بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

الأحواز يا ( بان كي مون ) بقلم : ليث زرقاني

سيادة أمين عام الامم المتحدة , السيد بان كي مون الموقر
كل ما شاهدت التلفاز على أمل ان اسمع أخبار مفرحة و اذا بوجهك البشوش يظهر لي على الشاشة و كالعادة لا تأتي بجديد ، فقط تُعبر عن قلقك من الأوضاع في ايران.
مئات التقارير الدولية تتحدث عن ايران و انتهاكات حقوق الانسان و الإعدامات و اضطهاد الأقليات ناهيك عن برنامج ايران النووي ، و انت ما زلت لا تبدي شيئاً سوى تعبيرك عن قلقك المتزايد.
سيادة أمين عام الامم المتحدة
كل ما أراه منكم على الصعيد الدولي بخصوص ايران هو تعبيركم عن خشيتكم من ايران و قلقكم من نفوذها المتزايد في الشرق الأوسط ، حتى بدأت اشعر بالقلق على صحتكم !
سيدي الموقر :
قد يخشى أعضاء الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ايران ، ولكن نحن الشعب العربي الأحوازي لا نخشاهم .
نحن من واجه هذا التمدد و الانتشار الفاشي القذر لأكثر من ثمانية عقود ، نحن من ضحى بآلاف الشهداء منذ بداية الاحتلال الايراني  حتى يومنا هذا و لم نسمع منكم حتئ تنديد .
نحن من نادى مراراً و تكراراً و حذركم من الخطر الايراني و لم نكن موضع ترحيب ...
سموك الموقر
لا اريد ان أكابر و أقول لم نعد اليوم بحاجة لمساعدتكم ، ولكن انتم من بحاجة الى مساعدتنا اكثر ، انتم لم تدعمونا منذ البداية و نحن لسنا بحاجة دعمكم الآن ، بل نحن من نريد ان ندعمكم و نخلصكم من هذا السرطان الصفوي الخبيث . نعم أقولها بكل ثقة ، نحن لا نريد من العالم دعماً ، بل نريد ان ندعم العالم في مواجهة التمدد الايراني الفاشي القذر .
تخاذلتم كثيراً في نصرة قضيتنا العادلة و الآن قد حان الوقت لكي تقولوا كلمة الحق و تعلنوا اعترافكم الرسمي لشعب يزيد عن ال ١٠ ملايين نسمة !
هذا الشعب يا سيدي سيكون هو الشوكة التي تقف بوجه الامتداد الايراني المشبوه في المنطقة اذا ما دُعِم من قِبلَكُم، و أحذركم كل الحذر بأن تخذلوه اكثر ، فأن خذلان القضية الاحوازية اكثر يعني موافقتكم بإستمرار ايران بجرائمها اللا إنسانية بحق شعبنا الاحوازي و بقية شعوب المنطقة و سقوط الشرق الأوسط بيد النظام الايراني الإرهابي و عواقب هذا الشيء ستكون كارثية بكل المقاييس و قد أعذر من أنذر .
سيدي القلق بان كي مون
لا اقصد بأن ازيد قلقك بهذه المقالة ، ولكني عرضت عليك الحل و وضعته بين يديك ، فصحتك تهمني و بدأت اشعر بالقلق عليك من شدة قلقك .

ليث زرقاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق