في ظل انسداد الاوفق في الملف النووي الايراني و تشديد العقوبات و سقوط الريال الايراني
و تدهور الوضع الاقتصادي الايراني و شدت الصراع بين جناح المرشد و جناح الرئيس وتخوفا من المسيرات المناهضة للنظام الحاكم في ايران خلال جولة الانتخابات البرلمانية المزعومة , عقدت قيادات الحرس الثوري الايراني و عددا من قيادات الامن و قيادات المليشا و الشرطة المدنية اجتماعا موسعا للتنسيق و اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة اي احتجاجات او اضطرابات من المتوقع ان يقوم بها مناهضي دولة ولي الفقية . و اكدت مصادر مقربة للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان الاجتماع الذي تم بتاريخ السادس و العشرين من يناير الجاري 2012 في مقر قيادة كتيبة ((محلاتي)) في شارع بيروزي ضم عدد من قادة الحرس في شرق طهران العاصمة وقادة الشرطة بينهم فاتح رئيس شرطة العاصمة وسليماني رئيس المركز رقم 121 ورئيس المركز 110 و اكدت المصادر ان اجتماعات مشابهة تمت في نواحي اخرى من طهران العاصمة حيث وزعت المهام و الواجبات على رجال القمع وصدرت الاوامر بقمع اي مظاهرات احتجاجية تشهدها العاصمة .
يذكر ان الانتخابات الرئاسية الايرانية السابقة شهدت مظاهرات و احتجاجات واسعة ادت الى قتل العديد من المتظاهرين و انتهت بخروج التيار الاصلاحي من دائرة الحكم وبتالي سجن مير حسين موسوي و كروبي و تسميتهم بزعماء الفتنة.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الاحواز المحتلة
27-1-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق