الي متي الفرس و احتلالهم لأراضي عربية بقلم:عباس الأحوازي

الي متي ايران تحتل اراضينا نحن العرب ؟كما تعرفون ايران احتلت الأحواز

عام(1925) بعد ما داهموا يخت الشيخ خزعل اخر امير المحمرة وقاموا بإحتلال الأحواز وإذ أن الإحتلال استمر الي يومنا و بعد الاحتلال الايراني للأحواز بقى الشیخ خزعل فی السجون الایرانیه فی طهران احد عشر عاما و بعد ذلک تم اعدامه (امیر الأحواز شیخ خزعل الکعبي )  وقاموا بإحتلال الأحواز وإذ أن الإحتلال استمر الي يومنا هذا  . عندما سقط نظام رضا شاه المقبور فی عام 1979 و جاء نظام الخمینی استمر احتلال الفرس للأحواز كما كان ونحن الأحوازيين ايضا لن تتوقف شرارة الثورة لدينا رغم مرور اكثر من 87 سنة من الاحتلال و رغم جبروت الجدد و قوة اجرامهم .

إيران عدوة العرب والدليل على هذا احتلالها للأحواز العربية و الجزر الإماراتية الثلاث و تدخلها السافر في سورياودعمها للميليشيات الإرهابية في البلاد العربية والغربیة والعجيب كل العجب بان الدول العربية لا تزال تتوقع ان الفرس المحتلين للاراضي العربية ان يعيدو الى رشدهم وتتغيير نظرتهم تجاه جيرانهم العرب  واحيانا يطلقون عليهم الجيران الذينلابدمن اعادةالنظرالى العلاقة معهم . نادينا باصواتنا العالية نحن الاحوازيين لايقاف النظرة التوسعية للمحتلين الفرس ولكن لا حياة لمن تنادي فانها باحتلالها للاحواز و من ثم الجزر الاماراتية الثلاث اصبحت تتمادى اكثر و نرى تواجدها في كل البلدان العربية . و نبقى نتسائل لماذا الامم المتحدة و الدول العربية ساكتون على احتلال الأحواز و , ولماذا لم تعترف الدول العربية في الاحواز و يتحدثون عن معاناة الاحوازيين. و يطالب الناشطون السياسين الأحوازيين المؤسسات الدولية و منها الامم المتحدة الاعتراف بالقضية الاحوازية كما حدث في الايام القلائل الاخيرة و من بعد سنوات طويلة الاعتراف بالقضية الفلسطينية و فلسطين اصبحت دولة عضوة و اصبحت لها  كلمه في الامم المتحدة . طبعا القضية الفلسطينية لن تصل الى هذه المرحلة بسهولة بل انما قدم ابناءها الكثير من اجل وطنهم و ايضا كان بين الفلسطينين  و بين التنظيمات الفلسطينية (الوحدة الوطنية) فعلينا نحن الاحوازيين ايضا انندركاهمية الوصول الى الوحدة الوطنية فبوحدتنا بامكاننا ان نعمل الكثير و في النهاية نصل الى غايتنا المنشودة و هي طرد الاحتلال من ارضنا و نعلنا دولة الاحواز العربية المستقلة . لذا ما هو مطلوب الان تأييد الحوار الوطني لان في الحوار بامكاننا اننحلحل الامور و ان نصل الى مشتركات تجمعنا للعمل من اجل قضيتنا فالاحواز اليوم يمر عليها عامها 87 من الاحتلال و تريد ان ترى النور فانها لا تحتمل اكثر من هذا غبار المحتلين .

عاشت الأحواز حرة عربية

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الافراج العاجل لاسرانا الابطال

  Alahwazi24@gamil.com

عباس الأحوازي