السلطات الإيرانية تسرع في بناء المستوطنات و تغيير أسماء القرى الأحوازية الى الفارسية

تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية

في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها إيران جراء تصاعد نضال الشعوب غير الفارسية من أجل تقرير مصيرها , تسابق السلطات الإيرانية الزمن من أجل فرض أمر واقع الاحتلال المفروض و الغريب على كل شيئ في الاحواز. تنفذ السلطالت الإيرانية سياسة التطهير العرقي و جرائم ضد الإنسانية في الأحواز من خلال الإعدامات و إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الأحوازي الأعزل و مصادر اراضيه و سياسة بناء المستوطنات و تهجير العرب من وطنهم. كما تنفذ السلطات الإيرانية سياسة تفريس الأحواز العربية من خلال توطين الفرس هناك و تغيير أسماء القرى المتبقية أسماها عربية الى أسماء فارسية.

حسب الأخبار و التقارير المؤكدة من الأحواز و في جولة للقرى الأحوازية أفادت مصادرنا بان السلطات الإيرانية قامت في الفترة الأخيرة بتغيير أسماء عدد من القرى الأحوازية إلى اسماء فارسية في إطار سياسة التفريس النابعة من النعصرية الفارسية البغيضة التي تمارسها السلطات الفارسية بحق الشعب العربي في الأحواز المحتلة و بحق الشعوب غير الفارسية التي تشكل أكثر من 70% من خارطة إيران السياسية التي فرضت على تلك الشعوب في بداية القرن الماضي بقوة العسكر و التآمر الدولي المعروف التي سحق حقوق الشعوب و أسقط سيادتها لحساب مصالح لم تعد بعد قائمة.

من أسماء القرى التي تم تغيير أسماءها هي قرية الشبيشة القريبة لمدينة الشيبان, و تم تغيير إسمها الى " امام خميني". و أكدت المصادر بان السلطات الفارسية تقوم ببناء مئات الوحدات السكنية في هذه القرية و تتولى هذا المشروع "مؤسسة مهر" التابعة للحرس الثوري ( باسداران).

كما قامت السلطات الإيرانية بتغيير اسم قريتي المهندس الى " علم آباد" و قرية بيت خزعل الى " خزعل آباد" الواقعتان على طريق مدينة الأحواز- عبادان.

و قامت السلطات الإيرانية بتغيير اسم قرية خيط الرواس الى " كوي بهشتي". و تقع هذه القرية مقابل مدينة شيبان و على طريق مدينة الأحواز – ملاثاني. و أفادت أهالي قرية خيط الرواس بتقرير خاص للمركز الأحوازي للإعلام و الدراسات, بان السلطات الفارسية أرسلت مهندسين و بحوزتهم خرائط الى القرية للتخطيط ببناء وحدات إستيطانية من أجل تهجير أهالي القرية و توطين فرس بدلهم من المدن و المحافظات الفارسية.