
وخيبة «سعيد جليلي» رئيس الوفد الإيراني المفاوض، تبدو واضحة برفض مطالبه من «خافير سولانا» منسّق السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي للحوار قبل بدء مفاوضات موسكو، وتمسك «سولانا» بنفس الشروط التي قدمتها المجموعة لإيران في اجتماع بغداد، وطلب رداً رسمياً من إيران. ويرى البعض أن تزامن سفر «نجاد» و«بوتين» إلى الصين، يتمحور حول التمهيد والتفاهم لإنجاح لقاء موسكو المقبل.
وهزيمة إيران في مفاوضات موسكو تعني إخراجها من الأزمة السورية، وكذلك عجز «بشار» عن المراهنة على ورقة إيران المحروقة. وفي الوقت الذي يسعى فيه قادة إيران للترويج حول الصمود في المفاوضات، يرى البعض أن الغرب لا يبدي امتعاضاً من إطالتها، ويساعد ذلك على إعادة انتشار الدرع النووي الأمريكي من الغرب إلى الشرق وعلى مقربة من إيران. ومع تزايد الضغوطات على ما يسمّى بالنظام السوري، وسدّ الطريق أمام إيران لأي تفاهم قبل مفاوضات موسكو، يمكن التكهّن بقرب نهاية حكم «بشار» الدموي، والتفرّغ لإيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق