بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــوازي
إبراهيم العلبي - الخليج أونلاينطموحات الجمهورية الإيرانية، منذ قيامها عقب انتصار "الثورة الإسلامية"، وتوجهاتها المتعلقة بما يطلق عليه "تصدير الثورة" إلى دول المنطقة لم تكن موضع شك لدى صناع القرار في دول الخليج العربية، لكن سبل مواجهة هذه الطموحات وصفت من قبل خبراء ومحللين استراتيجيين خليجيين بالقصور، محذرين من تغلغل النفوذ الإيراني المتزايد في هذه الدول، لا سيما تلك التي تحتضن جاليات شيعية.تعد الكويت إحدى هذه الدول، ولأنها تتسم بأجواء خاصة مقارنة بالدول الخليجية؛ كالانفتاح وحريات الصحافة والإعلام المتقدمة نسبياً، مع حضور جالية شيعية فاعلة، بالإضافة إلى موقعها القريب من الحدود الإيرانية، فقد كانت وجهة رئيسية لتمدد النفوذ الإيراني.وتختلف التقديرات حول حجم الأقلية الشيعية في البلاد؛ فبينما تشير مصادر غير رسمية إلى أنها تتراوح بين 10 و20% من سكان البلاد، تصر المؤسسات والجهات المحسوبة على الشيعة على الحديث عن نسب أعلى من ذلك.ونظراً لأجواء الانفتاح التي تعيشها الكويت، فقد أسس شيعة موالون لإيران "لوبياً" ضخماً وصفه بعض المراقبين بأنه يفوق حجمهم الحقيقي في البلاد بكثير، وقد استطاع هؤلاء تأسيس صحف ومجلات وقنوات تلفزيونية، فضلاً عن امتلاك مؤسسات تجارية عديدة.
تجمع العشرات من المواطنين الاحوازيين اليوم الثلاثاء ، التاسع من يونيو - حزيران 2015 ، امام مبنى قائم مقام الاحواز المحتلة ، المنصوب من قبل الاحتلال الفارسي ، احتجاجا على منع الزراعة الصيفية.
ونقلت مصادر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان المحتجين الاحوازيين والذين يشكل اعظمهم المزراعين الذين تضرروا كثيرا هذا العام ، تجمعوا ليعلنوا عن رفضهم لقرار السلطات المحتلة الإيرانية منع الزراعة هذا الصيف.
واكدت ان المحتجين رفعوا لافتات تؤكد عن سخطهم وغضبهم لما آلت اليه الامور بعد سياسات تعسفية قامت بها السلطات الايرانية حيث كتب في بعض هذه الافتات مطالباتهم ، منها احتجياهم للماء الشرب والزراعة والاحتياجات العامة.
هذا وفي وقت سابق من هذا العام اصدرت السلطات المحتلة الفارسية قرارا يمنع المزارعين الاحوازيين من الزراعة بحجة شح المياه .
وهددت السلطات المحتلة الفارسية ، المزراعين الاحوازيين ، بمتابعات قانونية اذا ما احدهم خالف هذه القرارات حيث ستصادر ارضه ويسجن على ذلك كما ستصدر بحقه غرامات مالية.
وتعد الزراعة من المشاغل الوحيدة المتبقية للمواطنين الاحوازيين بفضل سياسات الاحتلال الفارسي التي تمنع من توظفين الاحوازيين في الدوائر الحكومية ، حيث بعد هذا القرار باتت امورهم صعبة للغاية وحياتهم مهددة.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية – الاحواز العاصمة
التاسع من يونيو – حزيران 2015
الرياض - أحمد الأحمد
كشف حسن راضي رئيس المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية عن معلومات تحصلوا عليها من مصادر في الأحواز تفيد بأن النظام الإيراني لجأ إلى قطع رواتب العمال المتقاعدين الأحوازيين ومصادرة إيرادات صندوقهم الادخاري, مشيرا في حديث ل"الرياض" بأن مسؤولين في الحكومة الإيرانية بينوا بأن رواتب العمال وجميع المكافآت من الحبوب والأرز وغيرها ترسل إلى "الحوثيين" في اليمن وذلك نكاية بهم لدعمهم للعمليات التي تقودها قوات التحالف لإعادة الشرعية إلى الدولة اليمنية.
وأوضح راضي بأن سلطات الاحتلال الفارسي عممت قرارا سريا يمنع المزارعين الأحوازيين من الزراعة في فصل الصيف هذا بحجة ظروف الجفاف الشديدة وشح المياه في نهر "كارون، والكرخة، وهنديان، والجراحي" الواقعة في الأحواز.
وقال إن هذا القرار الإجرامي هو دليل جلي على استهداف العرب بشكل خاص، حيث لم يمنع المزارعين في المناطق التي يقطنها الفرس على ضفاف نهر "الدز" في القنيطرة "دزفول و أطرافها" وهي محاولة أخرى لمحاربة الشعب العربي الأحوازي والضغط عليه من أجل تحقيق أهداف احتلالية في تهجير العرب من مناطقهم في إطار تغيير ديموغرافية المنطقة العربية التي هي من أبرز سمات سياسات السلطات الإيرانية في الأحواز المحتلة، إلى جانب سياسة التفريس والإرهاب وغيرها من السياسات اليومية التي تستهدف الإنسان والأرض والأحوازيين.
اطلق نشطاء احوازيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة تحمل عنوان ((مقاطعون)) لمقاطعة الاحتلال الفارسي ومؤسساته والمستوطنين في الاحواز المحتلة.
وعن هذه الحملة يقول امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية ونائب رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز (حزم) صلاح ابو شريف الاحوازي ان مقاطعتنا للاحتلال الفارسي تأتي من ضمن مقاومتنا الشعبية الاحوازية التي لن تتوقف طيلة التسعة عقود من الاحتلال واننا في مقاطعتنا نرسل برسالة واضحة للمحتل انه غير مرحب به وعليه الرحيل.
ويقول شاهد الاحوازي عبر صفحته على الفيس بوك اننا نقاطع الاحتلال الفارسي وفاءا للشهداء والاسرى الاحوازيين. ويكمل قائلا ان المستوطنين الفرس يستغلون اي فرصة لفرض وجودهم في الاحواز المحتلة وفي مقاطعتنا لمحالهم التجارية سوف نضرب اقتصادهم ونرغمهم على الرحيل.
وكتب احمد ابو اخلاص الاحوازي المسؤول الاعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية عبر صفحته الخاصة على الفيس بوك ، علينا ان نقاطع كل ما يمثل الاحتلال الفارسي في الاحواز المحتلة وذلك اضعف الايمان ونعمل على عدم الشراء من المحلات الفارسية ونفضل المحلات العربية ونرفض التعامل مع المستوطنين وعدم البيع على الفرس ، المنازل والأراضيونقاطع أي شيء يمثل المحتلين في الاحواز ، على قدر الإمكان.
استقبل مركزالوفاء للقانون وحقوق الانسان في الاردن جمع غفير من المحاميين والمتابعين والمناصريين للقضية الاحوازية ، للاستماع الى محاضرة القتها المحامية الاردنية شذى جريسات عن الاحواز العربية.والقت السيدة شذى جريسات المحامية الاردنية والعضو في المركز الاحوازي لحقوق الانسان محاضرة هامة بعنوان ، الاحواز بين التاريخ والحضارة ومطرقة الاحتلال ، اليوم ، الخميس الحادي عشر من يونيو - حزيران 2015 ، في مركز الوفاء للقانون وحقوق الانسان الواقع في شارع وصفي التل في عاصمة الاردن عمان.وتطرقت السيدة جريسات في محاضرتها باسهاب عن تاريخ الاحواز واشارت عن اكتشاف البترول لاول مرة في المنطقة والتي كان في الاحواز عام 1908 وذكرت ان الدستور الايراني فيه مادتين عن حقوق الشعوب في جغرافية ايران السياسية لكنها بقت حبر على ورق دون ان تنفذ.واكدت جريسات على سياسات ايران الاجرامية في تجفيف الانهر الاحوازية حيث ان هناك ثلاثة انهر معروفة في الاحواز ، كارون والجراحي والكرخة ، ولكن بسبب سياسات ايران العدوانية ، بات الشعب الاحوازي يعاني الظمأ ويمنع من الزراعة وهناك تخوف على صحة وسلامة المواطنين الاحوازيين لما لهذا الجفاف من تاثير سلبي على بيئة الاحواز.
بعد مكاتبات حثيثة تمت بين المركز الاحوازي لحقوق الانسان ومكتب السيد احمد شهيد ، المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران ، عن وضع الاسير الشاعر الاحوازي احمد سبهان استلم المركز تأكيدت عن متابعة السيد شهيد وضع الاسير.
وكان قد ارسل المركز الاحوازي لحقوق الانسان العديد من الرسائل للسيد احمد شهيد يطالبه بمتاعبة وضع الاسير الاحوازي احمد سبهان والذي يعاني التعذيب النفسي والجسدي منذ الثامن من ابريل الماضي.
واستلم المركز الاحوازي لحقوق الانسان تاكيدات من مكتب شهيد تحمل توقيع السيد ديفيد سينغال تؤكد عن متابعة السيد احمد شهيد ملف احمد سبهان.
وقد اكد مكتب شهيد في رسائله للمركز ان السيد احمد شهيد ستكون له اجتماعات عديدة في الدورة المقبلة ، التاسعة والعشرون لاجلاس مجلس حقوق الانسان في جنيف ، وسيستغل الفرصة للحديث عن وضع الشاعر احمد سبهان.
ويضيف انه سيطالب السلطات الايرانية بالكشف عن مصير احمد سبهان ، كما سيطالبها بالافراج العاجل عنه.
