بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 9 يناير 2012

بيان سياسي هام صادر عن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية حول الاعلان عن تأسيس كتائب شهداء الاحواز

 
ADPFايها الشعب العربي الاحوازي العظيم

يا احرار امتنا العربية المجيدة

ايها الاحرار في العالم

لقد ابتلى شعبنا العربي الاحوازي منذ العشرين من نيسان 1925 بالغزو العسكري الايراني لاحوازنا الحبيبة و ارتكبت الدولة الايرانية جريمة اسقاط السيادة الاحوازية و تغيير مركزها القانوني من دولة مستقلة ذات سيادة وفق الاعراف و القوانين السائدة في تلك الحقبة الى اقليما ايرانيا تابعا لقرار الدولة الايرانية سياسيا وتوالت الجرائم تلو الجرائم بحق كل ما هو احوازي او يشير على عروبة الاحواز و شعبها ومارست الدولة الايرانية سياسة التطهير العرقي المحظور وفق القوانين الدولية ضد الشعب العربي في الاحواز . كما حرمت شعبنا عن ممارسة حقوقه الطبيعية و الانسانية وحقه في تقرير المصير و التعبير عن ارادته وقراره في صنع مستقبله السياسي و ردت على مطالبه السلمية العادلة المشروعة بالنار و الحديد و بنت السجون و علقت المشانق للمناضلين ولكل مواطن احوازي يرفض سياسة الدولة الايرانية كما ومنعتنا هذه الدولة من التواصل مع المجتمع الانساني وامتنا العربية ثقافيا و تاريخيا و حضاريا ناهيك عن نهبها لجميع ثراواتنا الطبيعية دون اي حق . استغلت الدولة الايرانية عبر عقود المتغيرات الدولية كالحرب الباردة بين القطبين الراسمالي و الشيوعي و الصراع العربي الاسرائيلي وغياب الدور الفاعل للدول العربية و لمؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الدولية و الانسانية لصالحها و تمكنت من الاستمرار بجريمة احتلالها للاحواز وما يترتب لابقاء الاحتلال من جرائم بحق البشرية و انتهاكات صارخة لكل القوانين الدولية بحق المواطنين الاحوازيين حتى الان .
ايها الشرفاء اين ما كنتم
لقد اكدت الجبهة الديمقراطية الشعبية منذ تأسيسها في العشرين من يناير 1990 على مواجهة العدو الايراني بكل السبل و الطرق المشروعة التي اقرتها القوانين الدولية و اكدت على العمل الجماهيري و المقاومة الوطنية الشعبية الشاملة للاحتلال الايراني وطالبت بشكل مستمر بسلمية التجمعات و المسيرات و الاحتجاجات للتعبير عن ارادة الشعب الاحوازي في استعادة حقوقه الانسانية و القومية و سيادته الوطنية وستبقى ملتزمة بتلك النهج المبدئي و الاساسي للتعبير عن ارادة الشعب الاحوازي الحرة في صراعه مع العدو الايراني الذي انتهج سياسة العنف و القتل و التعذيب و الاعدامات العلنية و سياسة التطهير العرقي وفق كل التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية .ان الدولة الايرانية بسياساتها العدوانية ضد الشعوب التي تحتلها و ضد دول المنطقة و العالم اصبحت كما وصفها العديد من زعماء العالم بالعدو والخطر الاول للبشرية و المجتمع الدولي وباتت العديد من دول العالم تعمل على الحد من هذا الخطر الداهم لاستقرار و أمن المنطقة و العالم باسره مما ينظر بنشوب حربا وشيكة واسعة النطاق . يعني هذا ان الدولة الايرانية سترتكب جرائم ابادة جماعية ضد الشعوب الغير فارسية وبالاخص شعبنا العربي الاحوازي للتخلص من ما تسميهم العدو الداخلي , خصوصا وانها قامت وفق معلوماتنا المؤكدة بتسليح كل مليشياتها و المستوطنين ودربتهم تدريبا جيدا للقتل وقمع المدنين في الاحواز . و رغم ايماننا الكامل بنبذ العنف بكل اشكاله وتاكيدنا على العمل الجماهيري و النضال الشعبي السلمي الا ان المتغيرات الميدانية و الاقليمية و الدولية وطبول الحرب التي تقرعها ايران ضد دول المنطقة و العالم تدفعنا الى الانتقال الى مرحلة نضالية جديدة تتناسب مع المتغيرات المتسارعة في المنطقة كي لا نتفاجئ بجرائم ابادة تقوم بها العصابات العنصرية الايرانية بحق شعبنا الاعزل و على هذا تعلن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية عن تأسيس كتائب شهداء الاحواز وذلك للاسباب التالية :
اولا : لقد تمادى الاحتلال الايراني في استهدافه للمواطنين الاحوازيين العزل وقمع مظاهراتهم السلمية ومنهج سياسة التطهير العرقي بأبشع اشكالها ولا يبقى لنا حيلة سوى تأمين الحماية اللازمة لشعبنا الثائر الاعزل وانها لحاجة ملحة طلبها شعبنا مرارا وتكرارا من قياداته و من جميع المؤسسات الراعية للمواثيق الدولية كالأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ورغم ذلك لن يحصل على اي حماية ماعدا التعاطف والأستنكار وهذا لاي جبر الاحتلال الايراني على تغيير نهجه نظرا لسبعيته وعدم اكتراثه للقوانيين والاعراف الدولية ولا يشد من جراح الاحوازيين او يوقف نزيف الدم لديهم.
ثانيا: ان سياسة ايران العدائية تجاه العالم قد جعل هذه الرقعة الجغرافية مستهدفة ومعرضة لجميع المخاطر في ظل سياساتها التوسعية وانها تجهز نفسها "للحرب" حسب ما يصلنا من مصادرنا الموثقة بتسليح المستوطنين في الاحواز و اعطاء الميليشيات المرتزقة صلاحيات واسعة من حيث مواجهة اي صوت معارض وخنقه في الحال او قمع الاضطرابات المحتملة بقسوة وهمجية وهذا ما يجبرنا على اتخاذ الخطوات اللازمة للتكيف مع ما سوف يحدث على ارض الواقع ومواجهة سياسة الابادة الجماعية ضد شعبنا بالطرق الصحيحة ودفع شرور الاحتلال.
ثالثا : من العقل والحيطة ان نأخذ بالحسبان تبعات الحرب و انهيار النظام الحاكم والفلتان الامني في ايران عند نشوب الحرب المحتملة ولذلك يتطلب منا ان نكون على هبة الاستعداد للدفاع عن المنشئات الحيوية والدوائر الحكومية التي هي ملك للمواطنيين من التطاول ونهب جنود الاحتلال اليائسين اوالمستوطنين والمندسين و ايضا حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم من المعتدين حتى استتباب الامن واستقرار الامور.
رابعا : ان الجبهة الديمقراطية الشعبية وذراعها العسكري (كتائب شهداء الاحواز) سوف تلتزم بجميع القرارات والمواثيق الدولية وتتعهد برعاية مفاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان في حال نشوب الحرب الدولية مع ايران وتجدد عهدها انها سائرة مع الشعب حتى ازالة اخر متاريس الاحتلال.
وبهذا قد دخلت الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية مرحلة نضالية جديدة للدفاع عن شعبنا العربي الاحوازي وقضيته العادلة و للدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة التي تدين الاحتلال و كل اشكال القهر و التطهير العرقي و تسمح للشعوب المقهورة و التي تعاني من الاحتلال و القهر الاجنبي بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل المشروعة كما انها تلزم الدول الحرة بدعم كفاح الشعوب من اجل التحرر و الخلاص من الاحتلال .
ايها الشعب العربي الاحوازي المقاوم
ان ابنائكم في الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية و كتائب شهداء الاحواز البطلة الذين نذروا دمائهم و انفسهم فدائا للوطن لن تنحني هاماتهم الى لله العظيم يجددون العهد و القسم لكم و للشهداء انهم على طريق التحرير واستعادة العزة و الكرامة لسائرون ولن يميلو قيد انملة عن الحق الاحوازي و رفع علم الاحواز عاليا و سيبقى الاحواز اولا و اخيرا في كل حساباتهم و تاكتيكاتهم النضالية .

اليكم الرسالة الاولى لكتائب شهداء الاحواز التابعة للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية و هي تعلن تضامنها مع شعب سوريا الشقيق و تدعو الى مقاطعة الانتخابات الايرانية و تحذر العملاء.
للمشاهدة نرجوا الضغط على الصورة التالية
ADPF
المجد كل المجد للشهداء الحرية للاسرى
عاشت الاحواز حرة عربية
عاشت كتائب شهداء الاحواز البطلة
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
الثامن من يناير 2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق