ادان الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية مسرحية الاعترافات المفبركة و الاسلوب الارهابي التي تمارسه السلطات الايرانية مع المعتقلين الاحوازيين , حيث لم يسبق لاي محتل تعامل مع الاسرى بهذه الطريقة الغير انسانية والتي يخجل لها جبين البشرية . هذه المسرحية التي بثتها قناة برس تي في لسان الارهاب الايراني بتاريخ الثالث عشر من مارس 2012 و التي ظهر فيها عدد من ابناء شعبنا الاحوازي و هم يعترفون على انفسهم بعد تعذيبا وحشي بحضور وامام اعين عدد من مرتزقة الاحتلال الايراني . واكد الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية ان الجبهة لن تتبنى اي عملية عسكرية منذ تاسيسها حتى يومنا هذا و ان اعلنت عن تاسيس كتائب الشهداء بتاريخ الثامن من يناير 2012 . هذا و اكد الناطق للجبهة ان كتائب شهداء الاحواز لن تقوم باي عمل عسكري او تتبنى اي عملية عسكرية حتى كتابة هذا التصريح و ان اعلان تاسيسها ياتي تماشيا مع المتغييرات الاقليمية والدولية لحماية شعبنا ومؤسساته الوطنية من الجرائم المنظمة التي تقوم بها المليشيات و عصابات القتل الايرانية بعد ما قامت ايران بتسليح المستوطنين و المليشيات التابعة لها و تدريبها لقمع اي تجمع او مظاهرات سلمية للشعب الاحوازي اذا ما دخلت ايران بحرب مع المجتمع الدولي بسبب مشروعها النووي , وفقا لبيان التأسيس الصادر بتاريخ الثامن من يناير 2012 الذي اوضحت الجبهة للراي العام الاحوازي و الدولي و المؤسسات الدولية تخوفها من المليشيات المسلحة وطالبة بحماية دولية لشعب الاحواز الاعزل . ان ما جاء بالاعترافات ليس الا فبركة اعلامية للضغط على النشطاء الاحوازيين في خارج الوطن و التحضير لاعدامات ممنهجة تقوم بها سلطات الاحتلال الايراني في الاحواز . ان تصفية العملاء الملطخة ايديهم بدماء الابرياء من ابناء الاحواز تمت وفق الاعترافات المفبركة و كما يعلم المتابعين للشأن الاحوازي بانها تمت بسنين قبل الاعلان عن تاسيس الكتائب ولا يرتبط تصفيتهم باي شكل من الاشكال بالمواطنين الاحوازيين الذين ظهروا في قناة برس تي في لسان الارهاب الايراني ولا بمهام و واجبات الكتائب التي حددها بيان تاسيسها في الثامن من يناير 2012 .
هذا و حذر ابو اخلاص الاحوازي الناطق الرسمي للجبهة ان السلطات الايرانية مقبلة على القيام بموجة اعدامات جديدة كعادتها مع اقتراب الذكرى السابعة والثمانين للاحتلال الايراني للاحواز . وهذا ما دفعها للقيام بموجة اعتقالات واسعة بين صفوف مناضلي شعبنا الابطال ومن ثم فبركت الاعترافات ليتم اعدام كوكبة من ابناء هذا الشعب المقاوم . و طالب الناطق الرسمي المؤسسات الدولية و الانسانية و السيد احمد شهيد المقرر الخاص للامم المتحدة في الشان الايراني بأجراء تحقيق خاص ومحكمة عادلة للمعتقلين و انقاذهم من الاعدام بعد فشل و هزيمة الاستخبارات و الخارجية الايرانية في قمع النضال الاحوازي ميدانيا و في الساحة الدولية بعد ما حقق الاحوازيين من انجازات هامة في ساحة الامم المتحدة وفي الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الانسان الدورة التاسعة عشر .و بنفس اليوم التي قامت السلطات الايرانية ببث الفلم تم توجيه صفعة نوعية للوفد الايراني في قاعة الامم المتحدة حيث كشف الوفد الاحوازي جرائم السطات الايرانية بحق المواطنين الاحوازيين العزل امام الوفود الاجنبية و المؤسسات الدولية كافة وطالب بوقف العنف الايراني و منع اعدام المواطنين الاحوازيين العزل خصوصا الاخوة الثلاث, عبد الرحمن الحيدري طه الحيدري و جمشيد الحيدري و منصور الحيدري وامير المعاوي. وختم ابو اخلاص الاحوازي تصريحه الاعلامي بمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الايرانية لوقف سياسة الابادة الجماعية و العنف المنظم التي تمارسه السلطات الايرانية ضد شعبنا و مناضلينا و حمل السلطات الايرانية ردات الفعل الشعبية و المنظمة التي تظهر بين الحين و الاخر لمقاومة الاحتلال الايراني .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الخامس عشر من مارس 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق