بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

علي يونسي والصيد الإيراني في مياه التاريخ العكرة بقلم: عبدالجليل معالي

لن نعدم سبل إيجاد همزة الوصل بين سياسة الدولة الإيرانية وأيديولوجيتها. فالسياسة الإيرانية (بمعنى الممارسة) تمحض منذ الثورة الخمينية من أيديولوجيا (بمعنى الفكر) دينية طائفية مذهبية تستحيل في بعض مفاصلها شوفينية وشعوبية وإلغاء للآخر. فما ورد في تصريح علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات والقوميات، كان دليلا على أن ممارسات الدولة الإيرانية ليست “يتيمة” من المنطلقات الأيديولوجية، بل هي ممارسات وفية لما نهضت عليه الدولة الإيرانية منذ “ثورتها”.
صحيفة العرب - عبدالجليل معالي
في إطار إحياء ذكرى وفاة الإمام علي ابن موسى الرضا، يوم السبت 11 ديسمبر الجاري، ألقى علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات والشؤون الدينية، كلمة مثلت اختزالا للنظر الإيراني إلى كل قضايا المنطقة؛ الإرهاب والتطرف الديني، والعلاقات مع دول المنطقة العربية، كما سياسة الدولة الإيرانية مع الشعوب التي في كنفها.

علي يونسي اعتبر أن أغلب الأحداث السائدة في الشرق الأوسط ناتجة عن محاولة “العنصر العربي استعادة السيطرة على العالم الإسلامي”، وزعم أن تنظيم داعش ووجوده وإرهابه ينتمي إلى هذا الجنس من المحاولة، ولم يفت يونسي أن يعرج على التاريخ ليزعم أن “الإيرانيين بقتلهم للأمين العباسي (ابن الخليفة العباسي هارون الرشيد وشقيق المأمون) سحبوا السلطة من العرب إلى الأبد”، بل عدّ إيران “منطلق كل الثورات المعادية للظلم”. وعن الإمام علي ابن موسى الرضا قال يونسي إنه لولاه “لما بقي اسم لإيران أو للإسلام”.
مفارقات كثيرة تخللت كلمة علي يونسي (المسؤول في الدولة الإيرانية عن الأقليات والشؤون الدينية)، فعودته إلى تاريخ الدولة العباسية، والخلاف الذي جد بين الأمين والمأمون الذي انتهى بمقتل الأمين عام 198 هجري، تشي بأن مسؤول الدولة الإيرانية كان ماضويا وقارئا انتقائيا للتاريخ، ولم يشذ في ذلك عن القراءة الإيرانية للتاريخ الإسلامي منذ لحظة كربلاء وما بعدها. علي يونسي وباستحضاره لمقتل الأمين ابن هارون الرشيد، كان استعادة للفضل بن سهل وزير المأمون، فارسي الأصل والذي كان العقل المدبر لكل الانزياح الذي عرفه صراع الأخوين من تنافس على ولاية العهد إلى صراع بين “حزبين” فارسي وعربي في فضاء الدولة العباسية.

المهم في كلام يونسي، المشار إليه، هو أنه اعتبر أن ذلك الحدث البعيد كان قضاء على سلطة العرب في المنطقة، ومنه قفز إلى أن “داعش” (بكل العوامل المتضافرة والمتداخلة المتسببة في نشوئه) هو محاولة عربية لاستعادة السلطة، وأن “تحرك داعش جاء تلبية لنزعة العرب الرامية إلى التحكم في العالم الإسلامي والتخلص من شعورهم بالدونية تجاه الفرس والأتراك”.
لقد استخلصت الثورة في إيران من التراث العربي الإسلامي مادة غزيرة لتوظيف "مظلومية" في تكريس العنصرية تجاه العرب بالعودة إلى ما أشرنا إليه أعلاه من الصلة بين الممارسات الإيرانية والأيديولوجيا التي تقف عليها الدولة، فإنه من اليسير فهم الممارسات الإيرانية، أو حتى توقع مواقفها من أي حدث، بمجرد العودة إلى الأدبيات الدينية والمذهبية والعنصرية التي تقف عليها إيران منذ لحظة 1 فبراير 1979 (عندما حطت الطائرة الفرنسية المقلة للخميني في مطار طهران).

لقد استخلصت الثورة الإسلامية في إيران من التراث العربي الإسلامي، مادة غزيرة لتوظيف “مظلومية” شيعية بدأت منذ كربلاء ولم تنته بعد، ووظفتها في تكريس ضرب من العنصرية تجاه العرب والتي لم تقلل من منسوبها التطورات التاريخية ولا صلات الدين والجوار، بل تحولت هذه العنصرية إلى شوفينية (تمظهرت تارة في استعلاء وشعوبية إيرانيين وطورا في استعمار إيران لأجزاء من الوطن العربي ودائما في محاولات حثيثة لـ“تصدير الثورة” عبر دعم الأحزاب والتيارات الإسلامية الشيعية في العالم العربي ولم تنس الجماعات الإخوانية من بعض فتات دعمها عند الحاجة إليها).

اعتداء علي يونسي على التاريخ لم يقتصر على توظيفه لتاريخ الدولة العباسية بل عدّ الإمام الثامن في المذهب الشيعي علي ابن موسى الرضا، الذي توفي في العام 203 هـ، الضامن لبقاء اسم إيران والإسلام، وهو بذلك يتناسى عمدا أن علي الرضا المولود في المدينة المنورة اشتهر في التراث العربي الإسلامي بـ”غريب الغرباء” لأنه دُفن في طوس بعيدا عن أرضه وأصوله العربية.
من مقتل الأمين العباسي، إلى الإمام الرضا، وصولا إلى داعش، كان علي يونسي “إيرانيا” بكل ما في الكلمة من وفاء لدولة دينية مذهبية عنصرية. ومفيد التذكير بأن علي يونسي، نفسه، كان صرح في مارس الماضي، بأن “إيران أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”، وأثار تصريحه جدلا كبيرا ما اضطر النظام الإيراني إلى نفيه أو اعتباره “حُرفَ وأسيء فهمه” (كما ورد على لسان السفير الإيراني في بيروت).
من مقتل الأمين العباسي إلى الإمام الرضا إلى داعش كان علي يونسي "إيرانيا" بكل ما في الكلمة من وفاء لدولة عنصرية الدولة الإيرانية التي تزعم ديمقراطية لا تضاهى، لا يخفى تنكيلها بالشعوب التي تعيش في إطارها، وهو ما يعني صراحة علوية العنصر الفارسي في الممارسات التي يصر النظام على أنها معزولة أو أنها من قبيل الشاذ، لكن تصريح علي يونسي بين أنها عنصرية قادمة من التاريخ، ولعل التهم التي كالها لسكان محافظة أذربيجان ونعتهم بالعملاء لمجرد أنهم رفعوا شعار “الخليج العربي” أثناء مباريات كرة القدم، تخفي العقلية الرسمية الإيرانية، حيث قال يونسي “هؤلاء ليسوا إيرانيين ولا أذريين وينبغي علينا أن نضع حدا لمثل هذه التصرفات”. وهو تصريح يتخذ خطورة أكبر حين يصدر من مسؤول عن “القوميات والأقليات”.

تناسى علي يونسي، ومن وراءه الدولة الإيرانية برمتها، أن تنظيم داعش ورم نبع من القراءة التوظيفية السياسية للإسلام، ومن كتب الفقه الإسلامي، السنية كما الشيعية، وتناسى أن عوامل عديدة أدت إلى نشوئه ومنها الامتعاض العربي الإسلامي من الممارسات الإيرانية، وتنظيماتها وميليشياتها وأحزابها، في المنطقة، وهذا العامل لا يلغي العوامل الأخرى كما لا يعفي الأمة العربية الإسلامية من مسؤولية ولادة هذا التنظيم.

ما تلفظ به الأخير كان دليلا على أن الدولة الدينية هي بالضرورة دولة طائفية عنصرية وإن ادعت براءة من ذلك. دولة إيران تقوم على منطلقات دينية وهي لا تنفي ذلك، لكنها لم تتوصل بعد، ولن تفعل، إلى مغادرة التاريخ بمعنى أنها «دولة» بروح ماضوية تقرأ الأحداث الراهنة بتاريخ تنتقي منه ما يفيد أيديولوجيتها العنصرية الاستعمارية.

“حجة الإسلام” علي يونسي قدم الحجة على أن معضلة إيران أبعد من خلاف مذاهب، والدليل على ذلك وجود الآلاف من الشيعة العرب المختلفين من إيران ومع مبدأ ولاية الفقيه، (محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان اعتبر أن ولاية الفقيه في المذهب الشيعي والتي تفتقد إلى أي سند فقهي معتبر، تشبه نظرية الحاکمية لله عند جماعة الإخوان المسلمين في المذهب السني). معضلة إيران، وعلي يونسي، أنها تعتاش على المظلومية الشيعية وتوظف الثارات القديمة وتستغل المذهب والطائفية لتنتج منهما مذهبية وطائفية.

عبدالجليل معالي

قناة #الاحواز الفضائية تطلق حملة ايران دولة المشانق

انطلقت عبر قناة الاحواز الفضائية اليوم الاحد السابع والعشرين من كانون الاول – دسامبر 2015 حملة حملت عنوان ايران دولة المشانق.

واكدت ادارة القناة انها تسعى من وراء هذه الحملة تسليط الضوء على احكام الاعدام التي تصدرها الحكومة الايرانية بحق الناشطين في جغرافية ايران السياسية.

كما ان القناة عملت هاشتاق تحت عنوان #ايران_دولة_المشانق وذلك من اجل ان يتفائل الكتاب والناشطين في مجال حقوق الانسان مع هذا الموضوع الهام.
وفي نفس السياق ستغطي قناة الاحواز الفضائية اليوم الاحد هذه الحملة من خلال شاشتها واتصالها على اكبر عدد من الناشطين الاحوازيين وغيرهم لفضح سياسة احكام الاعدام التي تصدرها ايران بالجملة بحق الناشطين.

هذا وتؤكد الاخبار الواردة من داخل ايران ان هناك اعداد كبيرة من نشطاء الشعوب غير الفارسية حكم عليهم بالاعدام. وتصل الاخبار من سجن رجائي شهر ان هناك 27 مواطن سني حكم عليهم بالاعدام وقبل هذا نقل 47 فردا الاسبيوع الماضي الى مكان مجهول من نفس السجن حيث كان هناك تخوف من ان تنفذ السلطات الايرانية حكم الاعدام بهم. وفي نفس السياق حكمت الدولة الايرانية على 15 مواطنا احوازيا بالاعدام خلال الاسابيع الماضية وهناك مواطن احوازي اخر من مدينة ملاثاني حكم عليه هذا الاسبوع بالاعدام ليصل عدد الاحوازيين المحكوم عليهم بالاعدام الى 16 مواطن.

وقد حذر المقرر الخاص لحقوق الانسان السيد احمد شهيد الدولة الايرانية من مغبة احكام الاعدام التي تصدرها بحق النشطاء من الشعوب غير الفارسية.
وطالب احمد شهيد الدولة الايرانية الكف عن اصدارها احكام الاعدام وطالبها بالالتزام بالقوانين الدولية وتهيئة محاكم مناسبة للمتهمين.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

السابع والعشرين من كانون الاول – دسامبر 2015

الملالي يتشدقون بحماية الشيعة ويضطهدون #الأحواز.. والسبب عرب

مشاري الحنتوشي- سبق: أخذ القمع العرقي الإيراني في التصاعد؛ منتهكاً كل الحقوق الإنسانية والحريات الأساسية للشعب العربي الأحوازي؛ امتداداً لثمانية عقود من الاحتلال وما رافقه من أعمال سلب، ونهب، واضطهاد، وقتل، وتشريد، ومجازر، وأعمال تطهير عرقي، وإبادة جماعية ارتكبتها الأنظمة المتعاقبة في سدة الحكم.

وما زال هذا الشعب العربي بجميع أطيافه من سنة وشيعة يتعرض إلى معاملة تمييز تستند إلى التفرقة العنصرية بينه وبين الفرس المهاجرين إلى الإقليم بعد احتلاله عام 1925؛ الأمر الذي يتعارض مع ما تتشدق به إيران من أنها حامي حمى الشيعة في العالم، وتصل أياديها لمساعدتهم في لبنان والعراق واليمن وغيرهما؛ في حين ترتكب المجازر بحق شيعة الأحواز؛ وذلك لأنهم عرب فقط!

تلوث ومرض غامض

ساهم وجود النفايات وطفح مياه المجاري مع عدم أداء المؤسسات والمراكز المعنية لواجباتها، في انتشار الأوبئة في حي الملاشية المعروف بمعقل الثوار في الإقليم الأغنى بالثروات الطبيعية في جغرافيا ما تعرف في إيران؛ مما أدى إلى وفاة طفلتين أحوازيتين بمرض غير معروف وسط تنصل مراكز الصحة من أداء واجباتها؛ بحجة عدم امتلاك أجهزة ومعدات وأدوية لازمة لمعالجة المرضى!

وأكد أطباء أحواز أن معدلات الإصابة بمرض السرطان قد ازدادت في الآونة الأخيرة؛ ولا سيما في المناطق الشمالية من الأحواز؛ إذ تجاوزت 20% نتيجة استنشاق الهواء الملوث واستخدام مياه غير صالحة للشرب.

وأشاروا في بعض الإحصائيات والدراسات الميدانية المؤكدة إلى أن الأحواز تُعَدّ من أكثر المناطق التي تعاني من التلوث البيئي والأمراض الخطيرة؛ مقارنة مع محافظات الدولة الفارسية والأقاليم الواقعة تحت احتلالها.

وأعلنت دوائر الصحة، مطلع هذا الأسبوع في مدن: (القنيطرة، وأبو شهر، وميناء كنعان)، وفاة ثلاثة أحوازيين نتيجة إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير، سبقهم وفاة أربعة أحوازيين في العاصمة، والحميدية، والفلاحية وعبادان؛ وسط تكتم من سلطات الاحتلال الفارسي على العدد الحقيقي للمصابين بهذا الفيروس القاتل؛ الأمر الذي تسبب في انتشار حالة من الخوف والرعب في صفوف الشارع الأحوازي.

حرمان مدينة ويس

يعاني الأحوازيون في مدينة "ويس" شمال شرق الأحواز العاصمة، من غياب التنمية، والحرمان من أبسط احتياجاتهم نتيجة الإهمال المتعمد الذي تنتهجه دولة الاحتلال؛ مما فاقم أوضاعهم الحياتية إلى حد كبير في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وعدم وجود طرق وشوارع معبدة، وشح المياه الصالحة للشرب، وصعوبة الحصول على الغاز المنزلي، وغياب شبكة الصرف الصحي، وتكدس النفايات في الشوارع.

وتتفاقم معاناة سكان المدينة مع مجيء فصل الشتاء وهطول الأمطار؛ حيث تغمر مياه الأمطار والصرف الصحي الشوارع والطرقات الترابية، وتُحَوّلها إلى "مستنقعات" تُعيق تردد المارة والمركبات، مع وجود عدد كبير من الحفر المغمورة بالمياه في الشوارع، كانت قد حفرتها شركات فارسية بحجة إنشاء شبكة للصرف الصحي وتركتها مكشوفة وانسحبت من العمل دون إكمالها.

اغتصاب آلاف الهكتارات

أغتصب الاحتلال الفارسي ثلاثين ألف هكتار من أراضي "أم الدبس" و"دوسلك" التابعتين لمنطقة ميسان- وسلمتهما إلى المستوطنين، ضمن مشروع "إسكان عشائر" الذي تنفذه دولة الاحتلال لتغيير التركيبة الديموغرافية الأحوازية لصالح المستوطنين، وتهجير العرب منها.

سدود تجفيفية للأنهار

أعلنت دولة الاحتلال عن إنشاء سدين على نهري الخير والكرخة في الأحواز؛ على الرغم من التحذيرات التي وجهها خبراء البيئة من تأثيراتهما السلبية، واحتمال وقوع أضرار جسيمة على الأنهر الأحوازية والشعب الأحوازي نتيجة بناء السدود؛ إلا أن دولة الاحتلال ماضية في سياساتها ضد الإنسانية في تدمير البيئة وتجفيف الأنهر والمستنقعات الأحوازية.

منعت مهرجان القلم

منعت مخابرات الاحتلال إقامة "مهرجان القلم" المقرر إقامته في الجامعة الأهلية بمدينة الأحواز؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وهددت القائمين على المهرجان باعتقالهم وزجهم في غياهب السجون إذا ما حاولوا إقامة المهرجان، في ممارسات تكشف زيف وكذب ادعاءات الاحتلال الفارسي وأذنابه بوجود انفتاح سياسي وثقافي في الأحواز، وتعتبر دليلاً واضحاً وبارزاً على انتهاك الاحتلال لأبسط الحقوق الثقافية والمدنية التي تنص عليه القوانين والاتفاقيات الدولية.

طرد 25 عاملاً

طردت الشركة المنفذة لمشروع تسطيح الأراضي الزراعية في مدينة ويس شمال شرق الأحواز العاصمة، ٢٥ عاملاً أحوازياً دون أن توضح أسباب طردهم؛ الأمر الذي دفعهم إلى الاعتصام أمام مقر الشركة للمطالبة بحقوقهم، وهو ما واجهته قوات الحرس الثوري بتهديد العمال المطرودين بالاعتقال، وزجهم في السجن إذا لم يفضوا اعتصامهم ويُخلوا مقر الشركة.

دعم حقوقي واسع لمقترح في البرلمان البحريني بشان الاعتراف بدولة الاحواز العربية المنامة/مملكة البحرين

الثلاثا ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥

عبر المنسق العام في  مجموعة البحرين لمراقبة حقوق الانسان  فيصل فولاذ والمشكلة من (جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان وجمعية كرامة لحقوق الانسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين) عن تايد المجموعة  الكبير لمبادرة نواب في البرلمان البحريني  في تقديم اقتراح برغبة بشان اعتراف مملكة البحرين بان الاحواز دولة عربية مستقلة عن  المحتل الايراني، حيث ان هذة  الرغبة تتماشا مع الموقف الثابت للشعب البحريني ونوابة ومنطماتة الأهلية في دعم نضالات شعوب العالم في الحرية والعدالة خاصة نضال الشعب العربي الاحوازي وتضحياته الكبيرة عبر التاريخ من احل حق تقرير المصير والاستقلال من نير الاستعمار الايراني الغاشم وطالب فولاذ باسم  المجموعة من مجلس النواب البحريني دعم هذة الرغبة والوقوف بقوة معها وعلي الحكومة البحرينية ان  تعترف بدولة الاحواز العربية.

إليكم نص المشروع

٢٩ ديسمبر ٢٠١٥

صاحب المعالي السيد / احمد بن ابراهيم الملا الموقر

رئيس مجلس النواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                                                        اقتراح برغبة

استنادا إلى المادة (68) من الدستور وإلى المادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يطيب لنا أن نتقدم باقتراح برغبة بشأن الاعتراف بدولة الأحواز.

الرجاء التكرم بعرض الموضوع على اللجنة المختصة تمهيدا لرفعة للمجلس الموقر، وذلك وفقا للمادة (128) من اللائة الداخلية لمجلس النواب.

المذكرة الإيضاحية

تعتبر الأحواز أحد الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وهو شعب عربي عريق في عروبته، ينتمي إلى قبائل عربية انتقلت الى هذا القطر من شبه الجزيرة العربية واستقرت فيه قبل الإسلام وبعده، وهو الأة وطن عربي سليب، يخضع للاحتلال الإيراني الذي لا يزال يبطش بشعبه دون رحمة مستغلين غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية التي تفتك بتماسك الأمة وتحاول تفريقها.

ولا يخفي على أحد ما سعت إليها سياسية الحكومة الإيرانية من تشجيع الفرس على الهجرة إلى اقليم الأحواز والإستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لأضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بعدف طمس هويته العربية، وقد استخدمت الجكومة الإيرانية الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحواز والقضاء على كل حركة نضالية، فضلا  عن الإعتقالات والإعدامات والتعذيب بحق الشباب الأحوازي، هذا إلى جانب إتباع سياسة التفقير والبطالة والتي تعد أهم مأساة الشعب الأحوازي، وذلك رغم وجود الثروات الهائلة في الأحواز.

لقد بات من الضروري والملح والواجب من الحكومة البحرينية ان تعترف اولا بالأحواز كدولة عربية، وأن تسعى ضمن تحركات خليجية للاعتراف بهذه الدولة، حيث أنه من الملاجظ وجود تقصير كبير من الجانب الخليجي بالنسبة للقضية الأحوازية رغم انها دولة خليجية في الأساس تكمل أمن منطقة الخليج ومن ثم الأمن العربي، فاحتلال إيران للأحواز أدى إلى احتلال جزء من الأمارات (جزر الإمارات الثلاث) ومن ثم محاولاتها العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين، إلى جانب تدخلاتها السافرة غير المشروعة للمحاولة على فرض سيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق، على أن يتضمن الاعتراف بهذا القطر العربي الدعم والمساندة المالية والمعنوية في المحافل الإقليمية والدولية من باب التضامن والتكافل الذي حث عليه ديننا الإسلامي وانطلاقا من واجب البحرين كدولة عربية إسلامية أن تقف مع الدول والشعوب العربية لمناصرتها ومناصرتها ومساندتها لكل ما يتعلق باستقرارها والاعتداء عليها وعلى أراضيها بصورة غير مشروعة، فالبحرين ومنذ استقلالها لا تدع سبيلا لدعم التعاون العربي وإلا وتبادر فيه كما جاء عليه النص في ميثاق العمل الوطني تحت الفصل السابع بعنوان (العلاقات الخارجية).

مقدمو الاقتراح من نواب برلمان مملكة البحرين:

• محمد اسماعيل العمادي

• عبدالحميد النجار

• عبدالله بن حويل

• احمد عبدالواحد قراطة

• جمال بوحسن

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

#إيران تستخدم سلاح )المخدرات( لاستهداف الشعب الأحوازي

عرعر - جاسر الصقري

تعد المخدرات أحدى أهم الطرق الممنهجة لسياسية إيران ضد الشعوب غير الفارسية، فهي تسعى لضرب إرادة الشعوب الواقعة تحت احتلالها بشتى الطرق بغية سلب حريتها وحقها في تقرير مصيرها.

ولم يكتفِ نظام ملالي طهران الذي وصل إلى سدة حكم طهران بالحديد والنار وقمع واضطهاد الشعوب الواقعة تحت احتلاله، بل وصل بها الأمر إلى تدميرهم بطرق مدروسة للقضاء على أي جيل جديد قادم بأن يقع تحت طائلة إدمان المخدرات والضياع.

وقال ل"الرياض" القيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز طارق الكعبي "بأن اعتراف وكالات فارسية متعددة كوكالة إيرنا شبه الرسمية بتفاقم الأزمة وانتشارها بشكل مرعب بين فئة الشباب ما بين عمر 25 إلى 30 على وجه الخصوص".
وبين بأن تصريح مساعد مدير دائرة مكافحة المخدرات السيد نجيب حسيني لوكالة إيرنا للأنباء أن إدمان المخدرات هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في إيران؛ حيث إن عدد ثمان أشخاص يلقون حتفهم بشكل يومي جراء تعاطي المخدرات.
وأضاف بأن ناشطين مستقلين إيرانيين يؤكدون بأن نسبة الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات أعلى بكثير من الإحصائيات الرسمية للحكومة الفارسية، كما بين العديد من المسؤولين الفرس بأن هذه الأزمة باتت تأخذ منحنى خطيرا، وعزوا ذلك بأن أغلب المدمنين بدؤوا يتجهون نحو المخدرات الصناعية أو الخطيرة مثل الكوكايين والهيروين.

وذكر بأن وكالة إيرنا أوضحت بأن الفئة العمرية للمتعاطين في انخفاض مستمر، حيث إن المخدرات بدأت بالانتشار بين أواسط المراهقين تحت سن الثامن عشرة، والنساء في الأعوام القليلة الماضية.
وأضاف بأن عدة مصادر أحوازية أكدت بأن انتشار المخدرات يعود إلى أسباب متعددة، منها الأسعار الزهيدة وتوفرها في أغلب المناطق والمدن الأحوازية، ومشاكل الفقر والبطالة المتفشية بشكل كبير بين أوساط الشعوب غير الفارسية عامة والشعب الأحوازي خاصة.
وأوضح الكعبي بأن مدير الطب العدلي في شمال الأحواز سيد فرزاد حسيني قال "إن عدد الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات قد ارتفع بنسبة 100% في الأحواز المحتلة، ولقي العديد من المواطنين الأحوازيين حتفهم لهذا السبب في سبتمبر العام الماضي، إضافة إلى وفاة 41 شخصا آخر خلال أربعة أشهر من نفس العام".
وأكد بأن الوضع خطير بعد اعتراف رئيس دائرة الصحة للأمراض الوبائية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمي للدولة الفارسية بأن الدائرة سجلت أكثر من 29 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز بين طلاب الجامعات لأسباب عدة أهمها تفشي المخدرات بين هذه الفئة، كما أن محمد مهدي كويا أوضح أن انتشار هذا المرض بين أوساط الشباب وعلى وجه الخصوص طلاب الجامعات، ينذر بكارثة خطيرة تهدد مستقبل البلاد، ذلك أنهم يشكلون جزءا أساسيا من المجتمع في إيران، كما أن مستقبل الدولة يعتمد على هذا الجيل.

و لم يكتفِ كويا بذلك بل دعا الدولة الفارسية إلى محاربة هذا المرض المتفشي بين أوساط هذه الفئة، خاصة أن وزارة الصحة الإيرانية قد سجلت 50 إلى 60 ألف حالة إصابة بهذا المرض المعدي في عموم إيران، وزاد الكعبي بأن التقارير الواردة من الأحواز المحتلة تفيد بأن الدولة الفارسية تمتنع عن إصدار عقوبات صارمة بحق حيازة أو تجارة المخدرات، أن لم تكن تساهم في انتشارها بين أوساط الشباب، كما أنها تتجاهل الأصوات المنددة بهذه السياسية التعسفية والإهمال المتعمد لمسؤولي الدولة الفارسية في الأعوام القليلة الماضية، مما دفع ناشطين أحوازيين بفتح مستوصفات شخصية لمعالجة المدمنين، وأفاد بأن هذه المستوصفات الشخصية تستمر فيها فترة العلاج من شهر إلى أربعة أشهر مقابل 20 مليون ريال إيراني أي ما يقارب 600 دولار، وجميع هذه المستوصفات أطلقت بإمكانيات ذاتية محدودة من قبل بعض الشباب الأحوازي الواعي لمواجهة سياسة الاحتلال، وضد استهداف الشباب الأحوازي لضرب الحراك الثوري الأحوازي.