بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 5 مارس 2017

ضحية الاهمال المتعمد من قبل المقاولين الفرس طفل بالغ من العمر ثلاثة سنوات

وفاة مأساوية لِطفل في ثلاثة سنوات من عمره غرقا بمياه المجاري في مدينة المحمرة الأحوازية.
كشفت مصادر المركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابعة لجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أن يوم الجمعة المصادف لِثالث من شهر مارس 2017م توفي الطفل سيد مصطفي محسني البالغ من العمر ثلاثة سنوات، بعد غرقه في مجرور مياه الصرف الصحي، في قرية شنة التابعة لمدينة المحمرة الأحوازية.
أفادة المصادر و وفقا لِتصريحات والد المرحوم سيد مصطفي محسني أن يوم الجمعة الظهر خرج أبني ليلهو مع رفاقة في الشارع و من حيث ذلك لم يعود للمنزل.

و أضافت المصادر أن بعد البحث، فقد عثروا علي جثته الهامدة في المجرور المياه الصرف الصحي ألذي حفرت من قبل المقاول البناء و لقد كانت الحفرة علي شكل تربة منهارة ألتي مملوء من المياه الأمطار و علي عمق مترين و من دون غطاء.

أشارت المصادر أن المقاول قبل عدة شهور حفر ثلاثة ثقوب علي شكل تربة منهارة في قرية شنة التابعة لمدينة المحمرة و علي رغم أن سكان القرية طلبوا مرات عديدة، من بلدية المدينة لتثبيت الغطاء لحفرات المياه الصرف الصحي ولكن لم تتخذ البلدية الايرانية أي  اجراءات مطلوبة و لازمة لعلاج مشاكل القرية.

الجدير بالذكر أن الإحتلال الايراني و سياساتة الإجرامية و العدوانية لم تستهدف حقول النفط، الغاز، الأراضي الخصبة و الثقافة العربية فقط، إنما تستهدف ارواح الأطفال الشعب العربي الأحوازي بِممارسات عديدة و اساليب مختلفة و أزمة مجاري المياه الصرف الصحي أصبحت من ضمن تلك السياسات الدنيئة و الخبيثة في دولة الأحواز المحتلة.

  المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

05 مارس 2017


ضحية الاهمال المتعمد من قبل المقاولين الفرس طفل بالغ من العمر ثلاثة سنوات

وفاة مأساوية لِطفل في ثلاثة سنوات من عمره غرقا بمياه المجاري في مدينة المحمرة الأحوازية.
كشفت مصادر المركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابعة لجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أن يوم الجمعة المصادف لِثالث من شهر مارس 2017م توفي الطفل سيد مصطفي محسني البالغ من العمر ثلاثة سنوات، بعد غرقه في مجرور مياه الصرف الصحي، في قرية شنة التابعة لمدينة المحمرة الأحوازية.
أفادة المصادر و وفقا لِتصريحات والد المرحوم سيد مصطفي محسني أن يوم الجمعة الظهر خرج أبني ليلهو مع رفاقة في الشارع و من حيث ذلك لم يعود للمنزل.

و أضافت المصادر أن بعد البحث، فقد عثروا علي جثته الهامدة في المجرور المياه الصرف الصحي ألذي حفرت من قبل المقاول البناء و لقد كانت الحفرة علي شكل تربة منهارة ألتي مملوء من المياه الأمطار و علي عمق مترين و من دون غطاء.

أشارت المصادر أن المقاول قبل عدة شهور حفر ثلاثة ثقوب علي شكل تربة منهارة في قرية شنة التابعة لمدينة المحمرة و علي رغم أن سكان القرية طلبوا مرات عديدة، من بلدية المدينة لتثبيت الغطاء لحفرات المياه الصرف الصحي ولكن لم تتخذ البلدية الايرانية أي  اجراءات مطلوبة و لازمة لعلاج مشاكل القرية.

الجدير بالذكر أن الإحتلال الايراني و سياساتة الإجرامية و العدوانية لم تستهدف حقول النفط، الغاز، الأراضي الخصبة و الثقافة العربية فقط، إنما تستهدف ارواح الأطفال الشعب العربي الأحوازي بِممارسات عديدة و اساليب مختلفة و أزمة مجاري المياه الصرف الصحي أصبحت من ضمن تلك السياسات الدنيئة و الخبيثة في دولة الأحواز المحتلة.

  المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

05 مارس 2017