بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 26 فبراير 2012

وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تتعاون بشأن برنامجها النووي




بي بي سي

اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بعدم التعاون معها بشأن برنامجها النووي، معربة عن "مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة" لأنشطة طهران النووية.
وقالت الوكالة، في تقرير وزعته على أعضائها وسرب إلى موقع معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) على الانترنت، "بما أن إيران لا تبدي التعاون المطلوب، ...فإن الوكالة غير قادرة على تقديم تأكيد موثوق بشأن عدم وجود أنشطة ومواد نووية غير معلنة في إيران".
وتابع التقرير "لا تزال لدى الوكالة مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
رفضت إيران زيارة المفتشين إلى موقع بارتشين
بالمقابل نفت إيران هذه التهمة، متمسكة بحقها في امتلاك برنامج نووي للأغراض المدنية.
وقال علي أصغر سلطانية مندوب طهران لدى الوكالة الدولية "ترغب إيران في مواصلة المحادثات مع الوكالة الدولية لإثبات أن انشطتها النووية سلمية".
"خبير اجنبي"
يذكر أن الوكالة أعربت في وقت سابق عن مخاوف من أن تكون إيران تعمل على تطوير مقدراتها العسكرية بمساعدة "خبير اجنبي" في موقع بارتشين الواقع جنوبي العاصمة طهران.
لكن السلطات الإيرانية رفضت طلبات تقدمت بها الأمم المتحدة لزيارة الموقع وتجاهلت مخاوف الوكالة باعتبارها "بنيت على ادعاءات لا أساس لها".
ووفقا للتقرير، فقد حث يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران على "التعاطي مع المخاوف الجدية للوكالة بالرد على اسألتها بشأن (موقع) بارتشين والخبير الاجنبي.
وأشار التقرير كذلك إلى أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وزادت انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.
وذكر التقرير أن طهران تستعد لزيادة أعمال التخصيب في منشأة نطانز النووية وفي موقع تحت الأرض في قرية فوردو بالقرب من مدينة قم.
واشنطن وموسكو
في هذه الاثناء توالت ردود الفعل الأمريكية والروسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأصدر البيت الأبيض بيانا دعا فيه إيران إلى الامتثال إلى القرارات السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقال البيان "تواصل إيران سعيها في برنامج تخصيب اليورانيوم في مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة".
من جانبه حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية من استخدام برنامج ايران النووي ذريعة لتغيير النظام في طهران.
و أضاف أن موسكو ستتخذ موقفا مخالفا و ستقف في وجه الجهود الغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق