل مايكروسوفت، هيوليت باكارد، أوراكل، سيسكو سيستم ، ديل، وجونيبر نتورك وسيمانتيك.وتدعي بعض الشركات انها لم تكن على علم بهذه الصفقة وانها باشرت بالتحقيقات الداخلية بعد ان علمت الامر من "رويترز".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق