بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

السبت، 21 يناير 2012

وكالة «ستراتفور» الأمريكية: 2012 عام الحروب بالوكالة بين طهران والرياض



صوفيا – الوطن:
اعتبر تقرير صادر عن وكال «ستراتفور» الأمريكية للدراسات الاستراتيجية والامنية «ان العالم يقف اليوم على عتبة انهيار النظام العالمي الذي قام بعد انهيار الاتحاد السوفييتي» موضحا «ان العالم يشهد اليوم الدورة ذاتها التي شهدها وعاشها بين العامين 1989 و1991 حينما انهار الاتحاد السوفييتي وانتهت معجزة الاقتصاد الياباني ووقعت معاهدة «ماستريخت» التي انبثقت من رحمها اوروبا المعاصرة».
واشار التقرير الى ان هذه الدورة الجديدة بدأت في العام 2008 ومازالت مستمرة حيث ان الاتحاد الاوروبي لم يعد يعمل كما كان قبل 5 سنوات، فيما مرت الصين بمرحلة اجتماعية صعبة جراء الانكماش الاقتصادي والازمة المالية اللذين أثرا كثيرا في الولايات المتحدة معتبرا «ان الانسحاب الأمريكي من العراق وفر لايران امكانية وفرصة توسيع نفوذها وبشكل يهدد توازن القوى الاقليمية».
ورأى التقرير «ان السمة الابرز في الشرق الاوسط خلال العام 2012 ستكون «المعضلة السعودية – الايرانية» لاسيما وان خروج واشنطن من العراق صعد من الصراع بين ايران وكل من السعودية وتركيا اللتين تقفان بالمرصاد لمواجهة سعي طهران للهيمنة على المنطقة»، موضحا «ان المملكة تشك في قدرة الولايات المتحدة او حتى في نيتها على ضمان مصالحها» وهي «تخشى ان تواصل ايران تدخلها في البحرين والمناطق السعودية الغنية بالنفط وذات الكثافة الشيعية» ما سيدفعها الى «تعزيز دفاعات مجلس التعاون الخليجي» مستدركا «ان هذا لن يكون كافيا ليحل مكان الولايات المتحدة كضمانة امنية».
وفيما يتعلق بالازمة السورية رأى التقرير «ان الهدف الاساسي للسعودية وتركيا والولايات المتحدة خلال هذا العام يتمثل في العمل من اجل تقويض النفوذ الايراني ومحوره في المنطقة عبر تصدع النظام السوري» مؤكدا «صعوبة اسقاط نظام الاسد من دون تدخل خارجي مباشر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق