بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

«الكتاب العرب» يستنكر استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات

المنامة (وام) - اختتمت في العاصمة البحرينية المنامة فعاليات المؤتمر العام للاتحاد
العام للأدباء والكتاب العرب في دورته الخامسة والعشرين.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر ألقى حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس وفد الدولة إلى المؤتمر البيان الختامي، والذي ينص على أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يستنكر استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، ويؤكد أن محاولة إيران تغيير واقع هذه الجزر غير مقبولة، لأنها تجري في زمن احتلال ويدعو الجانب الإيراني إلى الاستجابة إلى دعوة الإمارات لإنهاء هذا الاحتلال الغاشم، عبر المفاوضات المباشرة أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية.
واستعرض المؤتمر بحضور أربعة عشر وفدا ممثلا للاتحادات والروابط والأسر والجمعيات الأعضاء، المتغيرات التي يشهدها الوطن العربي على الصعد كافة. وجدد الاتحاد العام مطالبة الجهات المعنية الرسمية والشعبية في أقطار الوطن العربي كافة، بضرورة التصدي للخطاب التكفيري والإقصائي الذي تكون عناصره مهددة للأمن القومي الثقافي وللوحدة الوطنية وأن يترافق مع ذلك الترشيد والحكمة.
وذكر البيان أن الاتحاد العام يراقب ما يجري في الساحات العربية “خصوصا بلاد الثورات العربية منذ عام 2010 بعين المتابع الفخور بالمنجز من ناحية والقلق من ناحية ثانية، لجهة المحافظة عليه من دون تشويه أو استلاب ومن دون إخضاع لرأي جماعات أو أحزاب تستبدل أو تحاول أن تستبدل ديكتاتورية الفرد بديكتاتورية التوجه الواحد”.
كما أكد ضرورة تكريس فكرة الدولة المدنية والنظر إليها كمشروع قومي ووطني قابل للتطبيق بتهيئة جميع أسبابه ووسائله، بحيث تبنى الدول على أساس مبدأ المواطنة مع نبذ نزعات التطيف والتمذهب والانحياز إلى العصبيات والمصالح الضيقة، وكذلك العمل على تحقيق البيئة الوطنية والحقوقية للمكونات الاجتماعية.
وأكد على مواجهة مخاطر التهويد التي تزداد على القدس وعموم فلسطين المحتلة، مع حث الدول العربية قيادات وشعوبا على دعم مقاومة الاحتلال. ويتصل بذلك موضوع مقاومة التطبيع. وأكد أهمية الالتزام بقيم الهوية الثقافية العربية الجامعة، والعمل على حماية اللغة العربية.
يؤكد المؤتمر وهو ينعقد في مملكة البحرين التي كانت وما زالت تمثل للعرب جميعا أحد منابع ثقافتهم وحضارتهم، عبر دورها الثقافي والتنويري طيلة سنوات طويلة على أهمية تكريس هذا الدور انطلاقا من عروبة هذا البلد الأصيل، بعيدا عن النزعات الطائفية أو الانتماءات المشكوك فيها مع ضرورة التعاون، لضمان أمن واستقرار البحرين وضمان وحدة شعبها الذي كان طوال تاريخه مثالاً يحتذى به في احترام التعددية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق