بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 14 مارس 2012

السلطات الايرانية تعدم يوم امس خمسة وتحكم على طالب كردي عامين بالسجن

e3dam_ahwazeen
ورد للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية عن اعدام السلطات الايرانية خمسة اشخاص في ما تسمى بجغرافية ايران . و اشارت الاخبار الواردة ان السلطات الايرانية اعدمت ثلاثة في سجن جوبين الواقع في مدينة قزوين و اثنان اخران في مدينة مشهد و ذلك امام مرأى العام . و قد اضافت ان السلطات الايرانية اتهمت الثلاثة و الذين اعدمتهم في سجن قزوين بالاتجار بالمخدرات التي عادة يكون حكمه الاعدام حتى الموت و الاثنان الاخرين في مدينة مشهد التهمة الموجهة لهم كانت اعمال العنف .
من جانب اخر حكمت السلطات الايرانية على الطالب الجامعي الكردي دلير اسكندري سنتين بالسجن . و تشير المعلومات على ان السيد دلير اسكندري كان المدير السابق للتنسيق في اتحاد الديمقراطيين الطلاب الكرد الذين خلال ثمانية شهور تم اعتقال ثمانية اخرين من هذا الاتحاد و هم میلاد کریمی، مهدی دعاگو، شیرزاد کریمی و سوران دانشور وخبات عارفی، اسعد باقری و آرمان زمانی. و اضاف السيد دلير اسكندري لوسائل الاعلام على ان السلطات الايرانية اعتقلته بتهمة الاخلال بالامن و حكمة عليه سنيتن بالسجن و خمسة سنوات تعليق للحكم .
و قد اشار السيد احمد شهيد المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران المعين من قبل امم المتحدة يوم الاثنين الثاني عشر من مارس عن اعدام السلطات الايرانية لاكثر من 670 شخصا في عام 2011 . و قد اشار السيد احمد شهيد في تقريره عن الانتهاكات الصارخة التي تنتهجها السلطات الايرانية في جغرافية ما تسمى ايران و طالب بايقافها سريعا . كلام السيد احمد شهيد اثار حفيضة المندوب الايراني لحقوق الانسان محمد جواد لاريجاني الذي قال في كلامه ردا على تقرير السيد احمد شهيد بانه عار عن الصحة و ان هذا التقرير نابع من حقد تجاه جمهورية ايران الاسلامية حسب قوله . و اضاف لاريجاني و امام الوفود الحاضرة في مجلس حقوق الانسان و الذي يتخذ من جنيف مقرا له ان ايران تفتخر لكي تعلن للعالم اجمع بانها ترفع شعار حقوق الانسان و تتخذ ذلك اسوة لها . حيث كلامه هذا واجه تنديدا من قبل مندوب امريكا و المندوبين الاروبيين الذين طالبو بالسماح لاحمد شهيد للذهاب الى ايران و مشاهدة ما يحصل هناك من قريب و من ثم تقديم تقريره الى العالم .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
14\03\2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق