كلمة الجالية الاحوازية في سيدني (استراليا) بمناسبة اليوم العالمي للاجئ

السيدات والسادة الحضور

اعضاء البرلمان الحكومة المؤقرون

اولأ انني من جانبي ومن جانب الاحوازيين اشكر استراليا التي قدمت لنا جميع الامور الانسانية والمعنوية نحن حسسنا في الحرية والامان ونشاهد مستقبل اطفالنا في هذا البلد وهو كبلدنا بلواقع.لانها قدرة اواضعنا وامورنا واستقبلتنا و اعطتنا حق الاشتراك في الرأى والنظر وحتى في الانتخابات بشكل عام ونعيش بحرية بلاخوف.

ولكن احب اتكلم عن الاحواز بلدي الذي ولدت فيه: الاحواز كان مستقل كدولة بمساحت 370 الف كيلو متر مربع وعدد سكانه 9 مليون نسمة وكلهم يتكلمون بالغة الام وهي العربية.

يوقع الاحواز في جنوب الايران على امتداد الخليج العربي على حدود العراق والكويت من جانب اخر.

احتلت  الاحواز من قبل ايران في سنة 1925 الذي كان اخر حاكم لها الشيخ خزعل الكعبي الذي  اعتقل من جانب الحكومة الايرانية بتخطيط من بريطاني عثماني ايراني .

الاحواز اغنى بلد من لحاظ النفط والغاز وله اراضي زراعية و الانهار ونخيل ولكن افقر شعب الذي يعيش بين هذا الثروات العظيمة وهو شعب جوعان على الحرية و حياة طيبة واذا دافع الاحوازي عن حقة يكون طريقه الى السجن او الى الاعدام .

حاليا بلدنا الاحواز يشاهد معاناة و اظطهادات و اعدامات واعتقالات من قبل الحكومة الايرانية  بشكل واسع ولا يرحمون لا اطفال ولانساء  ولا شيوخ ولا شباب الكل ليس لديهم  حقوق حتى ابسط ما يكون كالمدارس العربية او تعلم الثقافة العربية او حتى تسمية الاطفال .

حاليا  87 عام نحن تحت الاحتلال والظلم شوفيني الايراني .في هذا الاسبوع تم اعدام 4 شباب اكبرهم في العمر 28 واصغرهم 23 وهم ثلاثة منهم اخوة من بيت واحد وسبع اشخاص اخرين مهددة حياتهم في الاعدام .

لذا نطلب من الحكومة الاستراليا و الدول والشعوب بالتدخل السريع لمنع حكم الاعدام بحق السبعة الاحوازيين الاخرين ولهذه الساعة الحكومة الايرانية لم تسلم اجساد الشهداء الى الاهل ومنع الناس من الحضور في بيت الشهداء لمراسم العزاء و هذه الاعمال تخالف  معاهدات جنيف .

اخر كلامي ارجو من وزارة الهجرة تسهل الامور للمهاجرين الاحوازيين في المعتقلات لحفظ حياتهم المهددة بالخطر من قبل الحكومة الايرانية .

ومع فائق الشكر والاحترام