بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 12 يناير 2012

تركيا تحتجز 4 شاحنات مشتبهة بحمل معدات عسكرية إيرانية إلى سوريا



دبي – سعود الزاهد

كشفت وسائل إعلام تركية مساء الثلاثاء عن احتجاز 4 شاحنات إيرانية مشتبه بحملها معدات عسكرية وأسلحة إلى سوريا.

وذكرت وكالة أنباء "دوغان" التركية، نقلا عن حاكم ولاية "كيليس" يوسف اوداباس، قوله إن الشاحنات الأربع تم احتجازها على المعبر الحدودي "اونكوبينار" المؤدي إلى الأراضي السورية، وتم إرسالها إلى العاصمة أنقرة لفحص حمولاتها.

هذا ونقلت وكالة أنباء رويترز، عن اوداباس، أن أسباب احتجاز الشاحنات الإيرانية المتجهة إلى سوريا تعود للاشتباه في حملها معدات عسكرية، حسب بلاغ تلقته الشرطة التركية بهذا الخصوص، مؤكدا أن الشاحنات أرسلت إلى أنقرة.
الحظر العسكري والاقتصادي التركي على سوريا

هذا وتفرض تركيا حظرا اقتصاديا وعسكريا على جارتها سوريا. وكان التبادل التجاري والتعاون العسكري بين البلدين على أشده قبيل اندلاع الاحتجاجات الشعبية الواسعة في سوريا، والتي تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.

وبدأ موقف أنقرة يتحول تجاه دمشق بفرض تركيا حظرا عسكريا على سوريا، وشمل لاحقا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني العقوبات الاقتصادية أيضا.

وتستقبل تركيا على أراضيها الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من بطش قوات الأمن والجيش، حيث أقامت أنقرة مخيمات كبيرة على الحدود المشتركة بين البلدين لإيوائهم.

ويأتي احتجاز الشاحنات الإيرانية الأربع في إطار الحظر التسليحي المفروض على سوريا، والذي يؤكد منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا عبر الأراضي التركية.

وتبرر تركيا هذا الحظر برفضها العمليات التي يقوم بها الجيش السوري وقوات الأمن الموالية لبشار الأسد ضد المحتجين السوريين والمدنيين.
استمرار الدعم الإيراني للنظام السوري

وخلافا للموقف العربي والتركي من الأحداث في سوريا، تصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم نظام الرئيس الأسد، حيث أصبح نظام الحكم في طهران من الأنظمة القليلة التي تقف إلى جانب دمشق بقوة.

وتتهم المعارضة السورية النظام الإيراني بدعم حليفه في دمشق على كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية واللوجستية، وتحدثت بعض الأوساط عن إرسال قناصة إيرانيين من أعضاء فيلق القدس إلى سوريا.

وكان قائد الجيش السوري الحر في مدينة حماة عبدالرزاق طلاس كشف في مقابلة له مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية مؤخرا، عن اعتقال خمسة أشخاص يحملون جوازات سفر إيرانية، مؤكدا أن بطاقة هوية أحد المعتقلين تثبت أنه عضو في الحرس الثوري الإيراني.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أكد في مناسبات مختلفة وقوف بلاده إلى جانب الثورات العربية ،إلا أنه استثنى الثورة السورية من ذلك، ووصمها بالعمالة للغرب، على حد تعبيره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق