بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 31 يوليو 2012

«سيد المقاومة»: قائد سياسي أم زعيم طائفي؟بقلم:خالد الدخيل

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
أين ترتسم حدود الموقف السياسي وتبدأ معالم الاصطفاف الطائفي لدى الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله؟ هل هو زعيم طائفي؟ أم قائد سياسي غير معني بالطائفية؟ هذا سؤال ظل يلوح في الأفق منذ زمن. ثم جاءت ا
لثورة السورية، واختار نصرالله بمواقفه أن يجعل السؤال في الواجهة. ما هي الطائفية؟ ولماذا حسن نصرالله تحديداً؟ الطائفية هي النظر إلى الإنسان، والمجتمع، والأحداث، والتاريخ من زاوية الانتماء الطائفي. هي موقف متعصب مسبق انتصاراً للطائفة، لقيمها وقناعاتها وأساطيرها، باعتبارها الأصوب، والأقرب إلى الحق، وبالتالي الأحق بالنصرة. ينسحب هذا التعريف على السياسي عندما يؤسس خططه، ويرسم سياساته، ويبني تحالفاته، ويحدد أهدافه انطلاقاً من زاويته الطائفية.
الثورة السورية هي الحدث الأكبر الآن. فرزت مواقف الأطراف الإقليمية والدولية. اختار نصرالله أن يقف مع النظام ضد الشعب. ولهذا الموقف دلالته السياسية والدينية لأن الرجل يجمع في شخصه، كما في حزبه، وتحالفاته الإقليمية بين الديني والسياسي. في خطابه الأخير ذهب نصرالله بعيداً في تماهيه مع النظام السوري. اعتبر قادة الخلية الأمنية الذين قتلوا في عملية دمشق «شهداء ورفاق سلاح». شهداء؟! هو رجل دين، ويعرف جيداً أن معايير الشهادة لا تنطبق عليهم. تساءل كثيرون: ماذا عن عشرات الآلاف من المدنيين الذين قتلوا بسلاح النظام، وتحت إشراف قادة الخلية الأمنية أنفسهم؟ لكن نصرالله غير معني بهذا السؤال. المهم بالنسبة إليه هو بقاء النظام مهما كان الثمن. كيف يمكن تفسير ذلك؟ الهوية الدينية، والحساسية إزاءها من حقائق المنطقة حالياً وهي تمر بموجة طائفية عارمة. يدرك نصرالله أن موقفه هذا يتناقض بشكل صارخ مع فكرة المقاومة. لأن قدسية المقاومة تنبع من أنها في سبيل الحرية. ونصرالله يتحالف مع نظام يقتل مواطنيه لوأد الحرية. ويدرك نصرالله أيضاً أن موقفه ينطوي على استهتار غير مسبوق بحقوق ومشاعر الشعب السوري. كما يدرك أنه بتحالفه المعلن مع النظام يعزز تهمة أن مقاتلي حزبه يشاركون قوات النظام وشبيحته في قتل المحتجين السوريين. ويعرف نصرالله أيضاً أن موقفه صدى لموقف إيران. وأنه بذلك يصبح شريكاً للنظام، وأن الهوية الأبرز لهذه الشراكة هي الهوية الطائفية. هل يدرك الأمين العام أن موقفه السياسي بات مكشوفاً؟
في ذلك بعض من الإجابة على سؤال: لماذا نصرالله تحديداً؟ وهنا البعض الآخر. نصرالله رجل دين، يعتمر العمامة. ورجل سياسة متحالف مع إيران، ويؤمن بفخر إلى حد اليقين بولاية الفقيه. متحالف مع سورية تحت قيادة تجمع شعار البعث إلى عصبة العائلة. يمتهن المقاومة، ويجير مهنته هذه إلى إيران أولاً، وسورية الأسد ثانياً. وعلى خلفية كل ذلك يقود نصرالله حزباً استثنائياً في هويته، وفي حجمه وأدواره، وتحالفاته المتعددة. لم يعد ينطبق على «حزب الله» التعريف التقليدي للحزب. أصبح شيئاً آخر، أكبر من الحزب بكثير، وأصغر من الدولة بقليل. تمتد تحالفات الحزب من بيروت إلى دمشق فبغداد، انتهاء بطهران. مرة أخرى الناظم الوحيد لهذه الشبكة هو الهوية الطائفية. في لبنان هو دولة داخل الدولة. السلاح الذي يملكه لا يملك جيش الدولة إلا أن يحلم بنصفه. يملك نصرالله عملياً من السلطة أكثر مما يملك رئيس الجمهورية. ليس لنصرالله منصب رسمي، لكنه يملك قرار الحرب والسلم. يستطيع أن يسقط حكومات، وأن يشكل حكومات. في حين من الصعب جداً على رئيس الجمهورية أن يقيل وزيراً واحداً.
نحن أمام ظاهرة استثنائية نمت وترعرعت برعاية إيرانية - سورية، وبغطاء عربي. الحزب منخرط في مقاومة العدو الإسرائيلي. ومع أن هذه المقاومة توقفت منذ عام 2006، لا يمكن إنكار إنجازاتها. الإشكال ليس هنا، وإنما في مكان آخر. لمن هذه المقاومة؟ ولأي هدف؟ لماذا ارتبطت هذه المقاومة بالاغتيالات؟ وبأكثر الأنظمة استبداداً ودموية في التاريخ العربي الحديث؟ لماذا الحزب تنظيم ديني، وقيادته دينية، ومرجعيته في طهران مرجعية دينية. وكل ذلك من لون طائفي واحد. ما يعني أن أساس علاقة الحزب وإيران هو المشترك الطائفي. جمهورية إيران الإسلامية تعرف نفسها حسب نص المادة 12 من الدستور هكذا «الدين الرسمي هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثناعشري. وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد، ...». بذلك تكون إيران أول دولة في التاريخ الإسلامي تعرف نفسها بنص دستوري مكتوب على أساس من هويتها المذهبية. تتبنى إيران نظرية ولاية الفقيه، وتعتبر نفسها دولة الشيعة في العالم. بدوره يؤكد نصرالله مراراً وتكراراً فخره بأنه يعمل تحت راية ولاية الفقيه. تحالفات إيران في المنطقة العربية، بما في ذلك سورية، تتم وفقاً لما تقتضيه المادة 12 من الدستور. وكذلك تحالفات «حزب الله». هل هو من قبيل الصدفة أن النظام الإيراني شيعي، وتحالفاته الإقليمية محصورة في قوى شيعية؟ وأن تحالفات «حزب الله» تسير على الخط نفسه؟
ماذا عن دور «حزب الله» المقاوم؟ تكلم نصرالله عن ذلك كثيراً بما يغني عن التكرار هنا. لكنه لم يتكلم عن العلاقة بين مقاومة الحزب ودوره الإقليمي. يريد نصرالله أن يقنع الجميع بأن هدف الحزب محصور في الدفاع عن لبنان، وتحرير الأرض اللبنانية. إذا كان الأمر كذلك فلماذا احتاج دخول اللعبة السياسية اللبنانية؟ ولماذا صارت له تحالفات إقليمية، على أساس الانتماء إلى المذهب نفسه؟ ولماذا يتحالف الحزب مع قوى شيعية عراقية لا علاقة لها بالمقاومة، وجاءت إلى الحكم هناك على ظهر دبابة أميركية؟ لماذا يجد الحزب نفسه منخرطاً إلى حد الاستماتة، سياسياً وإعلامياً، وربما عسكرياً، في الدفاع عن النظام السوري أمام ثورة شعبية تطالب بإسقاطه؟ المقاوم الحقيقي لا يمكن أن يسجن نفسه في هوية طائفية، وأن يرسم سياساته وتحالفاته على أساس طائفي، ويسمح لخياراته المذهبية أن تدفعه للانحياز إلى نظام دموي قاتل ضد شعب يبحث عن حريته. واللافت في هذا السياق أن مفردة «الحرية» تغيب عن أدبيات «حزب الله»، وتغيب بشكل خاص ولافت عن خطابات أمينه العام، وهي خطابات طويلة جداً. كيف يمكن تفسير التقاء كل هذه العناصر دفعة واحدة، وفي مكان واحد: الهوية المذهبية للحزب، وارتهانه لإستراتيجية إيران بهويتها المذهبية المعلنة، وتحالفاته خارج لبنان على أساس مذهبي، وانحيازه للنظام ضد الشعب في سورية لمبرر وحيد هو المبرر المذهبي، ثم غياب مفردة «الحرية» تماماً عن أدبيات الحزب؟
ما بين «حزب الله» وإيران ليس تحالفاً. هو أكثر من ذلك. الحزب هو ذراع إيران في الشام. يصر نصرالله على أنه مستقل عن طهران تماماً. وهذه محاولة لتربيع الدائرة، والإيحاء أن إيران جمعية خيرية. إيران هي التي أنشأت الحزب عام 1982، ودربت كوادره، وتمده بالسلاح، وبموازنة سنوية، وبالمعلومات الاستخبارية. ولذلك يختلف تحالف «حزب الله» مع إيران عن تحالفه مع سورية. الأول حلف اختيار وقناعة واستتباع. والثاني حلف ضرورة اقتضته الجغرافيا، والتوازنات الإقليمية. قد يتطور تحالف الضرورة، لو سمح له الوقت، إلى تحالف اختيار وقناعة. لكن دون ذلك الآن الثورة السورية. ما علاقة هذا بموقف الحزب من هذه الثورة؟
حسن نصرالله بميوله وتوجهاته الطائفية ليس استثناء. هو جزء من نمط سياسي هيمن ويهيمن على الثقافة السياسية العربية لقرون مديدة. لم تتبلور في المنطقة العربية دولة وطنية مدنية حقيقية تتأسس على الحرية والعدل والمساواة لأسباب عدة، من بينها أنه لم تظهر قيادة سياسية متخففة من أسمال الطائفية المختلط غالباً بقيم القبيلة والعشيرة. بروز نصرالله كقائد لحزب وليس لدولة، وتبنيه الخفي لاصطفاف طائفي عتيق، يعكس سطوة الثقافة السائدة، ووزن المصلحة السياسية المصاحبة. والنمط الذي اختطه نصرالله لنفسه، والذي يرهن المصلحة السياسية للهوية الطائفية، ليس جديداً. هو نمط تشكل وتبلور قبل مولده بقرون. وهو في هذا لم يشذ عن السائد كثيراً، وإنما ساهم في تعزيزه وترسيخه. وهنا يبرز السؤال: ما هي جدوى المقاومة التي يقودها «سيد المقاومة» في هذه الحالة؟ ولماذا يصر على ابتزازنا، والمنّ علينا في كل مرة يخطب فيها ويذكرنا بمثل هذه المقاومة؟!

* كاتب وأكاديمي سعودي

خبير يمني: صنعاء قد تشكو إيران إلى مجلس الأمن


الرئيس هادي يرفض استقبال مبعوث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد
 دبي العربية نت
قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض استقبال مبعوث
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد احتجاجا على التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية.

وكان مبعوث نجاد, نائب وزير الطاقة الإيراني مسعود حسيني قد غادر العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس الاثنين بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام دون أن تثمر عن استقبال الرئيس هادي للمبعوث الذي التقاه وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي وتسلم منه الرسالة الخطية التي كان يفترض أن يسلمها مباشرة للرئيس اليمني.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد جرى خلال لقاء الوزير القربي بالمبعوث حسيني "تسليم الدعوة الموجهة للرئيس عبدربه منصور هادي من الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في العاصمة الإيرانية طهران في أغسطس/آب القادم".

وأشار مصدر مطلع لـ"العربية.نت" إلى أن زيارة المبعوث الإيراني فشلت في احتواء رد الفعل اليمني الغاضب على التدخلات الإيرانية والتي بلغت ذروتها بكشف المخابرات اليمنية لخلية تجسس تعمل منذ 7سنوات لمصلحة إيران ويقودها ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني.

وفي تعليق لـ"العربية.نت" قال السياسي اليمني والخبير في الشؤون الإيرانية, عبد الباسط الشميري إن إيران شعرت بخطورة موضوع خلية التجسس وأرسلت مبعوث نجاد نائب وزير الطاقة.

وأوضح الشميري أن هذه الخطوة الإيرانية تدل بوضوح على أنها غارقة في المشهد اليمني ومتورطة من خلال خلية التجسس التي كشفتها المخابرات اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية، مبينا أن إيفاد المبعوث جاء تحت عطاء رسالة للرئيس اليمني تتضمن دعوته لحضور قمه عدم الانحياز وهذا أمر مخالف تماما للغرض الجوهري الذي جاء من أجله.

وأضاف الشميري "إيران تشعر الآن أنها تفقد أهم أدواتها في المنطقة وهو نظام الأسد وبالتالي تحاول أن تغرق أكثر وأكثر في المشهد اليمني وتعمل على أن يكون لها حضور قوي في اليمن وفي القرن الإفريقي.

وتابع الخبير اليمني في الشؤون الإيرانية: إيران واقعة في وضع مأزوم، والتحذير الذي أطلقه الرئيس هادي مؤخرا كان قويا وشديد اللهجة، وإجراءات الرد التي تحدث عنها هادي تجاه استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن من المرجح أنها لن تتوقف عند مسألة العلاقات الدبلوماسية وسحب السفير.

وإنما رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي باعتبار أن التدخلات الإيرانية تندرج في إطار "تحركات أطراف معرقلة للمبادرة الخليجية" وفقا لما تضمنه قرارا مجلس الأمن رقم 2014 ورقم2051 بشأن التسوية السياسية في اليمن.

يشار إلى أن السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين كان قد كشف مؤخرا في تصريحات صحافية عن أن النشاط الملحوظ لإيران على الساحة اليمنية لم يتوقف فقط عند دعم الحوثيين وفصائل متطرفة في الحراك الجنوبي تنادي بالانفصال، وإنما امتد إلى دعم بعض أنشطة القاعدة.

النقص بالدجاج في إيران بدأ "ينتف ريش" النظام

احتجاجات وطوابير تنتظر طعام الطبقة الوسطى 17 ساعة وحين يصل يسمونه حضرة
الدجاج
 دبي العربية نت
في بلاد الملالي والطاووس والكافيار والسجاد التي أنفقت أكثر من 30 مليار دولار على منشآتها النووية حتى الآن، ما يمكن أن نسميه "ربيعا إيرانيا" بدأ يغلي في
مرجل النظام، ووقوده للإيراني ما هو أهم من الأرز للصيني أو للكوري، أو الفول للمصري، أي الدجاجة.
الدجاج الذي يأكله الإيراني مطبوخا بالزعفران أو البرقوق (الخوخ المجفف) أو الرمان، خصوصا برمضان، مفقود منذ أشهر في الأسواق، وحين يعثرون عليه بعد الوقوف لساعات بطابور طويل يدفعون بالكيلو ما كان سعره أقل من دولارين العام الماضي، وأصبح الآن 6 دولارات، أي تقريبا 73 ألف ريال في بلد دخل الفرد الشهري فيه 370 دولارا، لذلك بدأت الأزمة "تنتف ريش" النظام بدءا من مدن الأرياف.
قبل أسبوع تظاهر آلاف الايرانيين في مدينة نيسابور الواقعة في مقاطعة خراسان بالشمال الشرقي الإيراني، كما في أريافها، بحسب الفيديو الذي ترفقه "العربية.نت" مع الموضوع، احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء والنقص بالدواجن، حيث نسمع المتظاهرين يهتفون "مرغ.. مرغ" ومعناها "دواجن. دواجن" قاصدين الدجاج بشكل خاص.
الاحتجاجية التي وصفتها وسائل الإعلام الإيرانية بالأولى من نوعها وأنها بسبب الأزمة
التي تعصف بالاقتصاد الإيراني منذ عام، هي أيضا بسبب العقوبات الغربية المفروضة على إيران والزيادة الحادة التي طرأت على أسعار المواد الغذائية، وأهمها الدواجن المصنفة بأهم طعام رئيسي للشعب الإيراني، خصوصا للطبقة الوسطى.
صناعة الدجاج الإيرانية تمشي على البيض
ووفقا لما راجعته "العربية.نت" في مواقع إخبارية للإيرانيين على الإنترنت، حتى ومن ترجمات ما تنشره صحفهم المحلية، فإن معظم الإيرانيين يلقون باللوم على النظام والحكومات الغربية معا بانهيار الاقتصاد المحلي وارتفاع معدل التضخم الذي وصل الى 70 % تقريبا، وهو الى مزيد وجعل صناعة الدواجن تمشي على البيض ببطء بعد أن كانت متطورة ومزدهرة، بحسب محللين اقتصاديين مستقلين، ممن نشرت آراءهم الصحف الإيرانية نفسها.
وهناك صحف أجنبية تطرقت لأزمة الدجاج، من بينها "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته الأسبوع الماضي وذكرت فيه أن صناعة الدجاج الإيرانية ما زالت معتمدة على الخارج حتى الآن، حيث يتم استيراد معظم فول الصويا والذرة كعلف، وهما من الحبوب التي حذر البنك الدولي أمس الاثنين من ارتفاع أسعارهما مجددا بسبب جفاف شديد ضرب الغرب الأوسط الأمريكي، وجفاف مماثل في روسيا وأوكرانيا وقازاخستان.
ونطالع في الصحف الإيرانية أيضا أن نصف مزارع الدجاج تقريبا توقفت عن الإنتاج لأن أسعار المواد الأولية المستوردة، من علف ولقاحات، مرتفعة الكلفة، لذلك تعيش إيران أزمة حادة بسبب الغلاء الفاحش بأسعار الدجاج وفقدانه من السوق، الى درجة اشتاق معها الإيراني لطعمه، مما حمل أجهزة إعلام حكومية على نشر صور لمواطنين يقفون في الطوابير بمدينتي "يزد" وشيراز وآخرين مهرولين وراء الشاحنات التي تحمل الدجاج.
لذلك نشر موقع "بازتاب" التابع على الإنترنت لقائد الحرس الثوري الأسبق، محسن رضائي، تصريحا له يرد فيه على الصور ويستغرب "افتعال أزمة الدجاج لمشاغلة المواطنين بأمور هامشية في الظروف الراهنة" مشيرا الى أن أزمة الدجاج "أصبحت للإيرانيين أهم بكثير من قتل المسلمين في عدد من دول العالم" وفق تعبيره.
مرجع ديني: الدجاج مضر بالصحة فتجنبوه
وقبل أسبوع حدث ما يشبه مسرحية "الزعيم" لعادل إمام، حيث اقترح "الزعيم" على وزير التموين الذي أخبره بوجود أزمة غذاء في البلاد القيام بحملة إعلامية لإقناع الشعب بمضار الأكل، وهو ما فعله المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي حين حاول التخفيف على الإيرانيين بخطبة الجمعة الماضية، وقال: "لا تجعلوا الأكل هما لكم، ولا تجعلوا من قضية الشح باللحوم والدجاج قضية ساخنة" طبقا لما نقلت عنه بعض الصحف الإيرانية.
وقال المرجع الشيعي في التصريح الذي تناقلته جميع المواقع الإيرانية المعارضة، ومنها "روز" الشهير، إن الأطباء "ينصحون بالابتعاد عن أكل اللحوم والدجاج لأنها مضرة بالصحة، فتجنبوها" ودعا الإيرانيين "الى اتباع الحمية في رمضان والابتعاد عن الدجاج" من دون أن يشير إلى الأسباب التي جعلت من إيران تستورد الدجاج وهي التي كانت تصدره.
ومما أثار حفيظة الإيرانيين أكثر هو خروج العميد اسماعيل وحيدي مقدم، قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، على القنوات التليفزيونية لينتقدها، خصوصا irib الشهيرة، وليحثها والصحف على عدم بث صور لأشخاص يأكلون الدجاج "لأن هذه المشاهد تشعل توترات اجتماعية لا يمكن التنبؤ بعواقبها، فعندما يرى أحدهم الفجوة الطبقية بين الأغنياء والفقراء قد يستل سكينا ليأخذ ما يرى أنه حقه من الأغنياء" كما قال.
الدجاج أصبح نادرا في إيران، وحمل الإيرانيين على منح طعامهم المفضل لقب "حضرة الدجاج" حين يصل الى المنتظرين منذ ساعات في الصف، فيرحبون به ويستقبلونه بالتصفيق، وفي الوقت نفسه يتأملون الى ما وصلت إليه الحال في بلاد كانت تصدر الغذاء الى دول الجوار فأصبحت لا تعثر عليه في أراضيها بالذات.

السياسة::مؤتمر "مناهضة جرائم إيران" يدعو إلى طرد سفراء طهران من الدول الخليجية والعربية

 عقد مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي
المؤتمر الأول مؤتمره الاول لمناهضة جرائم النظام الايراني في الكويت مساء أول من أمس وحضره حشد من مختلف الفعاليات والجنسيات وصدر عن المؤتمر بيان ختامي  طالب جامعة
الدول العربية ودول الخليج العربي بطرد سفراء النظام الايراني من اراضيها بسبب تصريحات وممارسات اقطاب النظام الايراني العدوانية وتطور المشروع التخريبي الايراني في الخليج العربي والدول العربية ولان سفاراتها أصبحت وكراً للتجسس والارهاب الدولي وكذلك ارتكاب النظام الايراني لمجازر بحق الشعوب غير الفارسية ومشاركتها بمجازر بحق الشعب السوري الشقيق وكذلك مطالبة المؤتمر بالاعتراف بإمارة الاحواز العربية المحتلة وتخصيص مقر لها كمثيلتها دولة فلسطين المحتلة مع ادانة واستنكار جرائم النظام الايراني بحق الشعوب غير الفارسية والشعب السوري ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر التي تمس حقوق الانسان
وبدأ المؤتمر الامين العام لمجلس اتحاد شعوب الخليج العربي لمناهضة جرائم النظام الايراني فيصل ابو رمية والذي اكد من خلال كلمته ان هذا المؤتمر لم يقم على اساس مذهبي بل هدفه الاساسي مواجهة نظام مستبد "النظام الايراني" وهو نظام توسعي يهدف للإضرار بدول الخليج ويعتبر نفسه دولة عظمى ويسيطر على مفاصل الحكم في العراق ولبنان وسورية والحوثيين في اليمن وحاول التدخل في دول الخليج من خلال ادارة الفتنة في البحرين واحتلاله لجزر الامارات العربية الثلاث.

التضامن مع الشعب الاحوازي
من جهته قال الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان والمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان والامين العام المساعد لمجلس اتحاد شعوب الخليج العربي فيصل فولاذ بأن تأسيس المجلس اتى من تفاعل جمعيات النفع العام ومنظمات حقوق الانسان الخليجي للتضامن مع الشعب الاحوازي العربي واستقلاله واعطائه حريته وكرامته وتحقيق العدالة لأبنائه كما انه يعكس تطلعات وامنيات شعوب الخليج في التطور والاستقرار وتفعيل قرارات قادة مجلس دول التعاون.  واشار فولاذ بأن الربيع العربي اتى بوقت عانت فيه الشعوب العربية من الاستبداد والقهر والظلم وعدم المشاركة في صنع القرار ولكن للأسف بأن هذا الربيع العربي قد استغل من الدول الكبرى لتنفيذ مخططاتها لتقسيم المنطقة والسيطرة على خيراتها ورسم خارطة جديدة للمنطقة وكذك استغل من قبل النظام الايراني للتوسع والتدخل في الدول الاخرى وتنفيذ اطماعه التاريخية التوسعية وهو الهدف المنشود له منذ استلام نظام الملالي للحكم عام 1979 وذلك لتمكين ولايه الفقيه وفرضه على ايران والدول الاقليمية بما فيها افريقيا والدول اللاتينية.
 من جانبه قال  الامين العام للتجمع الخليجي العربي الشعبي لتحرير الشعوب الإيرانية مشعل النامي:
ان القرارات التي أصدرتها معظم دول العالم ومنها دولنا "دول مجلس التعاون الخليجي أضعفت من شرعية النظام السوري , بل أنها جعلت منها شبه ساقطة" , وقد أتى هذا القرار بعد الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام السوري ضد شعبه.
 وأوضح ان  الكم الهائل من الجرائم التي ارتكبها النظام الإيراني بحق شعبه وبحق شعوب الإمارات والأقاليم التي احتلها بغير حق كإمارة الأحواز وجزر الساحل الشرقي للخليج العربي ومملكة بلوشستان وأذربيجان الجنوبية وكردستان, تلك الأقاليم التي سلبت إيران شعوبها أبسط حقوقهم وغيرت هويتهم ونهبت ثرواتهم فضلا عن قتلها لأبنائهم لأسباب عرقية وطائفية وسياسية.
وحذر أنه إذا لم تتحرك دولنا العربية والخليجية على وجه الخصوص تجاه التصرفات السافرة للنظام الإيراني فإنه سيتمادى لأن من أمن العقوبة أساء الأدب , ولن يكون قرار طرد سفراء إيران بعيداً عن قرارات الأمم المتحدة وعقوباتها المفروضة على إيران والتي تعاني إيران منها اليوم , ونظام لا يستطيع توفير الدجاج لشعبه فهو والله أوهن من بيت العنكبوت وهو تحقيق فعلي لمقولة أن النظام الإيراني "نمر من ورق" تلك المقولة التي كررناها مرارا وتكرارا.

الثورة السورية
 أما عضو المجلس الاعلى للثورة السورية ونائب رئيس الهيئة العربية لدعم الشعب السوري وليد الرفاعي فقال: بأن الثورة السورية قامت بإسقاط نظام استبدادي ووقف خطة توسعية ايرانية قامت باستغلال المذهب الشيعي لتحقيق هدفها التوسعي في دولها العربية والخليجية وذلك لتحقيق هدفها القديم بإقامة امبراطورية فارسية وذلك بمساعدة النظام الحاكم بالعراق والسوري وحزب الشيطان في لبنان والحوثيين باليمن مؤكداً بأن الثورة السورية  تواجه هذا المخطط من جانب والمخطط الاسرائيلي الاميركي الاشمل من جانب اخر وان نجاح الثورة السورية سوف تسقط النظام التوسعي العالمي واسقاط النظام الايراني لان بسقوط بشار سوف تقطع رأس الافعى .

تفعيل الجمعيات الأهلية

من جانبه ذكر نائب رئيس جمعية الرسالة العالمية لحقوق الانسان بندر صالح الصبيعي بأن دور جمعيات حقوق الانسان على مستوى الدول العربية غير فعال وليس لها اتصال واضح مع جمعيات حقوق الانسان العالمية, وذلك بسبب تسلط الانظمة العربية على شعوبها بطريقة النار والحديد والتكتم الاعلامي وذلك واضح من خلال الملفات التي تلقتها جمعية الرسالة العالمية لحقوق الانسان.
وقال إن نشاط الجمعية يعمل من دون تمييز او تفرقة ويهتم بمجال حقوق الانسان في دول الشرق الاوسط والتي تعتبر النقطة الاسخن بالعالم واشار الصبيعي أن الجمعية تسلط الضوء على بعض الملفات المهمة مثل ملفات الاحوازي والذي تملك الكثير من الوثائق التي تبين الاختراقات التي قام بها النظام الايراني في هذه الامارة مطالبا دول العالم بالتفاعل مع هذا الملف من خلال تسليط الضوء الاعلامي واصدار القرارات الدولية التي تساهم في رفع المعاناة عن الشعب الاحوازي ومطالبا في الوقت نفسه الشعب الاحوازي بتوحيد جبهته الداخلية وتحديد هدفه ومصيره في الاستقلال مستشهدا بالتجربة المصرية في قلب الحكم وكذلك المعارضة الليبية التي استطاعت انقاذ بلدها من حكم القذافي .

حقائق موثقة ... الدعاية والتضليل هما عماد السياسة الإيرانية ... الساحة المصرية أنموذجاً 2/4

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : حزم
وأثناء الزيارة التي قام بها الوفد الوطني الأحوازي في العام السابق لمصر، وتحديدا في شهر أكتوبر للعام 2010، وبمجرد
 اِنتهاء الزيارة فقد هبّت عاصفة من التضليل السياسي سوقتها وقامت على نشرها وسائل الدعاية "الإعلامية" الإيرانية المختلفة في مصر وحول مصر، جاء فيها أنَّ إيران أقامت علاقة سياسية رسمية طيبة مع مصر، وذلك عبر تبادل الزيارات السياحية إلى مصر شهريا، من طهران الى القاهرة، وادعاء إيران بأنها ومصر تسير 28 رحلة إلى مصر ومن مصر إلى إيران شهريا. الأمر الذي نفته الجهات الرسمية في مصر وقتها نفياً قاطعاً .

وفي موضع أخر ايضا حينما اِلتقى الوفد الوطني الأحوازي، في زيارته الثانية للقاهرة بتاريخ 17/03/2011، مع القوى الوطنية المصرية المتعددة أوضحوا لهم بان تلك القصص المفبركة التي تسوقها الدعاية الإيرانية هي جزء من سلسلة أكاذيب ديماغوجية تقوم السلطات الفارسية ببثها والترويج لها بين الفينة والأخرى، بغية خداع الشعوب غير الفارسية في ايران، ومحاولة دق أسافين بين الأشقاء العرب من خلال خلق الخلافات وتوتير الأجواء السياسية بينهم.
 ولو ألقينا الضوء على ما قامت به الدعاية الفارسية منذ بداية حالة المخاض التي تواجهه الثورة المصرية،وحالة الجذب الواسعة التي رافقت عملية الإنتخابات بين الفئات المختلفة في الشارع المصري، إن كان على صعيد المرحلة الاولى، أو المرحلة الثانية التي أفضت الى سباق إنتخابي بين المرشحين الرئيسيين أحمد شفيق ومحمد مرسي، لوجدنا تحركات ايرانية سرية نشطة بهدف جس نبض الشارع المصري وايضا على صعيد المسؤولين المصريين، وانعكاس ذلك على ماكنة الدعاية الايرانية في الداخل الايراني وفي الداخل المصري ايضا، التي كانت تتهيأ للتعامل مع الوضع المصري الجديد في ظل فوز المرشح الانتخابي الجديد الذي كانت تراهن عليه كثيراً جداً ايران، وهو مرشح الأخوان المسلمين الذي لطالما طبلت ايران الرسمية ووسائل إعلامها الدعائية حول أن ذلك سيعني انتصاراً لنهج جمهوريتها "الإسلامية"! تلك الدولة التي شوهت الإسلام واتخذت منهجاً عنصرياً عدوانياً متطرفاً وطائفياً مقيتاً، سببت الأذى ونشرت الشر على مدى أربعة عقود في صفوف أغلب الدول الإسلامية. وتبنت من بين المناهج أكثر التوجهات رجعية وإرهاباً من خلال تسعير المنهج الطائفي التخريبي في العالم الإسلامي.لقد أساء حكام إيران الطائفيين إلى الإسلام ومفاهيمه الدينية السمحاء ورسالته الحضارية الراقية.
لقد إقترف حكام طهران كذبة على مصر وقيادة مصر الجديدة من العيار الثقيل، حيث نشرت وكالة (فارس) التابعة للحرس الثوري الإيراني الرسمية خبرأ إدعت فيه بأن الرئيس المصري المنتخب حديثاً قد أجرى لقاءً صحفياً مع تلك الوكالة الإيرانية، على أن الرئيس محمد مرسي قال أنه سيعمل على تمتين العلاقات المصرية ـ الإيرانية عبر خلق توازن إستراتيجي في المنطقة. فكانت أول كذبة تقوم بها ما تسمى بوكالة انباء (فارس) الايرانية في عصر الجمهورية المصرية الجديدة، لتجتذب الأنظار ولتؤكد بأن إيران قوة إقليمية هائلة من جهة، ولتوريط الرئيس المصري الجديد السيد محمد مرسي بالتلميح والتصريح بأن توجهاته وتوجهات أخوان المسلمين في مصر هي قريبة ومتطابقة مع توجهات ملالي ايران، من جهة أخرى. ناهيك عن سعيها دق الأسفين في العلاقات المصرية – السعودية التي عرفت على مر العقود بالشفافية والمتانة والتآخي والتآلف والتآزر، الأمر الذي نفاه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في خطوة ذكية، نفياً قاطعاً، وذلك من خلال ردة فعله السريعة على هذا الإدعاء الإيراني الكاذب، وحتى يضع حداً قاطعاً لتخرصات مسؤولي السياسة الايرانية المخادعة، التي حاولت من خلال بث الأكاذيب ونشر الإشاعات عزل مصر من جديد عن محيطها العربي والاسلامي وتعكير الأجواء بين الرئيس الجديد والشعب المصري بشكل خاص، وبينه وبين محيطه العربي الذي لديه مواقف مضادة للسياسات الايرانية التي تتدخل بوقاحة في شؤون تلك الأقطار العربية، بشكل عام.
وتوثيقا لما جاء في وكالات ايران الصفراء، نلقي الضوء هنا عما جاء في وكالة الانباء الايرانية (فارس)، إذ نفى المتحدث الإعلامي لحملة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ما نُسب إليه من أنه قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "فارس": إنه يريد توطيد العلاقات مع إيران من أجل "خلق توازن إستراتيجي في المنطقة".
وقال فريد السيد: "بصفتي متحدثاً إعلامياً باسم حملة د. مرسي بالقاهرة أؤكد أنه لم يجرِ أي أحاديث مع أي وسيلة إعلام إيرانية قبل إعلان فوزه، ولكن ليس لدينا علم بأي حوارات أجراها بعد إعلان فوزه، حيث إنه بصدد تشكيل فريق إعلامي جديد لمؤسسة الرئاسة".
ونسبت وكالة "فارس" تصريحات لمرسي ادعت أنه أدلى بها قبل دقائق فقط من إعلان نتيجة الانتخابات. وزعمت أنه قال فيها: إن توطيد العلاقات مع إيران "سوف يخلق توازنًا لقوى الضغط في المنطقة وهذا جزء من برنامجي"، وفقًا لـ"بي بي سي".
 وتعليقا على الفقرة السابقة قال فريد السيد "لا يوجد في برنامج النهضة الذي يتبناه الدكتور مرسي ما يشير إلى مسألة التوازن الاستراتيجي في المنطقة".
وفي السياق ذاته، نفى "مصدر إعلامي بالرئاسة المصرية" أن يكون الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي قد أجرى أي مقابلات صحفية مع وكالة الأنباء الإيرانية فارس".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر تأكيده أن كل ما نشرته الوكالة الإيرانية "ليس له أي أساس من الصحة" وأن الرئيس محمد مرسي لم يجري أي حديث مع أي وسيلة إعلامية إيرانية. كان ذلك بتاريخ 25-06-2012 .
ثم جاء التكذيب مباشرة على ادعاءات الصحيفة الايرانية من مكتب رئيس الجمهورية المصرية الجديد محمد مرسي اليوم الأربعاء المصادف 27–06–2012 بأن الرئيس المصري سيقاضي الوكالة الايرانية للأنباء (فارس) بسبب كذبها وتزوير الحقائق، فقد ذكر موقع "مفكرة الإسلام" على أن د. ياسر علي - القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس المنتخب - أعلن بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، والتي اختلقت حديثًا صحفيًّا زعمت أنها أجرته مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وقال المتحدث: إن هذا الحديث المزعوم ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق.

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : حزم

28 – 06 – 2012

ملاحظة حول من هي (حزم) ؟

تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز(حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:

 
ü   الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية
   
 ü   حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
 
ü    الحزب الوطني الأحوازي.

ü    حركة التجمع الوطني في الأحواز.

ü    المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).

ü    حزب التكاتف الأحوازي.

ü    مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.

الاثنين، 30 يوليو 2012

استهلاك الدجاج.. محظور في إيران!

طهران-أ ف ب أصبحت الدواجن غالية جدا في إيران لدرجة أن الناس في مختلف أنحاء البلاد يقفون في صفوف لساعات لشراء الدجاج المجمد المدعوم من الحكومة – وحتى هذا المجمد سعره أغلى من الطازج مقارنة بسعره منذ بضعة أشهر.
وقد أدى ذلك إلى غضب المئات ونزولهم إلى الشوارع في مدينة نيسابور شمال شرق البلاد يوم الأحد للمطالبة بوضع حد لمعدلات التضخم التي بلغت مستويات قياسية.
لقد ارتفعت أسعار الدجاج أكثر من الضعف خلال شهرين وأكثر من ثلاثة أضعاف على مدى العام الماضي.
وردا على ذلك أقامت الحكومة مراكز لبيع الدواجن بأسعار مخفضة، لكن العرض محدود وهذا أثار غضب الناس في ظل تواصل ارتفاع الأسعار.
الدجاج أصبح قضية حساسة لدرجة أن الشرطة الوطنية في البلد طلبت الأسبوع الماضي من المحطات التلفزيونية عدم بث أي برامج تظهر الناس يأكلون الدجاج خشية تذكير المشاهدين بما ينقصهم فيثير ذلك حفيظتهم "مؤخرا، حذفت قناة إيرانية أيضا سعر المندرين في فيلم من التسعينات".
وتعزو السلطات زيادة أسعار الدجاج إلى زيادة الطلب. لكن على صعيد خاص، يقول العاملون في قطاع الأغذية أن السبب الحقيقي هو العقوبات الغربية الصارمة والمتزايدة على إيران، مما يصعب استيراد علف الدجاج.
وعلى صعيد أعم، أدت العقوبات الرامية إلى الحد من برنامج التسلح الإيراني إلى انهيار عملة البلد الذي أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

مخاوف من توظيف إيران "استثمــاراتها" في لبنان

بعد انكفاء الدور السوري في لبنان، ثمة خشية في دوائر لبنانية من سعي ايران، التي عززت وجودها منذ اعوام، الى فرض إيقاعها لتحسين اوراق تفاوضها في المنطقة.
حين وقع الانفجار في مقر الامن القومي في دمشق، انتاب بعض حلفاء سوريا في لبنان رعب حقيقي من ان يكو
ما حصل بداية الانهيار الفعلي لنظام الرئيس بشار الاسد، بعد تقويض نظامه على مدى اشهر من النزاع المسلح، فيما احتفل أخصام سوريا في المقابل بالانتصار على نظام، كان بعضهم حتى الامس القريب يعيد نسج علاقة سوية ومنتظمة معه.
لكن اتضح بعد ايام من الانفجار، ورغم الهزة القوية التي احدثها، ان انهيار النظام السوري في تركيبته الحالية لم يحصل، بخلاف الاستنتاجات السريعة التي ذهب اليها بعض اللبنانيين، اذ عيّن الاسد فورا بدلاء عن القادة الأربعة الذين اودى بهم الانفجار، ورد بقوة عسكرية محكمة لاستعادة السيطرة على احياء دمشق، والمناطق الريفية القريبة منها. وجاء الرد من المعارضة السورية وممن يدعمها من خارج الحدود السورية، في حلب من اجل إحكام السيطرة على العاصمة الاقتصادية، التي كانت لا تزال بمنأى عن الثورة السورية، لكن اكد النظام السوري في المقابل انه مزمع على عدم التخلي عن حلب وريفها، محاولا تحقيق تقدم ملحوظ فيها. لتصبح المعركة اليوم تُختصر بمدينتي دمشق وحلب، بعدما انحسر الكلام عن بقية المناطق التي شهدت منذ 15 آذار عام 2011 اولى الانتفاضات السورية.
وفي موازاة العمل العسكري السوري، استعادت الدول العربية المناهضة للاسد دورها في محاولة منها لتحقيق كسب ما، خلال الشهر الاضافي الذي اعطاه المجتمع الدولي لنفسه بالتجديد لقوة المراقبين، في انتظار ما ستؤدي إليه المفاوضات الاميركية ـــــ الروسية.
ولان السلطة السورية لم تعد هي التي تملك مفتاح التفاوض، وبغض النظر عن استقبالات الاسد للموفد الدولي كوفي انان، بدا واضحا ان اثنين يملكان حق ادارة اللعبة السورية، روسيا التي تقود مفاوضات والصين، من اجل اخراج حل واقعي للازمة السورية، يعترف بالمتغيرات الكبيرة التي شهدتها سوريا.
في المقابل، فان معرفة موقع ايران من هذه اللعبة الدولية، تجاه سوريا، وترجمتها لبنانيا، تبدوان السؤال المركزي الذي تحاول دوائر لبنانية الاحاطة به، في ضوء التجربة الايرانية الطويلة الامد في لبنان وسوريا معاً.
ففيما تنشط الحركة الديبلوماسية الدولية والعربية على خط الازمة السورية، تذهب ايران بعيدا في دعمها الاسد، وتعبر عن ذلك في اكثر من اتجاه امني وسياسي. فليس تفصيلا ان تستعيد في هذا الظرف بالذات «الحركة الشعبية» في البحرين والسعودية بعض نشاطها، كما انها تؤكد يوما بعد آخر، انها البلد الذي يمكنه عرقلة اي تسوية، ظرفية او نهائية، في شأن سوريا، تماما كما المساهمة في حل يعزز اوراقها، ويحجز موقعا لها في اي تسوية شرق اوسطية.
وفي تقدير الدوائر اللبنانية ان ايران استثمرت سياسيا وعسكريا في سوريا ولبنان على السواء منذ عام 1983. وتعزز هذا الاستثمار منذ عام 2003 بعد الهجوم الاميركي على العراق، وتبلور في حرب تموز وما بعدها، وما ترافق عبر كل المرحلة السابقة مع الكلام العربي عن الهلال الشيعي. ولا يعقل وفقا لذلك ــ وفي ابسط البديهيات ــ ان تتخلى طهران عن هذا «الاستثمار» ومفاعيله، فتنكفئ عن الساحة السياسية التي فتحت لها، من اللاذقية الى بيروت، منفذا على المتوسط، وخصوصا انه سبق لايران ان عايشت تجربة انقلاب حركة «حماس» عليها، لتصبح في المقلب الآخر لها ولسوريا.
حتى الان لا يزال الرد الايراني محصورا في البيئتين البحرينية والسعودية، حيث هامش الحركة والرد مضبوطان الى حد. أما الساحة التي تعطي مردودا سريعا في اتجاه الفوضى، فحكما هي لبنان، الذي يمثّل الورقة الاخيرة التي يمكن طهران وحلفاءها في لبنان التلويح بها اولاً، واستخدامها ثانيا، لكن ما يبدو حتى الان، ان ايران لم تذهب بعد في هذا الاتجاه. ولم يتضح بحسب هذه الدوائر ان ثمة خطوات سريعة في هذا الاتجاه، الا اذا حتم انفلات الوضع السوري ذلك. وما يوحي ببعض الاطمئنان ان ايقاع «حزب الله»، رغم مآخذ المعارضة عليه امنيا، لا يزال ضمن اطار مضبوط ولم يخرج عن قواعد اللعبة الداخلية، التي تتأرجح بين نشاط مكثف لحلفاء سوريا، وحركة سياسية متنامية للمعارضة سقفها انتظار سقوط الاسد، لكن بقاء «حزب الله» على «حياده» الداخلي ليس بالضرورة ان يظل بلا سقف، وبلا انتهاء مهلة الصلاحية، ولا سيما بعد انقضاء العطلة الدولية وشهر التمديد للمراقبين الدوليين وسبر الحركة السعودية الجديدة تجاه دمشق إثر حملة النصرة للشعب السوري.
لذا تبدو خشية الدوائر المذكورة تصب ليس في خانة صورة الحوار او تحصين وضع الحكومة، بل في امكان تدهور الوضع الداخلي في اكثر من منطقة بعد انفلاش الاحداث الامنية المتنقلة. والاهم الخشية من ارتفاع سقف المواجهة الاقليمية في لبنان، من خلال دخول اكثر من لاعب اقليمي على خط الزلازل اللبناني. وحينها يتفلت قرار الحزب من «لبنانيته»، ليصبح اسير المواجهة الكبرى التي تحتمها رغبة ايران في البقاء على الساحل المتوسطي من اللاذقية الى بيروت

الأحد، 29 يوليو 2012

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تندد بخطط الاحتلال الايراني المروجة لكافة اشكال المخدرات بين الاحوازيين وتنذر المروجين له

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازيةيا جماهير الاحواز الابية ويا صقور الامة العربية
لقد سطرتم اروع الملاحم وصنعتم المعجزات, واريتم العالم مجدكم وصمودكم ضد الطغاة واثبتم انكم اهل لمقارعة الغزاة فسلام عليكم وعلى هاماتكم العالية وهمتكم المتعالية وطبتم وطابت ارضكم ارض العزة والحضارة ارض الاحواز الطاهرة.

ابناء شعبنا العربي الباسل
ان ماتصلنا من معلومات دقيقة تثبت الحقيقة دون اي لبس ان السلطات الايرانية تروج و توزع كل اشكال المخدرات السامة بين الشباب الاحوازي خصوصا في الاحياء الثائرة التي عرفت بمقاومة المحتل الإيراني وتعمل على شراء ذمم من ابتلاء بهذه السموم القاتلة و على هذا اضطررنا لاصدار هذا البيان الخاص , و توزيعه خصوصا بهذه الايام المباركة التي تجتمع بها الشباب في البرامج و الحفلات الرمضانية لننبه عن خطرا قاتل يداهم كل اسرة احوازية كما نحذر العدو الايراني و عملاءه و مرتزقته من عواقب هذه الاعمال الخسيسة , كما نناشد المنظمات الدولية للتحقيق في هذا الامر الخطير الهادف الى تسريع سياسة التطهير العرقي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الايراني في الاحواز.
ايها النشاما من شبابنا الصامد
لقد لقنتم العدو دروسا لا ينساها واستطعتم ان تقذوا الرعب في قلوبهم بيد خالية ولقد كسرتم شوكتهم وبددتم احلام الاحتلال بأحياء مجد ساسان بمقاومتكم البطولية و اصراركم على تحدي كل الات القمع الايرانية الوحشية.وعلم انه لم يستطع ان يقابلكم وجها لوجه ,لذلك استعان بالشيطان وجعله حليفا لكي يتمكن من ثني عزائمكم "بترويج المخدرات" وانه لسلاح فتاك يضاف الى كل اسلحة و اساليبه القمعية , يعول عليه المحتل لكسر شوكتم والتصدي لصحوتكم ونهضتكم الحديثة و انتفاضتكم المجيدة مستغل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب الاحوازي و الفقر و الأفاقة و البطالة التي تعم المدن و القرى الاحوازية كافة ولذلك يجب علينا ان نصرخ منددين بصوت واحد"لا ثم لا ثم لا للمخدرات"لا نريد الافيون في بيوتنا ولا نريد "قاتل الهمة"بيننا , نحن نحتاج عزيمتنا وهمتنا لكي نواجه بها الاحتلال فمن اراد ان يسلب العزيمة منا بترويج المخدرات اى كان, فانه يريد"اخذ سلاحنا"ولذلك لابد من مواجهة والتصدي له وردعه لأنه يعمل لصالح العدو ومن جنوده الذي يقتلون اخواننا وابنائنا ولكن بشكل مختلف , فليعلم مروجين المخدرات انه الانذار الاخير لهم ولابد من ان يكفوا عن اعمالهم الدنيئة التي تتم بأدارة "المخابرات الايرانية"وعمالها من "عرب اللسان"في الاحواز المحتلة والا سوف يواجههم الشعب الاحوازي كما يواجه الاعداء وانهم عاجلا او اجلا سوف يدفعون ثمن خيانتهم هذه بحق الشعب والوجدان والدين.

المجد لشهداءنا الابرار,العزة والنصر للاحواز
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
29/07/2012 www.alahwaz.org

الحرس الثوري يعتقل افراد عائلة بعد هدم بيتهم في قرى العيايشة

أحوازنا: أعلن مراسل موقع المقاومة الوطنية الأحوازية ’’ احوازنا ’’ عن قيام عناصر من معكسر امام الحسين اللوجستي التابع للحرس الثوري في منطقة العيايشة بإعتقال عائلة كاملة و هدم بيتهم.

كما اضاف مراسلنا ان اسماء افراد العائلة المعتقلين هم عزيز عياشي و ابنائه توفيق و حمزة و جعفر و ان الاعتقال جاء بعد ان قاوم اصحاب البيت قوات الحرس الثوري لمنعهم من تهديمه .
يذكر ان هذه العائلة قد بنت بيتها على الاراضي الزراعية التي تملكها ، الا ان الحرس الثوري و بعد ان اغتصب اراضي زراعية كبيرة اثناء الحرب الايرانية العراقية حيث انشاء هذا المعسكر عليها ، يحاول هذه الايام التوسع و اغتصاب المزيد من الاراضي الزراعية و طرد اصحابها و تهجيرهم و هي سياسة ممنهجة يتخذها المحتل الفارسي منذ ان احتل الاحواز ، و رغم نداءات عائلة عزيز عياشي و لجوئه للقضاء الا ان سلطات الاحتلال الفارسي لم تجب لندائهم و لم تدين تصرفات الحرس الثوري في المنطقة .

السبت، 28 يوليو 2012

العلم الاحوازي في اولمبياد لندن

يقام هذا العام الاولمبياد في المملكة المتحدة بريطانيا هذا الاولمبياد الذي تشارك فيه دول كثيرة من العالم تتسابق فيه في مباريات مختلفة و ذلك للحصول على ميداليات مخصصة له . في اول يوم افتتاح دوريات الاولمبياد في العاصمة البريطانيا لندن شارك العلم الاحوازي الى جانب اعلام الدول الاخرى المشاركة مرفوعا على يد احوازيين . و شاركت ام خلود الاحوازية احدى اعضاء الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية مع بناتها في احتفالية اولمبياد لندن و رفعت هناك العلم الاحوازي لتعلن للعالم بان الاحوازيين موجودين اليوم بعلمهم و سياتي اليوم الذي سيشاركون فيه بوفود احوازي في هذه المسابقات .
يحاول الاحوازيين ان يستغلون اي مناسبة يشاركون فيها من اجل ان تكون القضية الاحوازية اكثر معروفة لدى العالم و ان يكون هناك اصدقاء للقضية الاحوازية بعد ما حاولت سلطات الاحتلال الايرانية تغيبها على طيلة اكثر من ثمانية عقود الماضية فنرى مشاركة الاحوازيين في هذا الاولمبياد و رفعها للعلم الاحوازي من اجل كسر هذا القيد و الخروج بالقضية الاحوازية الى العالم الحر و مطالبته بمساندة الشعب العربي الاحوازي التواق للحرية و الاستقلال .




المركز الاعلامي للثورة الاحوازية _ لندن
 28\07\2012

تابع برامج قناة الاحوازية لهذا الاسبوع29/7/2012

سيكون ضيف قناة الاحوازية لهذا الاسبوع الناشط الاحوازي سعيد حميدان  و سيكون عنوان الحلقة الاعدامات الاخيرة في الاحواز المحتلة و مواقف الدول العربية و الغربية منها و الاحكام الاجرامية الصادرة بحق عدد اخر من المواطنين الاحوازيين .
 بث قناة الاحوازية على قمر تلستار12 و يوتلسات3
ستبث قناة الاحوازية في هذه الاوقات
الساعة 6 مساءا" بتوقیت لندن و7مساءا" بتوقیت اروبا المرکزیة و 9.30 مساء بتوقيت الاحواز المحتلة
اللجنة الاعلامية التابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

القضية الأحوازية بين التفاعل الغربي والتقاعس العربي بقلم:حسن راضی

تطورت القضية الأحوازية يوما بعد يوم بفضل دماء الشهداء و تضحية الأسرى في السجون الفارسية و لوعة عوائلهم من جهة و العمل الدوؤب الذي يقدمه أبناء الأحواز في داخل الوطن و المنافي في سبيل تعريف قضيتهم من جهة أخرى. تكللت تلك الجهود و التضحيات بالنجاح حيث تدرجت القضية الأحوازية إلى أعلى مؤسسات السياسية و الحقوقية و الإنسانية في العالم. على رأس تلك المؤسسات منظمة الأمم المتحدة في جنيف حيث يحضر الأحوازيين فيها بشكل مستمر بدعوة من منظماتها المتعددة في مجال حقوق الانسان للكشف عن ما يجري في الاحواز من قمع و إضطهاد و حرمان. و نتيجة لذلك العمل و الجهود أصدرت منظمة الأم المتحدة عدة بيانات و رفعت عدد من التقارير المهمة في إدانة السلطة الإيرانية بسبب القمع و الاعدامات و السياسات الاجرامية التي تنفذها السلطات الايرانية في الأحواز. و أصدرت منظمات حقوق الإنسان في اروبا و أميركا بيانات إدانة حول الإعدامات المستمرة بحق الأحوازيين الذين لا ذنب لهم الإ المطالبة المشروعة بحقوقهم القومية و الإنسانية.

و على المستوى السياسي أدانت وزارتي الخارجية البريطانية و الإميركية أكثر من مرة, الإعدامات في الأحواز. و أدرجت الوزارة الخارجية البريطانية و دول الكمونولث في تقريرها السنوي, القضية الأحوازية و القمع الذي يتعرض له الاحوازيين على يد النظام الإيراني. و في تطور ملموس تحدث ثمانية من النواب في البرلمان الإتحاد الاروبي عن القضية الاحوازية و ضرورة التحرك لمنع القمع و الإضطهاد في الأحواز. و طالبت المندوبة البريطانية في برلمان الاتحاد الاروبي بإرسال لجنة تقصي الحقائق إلى الأحواز.

كل هذه التطورات و التحركات و التفاعل الغربي لصالح القضية الاحوازية, يعتبر مكسبا سياسيا و دعما معنويا يعمل الناشطين الأحوازيين على تطويره و تفعيله, حتى ينقل النشطاء الأحوازيين هذه الإدانات و الإعتراف بالقمع و الإضطهاد, إلى مرحلة التحرك العملي لصالح القضية الأحوازية و الدعم الملموس للجهود الأحوازية في سبيل إنتزاع حقوقه المسلوبة.

هذا التفاعل الغربي تجاه القضية الأحوازية يوازيه صمت مريب و تقاعس واضح من قبل الدول العربية و مؤسساتها السياسية و الإنسانية و الإعلامية على المستوى الرسمي و الشعبي. رغم المشتركات التاريخية و الجغرافية و الدينية و الثقافية بين الشعب الاحوازي و الشعوب العربية برمتها, بقت القضية الأحوازية على ما يقارب التسعة عقود غائبة و مغيبة في الوطن العربي لا نصير لها يستجيب و لا صوت يندد بالمجازر التي ترتكب بشكل مستمر.

تشكل القضية الأحوازية بمكانتها الجيوبولوتيكية بموقعها المطل على الضفة الشرقية للخليج العربي من شماله حتى جنوبه و بكامل جزره و موانئه, تشكل الحزام الأمني الطبيعي و  السد المنيع للدول العربية و إستقرارها. لا تتمكن الدولة الفارسية من الوصول إلى الدول العربية و العبث بإستقرارها و أمنها بعد تحرير الأحواز, حيث تتشكل ثلاثة أحزمة أمنية منيعة تحول بين الدولة الفارسية من جهة و الدول العربية من جهة أخرى. أول تلك الأحزمة سلسلة جبال زاغروس التي تشكل الحد و الفاصل الطبيعي بين ارض العرب و بلاد فارس. و ثاني تلك الأحزمة الخليج العربي و ثالثها عشرة ملايين عربي أحوازي الذي منتشرة و متوزعة على أكثر من ثلاثة مئة كيلومتر مربع يمتد من شط العرب حتى مضيق باب السلام (مضيق هرمز).

رغم الإنتافضات المتعددة للشعب الأحوازي من أجل إنتزاع حقوقه و سيادته و إرتفاع الأصوات الغربية في المؤسسات المتعددة السياسية و الديبلوماسية و الإنسانية, بقت الدول العربية صامتة تجاه كل المجازر التي ترتكب منذ ما يقارب التسعة عقود من الزمن بحق الشعب العربي في الأحواز. ليس هنالك أي مبرر أو سبب يحول دون تحرك الدول العربية لدعم نضال الشعب الأحوازي, خاصة إن إيران تجاوزت كل الأعراف الدولية منها علاقات حسن الجوار بين الدول, حيث إستخدمت كل إمكانياته السياسية و المالية و الإعلامية للتغلل في الدول العربية و إشاعة الفتن و التخريب و تهديد أمن و إستقرار الدول العربية, و على رأسها دول الخليج العربية.

تنتهج إيران تلك السياسة بدافعين أساسيين, أولهما في إطار السياسية التوسعية الفارسية التي بدءت بإحتلال الأحواز مرورا بإحتلال الجزر الإماراتية الثلاث و العراق و لن تتوقف إلا بتحقيق حلمها و إستراتيجيتها في إحتلال و السيطرة على الدول العربية. و ثاني دوافعها هو صمت الدول العربية تجاه تلك السياسات و التجاوزات و التعديات الايرانية التي وصلت إلى كسر العظم. عدم إتخاذ الدول العربية و الخليجة بوجه خاص لإي إستراتيجية دفاعية شاملة تتخذ من الأحواز عنوانا لإستراتيجيتها, فتحت شهية إيران للتدخل و التوسع, لطالما ليس هنالك رادع يرد الصاع بصاعين.

سنشهد في الفترة المقبلة المزيد من التدخلات الإيرانية لا تختصر على دولة بذاتها, رغم إن الهدف الأكبر للسياسة التوسعية الفارسية هو المملكة العربية السعودية, حيث وصلت اليد الفارسية عبر مليشاتها و أحزابها الصفوية على أبواب مكة المكرمة من كل الجهات (من العراق و البحرين و الكويت و اليمن). و لسان حالهم يقول إن المهدي سيظهر قريبا و يطهر الأرض من العرب و خاصة في مكة المكرمة و المدينة المنورة و لم يرحم مهديهم المزعوم, حتى الموتى في القبور بجوار الرسول محمد (ص). و هم يقتلون و يشنقون كل يوم  بزعم محاربة الله و رسوله لمن يطالب بالحفاظ على عروبته و إسلامه في الأحواز.

الدعاية والتضليل هما عماد السياسة الإيرانية ... الساحة المصرية أنموذجاً 1/4

  المتابعون المخلصون للحقائق السياسية يدركون كم ونوع التضليل السياسي لسلطة الملالي الفارسية الصفوية تجاه دول الوطن العربي. ففي كل المنعطفات التاريخية التي شهدتها الأمة العربية والعالم الإسلامي، كان حكام طهران السند الأساسي للإمبريالية الأمريكية، وليس بعيداً عن النهج التخريبي الإيراني في هذه المنطقة تلك الأمثلة الملموسة التي برهنت فيها إيران على ضلوعها الإجرامي والآثم في معاونة وإسناد الإدارات الأمريكية المختلفة في تحقيق أهدافها السياسية في كلٍ من العراق وأفغانستان.

وقد صرح بهذه المواقف المخزية ليس أقل من محمد علي أبطحي مستشار رئيس الجمهورية الإيراني محمد خاتمي عندما قال في نهاية عام 2003: "لولا إيران لما سقطت كابول وبغداد بيد الإمريكان في هذه السهولة." أما العمل المشترك بين إيران والكيان الصهيوني والمساندة الصهيونية الإسرائيلية لإيران في حربها ضد دولة العراق فقد كشفتها الفضيحة الكبيرة التي أصبحت تعرف بفضيحة "إيران ـ كنترا ـ جيت" من عام 1985 حيث أقدمت إسرائيل على تقديم مساعدات عسكرية لإيران في تلك الحرب التي كانت مشتعلة. هذا مثال طاغٍ بدلالاته الجيو إستراتيجية في كل الأدبيات السياسية العالمية، وتزويد الكيان لنظام الملالي بمختلف أنواع الأسلحة لاِستخدامها ضد الجيش العراقي، العربي المسلم، لهو عنوان مؤكد على ذلك التخادم المشترك بين الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني من جهة ونظام الملالي في إيران من جهة أخرى. ولو أردنا التوغل بعيداً في إيراد مظاهر التعاون الثلاثي بين أمريكا ـ والكيان الصهيوني ـ وإيران الملالي،لاِحتجنا إلى عشرات الصفحات الموثقة للبرهنة على ذلك التعاون السياسي المنظم، الذي يجري تنفيذه على الرغم من الزعيق والنهيق المتواصل حول الشيطان الأكبر التي تردده ليل نهار أبواق الدعاية الإيرانية الكاذبة.

     ويضيف نظام الملالي في طهران مثال آخر تتأكد فيه سياسية الضحك على الذقون مرة أخرى، حيث تتجلى فيها المزاعم المتكررة حول قيام علاقات سياسية وطيدة مزعومة بين الجمهورية الجديدة في مصر العربية والنظام العنصري والطائفي القائم في إيران، مستغلين بذلك الترفع المصري عن نفي ما يروج له الملالي وإنشغال القيادات المصرية الجديدة بترتيب البيت المصري في هذه الظروف المصرية الدقيقة. فالسلطات المصرية تراهن على قدرة الزمن والتطورات والمعطيات السياسية القادمة على كشف زيف إدعاءات حكام طهران وكشف كذبهم المكشوف. فمنذ عامين مضيا وآلة الدعاية الإيرانية لا تتوقف وتبشّر بقرب إقامة علاقات سياسية متطورة بين إيران وجمهورية مصر العربية، دون أن تستند إلى وقائع حقيقية أو تثبتها التطورات السياسية التي عاشتها المنطقة، وهو ما يدعو إلى التفكير العميق حول هذه الظاهرة السياسية المَرَضيّة للفرس وسلوكهم العدائي، وقد تبين في ما بعد أن هذه الإدعاءات الإعلامية الإيرانية الكاذبة كانت تتزامن توقيتاً مع كل زيارة يقوم بها وفد من الوفود الوطنية الأحوازية للقاهرة ولأرض الكنانة. وخاصة في كل مرة كانت الوفود الأحوازية الوطنية تحقق تقدماً ملموساً من دعم شعبي مصري وإعلامي عربي لصالح القضية الوطنية الأحوازية العادلة. كانت بعد كل زيارة للوفود الوطنية الأحوازية لمصر العروبة تنشط آلة الدعاية والتضليل الإيرانية في الترويج لقرب بناء علاقات سياسية متطورة بين إيران ومصر من أجل قطع الطريق على نشاط الحركات السياسية الأحوازية والتشويش على نجاحات هذه الوفود وتزايد الوعي السياسي بالقضية الأحوازية لدى أبناء الأمة العربية بشكل عام، وفي أوساط الشعب العربي المصري بشكلٍ خاص. وخاصة تزايد إدراك أبناء الأمة العربية بحدة الوحشية الفارسية التي تمارس على أبناء الشعب العربي الأحوازي. لقد ساهمت سلسلة الزيارات والنشاطات الأحوازية في الأقطار العربية وفي مصر على وجه الخصوص على كشف عورات حكام ايران وتعرية منطقها السياسي التدليسي الكبير. لذا عملت السلطات الإيرانية وآلتها الإعلامية بعد كل زيارة أحوازية على فبركة الأكاذيب وصنع الأساطير، التي أصبح تكرارها مدعاة للهزل والتندر.

 فعلى ما يبدو أن زيارات الوفد الوطني الأحوازي إلى مصر الحبيبة وتحركاته وإثارة قضيتنا العربية الأحوازية هناك، كانت سلطات الاحتلال الإيراني تراقب تحركاته بدقة متناهية، وهو الأمر الذي يتضح جلياً خلال تحقيقه منجزات سياسية ملموسة، فبمجرد أنْ تثار القضية الأحوازية في أماكن رسمية أو في مواضع هامة في المؤسسات الوطنية المصرية الفاعلة، كانت تقوم إيران بعد فترة وجيزة، إن لم يكن في نفس الوقت، بإثارة موضوع العلاقات السياسية الطيبة والمرتقبة بين إيران ومصر.وكانت على الدوام الجهات التي تعلن عن قرب تطور العلاقات المصرية ـ الإيرانية جهات عالية المستوى في هرم السلطة في طهران، وذلك بغية تكذيب اي عمل يؤديه الوفد الأحوازي في مصر.وفي الحقيقة أن العلاقة السياسية المفترضة يتم الإعلان عنها عبر مشروع رسمي وبأسماء إيرانية لامعة في نظامها البائس، وعبر وسائل إعلامها الدعائية التي لا تحمل اية صفات ذات مصداقية، كاللتي بينتها الأحداث السابقة واللاحقة، خصوصا المتعلقة بشؤون الوطن العربي، والمصري منه خصوصاً.

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : حزم

28 – 06 – 2012

ملاحظة حول من هي (حزم) ؟

تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز(حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:

ü    الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.

ü    حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

ü    الحزب الوطني الأحوازي.

ü    حركة التجمع الوطني في الأحواز.4
 
ü    حزب التكاتف الأحوازي.

ü    المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).

ü    مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.

مشروع ملاحي نفطي تقوده إيران يقترب من الانهيار

«الاقتصادية» من الرياض- قال مسؤول كبير بمشروع ملاحي مشترك تقوده إيران إن الشركة على وشك الانهيار بعد أن كافحت لإدارة عمليات ناقلات النفط وسفن الصب الجاف في أسطولها في مواجهة تشديد العقوبات الغربية.

وتجري مفاوضات بين الشريكين وهما شركة الملاحة الهندية وشركة الخطوط الملاحية للجمهورية الإيرانية حول كيفية تقسيم أسطول وأصول شركة الملاحة الإيرانية الهندية وما إذا كان هذا المشروع المشترك المستمر منذ نحو 40 عاما سيغلق أم لا.

وتمنع العقوبات الغربية التي تهدف إلى الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل الشركات الأمريكية والأوروبية من القيام بأعمال مع شركة الملاحة الإيرانية الهندية نظرا لروابطها مع شركة الخطوط الملاحية للجمهورية الإيرانية الحكومية.

وقال اس.هاجارا رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة الهندية لـ"رويترز" عبر الهاتف "بمقتضى العقوبات نجد مزيدا من الصعوبة في تشغيل تلك السفن لذا قررنا تقسيم الأصول"، مضيفا "لم نستقر على شيء بعد فيما يتعلق بمصير الشركة. لا نزال نعمل على ذلك".

وذكر أن أصول المشروع المشترك التي تتضمن أربع ناقلات للنفط الخام وأربع سفن للصب الجاف سيتم تقسيمها وفقا للأسهم التي تحوزها الشركتان الأم. وتملك شركة الملاحة الهندية وهي أكبر شركة ملاحة في الهند 49 في المائة من المشروع، بينما تحوز شركة الخطوط الملاحية للجمهورية الإيرانية نسبة 51 في المائة المتبقية.

وقال محللون إن التقسيم لن يكون له تأثير يذكر في الشركتين. وقال شاشانك كولكارني الأمين العام لاتحاد الموانئ والمرافئ الهندية الخاصة "كانت شركة الملاحة الإيرانية الهندية كيانا سياسيا أكثر منها أي شيء آخر. وساهمت العقوبات بطريقة ما في عرقلة نشاطها".

وانضمت شركة الملاحة الهندية إلى شركات هندية أخرى في محاولاتها للابتعاد عن إيران. وخفضت مصافٍ هندية مشترياتها النفطية من إيران.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا إلى 105.38 دولار للبرميل والعقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف دولارا إلى 89.97 دولار بعد أن تعهد رئيس البنك المركزي الأوروبي بفعل ما يلزم لحماية منطقة اليورو من الانهيار. وتحول الدولار للهبوط مقابل اليورو بعد تعهد ماريو دراجي مما ساعد على صعود أسواق السلع الأولية المقومة بالدولار ودفع أسعار النفط للارتفاع أكثر من واحد في المائة.

من جهة أخرى، أثر ضعف أسعار النفط في أنحاء العالم وتراجع أسعار الغاز في أمريكا الشمالية بشدة في أرباح رويال داتش شل في الربع الثاني. وقالت شل ثاني أكبر شركات النفط العالمية الكبرى بعد إكسون موبيل التي ستعلن نتائجها في وقت لاحق من اليوم الخميس أن أرباحها تراجعت إلى نحو ستة مليارات دولار من ثمانية مليارات قبل عام.

وباستبعاد البنود الاستثنائية تراجعت الأرباح أيضا إلى 5.7 مليار دولار من 6.6 مليار دولار. وجاءت هذه الأرباح أدنى من توقعات المحللين البالغة نحو 6.3 مليار دولار. وقال ريتشارد جريفيث المحلل لدى أورييل للأوراق المالية إن السبب الرئيس للتراجع هو ارتفاع تكاليف الصيانة وما صاحبها من توقف إمدادات عالية القيمة في الخليج الأمريكي.

ومن ناحيتها، تضررت تجارة الغاز لدى شركة الطاقة البريطانية بي.جي جروب جراء خفض أصولها في قطاع الغاز الصخري الأمريكية وانخفاض الإنتاج الأوروبي نتيجة لتسرب من منشأة الجين للغاز التابعة لتوتال في بحر الشمال في وقت سابق من العام.

وقالت الشركة في تقريرها عن نتائج الربع الثاني إن خفض أصولها الأمريكية وتراجع الإنتاج في أوروبا تم تعويضه جزئيا بأداء قوي لنشاط الغاز الطبيعي المسال وتوقعات قوية للنمو في إفريقيا وأستراليا.

غير أن الرئيس التنفيذي فرانك تشابمان قال إن الشركة تتوقع أن يبلغ صافي إنتاجها بنهاية العام 720 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا انخفاضا من 750 ألفا في العام السابق. وأضافت الشركة أن أرباحها التشغيلية من الغاز الطبيعي المسال زادت نحو 25 في المائة إلى الحد الأعلى في نطاق بين 2.6 مليار دولار و2.8 مليار دولار.

وينمو إنتاج بي.جي جروب من الغاز في إفريقيا، حيث أعلنت في أيار (مايو) الماضي خامس اكتشاف لها في تنزانيا. وبدأت الشركة أيضا إنتاجا جديدا للغاز في مصر. وقالت "في يونيو بدأ إنتاج الغاز من المرحلة الثامنة (ب) في امتياز غرب الدلتا بالمياه العميقة".

والامتياز مملوك بنسبة 25 في المائة لبي.جي جروب و25 في المائة لبتروناس الماليزية و50 في المائة للهيئة المصرية العامة للبترول. وفي شأن ذي صلة، أعلنت شركة "ستات أويل" النرويجية للطاقة أمس ارتفاع إنتاجها من النفط والغاز خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 17 في المائة مقابل الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع صافي الأرباح بنسبة 2 في المائة مقارنة بالعام الماضي إلى 26.6 كرونة (4.4 مليار دولار)، فيما ارتفع صافي إيرادات التشغيل بنسبة 2 في المائة إلى 62 مليون كرونة. وقال هيلج لوند الرئيس التنفيذي: "لقد التزمنا بحجم الإنتاج المتوقع في الربع الثاني ونعمل على الحفاظ على خطة الإنتاج لعام 2012 ككل". وأوضحت الشركة أن إنتاجها الدولي زاد بنسبة 32 في المائة على أساس سنوي، وتمكنت من زيادة إنتاجها في أمريكا الشمالية بأكثر من الضعف. وتوصلت الشركة خلال الربع الثاني إلى اكتشافين مهمين على شواطئ تنزانيا والنرويج، ما يرفع عدد اكتشافاتها النفطية والغازية خلال الأشهر الخمسة عشر الأخيرة إلى ثمانية حقول. وكانت الشركة قد تمكنت مطلع تموز (يوليو) من تجنب إضراب كاد يهدد بتعطيل إنتاجها من النفط والغاز في منطقة بحر الشمال بالكامل.

الولايات المتحدة تستعد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية

ذكرت " اي بي سي نيوز" أن أصبحت في متناول القبضة العسكرية ألأمريكية  قنبلة مضادة للتحصينات تسمى  (MOP). " العتاد الخارق الضخم"   انها قنبلة 30000 رطل مصممة لضرب أهداف مدفونة 200 قدم تحت سطح الأرض.
وقال مايكل دونلي، سكرتير سلاح الجو الأمريكي،  ان اذا طلب الأمر سنستخدم هذه القنبلة و نحن مستعدون لذلك .
 
وتمت الموافقة من قبل شركة ماكدونيل دوغلاس  على عقد يصل مبلغه الى 51.9 مليون دولار لتوفير " العتاد الخارق الضخم"  على متن طائرات  الشبح B-2و "بي -52 ".
 
والجدير بالذكر أن هذه نوع من أنواع الأسلحة التي من شأنها أن تكون مفيدة بشكل مثالي لضرب المنشآت النووية المدفونة على عمق كبير مثل ناتانز أو قم في إيران.


المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
28\07\2012
www.alahwaz.org

الجمعة، 27 يوليو 2012

المواطن الاحوازي و معاناته في ضل الاحتلال الايراني

ليشاهد العالم و من خلال هذا المقطع الذي يدمى له ضمير كل انسان حر كيف المرأة الاحوازية تحمل برميل الماء على رأسها و ذلك لانها لا تملك النقود الكافية لكي تاجر لنفسها سيارة . و انها تاخذ هذا البرميل لكي تخزن فيه الماء بعد ما اصبحت السلطات الايرانية تقطع المياه على الاحوازيين في الكثير من الساعات اليومية رغم وجود اكبر الانهر في المنطقة في الاحواز المحتلة ولكن في ضل السياسات البغيضة التي تتخذها سلطات الاحتلال الايرانية اصبحن (الانهر الاحوازية) في حال يرثى له و لا تزال هذه السلطات مستمرة في تدمير و تجفيف الانهر الاحوازية من خلال نقل مياههن الى الداخل الفارسي . ننشر هذا المقطع ليشاهد العالم ما يعانيه الانسان الاحوازي من ظلم و حرمان رغم انه يعيش على خيرات كثيرة يحرم منها و اكثر من ذلك يمنع عليه حتى استعمال المياه .

للمشاهدة نرجو الضغط على الصورة التالية

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
 26\07\2012
 www.alahwaz.org    A.D.P.F    www.alawaz.com

مستشار خامنئي للشؤون الدولية: سيأتينا الدور بعد هزيمة بشار

نشرت وكالة ايسنا الاخبارية في ايران تصريحا  لمستشار خامنئي للشؤون الدولية، في اشارة الى الأحداث الأخيرة في سورية أنه مع الانفجار الذي استهدف اكبر رموز السلطة في الاسبوع الماضي، كان المراد منه الإطاحة بحكومة بشار الاسد، ولكن بفضل الله فشل الأمر هذا حسب ما جاء على لسانه .
و اضاف أن أميركا وحلفائها في أروبا والعالم العربي يسعون لفشل عمليات المقاومة ضد اسرائيل وأن الجمهورية السورية هي المحور الذهبي لهذه المقاومة على حد زعمه . و قال اذا انهزمت سوريا في هذا الصراع ، يأتي الدور علينا وهنا تكون المعركة بين الحق و الباطل وستكون هذه المعركة جادة .
والجدير بالذكر أن مقابل هذه التصريحات الحاقدة للعرب من قبل مستشار اللا مرشد ، قال السفير السوري المرتزق للنظام الاجرامي بشار الاسد في الامم المتحدة ان المشكلة الرئيسية هي الولايات المتحدة وحلفائها مع  إيران .




المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
27\07\2012
www.alahwaz.org

تصميم برامج للأطفال في الاحواز مخصصة لنشر العقيدة المهدوية الصفوية

ورد خبر من وكالة "مهر" للأنباء أن تم تصميم برامج للطفل الأحوازي التي تدور حول محور المباحث المهدوية و نشر العقيدة الصفوية و منها احاديث( كاذبة ) تنسب للأئمة الاطهار عليهم السلام حول الامام الغائب و سيرته و كذلك ادخال مواقع الكترونية في هذه البرامج التي تروج لعقائدهم .
ويذكر أن تم تصميم هذه البرامج بعد 8 اشهر من العمل و كانت تكلفة هذه البرامج بمبلغ 50000000 ريال ايراني ( حوالي 2500 دلار ) وتمت طباعة 5000 نسخة و توزيعها بالأحواز .
الجدير ذكره أن انطلقت مجلة جديدة انتشرت بــ20000 نسخة في أنحاء الأحواز بهذه المواضيع.
أن ما يختبئ وراء هذه السياسات العدوانية هو تغيير هوية الشعب الأحوازي و تغيير ثقافته العريقة و كذلك تأتي هذه المحاولات بعد تخويفهم من تزايد الوعي عند الشعب الأحوازي بالنسبة لقضايا الدين والسياسة والأجتماع وبات المجتمع الواعي يسبب تهديدا لمصالحهم الوطنية العنصرية .


المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
27\07\2012
www.alahwaz.org

إيران والنظام السوري: أي منقلب ينقلبون؟ بقلم:صبحي حديدي

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لم يكن سعيداً، أغلب الظنّ، بتصريحات زميله العميد سيد مسعود جزائري، مساعد قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية؛ وليس، فحسب، لأنّ الأوّل يتوجب أن يحتكم إلى الخطاب الدبلوماسي حمّال الأوجه، والثاني يستطيب الخطاب العسكري الناريّ و'الحربجي'. ثمة، إلى هذا، ما يميط اللثام عن مقدار، ومستويات، الارتباك الذي يطبع تصريحات السلطات الإيرانية بصدد الانتفاضة السورية عموماً، و'منافذ النجاة' الكفيلة بحفظ الحدّ الأدنى من المصالح الإيرانية في سورية ما بعد آل الأسد، خصوصاً.
وثمة، أيضاً، ذلك الخيط (الرفيع الخفيّ تارة، الغليظ الصريح طوراً) الذي يقود في منتهاه إلى تضارب الرأي ـ بين الساسة والعسكر، والحكومة المدنية والمؤسسة الدينية ـ حول صحة أو خطل الوقوف مع النظام السوري ضدّ الشعب؛ وكيف يتطابق هذا الانحياز، أو يتناقض، مع أوامر الإسلام ونواهيه، إذا وُضعت مبادىء الأخلاق والخُلُق جانباً.
صالحي، قبل أيام فقط، في العاصمة طهران، وقف إلى يسار كوفي أنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، ليشدد مجدداً على دعم الحكومة الإيرانية لخطة النقاط الستّ، رغم معرفته (أسوة بصاحب الخطة، نفسه) أنها إذا لم تكن قد سقطت في واحدة من سلال مهملات التاريخ، فإنها قد صارت لتوّها محض حبر على ورق. وكان صالحي قد بلغ أقصى الكياسة الدبلوماسية حين صاغ مسألة تنحي الأسد على النحو التالي: 'يجب أن يبقى في منصبه حتى الانتخابات المقررة عام 2014، التي يختار فيها الشعب السوري رئيسه الجديد'. ورغم أنّ الصيغة تلتزم مساندة الأسد ضمناً، وتمنحه أكثر من 23 شهراً إضافياً في حكم شعب ثائر عليه وعلى نظامه، فإنّ صالحي نطق بمفردة 'الجديد'، التي أوحت أنّ الرئيس القادم لن يكون 'الحالي' أو 'القديم'.
أمّا العسكري، العميد جزائري، فإنه أحكم قبضته وهدّد 'أعداء' النظام السوري بـ'ضربة كبيرة'، و'درساً لن ينسوه أبداً'، إذا ما قرّر 'حلفاء' النظام السوري الدخول على الخطّ، عسكرياً هذه المرّة، وليس سياسياً فقط (كأنّ هؤلاء 'الحلفاء' كانوا حتى الساعة، قانعين بمراقبة الموقف عن بُعد، ليس أكثر!). وقال جزائري: 'حلفاء سورية الكبار لم يدخلوا الساحة لصالح سورية حتى الآن ولكن اذا ما دخلوا فانهم سيوجهون ضربة كبيرة لأعداء سورية، لا سيما الى الدول العربية العميلة لأمريكا والكيان الإسرائيلي'؛ معتبراً أنّ 'الحرب ضدّ سورية لن تفلح، وستهزم جبهة الشيطان هزيمة نكراء يسجلها التاريخ، حيث أنهم في الوقت الراهن لا يستطيعون القيام بفعل شيء سوى التفجيرات وترويع الناس والحرب النفسية ضد الشعب السوري'. دليله على 'هشاشة القرارات الأمريكية وضعفها في الأداء'، هو التالي: 'لو كانت تمتلك القوة والسلطة لما سمحت بسقوط أكبر حليف لها في المنطقة، ألا وهو الدكتاتور المخلوع حسني مبارك'.
لاحظوا أنّ الرجل، الذي يمثّل الشريحة العليا من عساكر 'الثورة الإسلامية'، لا يمتلك ذرّة ثقة في الشعوب الثائرة، التي يمكن أن تنتصر ليس على طغاتها المحليين وحدهم، بل أن تُلحق الهزيمة بقوى عظمى صنعت أولئك الطغاة، كما واظبت على دعمهم وإسنادهم، ما وسعتها الوسائل. والعميد جزائري لا يهين الشعب السوري الثائر، حين يخلط بين سورية والنظام الحاكم فيصبح الأخير اختزال الأولى، فحسب؛ بل يهين شعب مصر أيضاً، لأنه لولا 'هشاشة' الولايات المتحدة، لما قُيّض لمصر أن تخرج ظافرة في ثورتها ضدّ نظام مبارك. لاحظوا، كذلك، أنّ هذا الضابط الرفيع لا يؤمن بأنّ الشعب السوري يمكن أن يثور على الاستبداد، إلا إذا كانت ثوّاره عملاء لجهات خارجية، أمريكية أو إسرائيلية أو خليجية؛ متناسياً أنّ هذه الجهات كانت من أشدّ داعمي النظام السوري قبيل الانتفاضة السورية. أخيراً، لاحظوا أنّ جزائري لا ينبس ببنت شفة عن أكثر من 20 ألف شهيد سوري، ومئات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين، فضلاً عن اليتامى والأرامل والمغتصبات، مفترضاً أنهم في صفّ 'جبهة الشيطان'، ضدّ... جبهة الرحمن، كما قد يوحي التداعي اللفظي!
محزن، بذلك، أن تنقلب صورة 'الثورة الإسلامية' الإيرانية إلى هذا المنقلب في أعين الشعب السوري، الذي كان قد هلل لها منذ ساعات انطلاقتها الأولى، واعتبرتها قوى المعارضة السورية بمثابة حدث تاريخي كبير وفاصل، يبشّر بأنّ الكثير من أوضاع المنطقة قد 'فات أوانها، وأصبحت مخالفة للزمن، ومعادية لسير التاريخ'، كما جاء في أدبيات الحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي (حزب الشعب الديمقراطي السوري، حالياً)، الذي رأى فيها تذكرة بالثورة الفرنسية 1798، وبثورتَيْ شباط (فبراير) وتشرين الأوّل (أكتوبر) 1917 في روسيا. ولم يكن الحزب يسير عكس المزاج الشعبي العريض، في سورية والعالم العربي والإسلامي، ودول 'العالم الثالث'، من جهة؛ كما كان، من جهة ثانية، يبدي ردّ الفعل الطبيعي الذي تبنّته الغالبية الساحقة من القوى الديمقراطية والوطنية الساعية إلى التحرّر من ربقة أنظمة الاستبداد والفساد، والمناهضة للإمبريالية الأمريكية في آن.
الآمال التي عُلّقت، آنذاك، على الثورة الإيرانية كانت كبيرة، وربما أكبر بكثير ممّا وعدت به الثورة، أو كان في مقدورها إنجازه، سواء على الصعيد الإيراني الداخلي، أم على مستوى إقليمي ودولي. لقد جرى، في مثال أوّل، الإفراط في تثمين 'مدرسة الخميني' السياسية والفكرية، وامتداح امتناعها عن طرح برنامج يقوم على أساس ديني لصالح ما سُمّي بـ'بديل اجتماعي وقومي، في إطار ديني ثوري'، يسند إلى رجال الدين أدواراً اجتماعية وسياسية وإيديولوجية عابرة للطبقات والأديان والعقائد. كما وقعت مبالغة مماثلة في تقييم مدى قدرة هذا البديل على الحلول محلّ الأحزاب السياسية، وبالتالي احتكار السياسة عملياً وتجميد المعارضة أو تدجينها، واعتبار الشعب جيشاً ثانياً موضوعاً بالضرورة في خدمة جيش الثورة الإسلامية.
وفي كلّ حال، وريثما تتبدّل المعادلات جذرياً داخل هذه الثورة، ثمة مصلحة سياسية وفكرية وتاريخية في التوقف ملياً عند مبدأ ولاية الفقيه، ذلك العمود الجبار الأكبر في صرح المدرسة الخمينية، الذي غاب تماماً عن أنظار مراقبي الثورة والمتحمسين لها، ليس بسبب النظر الحسير على الأرجح، بل لأنّ المبدأ ذاته كان خافياً، عالي التمويه، أو متخفياً. وليس غير مشروع للمرء أن يقول اليوم، كما في الماضي وعلى امتداد ثلاثة عقود ونيف من عمر الثورة، أنّ الأمل لن يكون كبيراً في السير خطوات أبعد على طريق الذي وُعدت به إيران سنة 1979، وتحقيق انفراج داخلي إيراني، سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي، ما لم يقف الإيرانيون موقف المراجعة الراديكالية الشاملة لهذا المبدأ بالذات، وتصحيح علاقته بالحياة والحقّ والحقوق.
ومن النافع أن ترسخ في البال تلك الحقيقة التي تقول إنّ معارك الانتخابات الرئاسية في إيران إنما تدور بين الإصلاحيين في وجه المحافظين، وبين التنمية السياسية ضدّ الجمود المؤسساتي، وبين ديمقراطية تسعى إلى تولية الشعب وأخرى تتشبث بولاية الفقيه. ذلك، في عبارة أخرى، يعني أنّ المعركة لا تدور حول مسائل الإنفتاح على الغرب، وصواب أو خطل سياسة إغلاق جميع البوّابات في وجه 'الشيطان الأكبر'، ومواصلة الكفاح ضدّ الإمبريالية العالمية أو 'الاستكبار الدولي'، والإصرار على البرنامج النووي، ومحو الدولة العبرية من الخريطة. إنها، في الجوهر، ما تزال تدور حول حاضر ومستقبل إيران، وحول مسائل داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
والعودة إلى تجربة الانتخابات الرئاسية الأولى، وإلى مآلاتها الراهنة تحديداً، تمدّ أصحاب هذا الرأي بالكثير من أسباب التثبّت والترجيح. ففي عام 1997 انتخب الإيرانيون رئيسهم الجديد محمد خاتمي بأغلبية ساحقة (بل وفاضحة، بالنسبة إلى خصمه علي أكبر ناطق نوري)؛ واختار خاتمي تشكيلة وزارية هي الأكثر تعددية (والأكثر 'إعتدالاً' كما قرأنا في التقديرات الغربية) منذ أن وطأ الإمام الخميني أرض مطار طهران عائداً من منافيه الطوال؛ وصوّت البرلمان الإيراني على منح الثقة لهذه الحكومة (ليس دون صعوبات ومقاومة ودسائس). إزاء هذه التطورات كتب ريشارد مورفي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي أيام السنوات الحافلة 1983 ـ 1989، مقالة مطوّلة في صحيفة 'واشنطن بوست'، كشف فيها النقاب عن حقيقة أنّ الإدارة بوغتت بانتخاب خاتمي، وكانت تنتظر انتخاب خصمه 'المتشدد' نوري، لأنّ فوز الأخير هو الذي يثبّت الأسطورة، ويندرج بسهولة في المخطط التحليلي القياسي المعتمد في واشنطن منذ عقود.
الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون كان، في حينه، قد نطق بما سيستعيده بعدئذ الرئيس الحالي باراك أوباما: 'لم أكن في أيّ يوم سعيداً بهذه الحالة من الاغتراب بين شعب الولايات المتحدة وشعب إيران، هذا الشعب العظيم'. ولا ريب في أنّ أوباما أعطى قيمة مضافة إلى تعبير 'الشعب العظيم'، متذكراً أنّ سياسات سلفه جورج بوش، في الغزو والغطرسة وتغطية الهمجية الإسرائيلية وشنّ الحروب الصليبية المعاصرة، جعلت من إيران قوّة إقليمية كبرى لم يعد من الممكن ضبط طموحاتها الإمبراطورية بوسيلة أخرى غير مساومتها، أو شنّ الحرب عليها!
وحين كانت أجهزة النظام السوري، عسكره وأمنه وشبيحته، تواصل ارتكاب المجازر وقصف المدن والبلدات والقرى، كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يستقبل فيصل المقداد، مبعوث الأسد الخاص ، ويعرب له عن 'سعادته الشخصية البالغة' بالطرائق التي يعتمدها النظام في 'حُسْن إدارة الموقف'! ولكي لا يرقى الشكّ إلى مسامع أحد، أضاف نجاد أنّ إيران 'لن تترك حجراً إلا وتقلبه بحثاً عن وسائل دعم النظام'؛ مزاوداً في هذا على تصريحات جنرالات 'الحرس الثوري'، وخاصة أولئك الذين ذكّروا بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع النظام السوري، أو زلّ لسانهم فأكدوا وجود مهمات قتالية تمارسها مجموعات من الحرس داخل سورية (أقوال إسماعيل غاني، نائب قائد 'فيلق القدس'، التي نشرتها وكالة 'إيسنا' الإيرانية، ثمّ حذفتها من موقعها الرسمي).
وكما أنّ سورية لا تُختصر في طغاتها، فإنّ إيران الحقة لا تُختصر في انحيازات خامنئي أو نجاد أو صالحي أو جزائري؛ وثمة تقارير ملموسة تروي تعاظم السخط الشعبي تجاه مضيّ النظام الإيراني أبعد فأبعد في السكوت على جرائم حليفه النظام السوري، واستعداء الشعب السوري، وخيانة حزمة المبادىء الأسمى التي نادى بها صنّاع ثورة 1979. صحيح أنّ لإيران مصالح حيوية كبرى وحاسمة في سورية، إلا أنّ فاقدي الثقة بالشعوب وبثوراتها هم الذين يفترضون سلفاً أنّ سورية الآتية سوف تكون خصم إيران، أو حليفة أعداء الشعب الإيراني. كلّنا، هم ونحن، إزاء هذه أو تلك من مستويات الطغيان، في الهمّ شرق... فعلى مَنْ، وأيّ منقلب، ينقلبون!