بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 20 يناير 2012

كاميرون: الأدلة تتزايد على دعم إيران و"حزب الله" لـ"الطاغية البائس"

وجه رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون أصابع الاتهام أمس إلى إيران و"حزب الله" مؤكداً أن هناك أدلة متزايدة على قيامهما بدعم نظام "الطاغية البائس (الرئيس السوري بشار الأسد) الذي قتل الكثير من شعبه" في خضم حملته لقمع المحتجين المطالبين بإسقاطه، في وقت جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى ضرورة تنحي الأسد مبدية استعدادها للتعاون مع روسيا في مجلس الأمن لحل الأزمة السورية.وفي وقت أكد الاتحاد الأوروبي أنه بصدد فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري بسبب استمرار أعمال القتل والقمع، كانت القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام تستمر في محاصرة منطقة الزبداني وتقوم باستقدام تعزيزات من منطقة درعا استعداداً لمهاجمة المنطقة القريبة من العاصمة السورية حيث ينتشر جنود منشقون من "الجيش السوري الحر" وسط أنباء عن "هدنة" بين الطرفين.وإزاء تفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه السلطات السورية بسبب الثورة الشعبية التي تعم عدداً من المدن السورية المطالبة بإسقاط النظام، فقدت الليرة السورية نحو 51 بالمئة من قيمتها منذ بداية الحركة الاحتجاجية منتصف آذار (مارس) الماضي، وبلغت قيمتها التداولية في السوق الموازية أمس 71 ليرة سورية مقابل كل دولار أميركي.ويفترض عربياً أن يصدر تقرير لجنة المراقبة العربية عن الوضع في سوريا اليوم، وإلى القاهرة وصل أمس وفد من "المجلس الوطني السوري" أعرب بيان صادر عنه عن عدم رضا المجلس ازاء التحرك العربي الضعيف لافتقاره "الى قوة دفع دولية".وفي لندن قال رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون في الجلسة البرلمانية الأسبوعية امس رداً على سؤال "إن بريطانيا تحتاج إلى أن تقود الطريق لتشديد العقوبات وتجميد الأصول وحظر السفر ضد نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد"، وأضاف "في ما يتعلق بالجهات التي تساعد الحكومة السورية على قمع شعبها، هناك أدلة متزايدة على أن إيران توفر كميات هائلة من الدعم"، وأضاف كاميرون "يجب أن يعلم الناس أيضاً أن "حزب الله" يقف هو الآخر وراء دعم هذا الطاغية البائس الذي قتل الكثير من شعبه".وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن نحو خمسين من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري السوري يتلقون تدريبات في إيران.ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري فرانكوفوني في باريس ومقرب من الحرس الجمهوري السوري أن 45 من أفراد الحرس السوري وخصوصا من الوحدة 101 غادروا دمشق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى طهران حيث يتلقون تدريبات تستمر تسعة أشهر على يد الحرس الثوري الايراني.وأشارت "لوفيغارو" الى أن "الحرس الجمهوري السوري هو المسؤول عن حماية الرئيس الأسد، ويضم 15 ألف عنصر ومهمته حماية نظام دمشق". وأوضحت أن "إيران هي الحليف الإقليمي الوحيد للنظام السوري حاليا، وترتبط طهران ودمشق باتفاق للتعاون العسكري"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة اتهمت طهران أخيرا بتوريد أسلحة لسوريا لمساعدة ودعم النظام لقمع الاحتجاجات".وفي البرلمان البريطاني ايضاً، قدم الوزير البريطاني للشؤون الاوروبية دايفيد ليدنغتون الى مجلس العموم امس برنامج عمل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي الذي سيعقد في بروكسل الاثنين المقبل، وفي أعلى الجدول برز اسم سوريا مرفقاً بسلسلة جديدة من العقوبات تهدف إلى الضغط على نظام دمشق كي يكف عن قمع شعبه وقتله. وفي بروكسل، أفادت مصادر ديبلوماسية أن العقوبات ستشمل 22 فردا في الاجهزة الامنية وثماني منظمات او مؤسسات اضافية بسبب تواصل اعمال القمع في سوريا. واتخذ القرار على مستوى ديبلوماسيين يمثلون دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل على ان يصادق عليه رسميا الاثنين المقبل خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل. وأشار أحد الديبلوماسيين الأوروبيين الى انه "ما دام القمع متواصلا فسنقوم بتشديد اجراءاتنا" على سوريا. وقالت الحكومة البريطانية ان عسكريين او شرطيين بين الشخصيات المستهدفة.وقال الوزير البريطاني للشؤون الاوروبية في بيان "رداً على استمرار القمع نؤيد تبني دفعة جديدة من العقوبات. وكانت بريطانيا اقترحت لائحة اضافية تضم 21 عسكريا وعضوا في الاجهزة الامنية نعتقد انهم مسؤولون عن اعمال العنف بحق المدنيين". وأضيف شخص اخر الى هذه القائمة في اطار محادثات اوروبية ليصل العدد الى 22 شخصا.وقال ليدنغتون "رداً منا على القمع المستمر في سوريا، سندفع باتجاه بيان ختامي شديد اللهجة وجولة جديدة من العقوبات على النظام. لقد اقترحت المملكة المتحدة اضافة 21 شخصا من العسكريين وقوى الامن الى لائحة حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية لأننا نعتقد بمسؤوليتهم في العنف المستمر ضد المدنيين. كما اننا نعمل من اجل الاتفاق على المزيد من العقوبات خلال الاجتماع التالي لمجلس الشؤون الخارجية في شباط (فبراير) المقبل".وستشمل الاجراءات الجديدة تجميد الودائع ومنع السفر الى اوروبا، مما يوسع اللوائح السوداء الموجودة. وهذه هي السلسلة الحادية عشرة من العقوبات الاوروبية ضد سوريا. وكانت آخر العقوبات التي فرضت مطلع كانون الاول (ديسمبر) الماضي بالتشاور مع الولايات المتحدة، تهدف الى قطع التمويل عن نظام الاسد.وتتعلق هذه العقوبات بحظر تصدير معدات لسوريا تستخدم في صناعة النفط او الغاز او اجهزة تسمح بمراقبة الاتصالات الهاتفية او المبادلات على الانترنت. وإلى اليوم تخضع 120 شخصية ومنظمة مرتبطة بالنظام لعقوبات اوروبية.وتتزامن هذه التحضيرات للاجتماع المقبل للاتحاد مع حلول وزير الخارجية الاسترالي كيفن رود ضيفاً في باريس على نظيره الفرنسي الان جوبيه حيث سيكون الملف السوري حاضرا بشكل بارز على جدول اللقاء بحسب بيان اصدرته امس الخارجية الفرنسية.وأصدر الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو بيانا بخصوص لقاء اليوم بين جوبيه ورود الذي كانت بلاده اول دولة تطالب منذ مطلع حزيران (يونيو) من العام الماضي بإحالة جرائم النظام السوري على محكمة الجنايات الدولية.وأعرب وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي عن "القلق العميق" لحكومة بلاده إزاء الوضع في سوريا، معرباً عن اعتقاده أن "على مجلس الأمن الدولي أن يقول كلمته".وأوضح تيرسي في عرض أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ في روما "إننا نشعر بالقلق إزاء الأزمة في سوريا، والوضع لا يمكن أن يستمر كذلك". وأضاف "قمنا بإدانة القمع الوحشي مرارا وتكرارا، ونعتقد أنه ينبغي على مجلس الأمن أن يقول كلمته" .وجدد نائب وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز أمس تأكيد واشنطن على ضرورة استقالة الرئيس السوري واستعدادها للتعاون مع موسكو لحل الأزمة السورية.وأشار بيرنز في حديث مع صحيفة "كوميرسانت" الصادرة في موسكو أمس نقلته وكالة أنباء "إيتارتاس" الروسية، إلى سعى الولايات المتحدة إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح بإدانة النظام السوري ويزيد الضغط عليه، محملا النظام السوري مسؤولية إراقة الدماء في سوريا، وواصفاً ممارسات النظام خلال العام الماضي بـ"القاسية".وألقى بيرنز الضوء على أن السلطات السورية لم تنفذ مطالب جامعة الدول العربية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإخراج الجيش من المدن وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي وتمكين المراقبين العرب من تحقيق مهمتهم على أكمل وجه.وأضاف "نأمل في بدء العمل بصورة مشتركة مع جامعة الدول العربية لإعداد خطوات لاحقة، ونريد العمل كذلك مع روسيا وبالأخص في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".ورفضت روسيا هذا الاسبوع الاستراتيجية الغربية ضد حليفتها سوريا وقالت انها مستعدة لاستخدام الفيتو في مجلس الامن الدولي.وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن دول الغرب تصرّ على إزالة عبارة عدم استخدام القوة من مشروع القرار المقدم للأمم المتحدة بشأن سوريا، لافتاً الى أن أي هجوم عسكري على سوريا لن تتم المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن.ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي "إنهم ( دول الغرب) يصرون بقوة على إزالة عبارة من مشروع القرار بأن لا شيء يبرر استخدام القوة" ضد سوريا، مضيفاً أن "نهج زملائنا الغربيين هو أحادي الجانب".وفي هذا الصدد، كشفت شخصية سورية معارضة مقيمة في العراق لـ"المستقبل" عن محاولات روسية لابرام صفقة مع الولايات المتحدة تضمن دورها في سوريا قبل تغيير موقفها من نظام الاسد، محذرة من خطورة تلويح الحرس الثوري الايراني بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك على منطقة الشرق الاوسط.وقالت الشخصية السورية المعارضة، ان "هناك اذعاناً من بعض الدول العربية لسوريا وتردداً في الموقف لكون البعض مازال مقتنعاً بان المواقف السورية تدخل في اطار الممانعة وهي كلمة عفا عليها الزمن وبان وهمها".وتابع ان "التلويح بتدويل القضية السورية كان سيسهم بخدمة الثورة السورية ويساعد النظام السوري على اعلان فشله والاعتراف بعدم قدرته على اكمال المسيرة وبالتالي انهياره وكان يمكن لهذه الخطوة ان تجنب الشعب الدمار"، مبينة ان "روسيا تعرقل التلويح بتدويل القضية هذه لأن روسيا وبحسب المؤشرات تبحث بشكل او بآخر عن اتفاق معين مع اميركا، فالروس لن يوافقوا على صيغة حل للقضية السورية بدون مقابل في ان يكون لهم نصيبهم من النفوذ في سوريا".وحذرت الشخصية السورية المعارضة من موقف الحكومة الإيرانية الداعم للنظام السوري موضحة ان "الموقف الايراني من نظام الاسد معروف وتلويح إيران الاخير بشأن تفعيل الاتفاقية الدفاعية مع سوريا خطير جدا فتدخل ايران بثقلها سيكون مكلفاً جدا بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط عموما، ولولا الدعم الايراني لما بقي النظام لغاية الان"، موضحا ان" مواقف طهران غير موحدة ضد النظام وهناك اراء وارتباك في تعاملهم مع النظام السوري".وقال "المجلس الوطني السوري" في بيان امس ان "وفدا من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري توجه إلى القاهرة لمتابعة تطورات المبادرة العربية والتقرير المرتقب لبعثة المراقبين العرب يوم التاسع عشر من الشهر الجاري واجتماع اللجنة الوزارية المكلفة الملف السوري". وأضاف ان الوفد "سيطالب الجامعة العربية بتبني التوصيات الصادرة عن لجنة التحقيق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي اعتبرت ما يقوم به النظام السوري جرائم ابادة ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي".وسيجتمع الوفد مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وعدد من مسؤولي الأمانة العامة للجامعة، كما يلتقي وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع اللجنة الوزارية حسب البيان الذي تابع "يجري مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني اتصالات مكثفة مع مسؤولين وديبلوماسيين في الدول المعنية بالملف السوري لبحث الخطوات التي ستلي إصدار تقرير المراقبين العرب والمطلب الخاص الذي تقدم به المجلس لنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي".واكد البيان ان "ضعف المبادرة العربية مرده افتقارها إلى قوة دفع دولية ممثلة في قرار صادر عن مجلس الأمن يلزم النظام السوري بوقف عمليات القتل والتنكيل والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين"، كما اشار الى ان ضعف المبادرة يعود الى "عدم وجود آلية واضحة يتم التحرك من خلالها وهو ما ظهر من خلال عمل بعثة المراقبين التي لم يتوفر لها الحد المطلوب من الإمكانات المادية والبشرية".وقال عضو بارز في جماعة "الاخوان المسلمين" أمس ان مسؤولين ايرانيين اتصلوا بجماعة الاخوان في سوريا لمحاولة الوساطة في حل سياسي للانتفاضة لكن جهودهم قوبلت بالرفض.وقال ملحم الدروبي القيادي في الجماعة الاخوان المسلمين لـ"رويترز" ان الجماعة لم تطلع على تفاصيل العرض الايراني الذي قدم يوم 20 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، لكنها لن تتعامل مع طهران ما لم تنه تأييدها للاسد.اقتصادياً، فقدت الليرة السورية نحو 51 بالمئة من قيمتها منذ بداية الحركة الاحتجاجية منتصف اذار (مارس) الماضي، وبلغت قيمتها التداولية في السوق الموازية أمس مقابل الدولار الاميركي 71 ليرة سورية.وبقي سعر صرف الليرة السورية مستقرا مقابل الدولار بسعر 46 ليرة منذ 2006 لغاية اذار (مارس) 2011، ثم تراوح صرفها في تموز (يوليو) بين 58 و60 ليرة قبل الهبوط خلال الأسبوعين الماضيين ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.ويؤكد ماهر وهو صاحب مكتب خاص للصرافة في دمشق، "لقد جرى تداول الليرة الاحد في السوق الموازية بسعر 65 ليرة للدولار قبل أن يتراجع سعر صرفها الاثنين الى 67 ثم 71 ليرة سورية مقابل الدولار في هذا الصباح".ويشير رئيس تحرير نشرة "سيريا ريبورت" الاقتصادية جهاد يازجي ان "الهبوط المتسارع لليرة مرتبط مباشرة بالازمة السياسية التي ترمي آثارها بقوة على الاقتصاد بالاضافة الى العقوبات الاقتصادية على استيراد النفط السوري". ويضيف "لقد دخلت هذه العقوبات حيز التنفيذ في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ونلاحظ منذ ذلك الحين هبوط قيمتها"، مشيرا الى ان "العائدات الحكومية من العملة الاجنبية تنخفض نظرا لكون النفط يمثل ربع قيمة الصادرات السورية".ولتدارك هروب العملة الصعبة عمد المصرف المركزي الى السماح للمرة الاولى بفتح حسابات توفير بالدولار واليورو شرط تجميد الرصيد لمدة ستة اشهر"، كما رفع المصرف مستوى الفائدة للحسابات المودعة بالليرة السورية الى 11 بالمئة بينما كانت من 5 و7 بالمئة حسب فترة الايداع.وانعكس هبوط سعر صرف الليرة على القيمة الشرائية بالنسبة للسوريين برغم نجاح السلطات بالتحكم في التضخم، الا ان الحكومة لم تنشر بعد الارقام الاقتصادية لعام 2011 بما يتعلق بالناتج المحلي الخام.ميدانياً، تواصلت التظاهرات برغم عمليات القمع وأحصت "لجان التنسيق المحلية" حتى عصر أمس سقوط سبعة عشر شهيداً "سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش، خمسة منهم عسكريون منشقون وسيدتان وشهيد تحت التعذيب، وأحد عشر شهيداً في حمص، شهيدان في ريف دمشق، وشهيد في كل من معرة النعمان في إدلب ودرعا ومنبج بحلب".وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان "الاليات العسكرية من ناقلات جند ودبابات لا تزال منتشرة في معظم المراكز التي كانت فيها منذ ستة ايام في الزبداني (ريف دمشق)"، الا انه اشار الى ان "اليوم لم يشهد قصفا خلافا لما حدث خلال الايام الماضية" في هذه المدينة حيث "تكبد الجيش خسائر بالعتاد والارواح".ونقل موقع اللجان على الإنترنت من درعا تحرك آليات عسكرية ودبابات من المحافظة باتجاه الشمال بعد تحميل عتاد عسكري وذخيرة من المستودعات في المنطقة المحيطة بجباب وعالقين، وتحركت الآليات باتجاه طريق بيروت الذي يوصل إلى الزبداني.وذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" انه وصلت الى مداخل مدينة معرة النعمان "قافلة عسكرية تضم عشر آليات عسكرية ثقيلة وشاحنة زيل محملة بمئات الجنود وتمركزت عند مدخل المدينة من جهة اريحا"، بحسب المرصد، كما اشار الى اشتباكات بين الجيش ومجموعات منشقة في كفرتخاريم "اثر اصابة اربعة متظاهرين برصاص قوات الامن السورية في البلدة".

(يو بي أي، أ ف ب، رويترز، ا ش ا، "المستقبل")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق