بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 14 يونيو 2012

بيان فصائل "حزم" الأحوازية في ذكرى يوم الشهيد الاحوازي ( 13/06 )


logo_7azm
أيها الشعب العربي الأحوازي الثائر
يا ابناء أمتنا المجيدة
إن الرؤية السياسية الشاملة التي رسمت من خلال ما قدمته القيادات الأحوازية سابقاً بكل عنفوان وايمان وقناعة على أن لا سبيل لتحرير الأحواز إلا عبر مواجهة كل الاساليب والأفعال والسياسات الفارسية الإحتلالية وذلك بخلق اطار سياسي ورؤية وطنية واضحة المعالم لمواجهة واجتثاث مفهوم الإحتلال وسلوكه الشوفيني الوحشي الذي كرّس ارهابه الواسع على الواقع الأحوازي اليومي منذ احتلال القطر الأحوازي في 20 نيسان العام 1925م، وما ترتب على ذلك من اجراءات ادارية وامنية وسياسية وغيرها من الإفرازات السلبية، وعلى اثر ذلك فقد أقدم عشرات الالوف من ابناء الشعب العربي الأحوازي الذي آمن بمواجهة هذا الإحتلال بكل الطرق الكفاحية المفروضة عليه، وعلى رأسها الكفاح بالعنف الثوري المقدس منذ عام الإحتلال (1925م) بغية طرد هذا المحتل البغيض، ما أدى الى إستشهاد مئات الآلاف من ثوار الأحواز .
وكان تاريخ (13/06) هي المناسبة المضيئة بشعاع أمل المستقبل السياسي لشعبنا في التحرر والاستقلال والسيادة الكاملة، المتقد دوما في الذاكرة التاريخية لابناء وطننا: الاحواز، يتوارثونه جيلا بعد جيل التي اعتبرت على أنها نقطة الانعطافة الوطنية التاريخية الكبرى التي كرّست نهجا ثوريا واضحاً في مقارعة العدو الفارسي المحتل على أنه لا سبيل لحياة حرة كريمة وذات سيادة وطنية عربية أحوازية كاملة إلا بمواجهة المحتل الفارسي في كل لحظة زمنية وفي كل بقعة جغرافية في وطننا الاحوازي، مما ترك دروسا عميقة وغنية على مسار شعبنا النضالي للدرجة التي اضحت فيها شاشة واسعة لرؤية كل المتسلقين والانتهازيين والعملاء عليها، بمعيار النهج الثوري الحقيقي، وتناسي الدروس التاريخية التي أفرزتها مراحل الاحتلال المختلفة والثورات الشعبية الأحوازية ضد نظام الاحتلال الفارسي.
لقد كان نتيجة ذلك التراكم الفعلي والعملي عبر الثورات والإنتفاضات الشعبية الأحوازية ضد الإحتلال الفارسي، كان الافراز الاسمى والاكثر اضاءة إذ اختار شعبنا العربي نهج الثورات ضد المحتلين وأفعالهم الشريرة، ما أدى الى بروز المناضل القائد محي الدين ال ناصر والقائد عيسى المذخور والقائد دهراب شميل وباقي رفاقهم المؤمنين بالله وبحتمية تحرير الوطن والشعب من ربقة ذلك الإحتلال البغيض، وكان العامل القومي العربي هو الذي صلب رؤيتهم واوضح الطريق وامكانياته امامهم، وهو الامر الذي استدعى من التحالف الصهيوني والفارسي لتجميع قواهم من اجل ضرب هذه الحركة الثورية الأحوازية واعدام قياداتها الفذة بتاريخ 13 – 06 – 1964م.

يا جماهير شعبنا العربي الأحوازي
يا أبناء أمتنا المجيدة
ان تحول المناضل محي الين آل ناصر الى رمز يستوحي منه الثوار الطريق الذي اختاره يبين ان هذا الرمز كان هو استجابة لظاهرة موضوعية تتعلق بالنهج و المسار اكثر منها ما تتعلق بالذات، على أهميتها، فالموضوعية تفرض على كل الذين يتطلعون للتحرر الشامل من الاحتلال التفكير بالتجارب الوطنية للماضي المعاش ولن نجد بؤرة ضوء مشعة تجتذب اليه الانظار اكثر من تجربة الشهيد محي الدين ال ناصر.
وعلى هذا الطريق شق ثوار "مجموعة الشهيد محي الدين ال ناصر" طريقهم الثوري في 30/04/1980م من خلال العملية النوعية في السفارة الايرانية بلندن التي هزت عروش ومخابرات بعض الدول العربية والاسلامية والغربية البريطانية، نظرا لتحديدها السمات النظرية للشعب العربي الاحوازي وطموحاته السياسية المبدئية، وكثفت التشوّف الشعبي في التحرر من ربقة الاحتلال الفارسي الذي نرى تجذره اليوم من خلال دمج المفهومين العنصري : الفارسي، والطائفي: الصفوي، وهذا قانون اساسي يحتكم اليه طرفي الصراع العرب الاحوازيون، والمحتلون الفرس وحلفائهم.
وأفرزت الدروس الكفاحية الوطنية الاحوازية في المرحلة التالية التي إمتشق فيها ثوار الاحواز سلاحهم ضد البغي والجور والاحتلال عبر إنتفاضتهم الشعبية العارمة التي إنطلقت بتاريخ 15/04/2005 وبطش الإحتلال بهؤلاء الثوار، الأمر الذي أدى الى ظهور ((النهج)) و((المسار)) الذي كرّسته القيادات الثلاث، فظهرت كتائب المقاومة الوطنية الأحوازية لتقوم بحماية الثوار وقطع ايادي الإحتلال الفارسي الوحشي الذي أخذ يوسع بطشه وقتله وتصفيته المواطنين الأحوازيين بلا تمييز، فبرزت "كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر" التي قضّت مضاجع الإحتلال بتاريخ 12/06/2005م الذي عنى من بين ما عناه العودة الى مفهوم الصراع كما هو، وتثبيت عمل ((الفعل المقاوم)) بالرغم من مرور حوالي 41 عاماً على ذلك النهج والمسار الذي خطته القيادة الأحوازية الفذة بأن لا سبيل مع الفرس إلا بالعنف الثوري الواسع، آخذين بنظر الاعتبار تراكمات الدروس التاريخية خاصة على الصعيد السري كمفهوم للعمل المتواصل هو ابرز سمات هذه الدروس.
وعلى هذا الطريق تنهج المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) في مواجهتها لهذا العدو البغيض دون الالتفات لمطالب سياسية قاصرة من وجهة نظر شعبنا، ان لم تكن توفر فرصة للعدو لزيادة ذرائعه التبريرية لمواصلة هجمات الاستيطان المجرمة وتهجير شعبنا المتواصل.
ان هذا النهج الثوري المتصادم مع الرؤية الفارسية العنصرية والتي قدم فيها شعبنا على مذبح كفاحه ونضاله المستمرين من اجل التحرر ونيل حقوقه الوطنية التامة قد كرّس منظمة (حزم) الأحوازية ودورها السياسي والكفاحي والوطني البارز باعتبارها الطليعة الوطنية المخلصة والمقدامة والتي لا تجد لسنة كفاح شعبنا تبديلا، واهـّلها لكي تلعب دور الطليعة الكفاحية التي تحظى بكل التأييد من قبل جماهير شعبنا في الداخل وفي المنفى، فالمناضلون يقدمون حياتهم فداءً للوطن ويجسدون اِرادة شعبهم من أجل اهداف وطنية واضحة وليس من اجل مطالب قاصرة قزمية وعديمة امكانية تحقيقها.
فان الشهيد القائد المقدام محي الدين ال ناصر الذي تلقى صدره الرصاصات الشاهنشاهية والاسرائيلية من خلال دور الموساد، بقي خالدا في وجه الزمن، عظيما شامخا سيدا لنهج ومسارٍ تحول معه الى رمز يجتذب كل المناضلين، جيلاً بعد جيل، وهو باق يقض مضاجع المحتلين، ويقلق راحة المساومين الذين لايستطيعون شتمه، مثلما لا يتمكنون من تجاهله، رغم أن عملهم كله يوحي الى الاساءة الى نهجه وانتقاص فعله وتدمير مشروعه التحرري، والتآمر على تشوفه الانساني.
فالى المجد والأعالي بيرقاً مرفرفاً يا قائدنا ومثالنا وقدوتنا الشهداء محي الدين آل ناصر وعيسى المذخور ودهرب شميل .
والنصر والظفر لكفاح شعبنا التحرري
الخلود والمجد لشهداء شعبنا الأحوازي وأمتنا

فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز : حزم
13 – 06 – 2012
ملاحظة حول من هي (حزم) ؟
تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:
ü حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
ü الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.
ü الحزب الوطني الأحوازي.
ü حركة التجمع الوطني في الأحواز.
ü المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).
ü حزب التكاتف الأحوازي.
ü مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق