بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 24 فبراير 2012

القضايا القومية وإساءة خامنئي من أهم الخطوط الحمراء بحملة الإنتخابات المقبلة في الأحواز


alahwaz-map2
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ وكالات أنباء ايرانية ـ مواقع إيرانية

حذر رئيس اللجنة المنظمة للإنتخابات الإيرانية في الأحواز من مناقشة الحقوق القومية في حملات المرشحين التي انطلقت اليوم الخميس (23/02/2012) مؤكداً بأن الكلام عن القضايا القومية وإثارتها تعتبر خطاً أحمراً في أجواء الإنتخابات.

وطالب المدعو حميد قناعتي ـ رئيس لجنة الإنتخابات في مديرية محافظة الأحواز العاصمة ـ في اجتماع مع ممثلين من الأحزاب والكتل الإنتخابية في الأحواز بالعمل على ضمان توجه الأحوازيين لصناديق الإقتراع في أول يوم من بداية الحملات الإنتخابية.

وأوضح قائلاً:"أن أهم الأهداف التي يجب العمل عليها هو ضمان المشاركة الواسعة في الإنتخابات، وليس الحديث عن التضخم وغلاء الأسعار وصعوبات ظروف المعيشة.

وحذر المدعو قناعتي المرشحين من مناقشة أو أي حديث عن القضايا القومية، وقال:"بأنه لا يسمح لأي أحد الحديث أو إثارة المشاكل القومية في الحملات الإنتخابية المقبلة مضيفا الدخول للقضايا القومية في الأحواز سيكون بمثابة سم قاتل للوحدة الوطنية.

وقال قناعتي:"لا نسمح لمرشح أعطى صورة من سجله المدني وعدد من الصور الشخصية ويريد بذلك التطرق للقضايا القومية التي تعتبر تهديد مباشر للوحدة الوطنية الايرانية".

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للإنتخابات الإيرانية في الأحواز بأن الجهات العليا في النظام أصدرت أوامرها للقوات الأمنية والشرطة للتدخل والقيام بمهامها اذا ما تم تجاهل تحذيره.

وفي سياق عرضه للخطوط الحمراء في حملات المرشحين قال بأن "أي نوع من أنواع الإساءة لخامنئي تعتبر خطيئة يتم الرد عليها فوراً"، فيما دعا المرشحين الى تجنب أي نقد موجه لحكومة أحمدي نجاد من أجل الحصول على أصوات المشاركين.

يذكر بأن الاِنتخابات المزمع إجراؤها خلال شهر مارس القادم ما هي إلا وسيلة لتدوير الأزمة السياسية الخانقة التي يعيشها النظام السياسي الإيراني في ظل حكم الملالي وعلى الصعد كافة، من اِقتصادية واِجتماعية وسياسية وغيرها، بالإضافة عن العلاقات السياسية المتوترة الواصلة حد الصدام مع الشعوب غير الفارسية في الداخل الإيراني وعلى رأسها شعبنا العربي الأحوازي، فإن مايسمى "بعملية الاِنتخابات" إنما هي لعبة سياسية خبيثة ومتكررة منذ عقود، وستفرز ـ حتماً ـ ذات الوجوه التي يتبادل عتاتها المجرمون لمواقع السلطة السياسية في الطاقم الفارسي الصفوي الذي يدير عجلة الأوضاع السياسية والإدارية بمنطق الأمن وبأساليب القمع والقتل، حيث أن هنالك رفضاً شاملاً من قبل كل الفئات الشعبية الأحوازية والموقف السائد هو مناوئة كل ما له صلة بالنظام الفارسي، ومناهضة كل تفاصيله .

23 – 02 – 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق