قد جاء في الاخبار,نباء افتتاح قناة "الميادين" الاخبارية تحت
اشراف الاعلامي المنشق عن قناة الجزيرة (على خلفية انحيازه للنظام السوري)
"غسان بن جدو" وبتمويل ايراني لاستكمال عملية"غسل الدماغ العربي"وبث
الفرقة والفتنة فيه اكثر من ذي قبل وكما جاء في تقريرالموقع الالكتروني
(الوطن.كام)فأن القناة المزعومة تبث من" بيروت" احدى العواصم العربية
المحتلة من قبل ايران وسوف تلتحق بالصف الطويل للفضائيات الايرانية
الناطقة باللغة العربية كأمثال (المسار,الكوثر,برس تي وي,الاقصى, الاتجاه
وووو) و التي "تبث سمومها" ليلا ونهارا لتكدير المشارب الفكرية وتعكير
الاجواء السياسية في" اتحاد شيطاني" لما يسمى"اتحاد وسائل الاعلام
الاسلامية"التابع لدولة "ولاية الفقيه" الايرانية برئاسة الشيخ"محمد
كريميان" وبتمويل وزارة الضلال"الثقافة والارشاد"في طهران والذي تشرف على
التوجيهات السياسية للاتحاد كما جاء في التقرير............
لسنا ضد غسان بن جدو والذي صرح عن عدم"اتًباعه لأي حزب او دولة" دون الكشف عن مصدر تمويله,ولكن نتسائل عن جد!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف
يستطيع "مراسل الجزيرة"السابق ان لا ينتمي لأي جهة في حين ان تمويل
مؤسسته التي تضم500 شخص من" ايران" ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! ام هل اكتشف "كنزا"
بألأمس!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟لاندري ماذا اسست يا غسان"قناة الميادين" ام "قناة
الشًيادين"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم
في ضوء هذا الخبر نتوجه لأشقائنا "العرب"ونسئلهم الى متى "تهملون الخطر
المحدق" وتتهاونون و"تمهلون العدو الغادر" وعندكم "ابطال الاحواز"
تتناسونهم وتبخلون عليهم حتى بالاعلام!!!!!!!!!؟؟؟؟ في حين ان الخصم "تخلل
نسناسه في عظامكم"ولا تستطيعون الشفاء الا بدواء فاعل!!!!!وعلاج
عاجل!!!!!!ام تتصورون ان ساعة في "وصال" تكفي لضرب"الوتر الحساس"للمد
الصفوي الجارف واخضاعه وتفكيك امبراطورية "فارس" من
الصميم!!!!!!!!!!!!هيهات هيهات انكم مخطئون!!!!!!!!!!!!
واخيرا
ليس من اعتزل من قناة الجزيرة امثال"لونا الشبل"و"غسان بن جدو" ممن اتضح
انهم يرضعون من مراضع طهران الخبيثة كل "الاجندة الايرانية" التي تعمل في
قناة"الجزيرة" بل ان "التسلل الايراني" في هذه القناة "العربية العالمية"
اكثر من هذا بكثير!!!!!!!!!!! فليحذروا "ممولين الجزيرة"وليعملوا
لمؤسستهم"ريكافري"!!!!!!!صدقوني ستجدون اكبر من "غسان بن جدو" يعمل لصالح
ايران!!!!!!!!!!!!!
يوسف يعقوب الاحوازي
11/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق