شهداء الاحواز النور الذي يضئ طريق الحرية بقلم : يعقوب عبد الواحد الاحوازي

الكتاب  الاسود

الحمد الله ثم الحمد الله

الحمد الله القائل : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون

هذه الاية وايات كثيرة في القران الكريم تتحدث عن اهمية الشهادة ومنزلة الشهيد عند الله عز و جل , وهذه الايات المحكمات تدل على ان طريق الشهادة هو الطريق الحي الذي يحيي طريق الشعوب لتحقيق الاهداف و الامال . و من هنا نعرف جيدا ان الشهيد يبقى في ذاكرة التاريخ و الانسان و الاوطان .  الشهيد هو الذي يصنع الكثير من المعاني في عالمنا الاسلامي و العربي ، وهذا المسير سيبقى نهجا و مثلا عظيما للمجتمع و للاجيال الواحدة تلو الاخرى لتكميل المسيرة من اجل تحقيق النصر الحقيقي وهو طرد المحتل و تحرير الارض و الانسان في الاحواز العربية . الشهيد يسجل بدمه ملحمة يحيي من خلالها روح الحماسة في المجتمع , ذلك المجتمع الذي يحتاج الى الروح الحماسة الالهيه و الفكريه و الروحانيه. الشعب يبقى دائما يحتاج الى حماسة متجدده والى ولاده متجدده من اجل تكميل هذه الرساله , كي تبقى حية وحرة وعربية وكي تصل الى الاحوازي و بخصوص جيل الشباب ليعرف عن الشيهد ويوم الشهيد الاحوازي و ايضا هذه الرسالة ( ذكرى يوم الشهيد ) تصل الي المحتل الفارسي ويعرف جيدا ان مسير الشهيد الاحوازي و طريقه ونهجه باقي في ضمير الانسان العربي الاحوازي . سنتذكر سنويا في مثل هذا اليوم الثالث عشر من حزيران الشهداء الاحوازيين الذين ضحوا بارواحهم من اجل الوطن منذ ان دنس الاحتلال الايراني ارض الاحواز حتى اخر شهيد سقط في ارض الوطن ولا شك ان قضية الاحواز العربيه انتصرت بدماء الشهداء . احياء يوم الشهيد امرا واجبا علينا و في هذا اليوم نترحم علي ارواح شهداء الاحواز الطاهرة و شهداء الامه الاسلامية والعربية وعلينا ان نذكر شهداء الثورة السورية الذين وقفوا و بكل بسالة امام الجلاد بشار الاسد , ونسئل الله العزيز الغدير ان ينصرنا وينصر اهل سوريه ويثبت اقدامنا امام كل محتل و غاصب فارسي  .

 

ومن الله التوفيق

يعقوب عبد الواحد الاحوازي