بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 8 مارس 2012

سلطات الاحتلال الفارسي و الاجراءات التي اتخذتها لمواجهة يوم الغضب الاحوازي بقلم : عيسى مهدي الفاخر

خاص:ابوحمزة الأحوازي
بعد الاعلان عن يوم الغضب الاحوازي و بعد ان توحدت اكثر الفصائل و التنظيمات الاحوازية مع المناضلين الاحوازيين في الداخل في اختيار شهر نيسان لاندلاع ثورة ضد الاحتلال الفارسي .
فقد تفرعت كافة اجهزة المخابرات و الامن و الحرس الثوري (حرس الخميني) و التعبويين لمراقبة الاحداث و التفكير و البحث عن حلول لمنع حدوث ثورة تسبب في فضح جرائمهم و قد قررت اجهزة الاحتلال المخابراتية و الامنية بمواجهة اي مسيرة تندلع في المدن الاحوازية حتى و ان كانت مسيرة سلمية و لم يرفع فيها سلاح و لم تطلق فيها شعارات جريئة تتحدى النظام حسب راي رجال المخابرات .لذلك قد جيشوا جيوشا من العملاء و قد اشتروا الكثير من اصحاب النفوس الدنيئة من المتخاذلين الذين رضوا ان يكونوا مطية للمجوس و اداة بيد الاحتلال لقمع شعبهم بثمن باهض من ثم قد اندسوا هولاء العملاء بين صفوف شعبنا و بالاخص بين المناضلين الاحوازيين و بدئوا يتناقلون الاشاعات الكاذبة و المغرضة التي لا ترتبط بالمناضلين ابدا و هذه الاشاعات ليست الا لبث الرعب بين صفوف المواطنين الاحوازيين و زرع بذور الفتنة و النفاق و الانشقاق بين المناضلين للحد من عملهم و على سبيل المثال قاموا العملاء ببث اشاعة حول اسباب احياء ذكرى الانتفاضة وهي لان جراح المواطنين منذ يوم الانتفاضة الى يومنا هذا لازالت باقية و اننا غير مستعدين لمواجهة النظام و ان النظام لديه القدرة الكافية لاخماد اي احتجاج ان كان سلميا او غير سلمي.
كذلك بدئوا يبثون اشاعة و هي لا تكونوا اداة بيد الاحوازيين في المنفى و اننا ليس لدينا وسائل اعلام او قنوات فضائية تنقل ما يحدث في الداخل و ان الاحوازيين في المهجر لا يستطيعون ان ينقلوا اصواتكم الى الموسسات الدولية كذلك قامت دائرة الاتصالات وبالاخص شبكة النقال بالتنسيق مع قوات الامن و جهاز المخابرات بارسال رسائل تحذيرية للمواطنين الاحوازيين تحذرهم من المشاركة في اي مسيرة وتطالبهم بعدم الانجرار و اتباع الاصوات التي تنادي باحياء ذكرى الانتفاضة و كانت تهدد المواطنين بالاعتقال و التعذيب و السجن و القتل و الاعدام و الطرد من العمل و ماشابه ذلك.
كذلك قامت اجهزة المخابرات باجراءات استباقية باستدعاء و اعتقال العديد من الناشطين الاحوازيين الذين لهم دور فاعل في توعية الشعب او ممن توجد عليهم موشرات بانهم مناوئون لوجود الاحتلال الفارسي.ناهيك عن قوات الشرطة و قوات مكافحة الشغب و الامن و المخابرات و الحرس الثوري والباسيج التي جلبوها من المحافظات الفارسية و التي جهزوها بالعدة والسلاح من اجل قمع المتظاهرين . و هذه الحشود التي حشدوها ان دلت على شئ فانها تدل على خوفهم من ارادة الشعب العربي الاحوازي و انهم يعلمون جيدا.ان المناضلين الاحوازيين ان عزموا على شئ فانهم سيسيرون نحوه دون اي خوف او تردد و ان انتفاضة الخامس عشر من نيسان لعام 2005 قد اثبتت عزم و ارادة هذا الشعب لذلك ان الخوف كان سائد بين صفوف قادة الاحتلال الفارسي و لكن المناضلين المخلصين الغيارى من ابناء الشعب العربي الاحوازي الذين اتخذوا النضال سبيلا لهم قد قسموا و اخذوا عهدا على انفسهم ان يواصلوا مسيرتهم النضالية مهما كانت التحديات و وجدوا ان الوقت قد حان بارغم من قلة الامكانيات و لهم الحق ان يطالبوا بحقوقهم المشروعة التي تنص عليها كافة الاعراف و القوانين الدولية و قد قرروا ان يواجهوا سلاح المحتل و حبال المشانق و اجهزة التعذيب التي يمتلكها بصدورهم و اعناقهم و اجسادهم و قرروا ان يرووا هذه الارض الطاهرة بدمائهم.
عيسى مهدي الفاخر(ابوالمثنى الاحوازي)
Aloroba18@yahoo.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق