بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 29 نوفمبر 2012

زيارة لاريجاني الفاشلة بقلم : ديمه الفاعوري

بعد جولة اخذته الى دمشق وبيروت وانقرة حطت طائرة رئيس مجلس الشورى
الايراني علي لاريجاني في مطار النجف الدولي لكي يسرع الخطا مع وفد كبير كلفه المرشد الاعلى علي خامنئي لمقابلة المرجعية الدينية العليا للشيعة في العالم في النجف  املا منها بوقف سيناريو اسقاط الاسد قبل فوات الاوان ..

   وما ان حطت الطائرة حتى كان باستقباله خروجا عن قواعد البرتوكول نائب رئيس مجلس النواب العراقي الذي سارع به الى بيت عتيق في مدينة النجف القديمة ليلتقي رجل الدين والمرجع الشيعي الاكبر علي السيستاني الذي كان يفترش الارض على بسط ايرانية قديمة وعدد من المراجع الكبار  ليستمع منه رده على ما طرحته من اراء بعثت بها طهران اليه وفيها مخاوف وهواجس قد تطال شيعة العراق ان تغير نظام الحكم في سوريا ، المراجع استمعت ولكنها كانت تمتلك صورة الموقف وتداعياته كما كانت تنقلها الفضائيات العربية والعالمية عن مدى الدمار والقتل الذي مارسته قوات بشار الاسد بحق شعبها ،لهذا لم تستجب لمبعوث خامنئي ما اجبر الوفد على الذهاب الى بغداد بحثا عن حل تستقتل لاجله طهران لانقاذ راس الاسد.باي ثمن ؟.
    واستقتل لاريجاني بدفع من المرشد الاعلى الايراني  علي خامنئي كما طلب منه وهو الذي كان عهد اليه بهذا الملف الشائك منذ اعفاء قاسمي سليماني من هذا الموقع ،محاولا ما استطاع  جهده ان يحترق جدار الحركة الوطنية السورية ،واخفق ،ولانه كان اخفق هناك  في دمشق وبيروت وانقرة لم يجد غير زيارة مدينة النجف للقاء مراجعها بحثا عن حل يراه هو حلا نزيها لكل الاطراف  ويراه كل العرب وبينهم اصحاب الشان تدخلا سافرا في شؤون دولة مستقلة  انتفض شعبها ويريد تحقيق اهدافه
       وضمن محاولات لاريجاني لاستدراج العراق الى حل ايراني للمشكلة السورية  ،اقحم النجف وبغداد  بمشروع انقاذ بشار دون موافقة الحكومة المركزية  وهو بذلك   سيادة العراق ، لهذا  لم يجد آذانا صاغية ، ولذا استدار نحو بغداد  مهرولا للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي واسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي وكان يامل ان يجد عندهما ما افتقده من تاييد لدى مرجعية النجف والتي عاد منها خالي الوفاض بل بتصور ان المرجعية قد تكون غير راضية على ما يجري وما ينفذ من مذابح لكنه على ما يبدو اخفق في مهمته  التي التقى  لاجلها  كلا من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وجرى خلالهما بحث العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في الملف السوري  حينما تبين ان البيان الذي اصدره مكتب المالكي كان خاليا من الاشارة الى اشارة للشان السوري ،وكان بيانا مقتضبا تركز على العلاقات الثنائية اللقاء هذا  حضره الوفد المرافق له والسفير الايراني في بغداد
      لكن اجتماعه مع رئيس البرلمان  العراقي كان فيه تانيبا لايران على تدخلها بالشان السوري وكان موقف رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي متشددا من التدخل الايراني والدولي بشكل عام في الشان السوري لهذا جاءت كلماته واضحة في المؤتمر الصحفي المشترك الذي اعقب لقاء الاثنين في مجلس النواب العراقي، موقفا واضحا ان العراق لايرى مبررا للتدخل بالشان السوري مؤكدا في الوقت نفسه  أن من حق الشعب السوري تقرير مصيره بنفسه. دون ان يتدخل بامره احد ،وهي اشارة واضحة لرفض المسعى الايراني الذي جاء من اجله لاريجاني  الى العراق
وبهذا اختتم لاريجاني محط جولته الاخير في بغداد باخفاقة كبيرة ان يستطيع نظام طهران انقاذ النظام القائم في سوريا من النهاية المحققة
       أما قيادات أئتلاف العراقية  فانها  اصبحت على قناعة تامة  ان ايران بضغوطها هذه وارسالها وفودا دينية ورسمية وتكليفها أخيرا علي لاريجاني مسؤول الملف السوري قد صدم العراقيين كما يقول حيدر الملا المتحدث الرسمي بالقائمة العراقية التي يراسها الدكتور اياد علاوي وقد استهجنت العراقية هذه الاصرار الايراني على تجاوز السيادة العراقية ومحاولة جر العراق الى حلبة الصراع بعدما ضاق الخناق من حول رقبة بشار في وقت  تراقب امريكا  كل هذه التحركات وتضعها في ميزان حسنات وسيئات حكومة المالكي  بعدما اجبرته على اتخاذ قرار بتفيش الطائرات الايرانية المارة عبر الاجواء العراقية القرار الذي ازعج الرئيس الايراني احمدي نجاد والغى بسببه زيارته لبغداد ولكن ايران لاتخجل حينما تعاود الكرة وترسل لاريجاني الذي عاد خالي الوفاض

الخطر الايراني و القضية الأحوازية بقلم : ليث زرقاني

من يشاهد التاريخ الايراني يعلم يقيناً ان لإيران أطماع توسعية في المنطقة ترجمتها
على ارض الواقع عبر احتلال الأحواز و الجزر الإماراتية و جنوب لبنان عسكرياً ، ناهيك عن التوسع العقائدي في اليمن و بعض دول الخليج و العراق .
هذه الأطماع التوسعية الفارسية الصفوية ليست وليدة اللحظة ، بل هي نتاج تراكمات قرون من الحقد الفارسي الدفين بدأت منذ الفتح الإسلامي لإيران في معركة القادسية بقيادة قاهر المجوس سعد ابن ابي وقاص ، حيث عملت ايران منذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا للإنتقام من العالم العربي بشتى الطرق .

لم يتأقلم الفرس مع هذ الفتح الإسلامي العربي بتاتاً حيث حاولوا تفريق المسلمين عبر تشكيل المذهب الصفوي ، ثم توسعوا و بدؤوا بإحتلال أقطار عربية عندما وصل الشاه الى سدة الحكم و استطاعوا احتلال الأحواز و الجزر الإماراتية وسط سكوت عربي مخيف .

ثم بدأت آنذاك صحوة قومية عربية ، و في هذه الأثناء استلم المقبور خميني مقاليد الحكم في ايران ، حيث كان يعرف بإنه من المستحيل اختراق العالم العربي في ضل وجود هذه الصحوة القومية العربية ، و غيّر نظرة التوسع الفارسية من قومية الى دينية و بدأ مشروع تصدير الثورة !

طموحات ايران الفارسية لم تتغير أبداً بل أخذت شكل جديد من انتشار فارسي الى انتشار ديني صفوي قذر بهدف إنشاء خلافة صفوية رافضية بقيادة خامنئي عبر بسط سيطرة ايران على الخليج العربي و من ثم المغرب العربي .

أصبحت ايران قوية جداً بهذه الاستراتيجية الجديدة حيث ان الولاء الديني هو من اشد أنواع الولاءات ، و أصبحت تفاوض الغرب و تهدد و تتوعد من غير حسيب ولا رقيب ! و نسي العالم او تناسى بإن انتشار ايران العقائدي ماهو الا انتشار كرتوني ركيك و تافه ، حيث لإيران نقطة ضعف قوية اسمها الأحواز ، و في دعم القضية الاحوازية مصلحة مشتركة للأحوازيين و ايضاً للعالم العربي و الأمم المتحدة القلقة من التصعيد الايراني في المنطقة .

في النهاية احب ان أقول بأن خذلان القضية الأحوازية عار في وجه الامم المتحدة و العالم العربي و الإنسانية اجمع ، عارٌ لا يغسله الا دعم عاجل و ليس آجل و ما اقصده بهذا الدعم هو اعتراف رسمي بالقضية الأحوازية و تشكيل ائتلاف وطني ليكون ممثلاً شرعياً للأحواز في المحافل الدولية .

ليث الزرقاني

فروقات الحياة بين المواطن الأحوازي والمستوطن الفارسي بقلم : مريم عبد الحميد

المساواة تعني تمتع كافة الأفراد في المجتمع على حقوق مماثلة وفقاً لقوانين البلد وكذلك قوانين حقوق الإنسان.

ويستحيل مقارنة مزايا وحقوق المواطن الأحوازي والفرس المستوطنين الوافدين إلى الأحواز من مختلف مناطق إيران، فلا تنتمي الأحواز العربية إلى بلاد فارس ومن المضحك جداً المقارنة بين حياة المُحتل والمواطن الأحوازي المغلوب على أمره بحكم الإحتلال. والحقيقة واضحة وضوح الشمس، فمن يغتصب أرضي يحاول أن يحرمني من جميع حقوقي. ولأن الأحواز تعد البلد العربي الأقرب جغرافياً لفارس، رادوتني فكرة التطرّق إلى بعض ما نراه اليوم من فوارق واضحة على مستوي المعيشة والتمييز العنصري بين المواطن الأحوازي وبين المستوطن الفارسي.
وحتى وإن كانت أرض المواطن الأحوازي قد أغتصبت، إلا أن ذلك لا يمنع أبداً من تطبيق قانون البلد عليه، وأن يحصل على نفس المزايا والحقوق التي يتمتع بها مواطن ذلك البلد بغض النظر عن إنتماءه العرقي أو الديني. والمؤكد أن قانون الإحتلال الإيراني لم يطبّق بنفس درجة المساواة بين المواطن الأحوازي والمستوطن الفارسي، فالأحوازي يحرم من أهم حقوقه الأساسية وهو حق الإقامة (السكن)، وهو أول حق تحصّل عليه الإنسان منذ بدء الحضارات قبل آلاف السنين.
ثم ان القانون الإيراني يمنح للشعب الفارسي حرية التعبير عن الرأي بنسبة معيّنة، لذلك لا نجد معارضة جديّة في مناطق المستوطنين الفرس، على عكس المواطن الأحوازي الذي يبدي مقاومته لكافة قوانين ومقرّرات الإحتلال الجائرة التي تخصّه بالقمع المفرط والظلم والقهر والإضطهاد، وسرعان ما تنسب إليه مختلف التهم كالإرهابي وناقض القوانين والمخرّب وغيرها من التهم المنسوبة إلى الإجرام.
ويميّز الإحتلال الفارسي بين المواطن العربي والمستوطن الفارسي في الخدمات والتوظيف وتوفير مواطن العمل، ويؤمّن للمستوطن الفارسي جميع متطلباته لضمان عيشه الآمن والمستقر والكريم الذي لم يكن يحلم به من قبل، بينما يحرم المواطن العربي الأحوازي من كل شيء. الأمر الذي أدّى إلى إرتفاع نسبة البطالة والفقر وتدنّي المستوى المعيشي، حتى أصبح المواطن الأحوازي فاقداً للعمل والوظيفة ومصدر الرزق وخاصه أرضه المسلوبة وبيته المفقود. وإضافة إلى كل هذه المأساة، يتعرّض المواطن العربي الأحوازي إلى شتّى صنوف الإهانة، كما يتعرض إلى السخرية والإستهزاء من قبل المستوطن الفارسي عند إرتداءه زيه العربي وتمسّكه بهويّته وعاداته وتقاليده وموروثه الثقافي العربي.
ولا توجد فوارق بين الوظائف مهما كان مستواها ومهما بلغت درجة حساسيتها، والأهم أن تتوزّع الوظائف بالمساواة وتمنح لمن له الأفضلية والأحقية فيها. ولماذا إذا تسلّم جميع الوظائف إلى المستوطنين الفرس بينما يحرم أبناء البلد من أداء واجباتهم تجاه شعبهم ووطنهم؟ ورغم أن المواطن الأحوازي لا يرى نفسه مشمولاً بقوانين الإحتلال الإيراني، ولكن رغم ذلك، عندما يطالب بتطبيق ما ينص عليه القانون، يصبح مجرماً بعين الإحتلال ويحاكم بطرق غير منصفة ويعتقل ويسجن ويعذب وأخيراً يكون من نصيبه حكم الإعدام شنقاً.. الأمر الذي أدّى إلى تشريد الكثير من أبناء الأحواز، فاضطروا اللجوء إلى مختلف البلدان لتأمين العيش الكريم وضمان مواصلة النضال.


إبادة للعرب والسُّنة في إيران.. وتشيُّع صفوي في الدول العربية بقلم :جاسر عبد العزيز الجاسر

في الوقت الذي تنشط فيه «مكاتب التشيُّع» في السفارات الإيرانية في الدول العربية؛ ما أظهر نتوءات في بعض المجتمعات العربية؛ حيث حاول مَنْ جنّدتهم مكاتب التشيُّع الصفوي في السفارات تنظيم «لطميات» في صنعاء وفي القاهرة، وتصدى لهم اليمني ون والمصريون، الذين وإن اتسموا بالسماحة إلا أنهم لا يريدون إظهار مجتمعاتهم كساحات لممارسات أفعال يعدونها نوعاً من الشرك، ومع هذا يواجه أهل السُّنة في المقاطعات الإيرانية التي ضُمَّت إلى إمبراطورية آل بهلوي، والتي تعود لقوميات عربية وكردية وبلوشية، وجميعها يعتنق أهلها مذاهب أهل السنة، المنع من أداء شعائرهم الدينية، والتضييق عليهم حتى في الصلاة بمساجدهم التي تشهد تقلصاً وتضييقاً.

في الأحواز العربية ينشط جهاز الاطلاعات (المخابرات الإيرانية العامة) بشكل كبير خلال هذا العام، خاصة فيما يتعلق بالقضية الأحوازية؛ إذ بدأت أطراف مجهولة الهوية - تبدو أنها تابعة أو على صلة بأحد أفرع الأمن الخارجي لجهاز الاطلاعات- بإرسال عدد كبير من التهديدات ذات الصفة العقدية لشخصيات وتنظيمات أحوازية مختلفة، كان من بينها المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية، التي وصلها وعيد ببقائها (تحت الملاحقة الأبدية والموت المحتّم). وتتماهى هذه التهديدات الإرهابية مع مخطط استخباراتي إيراني سابق، أشرف عليه غلام حسين محسني إيجه إي، الرئيس السابق لجهاز الاطلاعات، يهدف إلى خلق حالة فتنة عشائرية وفوضى سياسية من خلال تصفية مشايخ عشائر أحوازية لضربها بعضها ببعض، ومن خلال تصفية قياديي ونشطاء فصائل الثورة الأحوازية في الداخل والخارج. الجزء الأهم في هذا المخطط أن عمليات القتل لن يقوم بها جهاز المخابرات العسكرية، فرع العمليات الخارجية (اطلاعات برون مرز)، بل ستوكل العمليات في كل دولة إلى مرتزقة من ذوي الدولة نفسها.

ويأتي هذا المخطط في الذكرى السابعة لانتفاضة 15 نيسان التي انفجرت عقب تسرّب كتاب سرّي من مكتب الرئاسة الإيرانية، يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأحواز المحتلة لصالح الإيرانيين الفرس بغية نزع الطابع العربي عنها. وفيما يحيي الأحوازيون اليوم في كل مكان ذكرى انتفاضة (2005م)، أعلن النظام الإيراني عن نيّته تحديد شبكة النت الإيرانية في دائرة محلية وقطعها عن الشبكة العنكبوتية العالمية، وذلك في إجراء إيراني استباقي، يهدف إلى التحكم بعمليات واردات وصادرات شبكة الإنترنت الإيرانية، لدعم قيادات القوات العسكرية الإيرانية على التحرك باطـمئنان في أي عـملية قادمــة تستهدف سحق المتظاهرين، دون أن يكون هنالك رقيب على جرائم الحرب التي قد ترتكبها ضد المتظاهرين في الأحواز وآذربيجان الجنوبية، حيث تشهد المنطقتان المحتلتان إيرانياً تحركات شعبية سلمية متتالية على عكس بقية المناطق الأخرى.

وهنا تحذّر المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية من أن النظام الإيراني الغاصب، يبدو بأنه يعد العدة لارتكاب مجازر وعمليات إبادة جماعية في حالة ما إذا اشتعلت الثورة في الأحواز المحتلة، وما عملية قطع الإنترنت المؤقت وعملية تحديد شبكة الإنترنت المرتقبة سوى إشارة إلى أن السباه باسداران (الحرس الثوري الإيراني) ينوي أن يتعامل مع الأحوازين كما يتعامل الجيش الأسدي مع الشعب السوري وثورته. وتحذّر المنظمة من أن نتائج القطع المؤقت لشبكة الإنترنت وتحديد شبكة الإنترنت المرتقب ستكون كارثية في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء، فلا أحد يمكن أن يتخيّل ردة فعل نظام شمولي ديكتاوري كالنظام الإيراني على أي ثورة مرتقبة في ظل انقطاع الأحوازيين والإيرانيين عن العالم الخارجي، وفي ظل عدم وجد طرف إعلامي محايد ينقل صورة ما يمكن أن يحدث في الشارع.

رغم هذا، وتحت هذه الظروف الصعبة بدأت الأنباء المتواترة تصل إلى المنظمة عن وجود مسيرات ومظاهرات شعبية سلمية منذ عدة أيام في مدينتي الصالحية والحميدية، فيما توالت الاحتجاجات في منطقة الزرقان شمالي الأحواز العاصمة عشية الذكرى الـ87 لاحتلال الأحواز، ذلك بعد عمليات مصادرة الأراضي لصالح مشاريع إيرانية مصطنعة كان آخرها للتنقيب عن الغاز، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية المستمرة منذ ستة أشهر تحت تهمة الانتماء للوهابية ولتنظيمات سياسية دينية محظورة، وقد واكبت هذه الاعتقالات عمليات هدم منازل أهالي المنطقة خاصة جانب (منطقة القرانة) والتي قامت بها أجهزة أمنية تابعة لقوات البسيج (التعبئة الشعبية)، تشرف عليها المخابرات العسكرية الإيرانية، وفي هذا الخصوص وردت للمنظمة استغاثات رسمية من عشيرة الزرقان والقاطنين بالمنطقة هناك، بضرورة التدخل الفوري في الأحواز لوضع حد أمام النظام الإيراني وعملياته الإرهابية المستمرة.

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

قناة الأحوازية لقاء مع ابو حنان الأحوازي

قناة الأحوازية لقاء مع ابو حنان الأحوازي قناة الأحوازية مع الرفيق عادل ابو حنان الاحوازي عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية و مسئول العلاقات العربية
نسترعي إنتباه أبناء شعبنا العربي الأحوازي داخل الوطن و في المنفى و كل الاصوات الحرة إن قناة الأحوازية إنتقل بثها على القمر الصناعي هوتبرد وذلك


على التردد التالي :

11200

عمودی

27500 SR

"أوقات البث"
 قناة الأحوازية تبث كل يوم الأحد وذلك لساعتين و يبداء بث القناة من الساعة 18 بتوقيت أروبا المركزية و الساعة 20 بتوقيت مكة المكرمة و الساعة 20:30 بتوقيت الأحواز المحتلة ويعاد مرتين بعد كل ثمان ساعات.

 


لمشاهدة القناة نرجو الضغط

هنا

بث قناة الاحوازیة 25/11/2012

قناة الاحوازية - لقاء مع الدكتور عزيز العليقناة الاحوازية - لقاء مع الدكتور عزيز العلي - منسق البيت العراقي الخليجي المشترك

نسترعي إنتباه أبناء شعبنا العربي الأحوازي داخل الوطن و في المنفى و كل الاصوات الحرة إن قناة الأحوازية إنتقل بثها على القمر الصناعي هوتبرد وذلك



 

على التردد التالي :

11200

عمودی

27500 SR

"أوقات البث"
 قناة الأحوازية تبث كل يوم الأحد وذلك لساعتين و يبداء بث القناة من الساعة 18 بتوقيت أروبا المركزية و الساعة 20 بتوقيت مكة المكرمة و الساعة 20:30 بتوقيت الأحواز المحتلة ويعاد مرتين بعد كل ثمان ساعات.


لابد من تعريب القضايا العربية وسحبها من ايران2

 
. ... ....السلام عليكم..هناك قرار عربي بقطع رأس الافعى الايراني..وتعريب القضايا العربية وسحب الاوراق من يد ايران ورقعها الاقليمية..بوادر تحالف ثوار سوريا والعراق والاحواز لاستنزاف النظام الايراني..خلايا نائمة ايرانية ام غربان هائمة بائسة يائسة لاتقدم ولاتؤخر..ليجفف العرب عبر العراق والاحواز منابع تمويل الارهاب الايراني..هذا بعض ماسنراه ونسمعه في لقاء مهم في قناة الاحوازية للدكتور عزيز العلي منسق البيت العراقي الخليجي المشترك..
 16:59 2012/11/29   بيتنا العراقي الخليجي المشترك





لمشاهدة القناة نرجو الضغط

هنا

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

مقطع جدید من تشییع الشاعر ستار ابوسرور الأحوازي

تحيا الأحواز.... قريبا سيسمع هذا النشيد في عيد التحرير. نحن عرب لا يوهننا الاحتلال, اقرؤوا تاريخ الدول العربية, كلها تخلصت من الاحتلال وإن طال, اقرؤوا عن الجزائر عن مصر عن الشام عن العراق واليمن والمغرب العربي, وقريبا سنقرأ عن قصة تحرير الأحواز, ولن يكون احتلال المجوس إلا جزءا من الماضي.




لمشاهدة الفلم نرجو الضغط

هنا

تعزية من الاخ فريد ابو اياد للاخ عبد الله ابو نزار لرحيل والدته

انا لله و انا اليه راجعون
ببالغ الحزن و الاسى تلغينا خبر وفاة المغفور لها بأذن الله تعالى والدة الاخ عبد الله أبو نزار عناية , اليوم في الاحواز قرية أبوحميظة , بهذا المصاب اذ نعزي أخينا أبو نزار و كافة أهله وذويه  , نسأل الله القدير أن يتغمد الفقيدة في واسع جناته و يلهم أهلها بألصبر و السلوان و انا لله و انا اليه راجعون 
فريد أبو اياد  -  كندا

إسبانيا تداهم شركة بتهمة تصدير معدات إلى إيران

مدريد (أب) قالت السلطات الإسبانية إنها داهمت شركة، يشتبه بأنها تصدر معدات إلى
إيران، يمكن أن تستخدم فى برنامجها النووى المثير للجدل.وذكرت وزارة المالية، فى بيان، الاثنين، إنها تشتبه بأن الشركة ترسل لإيران آلات تستخدم فى صناعة مراوح التوربينات المستخدمة فى توليد الطاقة، عبر تركيا.يشار إلى أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة فرضا عقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووى، ويستهدفان مراقبة منتهكى الحظر، فيما يتعلق بالتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، والتى قد يكون لها تطبيقات مدنية وعسكرية.وتقول طهران إن برنامجها النووى يهدف إلى توليد الطاقة، لكن كثيرا من الدول الغربية تخشى من أن تكون مجرد غطاء لتطوير أسلحة نووية. وقال البيان إن موظفى الجمارك ضبطوا وثائق، ونفذوا حملة اعتقالات فى الشركة الواقعة شمالى إسبانيا فى وقت سابق من الشهر الجارى.

إنقاذ "امبراطورية" إيران من بوابة لبنان

كتبت صحيفة "المستقبل": تعيش إيران حال قلق متعاظم لم يسبق أن عاشتها منذ
انتصار الثورة الخمينية في العام 1979، مردّه الى المتغيرات التي فرضها الربيع العربي، الذي جعل المشروع الإيراني في وضع متقهقر،بعدما كان يشهد انتشاراً كبيراً سواء في العالم العربي أو في المنطقة ككل. هذه الحال أخذت أبعاداً دراماتيكية بعدما بدأت رياح التغيير تضرب سوريا، وتزعزع البنية الفولاذية لنظام آل الأسد، الذي كان لإيران دور أساسي في بنائه وتثبيت أركانه على مدى العقود الثلاثة الماضية، وترسيخ دعائم الدولة البعثية بمجازر حلب الشهيرة مطلع ثمانينات القرن الماضي.
هذا القلق المبرر بالنسبة إلى حلم الإمبراطورية الفارسية، حمله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الى دمشق وبيروت في زيارته الخاطفة لهاتين العاصمتين، والتي تركزت على أمرين أساسيين، الأول رفع معنويات الحلفاء في سوريا المتصدعة بفعل تسارع الأحداث السورية ميدانياً، وفقدان نظام بشار الأسد السيطرة على الأرض منطقة بعد أخرى، وإخفاق "حزب الله" الذي زج بأكثر من نصف قدراته البشرية والعسكرية في أحداث سوريا في استعادة موقع عسكري أو أمني واحد من عشرات المواقع التي حررها الثوار، ليس في حلب وجبل الزاوية وإدلب ودمشق فحسب، إنما في منطقة القصير المتاخمة للحدود اللبنانية، والثاني محاولة إيران استثمار "انتصار غزة" وتجيير هذا النصر لحسابها، بعد أن قدّم المسؤول الإيراني بلاده من بيروت، كراعية لكل حركات التحرر ليس في المنطقة وحدها، إنما في العالم كلّه.
لا شكّ في أن زيارة لاريجاني لبيروت، تحمل في طياتها أيضاً رسائل الى الداخل اللبناني لم يكشف عن فحواها بعد بسبب اقتصار لقاء هذا الضيف على رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان، لكن الدلالة الأوضح أنها تأتي غداة احتفال لبنان بالذكرى الـ69 للاستقلال، وتزامنها مع الرسائل الصاروخية التي مرّت عبر بريد الجنوب من دون أن تحقق غرضها، أو التي ربما أريد لها أن تبقى رسائلها محدودة عند حدّ التلويح بفتح جبهة لبنان في أي لحظة، وفق التطورات الميدانية في سوريا ووفق ما تقتضيه ظروف مساعدة الحليف بشار الأسد وإن على حساب تدمير لبنان مرة جديدة.
المراقبون يقرأون في هذه الزيارة محاولة للتقليل من خسائر المشروع الإيراني الآخذ في التصدع، ويرى هؤلاء المراقبون أن المشروع الإيراني الذي عُرف في السنوات الماضية باسم "الهلال الشيعي" الممتد من مدينة قمّ الى العراق وسوريا فلبنان وصولاً الى غزّة في فلسطين، والذي تطور لاحقاً ليتمدد في دول الخليج العربي ومصر ومنها الى المغرب العربي عبر ما يعرف بحركة التشيّع في هذه البلدان، التي رصد لها النظام الإيراني مليارات الدولارات، في حين ترك شعبه يجوع في الداخل، يشهد اليوم تراجعاً دراماتيكياً، بفعل الثورات العربية التي حوّلت الحلم الإيراني الذي كان قريب المنال، الى أضغاث أحلام والى مجد ضائع تبددت معه كل الخطط التي كانت ترسمها دوائر القرار في طهران لهذه الدول.
ويذكّر المراقبون بأن الثورات العربية التي انطلقت من تونس وامتدت الى مصر وليبيا واليمن، والتي سارعت طهران الى حمل لوائها، ورفع "حزب الله" في لبنان لها آيات التبريك، وأقام لها مهرجانات الدعم والتأييد، لم تلبث أن أصابت نظام الولي الفقيه بالخيبة، لأن نتائج الانتخابات الحرّة التي جرت في هذه البلدان وسط رقابة دولية حيادية، أفرزت أنظمة تقف على طرف نقيض مع النظام الإيراني، لا بل إن بعضها يناصبه العداء، وهو ما دفع بمسؤولين إيرانيين أكثر من مرّة الى القول إن الثورات في هذه البلدان تحتاج الى ثورات مضادة، بمعنى أوضح إن الثورات المشار اليها والتي نجحت حتى الآن، لم تقتلع أنظمتها، إنما اقتلعت أيضاً النفوذ الإيراني الذي كان يتمدد في شرايينها عبر بعض الجماعات والتنظيمات الممتلئة بالمال النظيف.
غير أن شرارة الثورة السورية التي أشعلت لأول مرة في مدينة درعا في 15 آذار من العام الماضي، والتي امتدت الى كل مدن وبلدات سوريا كالنار في الهشيم، كانت بمثابة القشّة التي قصمت ظهر الحكم الإيراني، ذلك أن هذا الحكم كان مطمئناً الى أقصى الحدود بثبات نظام حليفه بشار الأسد، بإعتباره نظام ممانعة ومقاومة، ومتصالح مع شعبه، من دون أن يكلّف أحمدي نجاد خاطره ويسأل شعب سوريا ماذا قدّم له نظام الممانعة المزيفة، غير سلب إرادته وحريته وكرامته؟، وهل أدت إصلاحات بشار المزعومة إلا الى إعادة السوريين الى مجاهل التاريخ، والى العبودية المقنّعة؟، وهل ترجم الأسد إصلاحاته التي وعد بها لدى تنصيبه في الحكم خلفاً لوالده قبل 11 عاماً، سوى بزجّ الأدباء والمفكرين وأصحاب الرأي في السجون ونفي من تبقى منهم؟، وهل سأله ماذا قدم للجيران والمحيط غير الاغتيالات في لبنان والسيارات المفخخة وتصدير الإرهابيين الى العراق؟، وهل كان يوفر من مخططاته المقامات الدينية المقدسة عند الطائفة الشيعية بالدرجة الأولى والمفترض أن تكون مقدسة لدى نجاد والولي الفقيه أيضاً؟، هل نسي نجاد أن صنيعته نوري المالكي الذي نصّبه حاكماً في العراق هو من طالب يوماً بإحالة بشار الأسد ونظامه على المحكمة الجنائية الدولية بعدما تثبّت أنه هو من يزعزع أمن العراق ويقف خلف كل هذه التفجيرات؟.
كل هذه التطورات المتسارعة تفسّر القلق الإيراني المتزايد، والذي ترجم بزيارة لاريجاني في هذا التوقيت الدقيق، باعتبار أن هناك سؤالاً مركزياً لم تجد له طهران جواباً شافياً، وهو ماذا بعد سقوط بشار الأسد؟، وكيف تتواصل مع أذرعتها الأمنية والعسكرية في لبنان عندما تدق ساعة رحيل الأسد وحكمه عن سوريا؟.

دول الخليج توقف تجديد الاتفاقيات التجارية مع إيران

بسبب حزمة العقوبات الدولية المفروضة على طهران وانهيار سعر الريال

اتحاد الغرف الخليجية
العربية.نت نقلت صحيفة سعودية عن مسؤولة في غرفة التجارة العُمانية، أنه تقرر إيقاف تجديد الاتفاقيات التجارية بين بعض الغرف التجارية في الخليج ونظيرتها في إيران، بسبب العقوبات الغربية والهبوط الحاد للريال الإيراني.
وقالت كاملة العوفي عضو غرفة تجارة وصناعة عمان وعضو مجلس رجال الأعمال العُماني الإيراني المشترك لصحيفة الاقتصادية السعودية، إن مجالس الأعمال مستمرة في بعض الغرف التجارية الخليجية مع إيران لحين الانتهاء من الاتفاقيات السابقة التي جرى توقيعها بين بعض التجار قبيل تطبيق العقوبات الدولية عليه، مؤكدة أنه لم تجدد أي اتفاقيات أعمال جديدة بعد انتهاء بعضها مع نهاية عام 2011.

وأشارت إلى أن حركة الوفود التجارية البينية بين بعض دول الخليج العربي وإيران أصبحت شبه مشلولة، بسبب هبوط سعر صرف الريال الإيراني وحزمة العقوبات الدولية المطبقة عليها.
وبيّنت العوفي أن العقوبات الدولية جعلت المستثمرين الإيرانيين يتجهون إلى تحويل الأموال عبر الصرافة فقط، أو الدخول بالأموال النقدية تحت رقابة شديدة، لأن المصارف الخليجية أوقفت التعاملات بناء على العقوبات الدولية، مبينة أن هناك تشديداً أمنياً على دخول الأموال النقدية بين الوفود من قِبل البنك المركزي، بينما المصارف الإيرانية العاملة في بعض الدول كسلطنة عُمان يمكن إجراء التحويلات من خلالها، إلا أنها أيضاً تخضع للرقابة.

ولفت إلى أن بقاء مجالس الأعمال في بعض الغرف التجارية الخليجية مستمرة لحين الانتهاء من الاتفاقيات السابق توقيعها بين بعض التجار قبيل تطبيق العقوبات الدولية عليها، مؤكدة أنه لم تجدد أي اتفاقيات أعمال جديدة بعد انتهاء بعضها مع نهاية عام 2011.

وأوضحت العوفي، أن المجلس العماني - الإيراني ما زال موجودا للعمل، وأن التعامل بعد قرار الحظر الاقتصادي والعقوبات الدولية على إيران لم يعد بنفس النشاط السابق، لأن الحظر كان له تأثير سلبي على أعمال المجالس، لكن هنالك اتفاقيات قائمة وقعت قبل الحظر لا بد الانتهاء من فترتها.

وأكدت أنه لم تعد هنالك اتفاقيات جديدة بينما بعض الاتفاقيات انتهت ولم تجدد أو تستحدث أي اتفاقية في عام 2012، أن استمرار العمل بالاتفاقيات السابقة، لا يعد خرقا للعقوبات لأن بعض الأعمال التجارية تظل مستمرة لحين الانتهاء من فترتها، موضحة أن المستثمرين الإيرانيين في الخليج أكثر من الخليجيين هناك.

وأوضحت العوفي أن العقوبات أثرت في تبادل الزيارات والمواد المصدرة والمصارف التي أوقفت استجلاب الأموال أو تحويلها، ما أثر في التجارة الإيرانية - العمانية بحكم قربهما خليجيا.

وقالت إن هنالك دولا خليجية لديها اتفاقيات تجارية سابقة ما زالت تعمل عليها لحين انتهاء مدتها، وإن العقوبات شلت حركة الوفود التجارية بنسبة كبيرة، بينما ما زالت هنالك أنشطة كالسياحة والعلاج ما زالت مستمرة، لكن الحركة مشلولة في الجانب التجاري، بسبب وجود مخاوف من واقع الاقتصاد الإيراني، وإن المستثمر في إيران لم يعد يستفيد بسبب هبوط الريال الإيراني، حتى إن كافة الاستثمارات الخليجية والشرق الأوسط تأثرت ويتوقع أن تخرج هذه الاستثمارات.

وأكد عبد الرحيم نقي أمين اتحاد الغرف الخليجية، أنه لا يوجد في اتحاد الغرف أي علاقة بهذه المجالس ولا يتعامل الاتحاد من خلالها، مبينا أن مجالس الأعمال البحرينية الإيرانية شبه توقفت، وهي التي تعمل على تنظيم وتنسيق الوفود مع نظرائهم الإيرانيين، وهنالك مطالب بإيقافها من أعضائها، وقد تأتي مثل هذه التحركات بهدف الحفاظ على مصالح التجار.

من جهة أخرى أوضح مصدر سعودي بغرفة الشرقية، أنه منذ بدأت العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران لم تعد هنالك أي وفود متبادلة لصعوبة التعاملات التجارية البينية، تحسبا لأي مخاطرة بعد العقوبات كإجراء احترازي.

 

الأحد، 25 نوفمبر 2012

من غزة خطفت إيران القضية الفلسطينية!:بقلم هدی الحسینی

الوضع لا يطمئن بالنسبة إلى إيران، فالريال الإيراني تتدهور قيمته بشكل ملحوظ، هدى الحسيني والرئيس محمود أحمدي نجاد اعترف بأن بلاده تواجه صعوبة في تسويق نفطها. وهذا لم يمنعها من محاولة تحقيق «الصفقة الكبرى»، فقد نقلت وكالة «أخبار الطلبة» الإيرانية ما قاله وزير النفط الإيراني رستم قاسمي من أن بلاده تجري محادثات مع مصر حول بيعها النفط الخام، واكتفى الناطق باسم وزارة النفط المصرية بعدم التعليق ورد السؤال إلى الحكومة الإيرانية.
ثم إن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو كرر يوم الاثنين الماضي موقفه بالنسبة إلى عدم تعاون إيران، وكان قبل صدور التقرير الدولي حول النشاط النووي الإيراني في نهاية الشهر الماضي قال تقريبا الكلام نفسه من أنه غير متفائل بشأن المحادثات مع إيران، وحدث ذلك قبل بروز الأخبار بأن إيران تواصل تحدي المجتمع الدولي. كرر أمانو بأن الوكالة استثمرت جهودا كبيرة في محاولة صياغة اتفاق لكن الجهود لم تثمر، وليس هناك من دلائل على تغيير الوضع في الأيام المقبلة، خصوصا أن إيران غير مستعدة للتعاون.
إذا أخذنا بعين الاعتبار أن إيران مستمرة في تطوير بنيتها التحتية النووية، فإن ذلك يعني توسيع قدراتها في المنشأة المحصنة في قم. وكانت آخر المعلومات أشارت إلى أن إيران قامت بتركيب المئات من أجهزة الطرد المركزي الجديدة لاستكمال حالة التخصيب، وبالتالي يمكن لإيران إنتاج 20% من اليورانيوم المخصب بطريقة أسرع من أي وقت مضى، وهذا يضعها على بعد مسافة قصيرة جدا من التمكن بالقدرات لتصنيع الأسلحة النووية. وبالتالي يقوض تماما المقترحات الدولية التي قدمت إليها خلال مفاوضات بغداد وموسكو في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين.
في لقاء مغلق بداية هذا الشهر، قال مسؤول أميركي إن الدول الخمس زائد واحد قدمت اقتراحا لطهران في اجتماع بغداد مايو بأن توقف إنتاج 20% من اليورانيوم المخصب، وأن تصدر مخزونها من هذا اليورانيوم، وتوقف كل نشاطها في منشأة «فاردو»، ومقابل هذه الإجراءات لبناء الثقة، فإن الدول الخمس زائد واحد على استعداد لأن تقدم الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، وتساهم في بناء مفاعل جديد للمياه الخفيفة، ورفع العقوبات الأميركية لتوفير قطع الغيار لطائرات البوينغ التي لدى إيران. لكنّ الإيرانيين ردوا بأن هذه الاقتراحات «لا تستأهل التفكير بها» وأصروا على رفع جميع أنواع العقوبات مقابل أن لا تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم على مستوى 20%.
يعتقد المسؤول الأميركي أن الدوافع لتصرفات إيران المتشنجة سببها «مفاهيم خاطئة»، وأن الإيرانيين يعتقدون أن العقوبات النفطية «ردع ذاتي» للغرب، لأن الطلب العالمي على النفط يحتاج إلى الصادرات النفطية الإيرانية، وأنه يمكنهم التحمل لأنهم مروا بظروف أصعب من هذه خلال الحرب العراقية – الإيرانية، وأنهم يحظون بدعم عالمي، وأن إدارة أوباما غير مستعدة لإبرام اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأكد المسؤول الأميركي أن كل هذه التخمينات غير صحيحة، وأن المشكلة الحقيقية هي في كيفية إقناع «رجل عجوز واحد»، المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بأنه «لا بد له من شرب كأس من السم» كما فعل سلفه (الخميني) لإنهاء الحرب بين إيران والعراق. وأضاف أن خامنئي، على ما يبدو، يرى أن موقف الغرب بالنسبة إلى المسألة النووية الإيرانية هو تحضير لتغيير النظام، وقاوم مستشاريه الذين نصحوا بالمرونة لأن العقوبات أثرت بشكل متزايد على الحياة الإيرانية اليومية. ومع تكراره بأن إدارة أوباما تترك كل الخيارات أمامها مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، إلا أنه قال إن نافذة الحل السياسي لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية.
وكان أمانو أشار إلى أن صور الأقمار الصناعية دلت على محاولات أخرى من جانب إيران لـ«تنظيف» و«تطهير» موقع «بارشين»، حيث كانت تجري تجارب على الأسلحة النووية (هي بالطبع تنفي ذلك). الطريقة التي تحاول بها إيران تطهير الموقع لها هدفها، وهي منع الوكالة الدولية من التحقق من الادعاءات الإيرانية.
في الواقع، إن الإيرانيين في الزاوية في ما يتعلق بهذا الأمر، فإذا لم ينظفوا الموقع فإنه يمكن القبض عليهم بالجرم المشهود. وبتنظيفه يظهرون أنهم متورطون بالتغطية. وحسب مصدر إيراني مطلع فإن قرارا اتخذ على أعلى مستويات القيادة بأن ثمن التغطية يجب دفعه، لأنه يبقى أقل من التكلفة التي ستترتب على إيران في ما لو سمحت للمفتشين الدوليين بالدخول إلى منشأة «بارشين» من دون إخفاء الأنشطة العسكرية التي تمت تجربتها فيه. من جهته، كرر أمانو أن الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني تحتاج إلى توضيح في سياق المفاوضات.
ما يجري في «بارشين» مثير للقلق لأن التاريخ يعيد نفسه. إذ بعد أن أجرت إيران دراسات نووية سرية في الماضي جردت غابة كاملة في شهر فبراير (شباط) 2006 في حي لاويزان في طهران، وكان هذا لمنع الوكالة الدولية من جمع عينات، كان يمكن اعتبارها «الدليل الدامغ» على برنامج إيران للأسلحة النووية.
ما بين 10 و14 من الشهر الحالي يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإصدار تقريرهم الفصلي الجديد، ومن المؤكد أن التركيز الدولي سيعود إلى النووي الإيراني وما يرافقه من أنشطة، وقد تكون هناك دعوة لمحادثات دبلوماسية أشمل. لكن في اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية في قبرص الأسبوع الماضي، كان هناك ما يشبه الاتفاق على المزيد من العقوبات المكبلة لإيران. وقد تكون هذه المواقف الغربية المتشددة ضرورية، لتجنب نشوب حرب إسرائيلية – إيرانية. كما أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وعد بتحديد «الخط الأحمر» الذي لا يمكن لإيران تجاوزه كي لا تتسبب في «ضربة» عسكرية أميركية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتجنب الحرب، ولمنع إسرائيل من شن غارات على إيران، نلاحظ أن الإيرانيين يعيشون في واقع مختلف. فعلي أكبر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية قال إنه متفائل في إحراز تقدم عبر المزيد من المفاوضات، ويستمر فريدون عباسي رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية في التأكيد على أن إيران تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية!
وفي الوقت الذي يبدو فيه الدبلوماسيون الإيرانيون في حالة إنكار لحقيقة الوضع، فإن الشخصيات العسكرية الإيرانية يشيرون إلى أنهم على استعداد لأي سيناريو محتمل، وكان وزير الدفاع السابق علي شمخاني قال إن إيران «لن توجه الضربة الأولى»، لكنها سترد بقوة إذا ما هوجمت. وكرر وزير الدفاع الحالي أحمد وحيدي بأنه لا ينبغي أن تكون هناك أي شكوك حول القدرات الدفاعية الإيرانية.
من الواضح جدا أن الإيرانيين لا يتصرفون على أساس العمل «الدفاعي» فقط، إذ يجري استخدام «الحرس الثوري» و«قوات القدس» بشكل مبالغ فيه لإظهار أن إيران سوف تقاوم كل محاولة لليّ ذراعها. نشرت قسما منهم في سوريا لحماية النظام هناك. ولأنها تعرف اهتمام العالم بتجنيب لبنان آثار ما يجري في سوريا، قالت إن حزب الله سيرد على إسرائيل إذا ما هاجمت إيران، فنسفت بذلك كل ما يردده الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بأن صواريخ الحزب لن تقصف إسرائيل إلا إذا هاجمت لبنان. لقد وضعته التصريحات الإيرانية الأخيرة على المحك.
أيضا لجأت إيران إلى فضائية «الميادين»، حيث بثت برنامجا عن «الحرب الإسرائيلية على إيران»، ظهر وكأنه «بروباغندا»، أثار ردود فعل ساخرة بدل أن يزرع الرعب كما كان مقصودا.
كل هذه التطورات جاءت بعد إعلان خامنئي مؤخرا أن إيران لن تقبل التدخل الغربي في مصالحها في سوريا أو في المنطقة. وكأن العقوبات الدولية والعمليات السرية ليست تدخلا!

من غزة خطفت إيران القضية الفلسطينية!:بقلم هدی الحسینی

لمن سيقدم «الجهاد الإسلامي» وحماس والمجموعات الأخرى، الضحايا الأبرياء الذين سقطوا، لمن سيقدمون عيون الأطفال التي انطفأت، لمن سيقدمون عويل الرجال والنساء والكهول؟ إلى إيران، حيث لم يسقط أي طفل إيراني بسبب الصواريخ الإسرائيلية، أم إلى حزب الله، الذي كان صوته الأعلى في هذه المعركة، إن كان عبر خطب أمينه العام السيد حسن نصر الله، أم عبر تلفزيون «المنار»، أم عبر الصحف والفضائيات الموالية له ولإيران. فالمذيع في «الميادين» لم يتوقف عند عدد القتلى، ومراسلة القناة في غزه تسرد له عدد الضحايا الذين سقطوا، والذين جرحوا، توقف فقط عند عدد البيوت قائلا: ليس مهما، سيعاد تعميرها، كما فعل حزب الله بعد حرب عام 2006 على لبنان، «لقد أعاد تعمير الضاحية والجنوب».
لمن سيعاد أعمار غزة، هل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، ومن ثم ضحايا جدد نستعملهم أدوات للتحريض.
في حرب «عمود السحاب» – استقاها الإسرائيليون من التوراة: «وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب لتمهيد الطريق لهم» (سفر الخروج 13.21) - استعاد حزب الله أمجاد حرب 2006. لكن في تلك الحرب، كان عمق لبنان كله معرضا، ثم إن المناطق اللبنانية وسوريا فتحت أبوابها وحدودها للهاربين من القصف الإسرائيلي، أما في غزة، فإن البحر كان أمام الغزاويين، والنار الإسرائيلية لهم بالمرصاد، والحدود المصرية مغلقة في وجههم.
حتى مساء الاثنين، كان عدد الضحايا في غزة 108 والحبل على الجرار، نشاهد صورهم على شاشات التلفزيون، ونتألم. هذا كل ما نفعله، القادة تثير فيهم صور الضحايا الحماسة، يصفونهم بـ«الأسود»، (ماذا يكسب الأسد بعد قتله)، ويصفون الذين يدعون إلى الحذر والتأمل والتمهل والحكمة بـ«النعاج» (مصير النعجة الذبح).
التصريحات الرنانة لم تصدر عن الإسرائيليين في هذه المعركة. مساء الاثنين، أدلى خالد مشعل بخطاب رنان طنان، أكد لنا فيه قوة المقاومة، كما تحدث «أبو الوليد»، على وجهه قناع، وتصريحاته تريد فقط إبعاد الشبهة عن إيران، «إنها صواريخ محلية الصنع». (إسرائيل تقصف وتقتل بحثا عن صواريخ إيرانية الصنع «فجر - 3» و«فجر - 5»). التصاريح الرنانة والطنانة ظهرت في الكلمة التي ألقاها وزير خارجية لبنان عدنان منصور، وكأن الحروب يقال لها، كوني فتكون. واللافت كان اعتبار رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أن كل هذه الاجتماعات، «مضيعة للأموال والوقت»، ثم تساءل: ماذا نحن فاعلون؟
كان عليه أن يعطي الجواب، فقد أصبح لقطر مع الربيع العربي خبرة. لكن أهالي غزة يستمرون في السقوط قتلى. اللافت أيضا في معركة «عمود السحاب» الحماسة التي تجلت في قناة «المنار» وهي تبث تقريرا عن كيفية تهريب الصواريخ الإيرانية من إيران، فالسودان، ثم تفكيكها، ونقلها إلى سيناء، ومنها عبر الأنفاق إلى غزة. ثم حديث كل قادة حزب الله واليسار اللبناني وبعض «فريق 8 آذار»، عن «العرب»، وكأنهم هم ليسوا بعرب.
هل هي صدفة أن يتشابه إطلاق النار في الثامن من هذا الشهر على سيارة جيب عسكرية، داخل إسرائيل، من قطاع غزة (لم تكن حماس من أطلقت النار)، بحادث اختطاف جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية، من قبل عناصر من حزب الله من داخل الحدود الإسرائيلية؟
حادثة، كما عام 2006، كانت تنتظرها إسرائيل.
هل حسابات إيران تخطئ دائما عندما تعطي الإشارة إلى مجموعاتها بشن عملية ضد إسرائيل؟ عام 2006 كانت هناك ضغوط دولية على إيران بسبب برنامجها النووي. هذا العام، هناك ضغوط وتهديد بالحرب، وكذلك هناك الأزمة في سوريا.
مؤيدو إيران، ركزوا على ما يجري في غزة، تاركين طهران، في هذا الوقت بالذات، تستقبل «مؤتمرا للمعارضة السورية». مؤيدو إيران، أكدوا لها ولنا، أنها نجحت في خطفها للقضية الفلسطينية، إذ من من العرب، سيقول للفلسطينيين أن لا وقت الآن للدفاع عنهم، والأزمة السورية متأججة، وهناك شعب آخر، أي الشعب السوري، سيتحول إلى شعب لاجئ داخل بلده، وقد تطول الأزمة السورية، إذا لم تحسم، فيصبح بين يدي العرب، فلسطين أخرى.
منذ زمن وإيران تعمل على خطف قضية العرب من بين أيديهم، جاءتها الفرصة مع تحكم حماس في غزة، وبعد نجاحها مع حزب الله عندما انهمرت الصواريخ الإيرانية على إسرائيل عام 2006، حيث لم تنتصر إسرائيل رغم أنها دمرت كل لبنان بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فلبنان منذ تلك الحرب لم يقف على رجليه بعد، لا بل على العكس يزداد انهيارا وتراجعا وتفككا، إيران هذه تحولت إلى تزويد حماس و«الجهاد الإسلامي» بصواريخها. في يناير (كانون الثاني) من عام 2009، أغارت الطائرات الإسرائيلية على قافلة سلاح كانت متجهة من شمال غربي «بورسودان» باتجاه غزة، كانت مؤلفة من 20 شاحنة تحمل صواريخ «فجر 3»، ثم لاحقا صادرت إسرائيل سفينة كانت متجهة من البحر الأحمر إلى غزة محملة بالأسلحة الإيرانية. وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، أغارت الطائرات الإسرائيلية على مصنع «اليرموك» في الخرطوم الذي تديره إيران لتصنيع الصواريخ.
وحسب معلومات موثوقة، فإن إسرائيل منذ خطف الجندي جلعاد شاليط قررت اغتيال أحمد الجعبري، فهو من خطفه، وهو من سلمه إلى مصر.
أيضا عبر حزب الله في لبنان وحماس و«الجهاد الإسلامي» في غزة، أرادت إيران امتحان توجهات الرئيس الأميركي باراك أوباما في فترة رئاسته الثانية. فكان أن استباح حزب الله لبنان (دولة ذات سيادة كما هو مفروض)، فأطلق طائرة «أيوب»، التي قالت إيران لاحقا إنها زودتها بصور عن مناطق عسكرية حساسة داخل إسرائيل، ثم كان التحدي الآخر، إذ قامت طائرتا «سوخوي 2» تابعتان للحرس الثوري الإيراني في الأول من هذا الشهر بإطلاق النار على طائرة «درون» أميركية من غير طيار، تحلق في مهمة مراقبة روتينية في الأجواء الدولية شرق الكويت. واللافت أن البيت الأبيض، رغم علمه بالحادث لم يكشف عنه حتى لا يؤثر على الانتخابات الأميركية. ثم كانت الإشارة الإيرانية لمجموعة داخل غزة بالاعتداء على الجيب الإسرائيلي. فجاء الرد الإسرائيلي (الجاهز) باغتيال الجعبري بعد عملية رصد استمرت أشهرا، والهدف من وراء الاغتيال البدء بعملية «عمود السحاب» لتدمير الصواريخ الإيرانية داخل غزة وتدمير غزة كذلك.
لم يكن التحدي لأميركا الدافع الوحيد من وراء استغلال إيران للشعب الفلسطيني، هناك أيضا قطر التي زار أميرها غزة حاملا معه وعدا بأربعمائة مليون دولار. إيران لن تسمح له بـ«أخذ» غزة وحماس الحلقة في سلسلة المقاومة الإيرانية التي عملت على وصلها لسنوات. أيضا، هناك التنافس المصري - التركي على إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط حسب هوى الإخوان المسلمين، ومعهما أموال قطر التي أطاحت «المجلس الوطني السوري» وجاءت مكانه بـ«ائتلاف المعارضة السورية» الذي قرر أن يكون مقره الرئيسي في القاهرة.
الأنظار متجهة الآن إلى مصر. المزايدات كثيرة على قيادتها المضطرة للسير كما على الحبال. حماس جزء من الإخوان المسلمين، ومصر تحتاج إلى أن توازن بين دعمها لغزة، ووضعها الاقتصادي الذي يدفعها للتطلع إلى الولايات المتحدة والغرب لإنعاشه وتخفيض نسبة البطالة فيه. سوريا وإيران تريدان أن تتحول حماس إلى خط الدفاع الأول ضد إسرائيل، فلا يعود تركيز العالم على إيران النووية أو نظام بشار الأسد. ثم إن إيران كما حولت سوريا إلى ممر لأسلحتها إلى حزب الله في لبنان، تريد تحويل سيناء مصر، إلى ممر لأسلحتها إلى حماس و«الجهاد الإسلامي».
بعد فوضى «الربيع العربي»، صارت إيران مندفعة إلى تقوية «كيانات» داخل الدول قادرة على تحدي التوازن العسكري التقليدي، وفرض قواعد جديدة لا يمكن تغييرها بالرد الكلاسيكي عبر القصف العشوائي.
أخيرا، لن يسلم الخليج من الإرهاب الإيراني، فالإيرانيون الذين يبحثون عن طرق لإحراج السعودية يدعون أن الحوثيين في اليمن مدربون ومجهزون تماما مثل حزب الله في لبنان، وسوف يبدأون قريبا عملياتهم داخل المملكة.
وبعد، رحم الله ضحايا غزة!

السلطات المحتلة الايرانية تستغل ايام محرم لنشر الطائفية في الاحواز

تمر علينا هذه الأيام ذكري استشهاد أب الأحرار سيدنا اباعبدلله الحسين رضي الله عنه نستذكر خلالها بطولاته وتضحياته في سبيل الله امام الطغيان والجبورت , الطريق الذي سلكه الاحوازيين ضد الاحتلال الفارسي البغيض لكي يسترجع فيه حقوقه المغتصبة من يد الفرس المحتلين .ثورة الحسين التي لطالما استغلها النظام الصفوي لصالح مآربه التوسعية والطائفية وصد الناس من اتخاذ الدين الاسلامي الحنيف دين النبي عليه افضل الصلواة والسلام ودين آل البيت والصحابة الكرام .تصل الاخبار من الاحواز المحتلة للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان الاحتلال الايراني كعادته السنوية حاول ان يستغل هذه المناسبة لبث روح الطائفية في الوسط الاحوازي محاولا ابعاد شعبنا من الاسلام الاصيل .وتفيد المصادر الاحوازية بان سلطات الاحتلال الايرانية خلال مراسم محرم دفع الكثير من المبالغ المالية لبعض الجهات و ذلك لاغراء الناس للمشاركة في المراسم التي تقام خلال عشرة ايام محرم . وهناك حراك واسع للمخابرات الايرانية لاعتقال النشطاء الاحوازيين ممن يعارضون الطريقة الطائفية للسلطات المحتلة الايرانية في استغلال شعائر محرم حيث اعتقل العديد من الاحوازيين و تم نقلهم الى مراكز المخابرات التابعة لهم .يذكر ان الاحتلال الايراني استغل هذه المناسبة وكانها احدى شعائر الدين والاحكام الدينية الوحيدة ولا يحق لاي احد ان يناقشها وصنع من ثورة سيدنا الحسين مأتم فقط للبكاء واللطم والتطبير وجعل منها قصة حزينة تستوجب منا التعازي والمواساة ولبس السواد ولا يحق لاحد ان يسأل عن من هو المقتول ولماذا قتل و وصلت بهم الحالة ان يعتبرون عاشوراء من ركائز الدین لكي  یستغل النظام هذه المناسبة لتجهیل الشعب وابقائه فی حالة الجمود والتخلف . و ایضا" فی هذه الایام یسعی النظام الی نشر عناصره بین الناس لکشف النشطاء الأحوازیین وزجهم فی السجون وتعذیبهم . 

المركز الاعلامي للثورة الأحوازية
24\11\2012

السبت، 24 نوفمبر 2012

بث قناة الاحوازیة لهذا الاسبوع 25/11/2012

 تستضيف قناة الاحوازية لهذا الاسبوع الاحد25/11/2012 من  شهر نوفمبر الجاري
 (الدکتور عبدالعزیز العلی منسق البیت العراقی الخلیجي المشترك من بغداد)و (ابو حنان الاحوازي عضو المکتب السیاسي ومسئول العلاقات العربية)من لندن ستناقش قناة الاحوازیة فی هذا السبوع تطورات الثورة الاحوازیة نسترعي إنتباه أبناء شعبنا العربي الأحوازي داخل الوطن و في المنفى و كل الاصوات الحرة إن قناة الأحوازية إنتقل بثها على القمر الصناعي هوتبرد وذلك


على التردد التالي :
 

11200

عمودی

27500 SR

"أوقات البث"

 قناة الأحوازية تبث كل يوم الأحد وذلك لساعتين و يبداء بث القناة من الساعة 18 بتوقيت أروبا المركزية و الساعة 20 بتوقيت مكة المكرمة و الساعة 20:30 بتوقيت الأحواز المحتلة ويعاد مرتين بعد كل ثمان ساعات.
 


لمشاهدة البث المباشر نرجو الضغط علی رابط التالی

http://gunaz.tv/?id=12&lang=2

أمانو: إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة ثابتة ومستمرة رغم العقوبات

روسيا اليوم : قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء 20
نوفمبر/ تشرين الثاني للصحفيين في باريس إن إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة ثابتة ومستمرة وإن العقوبات الدولية الهادفة إلى حملها على تعليق أنشطتها النووية ليس لها أثر واضح.وتعزز التصريحات الحادة لأمانو وجهة نظر الكثير من المحللين بأن الضغوط الاقتصادية الغربية المتزايدة على إيران فشلت في دفعها الى تغيير مسارها النووي.وعلل د. خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية وباحث في المركز الدولي للجيوبوليتيك، في مداخلة هاتفية لقناة "روسيا اليوم" من باريس اليوم التصعيد الكلامي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علل ذلك  بأن "التحليل العام يقول إن الوقت أخذ ينفد وإن إيران التي أصبح باستطاعتها السيطرة على دورة الوقود النووي والذهاب بالتخصيب إلى أبعد حد، يمكن لها أن تنتقل من الإنتاج المدني إلى الإنتاج العسكري خلال العام القادم".وبذلك تصبح المفاوضات المقرر عقدها في الشهور المقبلة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جانب وإيران من جانب آخر هي "مفاوضات الفرصة الأخيرة"، بحسب تعبيره.

إيران تنشئ منتجعاً سياحياً في جزيرة أبوموسی

جريدة الديار اللبنانية : نقلت وكالة أنباء محلية أن إيران توشك على إكمال بناء
منتجع سياحي مؤلف من مجموعة ضخمة من المشاريع السياحية في جزيرة أبوموسى التي تنص اتفاقية عام 1971 مع إمارة الشارقة على أن تكون الإدارة فيها مشتركة مع إيران.وقال مدير منظمة السياحة والتراث الثقافي الإيرانية في مدينة هرمزغان مهدي دريانور إنه تم إكمال جزء كبير من هذا المنتجع السياحي في جزيرة أبوموسى، وسيتم إكماله خلال الشهر القادم.ونظمت إيران منذ أبريل نيسان رحلات سياحية إلى الجزيرة. وقامت بخطوات عدة لتكريس تملكها الكامل لها كإقامة منتديات واجتماعات دولية، وأعلنت أن الملتقى الدولي الثقافي الفني للخليج، سيقام هذا العام وبمشاركة الضيوف المحليين والأجانب في جزيرة أبو موسى.وذكر مهدي دريانور لوكالة أنباء إيسنا الطلابية بأن المجمع السياحي في هذه الجزيرة التي قال إنها إيرانية تتكون من ميناء سياحي وحاجز للأمواج، وستستكمل خلال الفترة المقبلة لتوفير الأرضية الخصبة لجذب السياح الإيرانيين والأجانب.وأشار إلی مشروع إنشاء البيئة المواتية لإجراء التنقيبات الأثرية في جزيرة أبوموسی لاستضافة علماء الآثار.وكانت الحكومة الإيرانية، صادقت على قرار بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للجزيرة في أبريل/نيسان الماضي، يقضي بتحويل جزيرة أبو موسى الى منطقة سياحية نموذجية.

انهيار الريال يغرق إيران في أزمات كبرى

القبس الكويتية : أصبحت ايران مهددة بالغرق في بحر من الأزمات مع تعمق أزمتها
الاقتصادية تدريجياً، خصوصا أزمة انهيار العملة التي تسببت بارتفاع حاد في الاسعار ونسب التضخم، وهو ما تسبب في النهاية باحتجاجات واسعة في الشارع.
ويستعد البرلمان الايراني لاستدعاء الرئيس محمود أحمدي نجاد من أجل استجوابه بسبب انهيار العملة والتدهور في الوضع الاقتصادي وهو ما ينذر البلاد بالتحول الى أزمة أكبر وأوسع، ستنتقل من المستوى الاقتصادي الى المستوى السياسي، الا أن جهوداً على أعلى المستويات تبذل حالياً في طهران لاقناع البرلمان بالعدول عن هذه الخطوة.

خامنئي يتدخل
وكشفت جريدة «فايننشال تايمز» الصادرة في لندن: ان القائد الأعلى للثورة في ايران علي خامنئي يبذل جهوده حالياً من أجل منع الانزلاق الى أزمة سياسية حادة. وحث البرلمان على عدم دعوة الرئيس نجاد للاستجواب والمثول أمام البرلمان للاجابة عن أسئلة أعضائه بخصوص التدهور الاقتصادي في البلاد.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن خامنئي يقود محاولات واضحة لتهدئة الصراع السياسي الداخلي في ايران، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان برلمانيون ايرانيون، وللمرة الثانية خلال عام 2012، قد وجهوا الشهر الحالي استدعاء لنجاد للمثول أمامهم، وذلك بعد أن تدهور سعر صرف العملة المحلية بأكثر من %40 أمام العملات الأخرى بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على قطاعي البنوك والنفط في ايران، وهو ما فاقم من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.
واصدر البرلمان الايراني بياناً قال فيه قبل دعوة خامنئي لتجنب أزمة سياسية في البلاد، الا أن الكثير من المحللين يتحدثون عن ان هذه الجولة ربما لن تكون الأخيرة، وانما ستدخل البلاد على الأرجح في أزمات اعمق وأوسع بسبب التدهور الاقتصادي الذي أثر في مختلف مناحي الحياة في ايران.
«
المركزي» الإيراني
الى ذلك، اعترف محمود بهمني محافظ البنك المركزي الإيراني بضرر العقوبات الاقتصادية على طهران، لكنه استدرك ان ايران نجحت في تفادي «ضرر كبير» بفضل امتلاكها احتياطيات كبيرة من الذهب وارتفاع أسعار النفط وخفض الواردات، موضحا أن احتياطيات الذهب كافية لخمسة عشر عاماً.
وقال: إن التضخم يبلغ %20 لكن لا يوجد ما يستدعي رفع أسعار الفائدة، لا يمكننا القول إن العقوبات لم تضر بنا، لقد أضرتنا لكننا طبقنا خططاً للسيطرة على الأضرار واستطعنا تفادي ضرر كبير في اقتصادنا.
واضاف: في محاولة لحماية اقتصادنا، فإننا عززنا احتياطياتنا من الذهب خلال السنوات القليلة الماضية لتتجاوز حالياً مستواها قبل خمس سنوات باثنتي عشرة مرة، وهذه الاحتياطيات تكفينا للخمسة عشر عاماً المقبلة حتى لو لم نستورد ذهباً من الخارج.
ووفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي فإن الاحتياطيات الرسمية لإيران التي تشمل العملة الأجنبية والذهب بلغت 106 مليارات دولار إجمالاً بنهاية عام الماضي.

شكراً لـ«إيران»! بقلم : صالح القلاب

جريدة الرأي : «أبو بلاش كثِّرْ مِنْهُ» فما دام أن الأمر كلام في كلام وفقط فإنه بإمكان
إيران ،حسب ما قاله السفير الإيراني في عمان الدكتور مصطفى مصلح زاده،أن ترفع مستوى تبرعها إلى الأردن من النفط والطاقة بملايين البراميل في الشهر الواحد أو الأسبوع الواحد أو اليوم الواحد وليس لمدة ثلاثين عاماً وإنما إلى الأبد طالما ان برميلاً واحداً من هذه البراميل لن يصل إلى هذا البلد الذي «إخوانه» الأقربون لديهم فائض من هذه البراميل بإمكانه أن يحول بها الأراضي الإيرانية إلى بركة زيتية كبيرة.
المثل يقول :»إن من يكبِّر حجره لا يضرب» وحقيقة أن الأردنيين لا يمكن أن يعتبوا على إيران لبُعدها أولاً وللإختلاف مع كل سياساتها ثانياً ولتدخلها السافر في شؤونٍ عربية كثيرة ثالثاً وإنما يتوجهون بما هو أكثر من العتب إلى إخوانهم في الخليج العربي ،الذي سنبقى نقول أنه عربيّ وسنبقى نتصرف على هذا الأساس، فهم الأَوْلى بكرم حاتمي فعليٍّ وهم يدركون ما يمكن ان يترتب على هذه الضائقة التي يمر بها هذا البلد العربي من إجراءات وربما أيضاً من مواقف سياسية.نحن نعرف أن إيران تعيش ضائقة نفطية تقترب من الضائقة التي يعيشها الأردن ونحن نعرف أن النفط الإيراني حتى بالنسبة إلى أصدقاء إيران مسيَّسٌ حتى النخاع الشوكي ولهذا فإننا نعرف تمام المعرفة أن هذا التبرع الكلامي هو من قبيل مناكفة «الأشقاء» الخليجيين وهو من قبيل تحريض الأردنيين ضد هؤلاء الأشقاء فهذه المناورة مكشوفة والأردنيون قد يعتبون على أشقائهم فالعتب ينظف القلوب لكنهم لا يمكن أن يقعوا في براثن هذه اللعبة الإيرانية.لقد استطاعت إيران ان تتسرب إلى هذه المنطقة واستطاعت أن تقيم في بعض دولها رؤوس جسورٍ متقدمة لمشروعها الشرق اوسطي وذلك لأن حتى الطبيعة السياسية تكره الفراغ ولأن الجوع كافر كما يقال ولأن التخلي عن الفلسطينيين دفع بعضهم إلى القفز من فوق رؤوس العرب والذهاب إلى طهران لتقديم الطاعة والولاء للوليِّ الفقيه ولعلَّ الكُلَّ شاهد وسمع خالد مشعل وهو يُسبِّح بحمد طهران خلال مؤتمره الصحافي الأخير في القاهرة الذي تقاسمه مع رمضان شلَّح الذي بات يعتبر على الصعيد الفلسطيني سرَّ أسرار الدولة الخمينية.
في كل الأحوال إننا لا يمكن إلا أن نقول لإيران ونحن نعرف أبعاد وحقائق تبرعها السَّخي :الشكر كل الشكر لك أيتها الدولة العزيزة والأهم من هذا التبرع الكلامي الذي جاء وفقاً للمثل القديم القائل :»ليس حُبَّاً بعلي وإنما كرهاً بمعاوية» هو ان تكفوا شرَّكم عنَّا وعن إخواننا في العديد من الدول العربية وهو أن تتوقفوا عن تمزيق الإسلام والمسلمين وعن إفتعال كل هذه المشاكل والأزمات في منطقة الخليج العربي وفي اليمن وفي العراق وفي سوريا ولبنان.. وأيضاً في السودان وفي غزة والضفة الغربية!!.

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

قناة الأحوازية مع مضر حما د الاسعد 18/11/2012

قناة الأحوازية مع الاستاذ مضر حماد الاسعد رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن
الديمقراطي السوري المعارض وايضا"مديرالملتقي العربي لنصرة الاحواز والدفاع عن ثورة السورية نسترعي إنتباه أبناء شعبنا العربي الأحوازي داخل الوطن و في المنفى و كل الاصوات الحرة إن قناة الأحوازية إنتقل بثها على القمر الصناعي هوتبرد وذلك

على التردد التالي :
11200
عمودی
27500 SR
"أوقات البث"
 قناة الأحوازية تبث كل يوم الأحد وذلك لساعتين و يبداء بث القناة من الساعة 18 بتوقيت أروبا المركزية و الساعة 20 بتوقيت مكة المكرمة و الساعة 20:30 بتوقيت الأحواز المحتلة ويعاد مرتين بعد كل ثمان ساعات.

 

الارجوحة بقلم : اثار يعقوب

ارجع بذكرياتي الي السنين الماضية, احداهن جديرة بالاحتفاظ, انها موجودة, جزء من
تاريخي, تصنعني "كنت واقفة جنب العمود الحديدي الاصفر و اشاهد كيف الفرس يعتنقون اطفالهم خشية من تقربي لهم, الطفلة العربية, انا, احواز.اطفالهم يركبون الارجوحات و يضحكون فرحين و يركضون مابين العاب الحديقة, متجنبين البقعة الواقفة عليها ونظراتي. ارفع يدي كي اتكئ علي العمود, تلقائيا يتحرك معي الجميع, بعضهم يرتعشون و بعضهم يرجعون قدما الي الورا, خائفين من ما هو مكنون في من غضب, متاهبين للهروب. يعلمون ان هناك خطب ما, فيهم. ماذا يفعلون هنا؟ و لماذا يعاملونني هكذا؟ اليس عجيب ان يشعروا بكل هذا الارتياح علي ارضي و في بيتي و انا الغريبة الوحيدة بينهم؟ اشعر بالقشعريرة و الاشمئزاز منهم, شعور يخالجني في كل مرة أري احدهم...و يمتد الشعور السيئ من الصباح الي المساء, لانهم اللاعبون علي الارجوحات دوما, و انا المشاهدة, و ارجوحتي تحتضن الغرباء كرها و اشمئزازا, واراها تبكي تحت المطر و هي تنظر الي و تعلم بحسرتي لركوب الارجوحات في بلادي.اوجه نظري الي ما هو تحت اقدامي. تراب ارضنا الطاهر. انحني و اخذ بحفنة منه. يتساقط من بين اصابعي, كالماء يجري,  متوجها نحو احضان ارضي بوفاء.  ارفع يدي و اقذف ماتبقي فيها من تراب علي الفرس و اطفالهم و اصرخ في وجوههم بكل قوة و اتابع قذفهم بالتراب و الحجار و انهم يهربون, هم و بذورهم الشيطانية, هم و اطفالهم, يركضون لينجوا بحياتهم من غضبي. انا سابداء الثورة, من هنا, و تراب ارضي, سلاحي الوحيد . املي الحرية و طريقي معلوم و ساثور و سأثر لقومي, لنسائي, لاطفالي و لشهدائي...
 انا بنت العروبة
علي الثورات
 لست بغريبة...لست بغريبة..."
و الان, يسبح وجهي بالنسمات الباردة, حين تنزل الارجوحة الي الاسفل و تسرع صعودا الي الاعلي, الي الامام. و ترجع من جديد الي الوراْ نزولا و من ثم صعودا, وترجع النسمات من خلفي, يتلاعبن بشعري بعفوية و شعري يغطي بوجهي, يمازحني, يدغدغني علي وجنتي المحمرة. ارجع بذكرياتي الي السنين الماضية, و احداهن جديرة بالاحتفاظ, انها موجودة, جزء من تاريخي, تصنعني.

ستار صياحي قاشوش الثورة الأحوازية بقلم : حوراء احمد

تناقلت العديد من المواقع الأحوازية والبرامج التي تتناول القضية الأحوازية، خبر
وفاة الشاعر الوطني الأحوازي "ستار صياحي" في الأيام القليلة الماضية،بعد عودته من مقر مخابرات نظام الإحتلال الفارسي، التي قامت بإستدعاء الشاعر الراحل عدة مرات إلى مركزها في الأحواز العاصمة، للضغط عليه من أجل التوقف عن نشاطه الوطني وإلقاء الشعر الثوري، إلا أنه توفي –مباشرة- بعد عودته في المرة الأخيرة من هناك.لاشك أن وفاته –مباشرة- بعد عودته من مقر مخابرات الإحتلال تثبت بأن الراحل ستّار صياحي (أبو سرور) كان هدفاً لها خاصة وأنه كان أسيراً سابقاً في معتقلات التعذيب لهذا النظام، كما أنه كان للشاعر الراحل حضور قوي وذا تأثير على الساحة الأحوازية، وعلى وجه التحديد على الشباب الأحوازي في الداخل، بكلماته التي تحمل في طياتها هموم الوطن وآلامه، وروح الكفاح والنضال من أجل تحريره.وبالطبع فإن إستهداف الإحتلال لهذا الشاعر الوطني هو جزء من سلسلة إستهدافات وإغتيالات للنخبة الأحوازية في داخل وخارج الأحواز المحتلة، كما فعل نظام بشار الأسد بالثوار السوريين، وتحديداً بمنشد الثورة السورية وملهمها "إبراهيم قاشوش"، عندما قام بإغتياله وإقتلاع حنجرته التي طالما هتفت بالحرية لهذه الأرض العربية التي دمرها بشار الأسد وعصابته، إلا أنه في المقابل خرج ألف قاشوش ليواجهوا جرائم هذا النظام المجرم.وهكذا ظن نظام الإحتلال الفارسي أنه بإغتيال الشاعر الوطني ستار صياحي سيخمد صوته وكلمته الثورية، إلا أن الحراك الشعبي الذي تلى إغتيال الشاعر والإستنفار الأمني الذي شهدته الأحواز العاصمة ومازالت تشهده، إضافة إلى الإعتقالات التي طالت العديد من أبناء الشعب العربي الأحوازي، منهم الشاعر رضا رمضان الحزباوي واحمد سبهان الحزباوي والشاعر الوطني أبو امجد الحيدري، وأيضا  امين كريم الناصري وأبو ساهر الصياحي، كل هذه الأحداث التي تلت إغتيال الشاعر تثبت أن المحتل الفارسي قد فقد زمام السيطرة على تحركات الشعب العربي الأحوازي، الذي إعتقد أنه أحكم تكبيله بقيد أيدلوجيته الصفوية التي عمل على نشرها طوال سنين الإحتلال.كما إن تجمهر المئات من أبناء الشعب العربي الأحوازي بعد إغتيال المحتل للشاعر الراحل ستار صياحي وقبله الشهيد محمد التميمي، والاخوة الحيادر الثلاث (طه حيدري و جاسم حيدري وعبدالرحمن حيدري) ورفيقهم سيد علي شريفي، دليل مبين على أن حاجز الخوف قد تلاشى أمام إرادة وعزيمة شباب الأحواز، فالبرغم من الإعتقالات والترهيب المستمر ، خرج هؤلاء الشباب ليثبتوا أنه قد ولد اليوم عشرات مثل ستار صياحي، يسيرون على نهجه وطريقه، ويحملون راية الكلمة التي إختار سبيل الموت من أجل إعلاءها، وكما أقسم الراحل ستار صياحي لأم الشهيد بأخذ ثأر إبنها قائلاً (نقسم لك قسم فد يوم الشهيد نجيب كتّالة وجنب دارك ننصب صلّابة)، أقسم هؤلاء الشباب على مواصلة السير على طريق الحق لتحرير الأحواز العربية والأخذ بثأره وثأر جميع شهداء الأحواز.

خريف إيران وربيع الأحواز بقلم : عباس الكعبي

عزلة إيران الإقليميّة والدوليّة تعد الأكبر من نوعها منذ الإطاحة بنظام حكم «محمد
بهلوي» وقيام ما تسمّى بالجمهورية الإسلاميّة حتى يومنا هذا.وتنخر العقوبات الاقتصادية بجسد الدولة الإيرانيّة وتستنزف قدراتها التمويليّة لمشروعها التوسعي في المنطقة، ممّا أدّت إلى تنامي السخط الداخلي والإقليمي والدولي في آن واحد. وتغيّرت المعادلات في المنطقة مع بدء ربيع الثورات العربيّة والمساعي الإيرانيّة لانتهاز فرصة الارتخاء الأمني لتطبيق أجندتها التوسعيّة. ولا شك أن الثورة السوريّة تمكّنت من إسقاط القناع عن الوجه الإيراني القبيح فكشفت زيف ادعاءات إيران الكاذبة بتشدّقها بالإسلام والقضية الفلسطينية والمقاومة والممانعة.وصعّدت إيران من حدّة القمع في الأحواز المحتلة، الغاية منها إخماد الصوت الأحوازي والقضاء على حركة التحرّر الوطنيّة الأحوازيّة بالكامل، إلا أن النتائج جاءت عكسيّة تماماً لما خطّطت له إيران، إذ يكاد لا يمر شهر إلا وتشهد فيه مدينة أحوازية مظاهرات عارمة متحدّية آلة القتل والإعدام الإيرانيّة. وشهدت مدينة «الخلفية» الخميس الماضي مظاهرات عارمة إثر منع الاحتلال، المواطنين من مزاولة أعمالهم. وأكد موقع «المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة» (أحوازنا) أن «الاحتلال الإيراني يشن حملة اعتقالات هستيرية ووحشيّة في الأحواز إثر تصعيد الاحتجاجات الشعبيّة» وعمليّات المقاومة ضدّه، وأكد «أحوازنا أن «الحملة قد ازدادت شراسة بعد انطلاق قناة أحوازنا»، كأول قناة فضائية أحوازية تسلط الضوء على معاناة الأحوازيين ومظالم وجرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز.وإذا كان مفهوم الربيع يكمن في الثورات والاحتجاجات الشعبيّة والانتفاضات في الوطن العربي، فإن عُمر ربيع الأحواز يمتد إلى 87 عاماً، أي منذ الاحتلال الأجنبي الإيراني لدولة الأحواز العربية عام 1925، خاصة وأن الأحواز لم تعرف معنى الهدوء طوال العقود التسعة الماضيّة.

قناة الأحوازية مع سيعد دراجي18/11/2012

قناة الأحوازية مع سيعد دراجي الشاعر الأحوازي من السويد
بث قناة الاحوازية لهذا الاسبوع الاحد18/11/2012

نسترعي إنتباه أبناء شعبنا العربي الأحوازي داخل الوطن و في المنفى و كل الاصوات الحرة إن قناة الأحوازية إنتقل بثها على القمر الصناعي هوتبرد وذلك

على التردد التالي :

11200

عمودی

27500 SR

"أوقات البث"
 قناة الأحوازية تبث كل يوم الأحد وذلك لساعتين و يبداء بث القناة من الساعة 18 بتوقيت أروبا المركزية و الساعة 20 بتوقيت مكة المكرمة و الساعة 20:30 بتوقيت الأحواز المحتلة ويعاد مرتين بعد كل ثمان ساعات.

 

صواريخ إيران مع أم ضد العرب؟! بقلم : محمد الرميحي

الشرق الاوسط اللندنية : طارت صواريخ حماس إلى المدن الإسرائيلية، فأحدثت نشوة
عربية عارمة لدى رجل الشارع العربي.لأول مرة صواريخ تحاول إصابة أهداف في أماكن لم تصرخ فيها صفارات الإنذار لفترة طويلة في إسرائيل، فلم تعد إسرائيل طويلة اليد، حرة في قتل العرب كما تشتهي وكيف تشتهي. مع طيران تلك الصواريخ ارتفعت أسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهي صانعة تلك الصواريخ التي لم يكن لحماس أو أي من مناصريها الوصول إلى تقنياتها أو حتى التفكير في صناعتها، وهذا ما تريده الجمهورية الإسلامية بالضبط؛ الوصول إلى الشارع العربي وكسبه، الذي هو بدوره عاطفي وسريع الانجذاب لأي من يحاول أن يؤدب إسرائيل على أفعالها المشينة.ولكن ثمة صواريخ أخرى وعتاد إيراني حربي آخر يستخدم في قتل عرب آخرين، في قرى وبلدات ومدن سوريا، لم يتوقف أحد ليفسر أن عتادا إيرانيا يدافع عن بعض العرب، ويقتل عربا آخرين في الوقت نفسه، ولا يصيب العدو بأضرار كبيرة، ولكنها السياسة من جهة، وقصور الذاكرة من جهة أخرى.قليلون سوف يرون أن هناك تناقضا ما بين الفعلين، وأنا أراه منسجما مع بعضه، فما تكسب به تلعب به، كما يقول المثل المعروف.. أي أن إيران تكسب كثيرا عندما تبدو أمام الرأي العام العربي أنها مدافعة عن المستضعفين في فلسطين، وهم بالنسبة للعرب بشر ضاع مستقبلهم وأصبح لحمهم يعطى للآلة الإسرائيلية الحربية متى ما شاءت دون رادع، ويصبح التعاطف معهم تلقائيا، خصوصا عند تعرضهم لمذبحة، وهم يتعرضون لها كلما قررت إسرائيل أن تفعل.كما أن قتل السوريين ليس مهما كثيرا، لأنهم يريدون أن يخرجوا من طوق التحالف الذي تدافع عنه إيران بكل قوة. في مكان آخر يقف حزب الله اللبناني المناصر لإيران متفرجا على ما يحدث في غزة، لأن بعض عتاده مدخر لمواجهة عرب آخرين في لبنان، يريدون لوطنهم الانعتاق من التبعية، على الرغم مما يخزنه كما يعلن الحزب من عشرات الآلاف من الصواريخ الجاهزة للانطلاق، أو أنه مستخدم جزئيا للدفاع عن الجار وخوض معركته؟!إنها مسرحية سريالية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولكن مخرجها يقول إن السلاح وضع للمصلحة ويجب استخدامه متى ما كان يراد للمصلحة أن تتحقق، وهي مصلحة إيرانية في الأساس.. بصرف النظر عن الحقائق على الأرض والتي تقول إن ما أصاب إسرائيل من أخطار في الأنفس وفي البنى المادية لا يشكل إلا جزءا يسيرا مما يصيب الشعب السوري، وإن الضحايا في سوريا أكثر بالأرقام أضعافا مضاعفة من الضحايا الذين خلفتهم صواريخ إيران.السر الكبير أنه لا أحد يعرف من بدأ هذه المعركة الأخيرة. هناك رأي يقول إن من بدأها قوى منسلخة وصغيرة في الجسم الفلسطيني في غزة، وإنه ربما كانت تعمل بأوامر ليس بالضرورة داخلية. إلا أن حماس قد انجرت إلى المعركة، لكونها المسؤولة عن الأمن في القطاع، كما يذهب هذا التحليل إلى القول إن المزايدة التي تقوم بها بعض الجماعات الفلسطينية تجبر حماس على خوض معارك غير مستعدة لها وربما غير راغبة فيها.من جهة أخرى، فإن توقيت المعركة أيضا فيه إحراج للنظام الجديد في مصر، ويبدو أن من خطط لفتح المعركة أراد أيضا أن يضع مصر بحكمها الجديد أمام خيار صعب؛ إما مناصرة الفلسطينيين على الأرض، وإلا اتهم بالتقاعس كما كان يفعل النظام المباركي في السابق، أي دون أي ردود فعل تذكر. القاهرة اختارت كما يبدو أن تلعب اللعبة بنفس قواعد من حركها، أرسلت رئيس الوزراء لساعات إلى غزة، ومن ثم صب كلاما كثيرا عن المناصرة والدعم والأخوة.. ولكن النتيجة واحدة متماثلة مع السابق، أي محاولة التوسط بين الطرفين المتنازعين، كما كان يفعل مبارك من قبل.الجامعة العربية هذه المرة كان كلامها أكثر حدة، وتوعد بالويل والثبور، إلا أنه كلام أيضا لا يخرج عن سياق الجمل الساخنة، وكان ذلك متوقعا أيضا.ما حققته معارك غزة في الأيام الأخيرة عدد من النتائج، هي أولا رفع درجة القبول لدى البعض لـ«التقنية الإيرانية النشيطة»، خاصة بعد أن قدم لها حزب الله قبل أسابيع بإرسال الطائرة من دون طيار التي أسقطت، وإعادة تأهيل الفكرة التي تقول إن إيران لا غيرها هي سند الفلسطينيين الحقيقي، كما حققت إثارة كثير من الغبار على إنجاز الشعب السوري، بعد أن توحدت قواه الحية في اللقاء الأخير في الدوحة، وتقاطرت الدول صغيرها وكبيرها على الاعتراف بها كممثل شرعي وحيد للشعب السوري. ومن نتائج فتح المعركة الغزاوية غير المباشرة رفع أسهم بنيامين نتنياهو في السباق القادم للانتخابات الإسرائيلية. أما كم من المنازل تهدم في غزة، وكم من الأرواح قد أزهقت، فهو لا يشكل إلا عددا في النعوش لا أكثر.
مسكينة هذه القضية التي تخلى عنها بشكل عملي أهلها، كما تاجر ويتاجر بها بعض أبنائها، وهي الآن معروضة في سوق نخاسة يدفع ثمنها بعض صواريخ مصنوعة في إيران في الغالب لا تترك خلفها غير أصواتها المرتفعة! العجيب أنه مجرد ما تحرك الوضع حول غزة ثارت الأصوات الجاهزة تعلن أين أنتم يا عرب؟! وكيف لا تتحركون؟! هي محاولة للمزايدة ينساق وراءها كثيرون، كما ظهرت بعض المظاهرات وهي في حقيقتها تبكي على قضايا داخلية في الغالب في إطار الدعم لفلسطين.
آخر الكلام:لا يريد السوريون الآن بعد توحد معارضتهم العواطف الجياشة، ولا حتى المعونات الإنسانية، يريدون سلاحا فعالا من أجل تحقيق النصر، يبدو أن فرنسا في طريق الاستجابة، بقي أن يستجيب آخرون أيضا.