بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 20 مارس 2012

طائرة "احمدي نجاد" تخشى الهبوط في الاحواز!!!!!!!؟؟؟ بقلم : يوسف يعقوب الاحوازي


كتبت الوكالة الاخبارية"فردا" التابعة لتيار احمدي نجاد والتي تعد ذراعه الثقافي في الصراع على السلطة في ايران بتاريخ 17من مارس اسباب عدم استطاعة الطائرة الرئاسية الايرانية الهبوط في مطار الاحواز الدولي في يوم الخميس المصادف 15مارس حسب البرنامج الذي اعلن عنها من قبل فاضطرت للهبوط في مدينة عبادان بدلا من ذلك بعد ان كان في مدينة "دسبول" وافتتح مشروع "مستوطنة مهر" في الصالحية  في مستهل جولته في الاحواز المحتلة وعزت الوكالة امر الهبوط الاضطراري في عبادان الى سوء احوال الطقس وعدم امكان الروؤية في مطار الاحواز العاصمة ونجد في نفس الخبر ان بعد الهبوط في مطار عبادان لم يعلن الامر للسلطات المحلية في المدينة وسلك موكب الرئيس الايراني بسرعة مع حمايته الخاصة الطريق البري بين المحمرة والاحواز لكي يصل في الوقت المناسب ويستطيع افتتاح مشروع " ملعب الاحواز الدولي" كما جاء في جدول اعماله تاركا زيارة موقع"يادمان شهدا" في الشلمجة على الحدود الايرانية العراقية كما جاء في التقرير...........................................
لا نهتم بأحمدي نجاد واخباره ولكن عن جد!!!!! نجد طرائف عدة في هذه الزيارة منها:
اولا:جاء احمدي نجاد من طهران ونزل في مطار"دسبول" فذهب الى مدينة الصالحية لأفتتاح مشروع "مستوطنة مهر" كانما يريد ان يقول ان الاحواز ليست عاصمة الاقليم وان هدف الاحتلال الحالي هو توسعة الاستيطان!!!!!!!!!!!!!!!
ثانيا:بعد ان تابع السفر الى الاحواز العاصمة لم ينزل فيها بل ذهب الى عبادان لانه علم ان الاحوازيين لم يستقبلوه  بل يمقتون قدومه في ظل تمادي الاحتلال في استهداف الهوية العربية في الاحواز وتفاديا لذالك تشبث باحوال الطقس لكي لا يحرج امام الصحافة التي ترافقه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
واخيرا حين نزل في عبادان لم يطلع السلطات المحلية بقدومه وهذا خير شاهد على ارتباك السلطات الامنية الايرانية في الاحواز وعدم سيطرتهم على الاوضاع وانه حتى ترك زيارة "يادمان شهداء"الذي يعد رمزا من رموز الاحتلال الايراني ورائه مهرولا الى افتتاح الملعب في الاحواز ولكي يخرجوا هو ومن معه بسرعة من ارض طالما كرهتهم ولم ترحب بهم يوما ابدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يوسف يعقوب الاحوازي
yousef.alahwazi@gmail.com
17/03/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق