كلمة الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في الندوة الاحوازية العربية المنعقدة تحت عنوان ( القضية الاحوازية المتغيرات في المنطقة و الربيع العربي )
تحت عنوان ((نظرة ستراتيجية لمكانة الاحواز و دورها في الامن القومي العربي في مواجهة التوسع الايراني ))
تفكيك ايران و تحرير الاحواز المشروع الاستراتيجي للحفاظ على ألامن القومي العربي و استقرار المنطقة
| | ||
كلمة الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في الندوة الاحوازية العربية المنعقدة تحت عنوان ( القضية الاحوازية المتغيرات في المنطقة و الربيع العربي )
تحت عنوان ((نظرة ستراتيجية لمكانة الاحواز و دورها في الامن القومي العربي في مواجهة التوسع الايراني ))
تفكيك ايران و تحرير الاحواز المشروع الاستراتيجي للحفاظ على ألامن القومي العربي و استقرار المنطقة
السيدات و السادة الاعزاء
المشاركون الافاضل
اسمحولي بأسم اهلكم في الاحواز المحتلة ان اشكركم على حضوركم المؤقرة و لمساهماتكم القيمة التي أثرت هذه الندوة وحققت اهدافها المنشدوة و اولها جمع هذا الكم الطيب من اصحاب الراي و الحمية العربية تحت سقفا واحد للبحث في اهم المستجدات الاقليمية و العربية و الدولية وتاثيرها على قضايانا المصيرية وامن و استقرارامتنا ودولنا العربية .
ونظرا لما للاحواز من مكانة جيو سياسية و ستراتيجية في الحسابات الاقليمية و الدولية اسمحولي ان اقتصر كلمتنا بهذه الباب لما للاحواز من اهمية قصوى في الامن العربي الان و في المستقبل .
الف : الاحواز احد اهم المناطق العربية الستراتيجية .
عند ما نتحدث عن الموقع الفوق ستراتيجي للاحواز و اهمية هذه البعقة العربية على أمن و استقرار الدول العربية لاسيماء دول الخليج العربي و العراق ومن ثمى الى الدول العربية الاخرى نتحدث عن البعد الجغرافي و التاريخي للاحواز هذه الارض التي تمثل جزء مهم من البوابة الشرقية للوطن العربي وللاعتداء على الوطن العربي من قبل الفرس تاريخيا . واذا ما عدنا الى الوراء لوجدنا ان الفرس و كل الطامعين بأرض االعرب القادمين من الشرق كلهم عبروا تجاه الوطن العربي بعد تمكنهم من العبور من العراق او الاحواز اليوم و ما كنت تعرف بارض عيلام في العصور القديمة (4000)ق م. حتى احتلالها على يد الاخمينين في عام 550( ق م) و كل ما تمكنت الاحواز من الحفاظ على استقلالها و هيبتها كانت السد المنيع لمنع عبور الاعداء على ارض العرب براء او بحرا و لن ننسى نحن الاحوازييون المواجهات البحرية بين الاسطول العربي الاحوازي بقيادة الامير الاحوازي الشيخ سلمان الكعبي حاكمة امارة الفلاحية الاحوازية واحفاده و الامير مهنا و اماراء امارة اللجنة الاحوازية وامارة باب السلام اوما يعرف اليوم بمضيق هرمز والاساطيل الهولندية و البرتغالية ومن ثمى البريطانية في القرن السادس عشر حتى الثامن عشر للميلاد الذي تمكنوا من منع المستعمرين الغربيين من دخول مياه الخليج العربي لفترات طويلة . كما لن ننسى رفض امارة المشعشين الاحوازية غرب الاحواز( القرن الخامس عشر) رفضها القاطع لعبور الجيويش الصفوية بقيادة شاه اسماعيل الصفوي للهجوم على العراق الشقيق واحتلال كربلا و النجف بحجة وجود اضرحة الامة الاطهار فيها. كما نتذكر جميعا كم كان مهما فتح الاحواز من قبل العرب المسلمين و تخليصه من الاحتلال الفارسي و الدور البارز الذي لعبته القبائل العربية الاحوازية ك بنو أنمار وربيعة وبنو ثعل وبكر بن وائل وبنو حنظلة وبنو العم وبنو مالك وبنيو تميم وبنو لخم وتغلب الذي سكنوا الاحواز منذ القدم . و تبين في العصر الحديث كم هو مهما الموقع الاستراتيجي للاحواز في ظل ظهور الثروات الطبيعية خصوصا النفط و الغاز في منطقة الخليج العربي و الاحواز عام 1908 .
لماذا
· الاحواز القطر العربي السليب الذي اسقطت الدولة الايرانية سيادة و غيرت مكانته القانونية بقوة العسكر و التأمر الدولي يمتد تاريخه الى اكثر من اربعة الاف عام بداء من الحضارة السامية العيلامية التي عاصرة الحضارة الاكدية و البابلية مرورا بالفتح الاسلامي و امارة الاحواز و البصرة الاسلامية حتى تاسيس الدولة المشعشعية الاحوازية في القرن الثاني عشر و التي انتهت في القرن السادس عشر على ايدي الكعبيين الذين حكموا الاحواز حتى عام 1925. هذا البلد العربي المكمل لعروبة الخليج و الجزيرة العربية و السد الحصين على البوابة الشرقية للوطن العربي . يسكنه ما يقارب العشرة ملائين نسمة من العرب الاقحاح وبمساحة 375 الف كيلو متر مربع. استكملت الدولة الايرانية احتلها للاحواز في العشرين من نيسان1925 . بعد ان احتلت الساحل الشرقي من الخليج العربي من مضيق باب السلام ( هرمز طلب من الحضور بتسمية باب السلام مستقبلا) حتى مدينة بوشهرين مطلع الثامن عشر بتعاون بريطاني مباشر.
- · الممارسات العدوانية الايرانية بحق الاحوازيين
عملت الدولة الايرانية بكل ما تملك من وسائل دمار و تطهير عرقي منذ اليوم الاول لاحتلالها الاسود على محو الهوية العربية للاحواز ارضا وشعبا . و انتهكت كل القوانين الدولية و الاعلان العالمي لحقوق
1. استبدال الاحواز الى ثكنة عسكرية كبيرة و استقرار كافة صنوف القوات المسلحة البرية و الجوية و البحرية و القوات الامنية في الاحواز منذ اليوم الاول للاحتلال و تعيين حاكم عسكري لحكم الاحواز حتى يومنا هذا.
2. العمل على قطع جميع وسائل الاتصال بين الاحوازيين و جوارهم العربي
3. تنفيذ سياسة تفريس عنصرية شملت تغيير اسماء المدن و القرى و الانهر و كافة المعالم العربية و تهديم المباني التاريخية او تزوير تاريخها ومنع الاسماء العربية للمواليد لقطع الصلة بين الاجيال الاحوازية و تاريخ وطنهم وهويتهم العربية
4. تهجير العرب الاحوازيين الى المدن الفارسية او خارج ما تسمى ايران بالطرق المختلفة
5. بناء مستوطنات فارسية محصنة حول كافة المدن العربية الاحوازية و من ثمى بناء احياء فارسية داخل المدن العربية و في الاخير محاولة خلق الاختلاط السكاني في الاحياء العربية و تغيير النسب السكاني في المدن و صولا للقرى
6. منع التدريس العربي و الحديث عن كل ما يربط الاحواز بالهوية العربية وتدريس اللغة الفارسية و تاريخ فارس و امجاده على حساب القومية العربية و التاريخ الاحوازي
7. تحقير القومية العربية في الكتب الدراسية الفارسية و محاولة تصغيرها حتى يتجنبها المواطن الاحوازي
8. منع وجود اي صحيفة او جريدة او راديو و قناة احوازية بالغة العربية للاحوازيين
9. نهب الثروات الطيبيعة مثل النفط و الغاز و المياه و الارض و كل المعادن و المواني الاحوازية
10. منع اي نشاط سياسي او ثقافي احوازي يعمل على توعية المواطن العربي في الاحواز بحقوقه الانسانية و القومية
11. سجن و تعذيب و بتالي الاعدامات الفردية و الجماعية و العلينة و السرية للنشطاء السياسيين الاحوازيين
12. منع دخول الاعلام و المؤسسات الانسانية للاحواز لمعرفة الحقائق و السياسات العدوانية التي تمارس ضد الاحوازيين
- · المقاومة الشعبية الاحوازية
انتفض الاحوازيين منذ اليوم الاول ضد القوات المسلحة الايرانية وعرفت اول انتفاضة للاحوازيين بعد ثلاثة شهور, بثورة الحرس الخزعلي و التي قادها اثنان من قادة القصر في المحمرة وهم الشهيد البطل شلش و الشهيد سعدون .و استمرت الانتفاضات الاحوازية الواحدة تلوة الاخرى وتاسست العديد من التنظيمات الاحوازية و استمر النضال الوطني الاحوازي المقاوم للاحتلال الايراني حتى هذه اللحظة.
- · لماذا لم ينتصر النضال الاحوازي حتى الان
ان الشعب العربي الاحوازي قدم منذ عشرات السنين و حتى يومنا هذه غوافل من الاشهداء و الالاف الاسرى و المهجرين و لن يوفوت فرصة اقليمية او دولية و لن يعبر من خلالها عن رفضه التام للاحتلال الايراني ولم يبخل في التضحيات من اجل حرية و كرامة و اسعادة الاحواز حرة عربية . ولكننا لن ننتصر حتى الان وذلك للاسباب التالية .
1. العالم العربي: ان الاحواز احتل عام 1925 حينها لا وجود لهئية الامم المتحدة ولا وجود للعديد من الدول العربية مثل دول الخليج العربي التي كانت بدورها اما تحت الحماية البريطانية او الاحتلال الايراني و دولة العراق التي خرجت من الدولة العثمانية في العقد الثاني من القرن التاسع عشر و دخلت تحت حماية الدولة البريطانية حليفت رضا خان رئيس وزا العسكرى و الجندي البريطاني المدلل المنفذ للخطط البريطانية في ايران و التي نفذ احتلال الاحواز العسكري .
2. تغيير الخرائط السياسية و الجغرافية بعد نهاية الحرب العالمية الاولى و انتصار الشيوعيين الروس و محاولة وصولهم الى المياه الدافئة في الخليج العربي و محاولة تقربهم من رضا خان و الدولة الايرانية جعلت الدولة البريطانية و الغربيين يغضون النظر عن جميع تصرفات الدولة الايرانية و احتلاله للاحواز رغم معاهدات التعاون و الحمامية المبرمبة بين الدولة الاحوازية و بريطانيا العظمى انذاك لمنع الروس من التقدم تجاه الشرق العربي من خلال وجود ايران قوي ومدعوم غربيا.
3. انهت الدول الغربية و بالتحديد بريطانيا احتلالها للدول العربية و في الخليج العربي و ابقاء الانظمة العربية في فلكها في صراعها مع التمدد الروسي و الصراع بين ما يعرف بالقطبين الغربي و الشرقي اي الراسمالي و الشيوعي وهذا يعني ان الدول الخليج العربي و ايران و الغرب في خندق واحد ضد التمدد الشيوعي و حرمان حركة التحرر الاحوازي من دعم الاشقاء الخليجين للقضية الاحوازية بسب التزاماتهم الدولية و حرصهم على امنهم و دولهم الفتية من قبل الدول الغربية قبل غيرها انذاك.
4. الصراع العربي الاسرائلي و انشغال الدول العربية بقضية فلسطين و التي اصبحت احد مراكز الصراع الدولي لما لها من مكانة كبيرة في العالم العربي و الاسلامي و وجود بيت المقدس و القدس الشريف و وجودها في قلب الوطن العربي و خطط الصهاينة الخبيثة للتوسع تجاه كل الوطن العربي من النيل الى الفرات الذي اخاف جميع الدول العربية حتى اصبح هذا الصراع بوابه واسعة لنفوذ الغرب و الشرق في المنطقة العربية لتنفيذ الاجندات الخارجية و التي قسمت الدول العربية الى قسمين منهم من تبع الاتحاد السوبيتي السابق خليفا و الاخر التي يتبع الدول الغربية حليفا للحفاظ على الانظمة والمصالح الوطنية كلا حسب روئيته و اهملت العديد من القاضايا العربية الاخرى بما فيها قضية الاحواز و الجزر الاماراتية و التوسع الايراني الناعم .
5. عدم استقلال الهئيات الدولية و ازدواجيتها و تبعيتها للانظمة و المشاريع السياسية بين الشرق و الغرب و ادخال الاحواز في هذا الصراع الغير اخلاقي ضمن الخريطة الايرانية و اسكات صوت الشعب العربي في الاحواز لصالح المصالح الغربية
6. عدم وجود مشروع او دعم عربي رسمي او شعبي حقيقي للقضية الاحوازية و ان نادت بعض الاصوات الشقيقة هنا و هناك من العراق او مصر او دول الخليج العربي بين الحين و الاخر لدعم القضية الاحوازية وهي لا تقاس بما تقوم به الدولة الايرانية من سياسات عدوانية ضد الشعب العربي في الاحواز.
7. عدم و جو اي تنسيق بين الشعوب الغير فارسية من الاتراك و الكرد و البلوش و التركمان عند ما بدأت الدولة الايرانية احتلال اراضيها و ضمها الى ايران.
- هل لازال الوضع الاقليمي و الدولي لصالح الاحتلال الايراني للاحواز كما كان عليه في القرن الماضي
- ان الجبهة الديمقراطية تعرف جيد اهمية العوامل الاقلمية و الدولية في صراعنا مع العدو الايراني و تغير كافة الصراع على كل الاصعدة لصالح القضية الاحواز الان و ذلك للاسباب التالية.
على الصعيد الوطني
اولا: داخليا : ارتفاع الوعي الوطني و القومي و المعرفة الكامة للمواطنين الاحوازيين بحقوقهم الوطنية و القومية و الانسانية على اساس القوانين الدولية . ويعني هذا تصاعد وتيرة النضال و سرعة كما و نوعا ضد العدو الايراني
ثانثا: استثمر الاحوازيين الثورة الاعلامية لايصال صوتهم للراي العام العربي و الدولي وكشف جرائم السلطات الايرانية
ثالثا: وجود تيارات وطنية قوية على الساحة الاحوازية و الاقلمية و الدولية تناضل بكل السبل المشروعة دوليا لاستراجع حقوق الشعب العربي في الاحواز
رابعا: تمتلك القضية الاحوازية اوراق هامة في صراعها مع العدو الايراني في الساحات الداخلية و الاقلمية و الدولية
خامسا: تاسيس المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز حزم كغفزة نوعية في الهمل الوحدوي الاحوازي
سادسا: وجود جبهة الشعوب الغير فارسية و التيارات الاخرى التابعة للشعوب الغير فارسية في ايران والتي كلها تطالب بألحصول على حق تقرير المصير من الدولة الايرانية و تنسق في ما بينها لمواجهة ايران في داخل ما تسمى ايران و في المحافل الدولية.
على الصعيد القومي :
اولا: تعرف الملائيين من ابناء امتناالعربية خلال العقد الاخير على القضية الاحوازية و الشعب العربي في الاحوازي و هذا ستعطي نتائجة الكبيرة في المستقبل القريب جدا
ثانيا: استقرار الدول العربية الخليجية الشقيقة و قوتها و مواقفها الصلبة بوجة الدولة الايرانية و ان لم تكن حتى الان ترتقي للحد المطلوب جماهيريا و ان خرج العراق الان من دائرة الصراع العربي الايراني بسب حكومة عميلة للدولة الايرانية و كلنا ثقةبعودة العراق الحر الابي
ثالثا: الربيع العربي هذا المد الديمقراطي الزاحف لتفعيل كل الطاقات العربية لتحقيق الحلم العربي في اعادة الكرامة و العيش الحر الكريم و و حدة الامة .
رابعا: نهاية حقبة الصراع العربي ,العربي بين الدول من جانب و بين الشعوب من جانب اخر ( التيارات خارج الاطر القانونية ). حيث كانت امتنا منقسمة علي نفسه بحكم الصراعات الدولية و الانظمة الشمولية
خامسا: معرفة الخطر الايراني الداهم على امن و استقرار و وحدة الدول العربية و وحدة شعوبها من قبل الدول العربية وشعوبها , بعد ان كانت لايران العديد من الحلفاء بين الدول العربية و بناء امتنا
سادسا: وجود العديد من المنظمات و الاعلام الغير حكومي و التيارات التقدمية و الشخصيات القومية و الوطنية المسئولة الداعمة للقضية الاحوازية
علي الصعيد الدولي :
1. تغيرت الكفة الدولية لصالح القضية الاحوازية وتغيرت التحالفات بعد انتها صراع الايدوليجيات و الدخول في صراع المصالح . حيث لم يكن لايران كجغرافية الموقع الاستراتيجي المدافع عن النظام الراسمالي في وجه المد الشيوعي و الاساطيل الامريكية و قواعدها العسكرية موجود في مياه و راضي دولا كانت تعد من اقمار الاتحاد السوفيتي او ضمن جمهوريات الاتحاد مثل جمهورية ازربايجان او تركمنستان و ازبخستان و اكراينا و غيرها . ناهيك عن وجودها في العراق و افغانستان و باكستان و دول الخليج العربي كافة ومياه الخليج العربي .
2. وجود الاعلام العالمي الحر و المهني و ثورة الانترنيت و التويتر و الفيس بوك و الفضأئيات
3. ارتفاع الوعي العالم عن ألراي العام الدولي في كل انحاء العالم حيث لا يمكن لدول العالم تتصرف ما تشاء في مصير الشعوب الضعيفة و المقهورة
4. وجود العديد من المنظمات الانسانية الخيرية الداعم لحقوق الانسان و المروجه لها في كل ارجاء العالم.
- · احتلال الاحواز , خطر داهم للامن القومي العربي
- يعد الاحتلال الايراني للاحواز المعبر الرئيسي للتوسع الايراني تجاه الوطن العربي و بالتحديد العراق الشقيق و دول الخليج العربي و هذا بحكم التاريخ و الموقع الجغرافي الاستراتيجي و المواد الطبيعية الضخمة .
1. الموقع الجغرافي
يطل الاحواز على الساحل الشرقي للخليج العربي من ميضق باب السلام حتى مدينة عبادان و مصب شط العرب وهذا يعني اطول حدود مائية و حزام امني على الخليج العربي فقدها العرب بحكم احتلال الاحواز من قبل الدولة الايرانية كما انهم فقدوا اكثر من نصف الجزر و نصف المضيق ليسطير عليه ايران .
2. الثروات الطبيعية : لا يمكن لاي دولة توسعية تنفيذ اجندتها الى مع امتلاكها للثروات و على هذا يشكل النفط و العاز و الثروات الاحوازية الاخرى الثروة الرئيسة للتوسع الايراني و لتنفيذ خططها العدوانية على العرب و ايران دون هذه الثروات لا يمكن لها ان تشعب الفرس وحدهم من الجوع ولا يمكن لها ان تتوسع ابدا.
3. ارض الاحواز و الحدود المشتركة مع العرب
الاحواز واسعة و لها حدود طويلة مع جمهورية العراق الشقيقة براء و مع دول الخليج العربي عبر مياه الخليج مما تجعل التوسع الايراني تجاه الوطن العرب عبر الوسائل المختلفة امراسهلا
4. العامل البشري
لا توجد احصائية رسمية لعدد سكان الاحواز و لكن اقلب التقديرات تعتبر ان السكان العرب الاحوازيين بين الثمانية و العشرة مليوم نسمة و هذا رقما كبيرة يعد لدولة خليجية و حتي علي المستوى العربي و الاقلميمي و دون ادنى شك تتمكن الدولة الايرانية من شراء ضمم اعداد غير قليلة من بين هذه الملائين بطرق المختلفة و هي تمكلك كل الوسائل لذالك . كالاموال و الطائفة و الجهل بالهوية العربية و الفقر و العمل و المكاسب الاجتماعية السياسية كما حصل من قبل في كل الشعوب الي عانت مرارة الاحتلال الاجنبي . و على هذه بأمكان الدولة الايرانية ان تستعمل هولا المرتزقةو المغشوشين الناطقين بالعربية استخداما جيدا لمأربها التوسعية .
- · كيف نواجه الخطر الايراني على الامن القومي العربي
يعتقد بعض الاشقاء العرب ان بالامكن ابعاد الخطر الايراني عن الامن القومي العربي بمجرد تغييرشكل النظام او الحكام و هذا ما خالفناه و نخالفه . حيث للفرس مشروع توسعي نابع عن عقلية استعلائية و حقد دفين على شعوب المنطقة و العرب بالتحديد ولما للفرس من نظرة توسعة تتطلب مناطق نفوذ وحدائق خلفية وهذا ما اثبتته الاحداث خلال العقود القليلة الاضية . وبالرغم من كل المحاولات العربية الرسمية والشعبية لبناء علاقات حميمة من الدول الايرانية التي تعددت الغابها ( الجارة الكبيرة , الجارة المسلمة , بلد التاريخ العريق و القوي و الاخير ) الا ان كل هذا لم يشفع للعرب ان يؤمنوا شر ايران و فتنه و ارهابه المنظم . و على هذه ان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تطرح الحلول التالية لمواجهة العدو الايراني و سياساته التوسعية .
((العمل على (( تفكك)) الدولة الايرانية من خلال تحرير الاحواز وباقي الشعوب الغير فارسية و التي تطالب جميعها بحق تقرير المصير وفق القانونين الدولية و التخلص من الدولة الايرانية كمشروع عربي ستراتيجي لا يتغير مع اي تغييرات مرحلية , اقلمية او دولية . صراعا شاملا بكل الوسائل القانونية و السياسية و الامنية ويكون مركزها وخندفها الاساسي في الاحواز . لان الخطر الايراني على العرب خارج حدود المتغييرات الاقلمية و الدولية و لا ينتهي بتغيير نظام او هرم الدولة و الحكومة .))
- · ماهي نتائج التفكك الايراني
1. ابعاد ايران عن مياه الخليج العربي و مضيق باب السلام
2. وقف التوسع الايراني و الفتن الايرانية في متنطقه الخليج العربي و الدول العربية و الاقلمية
3. تحرير الجزر الاماراتية و انهاء كافة التدخلات الايرانية في الشئون العربية و التخلص من الخلافات الحدودية مع العراق و السعودية و دولة الكويت و وقف المطالبة بمللكة البحرين .
4. تمتين الوحدة الوطنية في الاقطار العربية و الفتن الطائفية و وقف سباق التسلح بسب السياسات الايرانية العدوانية
5. وقف المشروع النووي الايراني العسكري
6. حرمان ايران من نهب ثورات العرب الاحوازيين و باقي شعوب الغير فارسية المحتلة وبالتلي عدم قدرت ايران على بناء ترسانة نووية و عسكرية و ارهابية توسعية
7. تقليص العدد السكاني الايراني
8. محاصرة ايران جغرافيا في عمق جغرافية ايران السياسية الحالية و تحاط بهم دولة الاحواز و بلوشستان و تركمنستان و كردستان وايضا قوميات اخرى ستطالب الفرس بحقوق قومية في ما تبقى من الخارطة الفارسية لدولة فارس في المستقبل .
ايها الاشقاء
ان العداء الايراني للعرب و لدول الجوار المسلمة و التأمر على الجميع بات لا لبس فيه وفق اعترافات كبار الساسة الايرانين و الدوليين و هو واضحا للجميع و لا نعلم ما يجري خلف الكواليس بين الساسة الايرانين و اصحاب المصالح الدولية في خليجنا العربي الان ولا نستعبد ان يسلموا لايران مايريد كما سلموا لايران العراق الشقيق وهو الان اسير فيلق القدس الايراني ولابد لنا من مشروع عربي مستقل تتحالف معنا الشعوب الغير فارسية .هذا المشروع لا يراهن على الخلافات و الاختلالفات بين ايران و بعض الدول الغربية التي تبحث عن مصالحها في المنطقة و تتغير تحالفاتها حيث تؤمن المصالح لها بل يكون مشروعا ستراتيجيا حتى يتحقق تفكك ايران و التخلص من ارهاب الدولة الايرانية الى الابد.
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
/ 28/ يناير/ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق