بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

محسن رضائي و الكيل بمكيالين!!!


Iran_Zendan
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

نشر مؤخرا على موقع تابناك التابع لمحسن رضائي احد قيادات الحرس الثوري الايراني و امين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران و كذلك احد المرشحين لرئاسة الجمهورية في الدورة الماضية (مارس 2009) مقال بعنوان:

"من هم الذين يحتفلون بعيد "والنتاين" في البحرين؟"

يتباكى محسن رضائي بكاء التماسيح على ابناء البحرين و يشكو حالتهم و كأن سوء حدث لهؤلاء الكرام و يتحرق لهم.
طبعا لاثبات الازدواجية في معايير هذا الرجل بامكاننا ان نسئله عن ابناء الشعوب المقهورة في خريطة ايران السياسية من عرب الاحواز و ترك ازربايجان و البلوش و التركمان و غيرهم الذين تجرعوا الويلات جراء سياسات ولاية الفقيه الخاطئة التي يُعَد هو احد حماتها. اين يحتفل هؤلاء باعيادهم الدينية و الوطنية و غيرها من الاعياد و نطالبه بان يسئل عنهم, قبل ان يتظاهرعلى انه متألم على ابناء البحرين الذين هم في الحقيقة يعيشون حياة كريمة مضمونه و يتمتعون بافضل وضع معيشي على مستوى كل العالم و افضل فرص للتطور في افضل الجامعات في بلدهم والبلاد الاخرى بنفقات الدولة التي لا تفرق بين طائفة و اخرى او لون واخر ولا مواطنا و مواطن, و لم يشتكي ايا منهم من الفاقة او العوز او الفقر خلافاً لدولة ولي الفقيه التي استشرى الفقر في كل اقاليمها غير الفارسية التي احتلتها الدولة الايرانية منذ عشرات السنين و بشكل قبيح و مفجع. الفقر الذي قال فيه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام" و كاد الفقر ان يكون كفرا" و " لو كان الفقر رجلا لقتلته".
الم يكن من الاولى برضائي ان يتباكى على ابناء جلدته الذين يلجئون بالمئات ان لم نقل الالاف, الى المدن الاروبية هاربين من بطش نظام الولي الفقيه و بعد سويعات من وصولهم تاخذهم الناقلات الى البحيرات لكي يقوموا بغِسل التعميد و يغيروا دينهم او يخضعوا للفحوصات لكي يثبتوا بانهم شواذ ليحصلوا على القبول كلاجئين في البلاد الاروبية.(الشاهد على ذلك بحيرة لوك ليموند في اسكاتلندا) او اللاجئين السياسيين الذين حرم عليهم ابداء الراي المخالف لراي الولي الفقيه.
الم يسئل نفسه عن وضع الشباب في ايران, اين يحتفلون في هذا اليوم بعد ان تعقدوا من كل ما يمت لمذهبهم بصلة و ياخذون اي بدعة يسمعوا عنها في الغرب رمزا و يقيمون لها احتفالات في المخابئ و الانفاق و تحت الجسور و اي مكان بعيدا عن عيون ميليشيات البسيج المريضة و حتى يختبئوا في المراحيض ليحموا انفسهم من الرقابة الميليشياوية البسيجية؟
الم يسمع عن  اللاجئ الايراني الذي يضاجع صاحبته الفارسية في احد اكبر الدوارات في احد العواصم الاروبية تمتعا ب"الحرية" و انتقاما من دكتاتورية ولي الفقيه و ظلمه. الم يزور المواقع التي نشرت صور الفنانة الايرانية الشابة قلشيفته التي تعرت امام الكاميرات انتقاما من ولاية الفقيه التي لم تترك محرما لم تفعله ضد ابناء الشعوب في ايران.
ان رضائي و امثاله هم الشيطان الاخرس بعينه الذي يرى الحق و لا ينطق به, بل يحاول جاهدا تزوير الحقيقة التي رغم وجود المطبلين لها بالباطل الا ان الراي العام العالمي البعيد عن تاثيرات الطائفية المغيته و الشيطنة العنصرية الحاقدة لا يعتبر ما يحدث في البحرين على انه ناتج عن مظالم كما يدعي المدعون..
هل للسيد رضائي ضمير و وجدان يؤنبه من اجل احداث سجن كهريزك  في شمال طهران و الاعتدائات  على السجناء الابرياء هناك و الاعدامات بالجملة ضد اشبال الاحواز و عمليات الاغتيال ضد الابرياء في الشوارع و الحقول و سجون الاحواز و بلوشستان و ازربايجان و غيرها.
لا اعتقد بان من نام ضميره 33 عام على كل ما  حدث و يحدث في الجغرافيا الموسومة بايران ضد الانسانية ان يصحى من اجل اي طرف اخر بل ما يدعيه هولاء  في الواقع له نوايا واضحة و محددة تتمثل في الغرور و التعالي الناتج عن العنصرية العرقية و الطائفية لا غير و التي يرون فيها انهم الافضل من الاخرين و هم الاولى بسيادة الاخرين و استعباد الناس على قرار الاساطير الفارسية القديمة و يحاولون بكل ما يتمكنوا لاسترجاعها حتى اذا تطلب الامر ان يكونوا الشيطان الازرق بعينه  و ان يختبئوا خلف اي ادعائات, طائفية كانت او عقائدية او عرقية آرية  او غيرها.
لا يبقى لهؤلاء القوم اي حدود و اي خطوط لم يتخطونها من اجل تسويق مأربهم و ترويج عقائدهم و فرض اجندتهم الخبيثة و غير الانسانية, لذلك نراهم يتباكون على البحرين من جانب و يتوعدون و يهددون من اجل حفظ بشار"الاسد" خادما ذليلا لهم من جانب اخر لكي يستمر في  تطبيق اجندتهم ضد الاسلام و العروبة في سوريا الابية و في الاقطار العربية الاخرى و يقضّون النظر عن كل الجرائم البشعة التي تحدث في ايران ضد الانسانية.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

19/02/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق