بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 20 فبراير 2012

مهزلة الانتخابات الايرانية بقلم : عيسى مهدي الفاخر


issa_mahdi_alfakher
حينما  نريد أن نتحدث  عن وجود انتخابات حرة  في دولة من دول العالم لابد أن ندرس كافة الأوضاع السياسة في هذه الدولة و أن نعرف هل هذه الدولة تطبق اسس الديمقراطية بأكملها  ان تستخدمها  شعارا لخداع المواطنين من اجل المصالح الفئوية الضيقة . ان دولة الاحتلال الفارسي  ومنذ مجئ الخميني  وتتحدث عن الديمقراطية و تطبيقها  في في جغرافية ما يسمى بايران في حين لا يحق لأي مواطن يعيش في هذه الدولة الفارسية أن يتكلم أو يتحدث أو يعطي رأيه بحرية فكثيرا ما نسمع من ابواق الاحتلال الفارسي من امثال مرتزقة حزب اللات اللبناني و عملاء البحرين و غيرهم من عبدة التومان الايراني عن وجود انتخابات حرة ونزيهة في ايران الفارسية و ان الدول العربية لا توجد فيها انتخابات حرة ونزيهة ابدا . و لكن في حقيقة الأمر لا يغيب على كل متابع للأوضاع السياسية في دولة الاحتلال الفارسي عن عدم وجود انتخابات نزيهة . و الدليل على ذلك اخر انتخابات لرئاسة الجمهورية الايرانية و الاحداث التي تلتها  على خلفية الخروقات و التزوير الذي حدث في الانتخابات و قمع المظاهرات من قبل قوات الاحتلال الفارسي .ففي ظل الأوضاع المتردية داخل جغرافية ما يسمى بايران مرة اخرى نرى البعض لازال يظن ان الانتخابات المترقبة ستكون نزيهة و سيستطيع من خلال مشاركته فيها  الحصول على بعض من الحقوق البسيطة . اننا كشعب عربي احوازي قد احتل بلدنا من قبل الاحتلال الفارسي مشاركتنا  في هذه الانتخابات لن تحقق لنا شيئا  بل انها ستكون بمثابة تأييد لوجود الاحتلال الفارسي في الأحواز . خاصة اننا قد جربنا المشاركة في الانتخابات منذ مجئ الخميني و قد رأينا المندوبين الذين ارسلناهم الى مجلس الاحتلال الفارسي لم يحققوا لنا شيئا انما اصبحوا اداة بيد الاحتلال ليكونوا شوكة في عيون شعبهم و سيوفا مسلطة عليه.
لذلك ينبغي على كافة القوى القومية والوطنية الأحوازية بعدم المشاركة في الانتخابات و دعوة المواطنين لمقاطعتها بشكل كامل (وعدم الاجرار لوعود الاحتلال و الرضوخ لتهديدات الاحتلال التي تطلق بين الفينة و الأخرى)من اجل اثبات وجود المواطن الاحوازي و رأيه الرافض لكل ما هو فارسي في الأحواز المحتلة.

عيسى  مهدي الفاخر

aloroba18@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق