بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 5 ديسمبر 2019

انتصابات آری، انتخابات نه

بر هیچ انسان عاقلی ، پوشیده نیست که در این ۴۰‌ سال شکست سیاست های واخورده نظام آخوندی در انتصاب افراد
نالایق،ضعیف و بدور از هرگونه تعقل و طرح و برنامه ، بلكه فقط همراستای سیاست های سرکوبگرانه نظام تروريستي ، آن هم به نام شوي انتخاباتي و به نام مردم ستمديده الأحواز ، سبب شده است تا افرادی را که خود نظام فاشيستي با مهندسی کردن زیرکانه انتصابات ( و نه انتخابات ) به نمايندگي از مردم الأحواز انتصاب نمايد.
طرح تروريستي خانه نشين كردن، حذف و طرد چهره های سرشناس ، آگاه از بسياري از امور، فهيم ، دلسوز و داراي طرح و برنامه ، كه همانا گزینه های قطعی و واقعی عرب الأحوازي به بهانه های مختلف و با برچسب زدن های سیستم امنیتی ملاها،در محافل گوناگون اجتماعي ، فرهنگي و حتي سياسي، ترور شخصيتي ميشوند و بمباران تبليغات بي اساس و تهمت هاي ناروا عليه آنان براي قلع و قمع كردن شان، سالهاست اجرايي مي شود و با پاپوش ساختن ، به بهانه هاي پوچ و واهي ، صلاحیت شان را رد مي كنند و آنان را تهديد به عدم اعتراض ، و پيگيري جدي مساله عدم صلاحيت شان مي كنند كه در صورت انتقاد يا اعتراض با برخورد هاي شديد امنيتي مواجه ميشوند.
طرد اين افراد شايسته توسط نظام ، خود گواه و سندي است بر ترس و وحشت روز افزون نظام ترور آخوندي از افشاگري سياست هاي تروريستي شان و آگاه سازي جهانيان از ستم مضاعف كه بر ملت عرب الأحواز در اين سال ها، روا مي دارند.
نظام فاسد آخوندي براي چپاول سرمايه هاي الأحواز و پياده سازي سياست هاي خصمانه شان عليه مردم عرب ، اقدام به گزینش ،حمایت و انتصاب افرادی بزدل ،بي اثر و بدون شناسنامه سیاسی ، فرهنگی و اجتماعی مي نمايند و اين افراد انتصابي، فاقد هرگونه اراده و ايده و مطیع كامل اوامر ذلت بار نظام آخوندي هستند كه به عنوان نماينده ي مردم الأحواز اشغالي با آراي كاملا صوري، مهندسي شده و با سفارش سيستم امنيتي و اطلاعاتي،راهي مجلس شوراي لاإسلامي ايران جعلي مي شوند تا حامي ظلم و استبداد در الأحواز شوند.
در این ۴۰ سال فريب ، گزينه هاي انتصابي آخوندي عایدی جز ناامیدی از وعده های پوچ و بی اساس، وارد ساختن ضربات سهمگين و حتي جبران ناپذير به محيط زيست الأحواز ، تاراج ثروت هاي مردم، استحاله كردن اقتصاد الأحواز ، ازياد بيش از حد فقر و بيكاري ، و هزاران فاجعه ي انساني و محيطي زيستي و تسهيل كنندگان و عاملان سياست هاي فلج كننده و بي رحم ، همين نمایندگان‌ انتصابي آخوندي بودند كه بر سر الأحواز و مردم بي دفاعش وارد ساختند.
همین نمایندگان دروغين ، کسانی هستند که سر تعظیم به سیاست های سرکوبگرانه نظام مستبد فرود آوردند و با نابودی سيستماتيك منابع عظیم طبیعی الأحواز و استثمار کامل آن ها ، مهیا کنندگان و زمينه ساز تسلط نظام استبداد و ضد بشری و نژادپرست فارس شده اند.
این نمايندگان جعلي ، تبديل به بخش بسیار بزرگی از مشکلات الأحواز شده اند چون با تایید و تشویق هاي آنان،نظام آخوندی جرات يافت تا اقدام به مکیدن شریان هاي حیاتی الاحواز که همانا نفت و گاز و آب و کشاورزی و معادن كرده و جرايم نابخشودني در حق الأحواز و زير ساخت هاي آن مرتكب شده اند.
سیاست کور آخوندی به دنبال به خدمت گرفتن این گزینه های فاسد ، طعمه های خود را از میان خائنین و تربیت شدگان کانون های فکری منحرف آخوندی و از ميان مهاجرين فارس مسلك که بویی ازاصالت و انسانيت نبرده اند انتخاب مي نمايد.
اين افراد لااثر و خودفروخته، با اينكه نیک میدانند که تاریخ مصرف دارند و پس از اینهمه انجام ماموريت هاي تروريستي و خوش خدمتی به نظام مستبد، براي در هم کوبیدن هویت اصیل، مستحکم و ريشه دار عربي، يكروزي خود همين نظام جائر پس از اتمام‌ ماموریت آنان را به مسلخ مي برد و به زباله دان تاریخ می اندازد اما با تمام اينها از انجام هر گونه اقدام تروريستي در راستاي سياست هاي ملاها فروگذار نيستند.
این افرادی همان هایی هستند که مردم عرب را با وعده و وعید و فریب ،تشویق به فروش زمین های کشاورزی برای راه اندازی طرح سیاسی امنيتي نیشکر کرده بودند و با متوسل شدن نيروهاي امنيتي به زور و سلاح جنگي و تهديد مردم ، موجبات غصب زمين هاي الأحواز را تسريع بخشيدند و زمينه را براي مهاجرت وسيع فارس ها به الأحواز فراهم ساختند.
اینها همان کسانی هستند که با طرح احداث سدهای ویرانگر و بی رویه و غير استاندارد و با صرف هزینه های میلیارد دلاری از پول نفت همین سرزمین در مسیر رودخانه های الاحوازي به نام سد های عرب کش ، موافقت و رضایت کامل خود را اعلام نمودند و محيط زيست الأحواز را نابود ساختند و هر ساله دهها نفر بدليل نبود آب شرب سالم و هواي سالم دچار بيماريهاي نوپديد و بازپديد در الأحواز مي شوند و جان خود را از دست مي دهند.
اینها و صدها و صدها برنامه تخریبی که تیشه به ریشه ی تار و پود این سرزمین اشغالی وارد می آورد را با علم و قصد پیاده نمودند و اينها ، تنها جزئی از طرح نابودی سرزمین الاحواز اشغالی است.
اي أحوازي هاي آگاه ، آيا وقت آن نرسيده است تا با هم متحد شويم و يكدل و يكصدا ، براي افشاي سياست هاي وحشيانه ي دكان داران دين و حق تعيين سرنوشت زندگي مان قدم برداريم و شركت در انتصابات آخوندي را بر خود تحريم سازيم تا مديون فرزندان و آيندگان نشويم.
حجت بر ما تمام شده است و هيچ توجيهي قابل قبول نخواهد بود چون تا حالا هر چه بر ما از ترور و وحشي گري و عصيان بود روا داشتند و تنها با مقاومت است كه يك ملت زنده مي ماند و زندگي ما و حفظ كرامت ما، در تحريم انتصابات آخوندي است.

سي

د علي طباطبايي
پژوهشگر و تحليل گر سياسي

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

سياسي أحوازي لـ«صوت الدار»: إيران ترتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين

قال الدكتور فيصل أبو خالد، الرئيس التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، إن إيران تنفذ إعدامات جماعية وقتل بدون محاكمة بحق المحتجين السلميين، وذلك كما حدث في ثورة الشعوب التي تُسمى بثورة إيران 1979.

اقرأ أيضاً: أعداد قتلى الاحتجاجات في إيران.. أرقام كذبتها طهران وفضحها «ترامب» في قمة «الناتو»

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«صوت الدار»، أن نظام الملالي نفذ عمليات إعدام عشوائية وجماعية بحق مناضلي الشعوب غير الفارسية وأخرها كانت مجزرة مدينة معشور الأحوازية التي حدثت في 16 نوفمبر الماضي”.

فيما يتفاخر المسؤولين المجرمين الإيرانيين فيما بينهم ويقولون إن عام 1982 اندلعت مظاهرات داخل إيران وراح ضحيتها الكثيرين في عدة مجازر، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا لم تخرج الإحصائيات الدقيقة حول عدد الشهداء الذين قتلوا في هذه المجازر، بحسب قوله.

وتابع :”الآن عندما حدثت مجزرة مدينة معشور، قال المجرم المسؤول عن المدينة إنه لا يستطيع التحدث في عدد القتلى ولكن بعدها سوف نتكلم في هذا الموضوع”، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تؤكد أن الوضع خطير في إيران التي تواصل ارتكاب المجازر”.

وأضاف :”اليوم 3 أغسطس وقعت مجزرة أخرى في مدينة الفلاحية راح ضحيتها إثنين شهداء حتى الآن، كما أن الأوضاع في الأحواز ملتهبة جدا، وهناك ضحايا كثيرين عددهم يفوق ما هو معلن في الإعلام الإيراني، كما أن النظام يستعين بميليشيات الحشد الشعبي، وغيرها لقمع المحتجين.

وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، إلى أن النظام الإيراني يواجه الاحتجاجات السلمية التي تطالب بسقوط الاحتلال الإيراني، بالقمع والقتل العشوائي، وأصبحت إيران ثكنة عسكرية، والأوضاع قد تنفجر في أي لحظة، خاصة أن الشعوب غاضبة من عدم وجود كرامة في ظل تدني الأوضاع الاقتصادية وعدم احترام الإنسان

”.

الأحد، 20 أكتوبر 2019

الامم المتحدة تطالب بـ”وضع حد لعقوبة الإعدام في ايران”

دعت الامم المتحدة عبر رسالة وجهتها الى ايران بتوقيع أربعة من كبار المسؤولين عن تطبيق حقوق الانسان في العالم وهما احمد شهيد مقرر الامم المتحد في الشأن الايراني لحقوق الانسان وكريستوفر هينز كبير الخبراء في حقوق الانسان ومقررة الامم المتحدة غابريلا نول،  المعنية باستقلال القضاة والمحامين، وفرانك لارو المقرر المعني بحرية التعبير، الى وضع حد لعقوبة الاعدام في هذا البلد حسب ماجاء في الرسالة التي نشرت على موقع الدكتور احمد شهيد اليوم الـ 5 حزيران/يونيو 2014.
وعبر هؤلاء عن غضبهم واستيائهم إزاء إعدام السجين السياسي غلام رضا خسروي  في الأول من حزيران/يونيو وطالبوا الحكومة الايرانية بوضع حد لعمليات الإعدام وايقافها إلى الأبد.
وأكد كريستوفر هينز، الخبير في مجال حقوق الإنسان؛ أن عقوبة الإعدام هي شكل متطرف من أشكال العقاب، و إذا ما استخدمت في كل شيء، يجب فقط أن تفرض على أشد الجرائم خطورة، وذلك بعد محاكمة عادلة كما منصوص عليها في قوانين حقوق الإنسان الدولية .
 وأضافت مقررة الامم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، غابرييلا نول؛ يظهر لنا إعدام خسروي حدث في تجاهل كامل للنظام القضائي الإيراني لكافة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة وضمانات الإجراءات القانونية الواجبة للمحاكمات .
وقال المقرر الخاص المعني بحرية التعبير ، فرانك لا رو؛  فرض مثل هذه العقوبة المتطرفة ضد ناشط سياسي هو إشارة مقلقة للقيود المفروضة على حرية التعبير في ايران.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن إعدام السيد خسروي لا يتعارض فقط مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ، وإنما هو أيضا مخالف لقانون العقوبات الإسلامي الجديد ، الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، و يحظر استخدام عقوبة الإعدام لمحاربة الله في الحالات التي لا تنطوي على استخدام الأسلحة.
وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية ، أحمد شهيد؛ هذا الحدث، أي عقوبة الاعدام ، لا يتعارض فقط مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وإنما يتعارض أيضا مع القانون الإيراني .
وحث خبراء الأمم المتحدة حكومة إيران بوضع حد لجميع عمليات الإعدام وإقامة حظر تام على عقوبة الإعدام ، بهدف إلغاء هذه الممارسة الى الابد.

رئيس المركز الأحوازي للإعلام لـ”المواطن” : طهران تستهدف السعودية لالتهام دول الخليج

كشف مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية -حسن راضي الأحوازي- أن إيران تحارب السعودية لكونها الدولة الإسلامية العربية الأقوى، “وبتضعيفها ستضعف دول الخليج العربي وتكون لقمة سهلة لطهران”.
واعتبر أن وجود مخطط أمريكي إيراني بالشرق الأوسط، أشبه بوجود الشمس، لافتاً إلى أن إيران تعتبر دولاً عربية محافظات لها، مستدلاً بحديث لرئيس مقر “عمَار الاستراتيجي” المعني بمكافحة الحرب الناعمة. 
وقال في حديث خاص لـ”المواطن”: “أعتقد الحديث عن وجود مخطط أمريكي إيراني في المنطقة كالحديث عن وجود الشمس من عدمها”. 
وأضاف: “هذا المخطط أصبح معروفاً وجلياً على الأرض وكل الأحداث السلبية التي وقعت في الوطن العربي، تشير بوضوح عن دورهما السلبي في تلك الأحداث”.
 ورأى “راضي” أن “احتلال أفغانستان ٢٠٠١، والعراق ٢٠٠٣، دليلان واضحان على ذلك المشروع والتعاون العلني بين واشنطن وطهران”.
وأوضح أن “هذا المخطط ليس وليد هذه المرحلة، ولا يرتبط بنظام أو حكومة بعينها، بل هو مخطط غربي قديم متجدد، تتبادل الدول الغربية الأدوار بالتعاون مع الدولة الفارسية”.
وعدد أمثلة تاريخية ومعاصرة قائلاً: “احتلال الأحواز، والجزر الإماراتية الثلاث، وما يحصل اليوم في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية يثبت هذا التآمر الذي بدأ من فترة طويلة وما زال قائماً”.
وأضاف الناشط الأحوازي -المقيم بـ”لندن”- “في الوقت الذي قسم الوطن العربي إلى ٢١جزءاً، قدمت بريطانيا قطر الأحواز، وبلوشستان، وكردستان، وأذربيجان الجنوبية، إلى بلاد فارس لتصبح دولة كبرى بالمنطقة تماشياً مع المشروع الغربي”.
ورأى أن “دخول إيران عسكرياً بكل ثقلها، وبشكل علني في العراق وسوريا، وسكوت أمريكا على هذا الأمر دليل آخر على صحة هذه النظرية، حيث يعتبر تدخل إيران عسكرياً في سوريا والعراق انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.
وعن سبب وقوف إيران خلف عمليات القتل والقمع في دول عربية، قال: “تعتبر طهران أن عدداً من الدول العربية ما هي إلا محافظات إيرانية، ويجب أن تعاد إلى السيادة الإيرانية”.
واستدل حسن الأحوازي بتصريح مهدي طائب رئيس مقر “عمَار الاستراتيجي” لمكافحة الحرب الناعمة، الذي قال إن “سوريا هي المحافظة رقم ٣٥ لإيران” الأمر -الذي بحسب الأحوازي- “يعكس مدى تورط إيران في الدول العربية على كل الأصعدة”. 
وذكر أن عدد محافظات إيران “٣١” محافظة، وتابع “إعلان طائب بأن سوريا محافظة إيرانية رقم ٣٥ يكشف بأن إيران تعتبر دولاً عربية أخرى محافظات لها”، لكنه لم يكشف عن أسماء هذه الدول.
وقال مدير المركز الأحوازي: “بناء على هذه الفلسفة تقود إيران عمليات القمع والقتل بشكل مباشر ضد الشعوب المنتفضة بالمنطقة خاصة في سوريا والعراق وضد الدول المستقرة عبر مليشيات تابعة لها مثل ما يحصل اليوم في اليمن والبحرين ولبنان من أجل الحفاظ على وجودها وحماية عناصرها ومؤسساتها الاحتلالية في تلك الدول من جهة، ومن أجل تنفيذ مشروع “سايكس بيكو” الجديد في المنطقة، والسيطرة على بعض الدول أو أجزاء من تلك الدول مكافئة لدورها وتعاونها في هذا المجال من جهة أخرى”. 
وعن تاريخ علاقة إيران بالتنظيمات الإرهابية، علق الناشط الأحوازي” “تعاون إيران مع تنظيم القاعدة يعود لفترة احتلال أفغانستان من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠٠١، عندما هرب عدد من كوادر وقيادات القاعدة وعائلاتهم إلى إيران، وكان الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول والمشرف على ترتيب صفوف تنظيم القاعدة في إيران، وذلك بواسطة سليمان أبو الغيث وأبو حفص الموريتاني وأبو الخير المصري وأبو محمد المصري والعشرات من الصف الثاني في تنظيم القاعدة”.
ولفت إلى أن “الدليل الكبير على دعم إيران لعصابات القاعدة هو أن القاعدة وأخواتها -يعني “داعش” وسواها من التنظيمات الإرهابية- استهدفت وتستهدف جميع الدول العربية، وفي الوقت ذاته إيران آمنة من شرها وإرهابها اليومي”.
وأضاف: “اليوم نرى كيف استطاعت إيران وعصابات الإرهاب كداعش وغيرها من قتل الشعب السوري بهدف إخماد ثورته أو انحراف مسيرتها من خلال الفتنة الطائفية التي خلقتها طهران من خلال الزج بعشرات العصابات الإرهابية الشيعية من جهة ودعم داعش من جهة أخرى، وهدف تلك العصابات على الأرض هو محاربة الجيش السوري الحر، والقوى الثورية الأخرى التي انتفضت بوجه النظام السوري” 
وتابع: “وتغطية على فضيحة طهران بدعم عصابة داعش في سوريا من أجل إنقاذ النظام السوري من السقوط، شنت وسائل إعلامها في طهران وبغداد حملة لتشويه صورة وحقيقة الثورة العراقية، بتسمية القوى الثورية بداعش!”. 
وأردف: “لكن كيف تريد طهران إقناع الرأي العام بأن داعش في سوريا تدافع عن عميلها بشار، وفي الوقت ذاته تحارب عميلها نوري المالكي في بغداد؟!”.
وحول سبب استهدافهم للسعودية، قال: “استهداف المملكة العربية السعودية من قبل إيران وعملائها في المنطقة يأتي لأسباب عديدة، منها أولاً: لأن المملكة هي الدولة الإسلامية العربية الأقوى في المنطقة وبتضعيفها ستضعف دول الخليج العربي وتكون لقمة سهلة لطهران، وثانياً: لأن الله -عز وجل- كرم المملكة بوجود الحرمين الشريفين، وبهذا تمثل السعودية قلب الإسلام ووجهة المسلمين، ولهذا تحاول إيران دائماً ضرب الإسلام والمسلمين وتضعيفها من خلال إثارة الفتن الطائفية وتحريك أصحاب النفوس الضعيفة ضد أمن واستقرار الدول العربية خاصة المملكة”. 
نقلا عن ((المواطن - صالح السعيد وأحمد المسعود))