بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 12 مارس 2012

ندوة «وحدتنا الخليجية مطلب»: خطر إيران يهدد أمن الخليج

NADWA

القبس
علاء عبدالفتاح
رحب المتحدثون في ندوة «وحدتنا الخليجية مطلب»، التي نظمتها جمعية الصداقة والحوار، مساء أمس الأول، في ديوان المحامي مبارك المطوع، بدعوة القادة الخليجيين إلى الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومباركة هذه المبادرة، أو الحلم كما أسموه.
وقالوا إنه لا مانع من الاستفادة من النموذجين الأوروبي حديثاً، والعربي الإسلامي قديماً، للتطبيق على أرض الواقع اقتصادياً وأمنياً، لاسيما أن هناك أطماعاً فارسية تهدد الخليج على حد قول معظمهم.

حراك

وراهن المتحدثون على يقظة المجتمع المدني في الفترة المقبلة، مستفيداً من الحراك الشعبي العربي وثوراته المناضلة التي أيدتها الكويت، بمواقفها الصلبة المناصرة للحرية والكرامة الوطنية، وفي حين هيمن الحديث منذ بداية الندوة على الثورة السورية وضحاياها الذين يسقطون كل ساعة على يد النظام السوري حليف إيران، وتم توجيه رسالة إلى رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون بأن حماية الخليج هي الأولوية الآن، لا أي شيء آخر.
ولم تهمل الندوة معاناة شعب الأحواز، وحاول أكثر من متحدث تسليط الضوء عليها بوصف الأهوازيين مضطهدين ومغلوبين على أمرهم.
قدم الندوة الناشط مطلق العبيسان، قائلاً: إن الشعب الكويتي كان سباقاً لدعم الثورات العربية، وأن الأحداث في المنطقة مرعبة والعالم العربي في منعطف تاريخي. وقال مؤسس الجمعية مبارك المطوع: إن دور الشعوب هو ألا تتردد في تلبية رغبة القيادات الهادفة إلى الوحدة، مع الحفاظ على خصوصية كل دولة، وقال الناشط خالد الشليمي في كلمته: رأينا اتحادات قامت واستمرت، وأخرى تفككت، لكن الاتحاد الأوروبي استمر منذ أن كان فكرة في الخمسينات، برغم 23 لغة ولهجة، مؤكداً أن الخطر الإيراني يهدد أمن الخليج منذ 1979، وأن الاحزاب لو قامت في الكويت، فسنرى حزب «اللات» على الساحة.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية لتنمية الموارد البشرية د. نامي النامي: للأسف، أن المجتمع المدني الخليجي يعيش في سبات، وعليه أن يشجع الحكام الخليجيين في دعوتهم إلى الوحدة، لافتاً إلى أن البداية تكون بدعم الشعب في سوريا وإلا سنرى كما رأينا في دول مجاورة متحالفة مع إيران الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق