بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 1 مارس 2012

رعب الباطل من الحق فتوى صفوية تحرم مشاهدة قناة وصال الإسلامية بقلم: حسن راضي


abohayam
منذ أن خلق الله سبحان و تعالى, الكون, وجد الباطل و الحق و هما في صراع أبدي حيث هما نقيضان لا يلتقيان و لا يجتمعان. و هذا الصراع الأبدي بين الحق و الباطل يتجلى بطرق و بوجوه مختلفة. لكن في نهاية المطاف  يبقى الإنتصار من نصيب الحق و الإندحار من نصيب الباطل و هذه قاعدة فلسفية حياتية أساسية كانت و مازلت و ستبقى الى الأبد. و لا يمكن للحق أن يصبح باطلا و لا الباطل يصبح حقا.
النظام الإيراني الذي تأسس بشكل باطل من خلال سرقة ثورة الشعوب في إيران التي ناضلت من أجل حقوقها, لا يمكن أن يتحول الى حق أو يدافع عن الحق لأن الباطل نقيض الحق و العكس صحيح. و لا يمكن للباطل أن يستخدم أدوات تخدم الحق أو اهل الحق. فالنظام الإيراني الذي يمثل الباطل بعينه كل أفعاله و أدواته هي شيطانية لا سيما تلك التي نسميها اليوم في علم الإعلام بوسائل الإتصال الجماهيرية التي هي تعتبر من أهم الأدوات للوصول الى الإنسان و الدفاع عن الحق و القضايا العادلة. كما إن النظام الإيراني و مثل ما هو معروف إستخدم تلك الوسائل للوصول إلى غايات شيطانية هدفها السيطرة على المنطقة و بناء إمبراطورية فارسية بإسم الدين و الإسلام و حب اهل البيت في حين أفعاله تتناقض مع الدين والإسلام و رسالة أهل البيت السمحاء.
لكن صدى الحق و تأثيره اقوى من صدى الباطل وتأثيره, لا بل الباطل لا يستطيع مواجهة الحق و ها هو اليوم النظام الإيراني و رغم كل ما بذل من أموال و خداع و شيطنة في مواجهة الحق و اهله بدء ترتعد فرائسه و يرتعب من صوت الحق المتمثل بقناتي وصال و صفا.
بعد أن أستخدم النظام الإيراني كل وسائل الرعب و الإرهاب و التخويف بحق الشعب العربي الأحوازي من أجل أن يقاطع الأحوازيين قناتي وصال و صفا لكن فشل في ذلك الأمر. و بعد فشله بإقناع الشعب الأحوازي أو تخويفه من بعض القنوات و على رأسها قناة وصال, هاجم البيوت في المدن و أقصى القرى لجمع الأطباق اللاقطة, لكن صوت الحق يعلى و لا يعلى عليه.
و أخيرا بدء النظام الإيراني بإستخدام الدين و المساجد و التخويف من نار جهنم لمن يتابع قناتي صفا و وصال. و في أجبن عمل يظهر من الباطل و أصحاب العمائم الشيطانية ضد الحق و صوت الحق و من ينادي بالحق هو: فتوى تحرم مشاهدة قناة وصال من المعمم الفارسي المدعو " الحاج طيب" حيث افتى المدعو : (بان كل من يشاهد قناة وصال و هو صائم, فصيامه باطل و من يشاهدها و هو في حالة وضوء فوضوءه باطل). لم يفسر هذا المعمم, من أين جاء بهذه الفتوى و على اي قاعدة دينية أستند, حيث أفعال و أقوال هذا المعمم تدل على انه لا حاج و لا طيب بل من الأفضل ان يسمي نفسه (الصفوي الخبيث) حتى يصبح اسم على مسمى.نأ،أاااتااااات
و شن النظام الإيراني في هذه الأيام حملة عشواء على قناة وصال و صفا نظرا لدورهما الفعال و المؤثر في أوساط الشعب العربي في الأحواز حيث كتبت لافتات و علقت على المساجد في بعض المدن و قرى الأحواز و مكتوب عليها: وصال دليل وصولك إلى النار. و لافتات أخرى كتب عليها صفا و وصال طريق جهنم.
خوف الصفويين و إظهاره الى العلن من قناة وصال فهو دليلا على انهم على أبواب الهزيمة و السقوط الحتمي نتيجة للنضال الأحوازي و الشعوب غير الفارسية من جهة و من أسواط الحق الذي بدءت قناة وصال تجلدهم فيه من جهة أخرى.

28-02-2012
المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية (ACMSS)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق