الأحواز» يا شعراء النبط - الشاعر عربي عبد الله بن شبنان يدعو الشعراء العرب بالاهتمام بالاحواز و دعمهم للقضية الاحوازية و نضالها من خلال الشعر النبطي ل

للشعر النبطي صوته القوي الذي كان وما زال بإمكانه أن يغيّر ما يصعب تغييره وأن يرهب ويحمّس ويحفز للقيام بالكثير من الأمور غير المتوقعة، وقد كتب الكثير من الشعراء في مناسباتٍ مختلفة القصائد الوطنية او القصائد التي تمثل القومية العربية أو القصائد الاجتماعية ومحاولات

 

الصلح؟،

الكثير من تلك القصائد ظلت خالدة، يردِّدها الناس بين حين وآخر لما كان لها من تأثير كبير وأثر إيجابي في حينها.

أردت من هذه المقدّمة أن ألفت نظر إخواني وزملائي الشعراء إلى قضية حساسة جدًا وهي قضية «الأحواز» وما تتعرّض له تلك المنطقة الغالية على قلب الجميع.

الدور أصبح عليكم يا شعراء النبط من خلال استغلال المنابر الإعلامية الكبرى كبرنامج «شاعر المليون» وغيره من أجل تسليط الضوء على جميع الانتهاكات الدائرة هناك.قرأت مؤخرًا الكثير من التقارير عن «الأحواز» زادتني معرفة بها، وما تعانيه ويواجهه أهلها منذ سنوات طويلة دون أن يكون هناك تركيز إعلامي لما يدور هناك، وما نعرفه جميعا أن التاريخ القديم يشهد ويؤكد عروبة الأحواز فقد ظلوا أسياد ساحل الخليج العربي الشرقي، وأن الفرس وملوكهم لم يتمكنوا أبداً من التقدّم نحو البحر، وأنهم تحمّلوا صابرين على مضض من بقاء الساحل الشرقي للخليج العربي ملكًا للعرب.

أرى أن الدور عليكم يا شعراء النبط من خلال استغلال المنابر الإعلامية الكبرى كبرنامج «شاعر المليون» وغيره من أجل تسليط الضوء على جميع الانتهاكات الدائرة هناك، وأن تنصروا المستضعفين من إخوانكم في تلك البقعة التي ما زالت تحلم بمن ينقذها.

الشعراء قادرون على ذلك، فقصيدة واحدة من شاعر معروف ستأخذ وهجها الإعلامي المطلوب، وستكون كفيلة بأن ينتبه الجميع لما يدور هناك ويصل الصوت الإنساني لمن يهمّه الأمر، ولمن يقدر على القيام بدوره تجاه تلك المنطقة العربية العزيزة