بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 9 يناير 2012

عشية نذر الحرب


"الجبهة الأحوازية": إنشاء كتائب للدفاع عن عرب الأحواز ردا
على تسليح النظام الإيراني ميليشياته

أعلنت الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية مساء أمس الأحد عن تأسيس كتائب شهداء الاحواز، لحماية الشعب العربي الأحوازي في ظل قيام إيران بتوزيع السلاح على الميليشيات الفارسية استعدادا لحرب متحملة.

وأكدت الجبهة في بيان لها مساء امس الأحد ان "إيران تجهز نفسها للحرب حسب ما يصلنا من مصادرنا الموثقة بتسليح المستوطنين في الاحواز و اعطاء الميليشيات المرتزقة صلاحيات واسعة من حيث مواجهة اي صوت معارض وخنقه في الحال او قمع الاضطرابات المحتملة بقسوة وهمجية وهذا ما يجبرنا على اتخاذ الخطوات اللازمة للتكيف مع ما سوف يحدث على ارض الواقع ومواجهة سياسة الابادة الجماعية ضد شعبنا بالطرق الصحيحة ودفع شرور الاحتلال".

وذكرت الجبهة انه :"من العقل والحيطة ان نأخذ بالحسبان تبعات الحرب و انهيار النظام الحاكم والفلتان الامني في ايران عند نشوب الحرب المحتملة ولذلك يتطلب منا ان نكون على هبة الاستعداد للدفاع عن المنشئات الحيوية والدوائر الحكومية التي هي ملك للمواطنيين من التطاول ونهب جنود الاحتلال اليائسين او المستوطنين والمندسين و ايضا حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم من المعتدين حتى استتباب الامن واستقرار الامور".

وبينت الجبهة ان هذا الإعلان يأتي :"بعدما تمادى الاحتلال الايراني في استهدافه للمواطنين الاحوازيين العزل وقمع مظاهراتهم السلمية ومنهج سياسة التطهير العرقي بأبشع اشكالها ولا يبقى لنا حيلة سوى تأمين الحماية اللازمة لشعبنا الثائر الاعزل وانها لحاجة ملحة طلبها شعبنا مرارا وتكرارا من قياداته و من جميع المؤسسات الراعية للمواثيق الدولية كالأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان".

وشددت الجبهة في بيانها أنها وذراعها العسكري (كتائب شهداء الاحواز) سوف تلتزم بجميع القرارات والمواثيق الدولية، وتتعهد برعاية مفاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان في حال نشوب الحرب على ايران وتجدد عهدها انها سائرة مع الشعب حتى ازالة اخر متاريس الاحتلال.

يذكر أن إيران احتلت إمارة الأحواز العربية في 20 ابريل العام 1925م، إثر صفقة بين البريطانيين وملك إيران، لتنتهي أكثر من 500 سنة من الحكم العربي للإمارة التي يقدر عدد سكانها بعشرة ملايين عربي بحسب ناشطين أحوازيين.

ويعاني أهل الأحواز العربية والأقليات الدينية والعرقية في إيران من التهميش الكلي من قبل نظام الحكم الإيراني، في وقت بدأت فيه كثير من الدراسات والمقالات تؤكد أن الثورة فى إيران تبدو مسألة وقت ليس إلا.

وكانت الأحواز التي تنتج 87% من نفط و 90% من الغاز الطبيعي في إيران، قد اندلعت فيها 15 انتفاضة وثورة شعبية، كان آخرها في العام 2005م، جابهتها السلطات الإيرانية بقمع دامي
http://www.alwatanlive.net/news.aspx?id=g+9wcOuwLlKEPsK/Fh+tAg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق