بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 18 يناير 2012

" وفد تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية ضمن قافلة الحرية يستغيث بأهل الكرم والجود

ادت قافلة الحرية التي انطلقت من الدول الأوربية باتجاه سورية المنكوبة وفق المنهاج الذي كانت قد أعدته لهذا الغرض متضمنا ً جدولا بمواعيد الوصول والمغادرة ، متخللا مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع اللاجئين السوريين الهاربين من بطش وجور النظام الاستبدادي في دمشق .
وقد تطوع كل من الإخوة  فاروق قنديل ، بدران فرواتي ، مصطفى غنام ، محمود الأحمد ، من تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية لأداء مهمة ايصال المعونات العينية والنقدية لأهلنا المنكوبين في الداخل السوري .
صرح أحدهم بقوله  :
انطلقت الرحلة يوم الأربعاء ظهرا الموافق في 12/١/٢٠١٢ ووصلنا إلى أنطاليا حوالي الساعة التاسعة مساء ثم  سافرنا بالسيارة المستأجرة  الى غازي عنتاب و وصلنا حوالي السابعة النصف وبعد الإفطار توجهنا للانضمام الى قافلة الحرية المتوجهة الى كلس الحدودية حيث وصلنا مدينة كلس في حوالي ١١ ونصف ظهراً .
قمنا باعتصام  دام حوالي الساعتين ، ثم قررنا بعدها نحن أعضاء الوفد المشاركين في هذا الوفد والمؤلف من الإخوة : "  عامر  الخطيب ،احمد قابيل ، احمد المصري  وسامي عجوري باسم الإتحاد " و " بدران فرواتي"  باسم تنسيقية النمسا في إرسال وفد لطلب " ترخيص الدخول الى سوريا " وتم التوجه مع محافظ غازي عينتاب الى الحدود المجاورة لمدينة كلس .
دخلت سيارة واحدة فقط الى المنطقة المحايدة كان فيها الأخ احمد قابيل و جرت محاورات دامت حوالي الساعة والنصف كان نتيجتها الرفض بدخولنا الى الاراضي السورية من قبل السلطات السورية .
بعدها تابعنا الاعتصام حتى اليوم التالي واغتمنا الفرصة للتعرف على الناشطين على الارض للتواصل معهم وبالأخص هيئة التفاوض على الخط الحدودي .
تعرفنا في المخيمات على كل من الإخوة:  ابو رامان من تنسيقية  " سوا " والسيد مضر من "هيئة الإغاثة " اللذان أعربا  عن الحاجة  لخيم واكياس نوم ولمساعدات عينية وطبية مثل المضادات ضد الكزاز ،  والبودرة ، و لصقات لايقاف النزيف ، وقمنا على عين المكان بالتبرع ب ٥٠٠ يورو للهيئة بإسم تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية ، إضافة للخيمة واكياس النوم .
ومن ثم توجهنا الى مخيم الريحانية (احد الخمس المخيمات المعدة لللاجئين السوريين في تركيا ، وهي ألطانوز، بَخشين، يلادا ١، يلادا٢) وقمنا بزيارة اللاجئين ، وتبرعنا بباقي المبلغ بإسم التنسيقية ، واطلعنا على احتياجاتهم أيضا والتي من أهمها  الدعم المعنوي ، كزيارة رسمية لأعضاء من المجلس الوطني السوري مثلا ً، وأعربوا عن الحاجة الماسة لأطباء عرب من خارج المنطقة لاسيما وللأسف ان اغلب الأطباء السوريين القريبين من مخيمات اللاجئين هم من المؤيدين للنظام ،  كما يفضل تواجد طبيبات لمعالجة النساء أيضاً .
وكان الشيخ عصام الحج محمود قد أعرب عن احتياجات المخيم لألبسة و العاب للأطفال على ان تكون مفيدة ومنشطة للفكر والجسد .
في اليوم التالي توجهنا الى مخيم " بَخشين " وتحاورنا مع لجنة التنسيق هناك ورئيسها المحامي غزوان حج عيسى ومساعده رائد الصالح وتبرعنا بمبلغ من جهات خاصة ائتمنا عليه قبل سفرنا .
وقد أعربوا عن احتياجاتهم لموبايلات وكاميرات وتلفونات ثريا حواسب محمولة : أجهزة كومبيوتر:  ومساعدات مادية وقد قام السيد محمود احمد بالتبرع بحاسبه الشخصي :اللاب توب"  باسم التنسيقية ، ثم عدنا الى انطاليا ومنها الى فيينا.
عاش نضال شعبنا من أجل الحرية والكرامة
يسقط النظام الديكتاتوري العسكري القابع في دمشق
أعضاء وفد تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية – فيينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق