بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 7 مارس 2012

عرب الأحواز” لـ "المدينة": حملة اعتقالات سبقت الانتخابات الإيرانية


 
abo_sharef
مقتل 3 شبان.. اثنان تحت التعذيب وآخر برصاص الأمن الإيراني
عادل السلمي - جدة


كشفت الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي، عن ضغوطات كبيرة واعتقالات طالت عددًا من أبناء الشعب العربي الأحوازي؛ لإجبارهم على المشاركة بالانتخابات البرلمانية الإيرانية التي جرت الجمعة الماضية، مشيرة إلى مقتل ثلاثة شبان من الأحواز اثنين تحت التعذيب بالمعتقلات، وآخر سقط برصاص الأمن الإيراني. ووصفت الجبهة، الانتخابات بـ «المسرحية» التي تتكرر كل أربعة أعوام؛ للدعاية الخارجية.
وكذب الامين العام للجبهة أبو شريف الأحوازي في اتصال هاتفي مع «المدينة» أمس ما تردد في وسائل إعلام إيرانية من أن الانتخابات البرلمانية شهدت إقبالا واسعا، وقال إن «مشاركة الناخبين بالمدن الاحوازية، لا تتجاوز الـ 15%، فيما شهدت المدن الفارسية مقاطعة واسعة؛ لاتساع هوة الخلافات بين الأصوليين من جهة وتيار الرئيس أحمد نجاد من جهة أخرى، إضافة إلى النداءات التي أطلقتها المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج بمقاطعة الانتخابات، حيث اعتبرها أنصار المعارضين مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، بـ «غير النزيهة» و «الباطلة». وأضاف أن «نسبة المشاركة كانت في أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة و ثلاثين سنة». وبين الأحوازي أن الشعب العربي الأحوازي ممنوع من الترشح للانتخابات البرلمانية؛ لأن من شروط الترشح الولاء للمرشد علي خامنئي، والتمسك بالمذهب الرسمي للبلاد (الشيعي)، وفق الدستور الايراني، حيث إن طهران لا تعترف بـ «المذهب السني»، وتعتبر معتنقيه مرتزقة لدول الخليج العربي، وتصل عقوبته لـ «الإعدام». وعن الضغوطات التي تعرض لها الشعب العربي الأحوازي؛ للمشاركة بالانتخابات، قال الناطق الرسمي للجبهة إن «المرشد خامنئي أوفد في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من العام الماضي، مندوبا إلى مدينة الاحواز، حيث اجتمع بشيوخ ووجهاء من عشائر الاحواز، وطالبهم بإثبات ولائهم لولاية الفقية عبر دعوة أبناء عشائرهم للمشاركة بالانتخابات البرلمانية، فيما هددهم بالاعتقال ومصادرة ممتلكاتهم إذا لم ينفذوا ما طلب منهم». وأضاف: «بعد أسبوعين أوفد خامنئي إمام جمعة الاحواز آيت الله جزائري، واجتمع بمشايخ آخرين من الاحواز، وجاء في اللقاء تهديد ووعيد ما لم يشاركوا وعشائرهم في الانتخابات، فيما وعد من يلبي مطالب المرشد، بهدايا ومنحه مناصب بالحكومة». وتابع: «شهدت الأيام السابقة للانتخابات البرلمانية، حملة اعتقالات واسعة، فيما قضى تحت تعذيب السلطات الإيرانية شابان من الأحواز، هم: محمد جاسم الكعبي من مدينة السوس، وناصر نعيم البوشوكة من مدينة الاحواز. وليلة الانتخابات (الخميس)، استهدف الأمن الإيراني حسن بن ثامر الحيدري رميا بالرصاص أمام منزله».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق