بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 20 مارس 2012

الأحمد: إيران عائق رئيس أمام حكومة وفاق وطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني


azzam_alahmad
النشرة الالكترونية
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، أن "إيران هي العائق الرئيس أمام حكومة الوفاق الوطني وإنهاء الانقسام".
وأوضح في تصريحات له على هامش إجتماعات البرلمان العربي بالجامعة العربية أننا "نتعجب من إسماعيل هنية أنه أعلن تأييده من البحرين لاتفاق الدوحة قبل توجهه إلى إيران بـ24 ساعة، وعندما ذهب إلى إيران أصبح معارضا لاتفاق الدوحة".
وتابع "الحكومة الإيرانية استأنفت الدعم المالي لحكومة غزة وليس للحكومة الفلسطينية، وهذا يعني تشجيعا لإبقاء الانقسام واستمراره أن تبقى حكومتان في فلسطين".
وأشار الأحمد إلى البيان الذي صدر عن وزير الأمن في إيران في 4 من أيار من العام 2011 عندما وقع اتفاق المصالحة في القاهرة برعاية مصرية، والذي ادعى فيه أن هذا الاتفاق التفاف للمقاومة"، متسائلا: "كيف يدعى وزير بالحكومة الإيرانية أن اتفاق المصالحة الذي يعزز الموقف الفلسطيني هو ضد المقاومة؟"، مؤكداً أن "توحيد الصف يعزز المصالحة".
وتابع "محمود الزهار عندما ذهب إلى إيران، كانت تصريحاته غير معنية بالتوافق، وإنما كانت تشجع قادة حماس بغزة على استمرار تنفيذ معارضة اتفاق الدوحة الذي دخل ضد المصالحة، فهذا يعني أن الاتفاق دخل الثلاجة".
وأوضح الأحمد أن "حماس ما زالت تمنع لجنة الانتخابات المركزية في غزة من بدء عملها بتحديث البيانات، وهذا أهم عائق يقف أمام تشكيل حكومة التوافق الوطني وإنهاء الانقسام".
وتطرق إلى الانعكاسات السلبية للانقسام على القضية الفلسطينية، مؤكدا "جدية حركة فتح في المصالحة لإيمانها بأن المستفيد الوحيد من الوضع الراهن هو الاحتلال الإسرائيلي وأعداء الشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أنه "خلال السنوات الثلاث الأخيرة تضاعف الاستيطان مقارنة مع السابق، فالاحتلال يستغل الانقسام لتصعيد عدوانه بحق شعبنا، والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية تتطلب التوحد وتعزيز الوحدة الوطنية".
ورأى الأحمد أن "إيران تريد أن تستمر في استخدام الورقة الفلسطينية في علاقاتها مع الغرب ومع الولايات المتحدة عموما"، مشددا على "ضرورة العمل بمختلف الوسائل والسبل المتاحة لإنجاح المصالحة الفلسطينية، وصولا لتأليف حكومة جديدة، وإجراء انتخابات المجلس الوطني".
وحمل الأحمد في ختام تصريحاته، الحكومة الإسرائيلية "أسباب فشل الجهود الرامية لإعادة المفاوضات بسبب تعنتها، واستمرارها ببناء المستوطنات، وعدم التزامها بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة بين الفريقين، وضربها بمختلف القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية عرض الحائط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق