بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 7 مارس 2012

المركز الاحوازي لحقوق الانسان يبارك تدشين اتحاد شعوب الخليج العربي و يدعو الى تكاتف شعوب الخليج العربي


ahwazi_center_for_humen
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ العزيز فيصل نايف ابورمية امين عام مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي
الاخوة الاعضاء
يسعدنا ان نتقدم اليكم بهذه الرسالة و بناء على بنود البيان الختامي لمؤتمركم الموقر و بالاخص البند الثالث الذي تذكرون فيه: "يدعو المجلس جميع المواطنين, ومؤسسات المجتمع المدني, والفعاليات الشعبية في الخليج العربي والاحواز, إلى المشاركة في تحقيق أهداف المجلس", لنطلب منكم ان تعتبروا كل اعضاء و مناصرين "المركز الاحوازي لحقوق الانسان" معاكم في هذا المشروع المميز و ان يساندوكم في كل خطواتكم و مشاريعكم القادمة خدمتا لقضايا شعوب الخليج العربي بشقيه الشرقي في الاحواز و الغربي في دول مجلس التعاون الخليجي, الذي ندعوا من الله ان يصبح اتحادا باسرع وقت ممكن.
اشقائنا الافاضل, كما تعرفون ان المرحلة الراهنة اقليميا و دوليا حساسة الى الحد الذي تستدعي كل ابناء الشعوب الى العمل الدؤوب للنهوض من الركام و تحمل المسئولية التاريخية  في حماية كرامة و امن الانسان و الدفاع عن حقوقه التي وهبها الله تبارك و تعالى له مقابل الذين يحاولون ان يحتكروها لمنافعهم الشخصية الضيقة بدل المنافع و المصالح العامة.
اننا في المركز الاحوازي لحقوق الانسان نرى كما انتم ترون وضوح دور المؤسسات المدنية في هداية المجتمعات الى  صالح الشعوب جنباً الى جنب مع المؤسسات الحكومية في الدول المتقدمة و كذلك  دول الخليج العربي التي يتمتع الانسان فيها الدرجة الافضل بالنسبة لدول الاقليم من حقوق و كرامة و مستوى معيشي مترقي.
لهذا نعتبر القيام بهذه الخطوة الهامة المتمثلة بتشكيل مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي هي خطوة واعية و صائبة و تتطلب التفاف الخيرين من ابناء الخليح العربي لانجاحها و للاثبات للعالم كله ان لابناء الخليج العربي نخبا تهتم بكل جوانب الحياة لابنائه حالا و مستقبلا و دائما باستعداد تام لاخذ زمام المبادرات لبناء مؤسسات مدنية حضارية ترتقي الى اعلى المستويات في خدمة انسانية الانسان.
في النهاية لا يسعنا الا ان نتمنى لكم و لمجلسكم المحترم النجاح في تطبيق كل مواد مشروعة بافضل شكل ممكن.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المركز الاحوازي لحقوق الانسان
05 آذار/ مارس 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق