وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ مدينة الخفاجية
أقدمت مجاميع وطنية أحوازية في مدينة الخفاجية الباسلة بإستهداف مجمع تجاري هو عبارة عن سوق متجوّل لأصحابه الفرس القادمين للخفاجية بتنسيق أمني، وأحرقوه كلياً، إذ أن هؤلاء القادمون الجدد قد وفدوها من مدن فارسية عديدة بالتنسيق الممنهج مع الإستخبارات الفارسية في طهران والأحواز، وهدفهم هو تهميش ومحاصرة تجار المدينة، من جهة، وسلب الإمكانيات التجارية والإقتصادية المتواضعة لأهالي هذه المدينة، من جهة أخرى.
وأكدت المصادر العليمة من هذه المنطقة ـ بناء على شهود عيان ـ أن فجر اليوم الأحد الموافق 19/02/2012، بعد الساعة 12:00 ليلاً تم استهداف هذا السوق المتجول بنيران المقاومة الوطنية الأحوازية ما أدى الى تفجيره وحرقه تماماً.
يذكر أن أصحاب هذا المجمع المتجول كانوا قد روّجوا قبيل وصولهم لها بأنهم قادمون لبيع المنتوجات الإستهلاكية ومنها كماليات واثاث البيوت والكهربائيات، باسعار رخيصة، أدت الى استقطاب بعض الأهالي للشراء منهم، إ ذ أن مدينة الخفاجية وأهلها يعانون الفقر والفاقة والأوضاع المادية الصعبة، ويعمل أغلب أهالي مدينة الخفاجية في الزراعة والفلاحة وبدأت حركة تجارية متواضعة عربية تنشط فيها، الأمر الذي ادى بالفرس لمحاولة حصارها وإجتثاثها .
وقد أشارت تلك المصادر بأن الهدف من ذلك الجهد الفارسي الإقتصادي الجديد هو ضرب التجار المحليين في المدينة وتهميش تجارتهم وبضاعتهم، بعد أن وفرت المخابرات الايرانية الأماكن الهامة لهم في إحدى أحياء المدينة تمثلت بإعطاءهم صالة تابعة لادارة التربية والتعليم في الخفاجية.
وعلى إثر انتعاش هذه التجارة بين أهالي مدينة الخفاجية العربية والمناطق المجاورة لها مؤخراً، جاءت ردة الفعل العربية الواعية هذه، والمراقبة لسير تلك الخطط الأمنية الجهنمية على حاضر ومستقبل المدينة، ما أدى بتلك الفتية المقاومة لاجتثاث تلك المساعي الخبيثة، وحذروا بأنهم سيستهدفون أي داخلة وواردة فارسية في هذه المدينة، وبشكل أخص ما يمس الشأن الإقتصادي في الخفاجية .
http://arabistan.org/detaild.aspx?elmnt=3454
19 – 02 – 2012
أقدمت مجاميع وطنية أحوازية في مدينة الخفاجية الباسلة بإستهداف مجمع تجاري هو عبارة عن سوق متجوّل لأصحابه الفرس القادمين للخفاجية بتنسيق أمني، وأحرقوه كلياً، إذ أن هؤلاء القادمون الجدد قد وفدوها من مدن فارسية عديدة بالتنسيق الممنهج مع الإستخبارات الفارسية في طهران والأحواز، وهدفهم هو تهميش ومحاصرة تجار المدينة، من جهة، وسلب الإمكانيات التجارية والإقتصادية المتواضعة لأهالي هذه المدينة، من جهة أخرى.
وأكدت المصادر العليمة من هذه المنطقة ـ بناء على شهود عيان ـ أن فجر اليوم الأحد الموافق 19/02/2012، بعد الساعة 12:00 ليلاً تم استهداف هذا السوق المتجول بنيران المقاومة الوطنية الأحوازية ما أدى الى تفجيره وحرقه تماماً.
يذكر أن أصحاب هذا المجمع المتجول كانوا قد روّجوا قبيل وصولهم لها بأنهم قادمون لبيع المنتوجات الإستهلاكية ومنها كماليات واثاث البيوت والكهربائيات، باسعار رخيصة، أدت الى استقطاب بعض الأهالي للشراء منهم، إ ذ أن مدينة الخفاجية وأهلها يعانون الفقر والفاقة والأوضاع المادية الصعبة، ويعمل أغلب أهالي مدينة الخفاجية في الزراعة والفلاحة وبدأت حركة تجارية متواضعة عربية تنشط فيها، الأمر الذي ادى بالفرس لمحاولة حصارها وإجتثاثها .
وقد أشارت تلك المصادر بأن الهدف من ذلك الجهد الفارسي الإقتصادي الجديد هو ضرب التجار المحليين في المدينة وتهميش تجارتهم وبضاعتهم، بعد أن وفرت المخابرات الايرانية الأماكن الهامة لهم في إحدى أحياء المدينة تمثلت بإعطاءهم صالة تابعة لادارة التربية والتعليم في الخفاجية.
وعلى إثر انتعاش هذه التجارة بين أهالي مدينة الخفاجية العربية والمناطق المجاورة لها مؤخراً، جاءت ردة الفعل العربية الواعية هذه، والمراقبة لسير تلك الخطط الأمنية الجهنمية على حاضر ومستقبل المدينة، ما أدى بتلك الفتية المقاومة لاجتثاث تلك المساعي الخبيثة، وحذروا بأنهم سيستهدفون أي داخلة وواردة فارسية في هذه المدينة، وبشكل أخص ما يمس الشأن الإقتصادي في الخفاجية .
http://arabistan.org/detaild.aspx?elmnt=3454
19 – 02 – 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق