بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

الثورة السورية والصمت العربي ...؟بقلم مضر حماد الاسعد



الثورة السورية والصمت العربي ...؟


+مضر حماد الاسعد

لاشك بأن ثورات الربيع العربي عندما انطلقت شرارتها الاولى في تونس الخضراء كانت ضد الديكتاتوريات والظلم والفساد والسجون السرية والعلنية وكانت تهدف لتحقيق العدالة والحرية للوصول الى الكرامة المفقودة لان اغلب هؤلاء الحكام حولوا بعض الدول الى مزارع لهم وللمقربين مما جعل الانسان العربية يعيش في حالة مزرية وسط الظلم والاضطهاد وخاصة في سوريا التي عانى شعبها المرار والظلم والفقر ....!!!

حتى ان نظام الاسد والذي يحكم سوريا من عام 1970مبقبضة من الحديد والنار والمعتقلات المتعددة التي راح ضحيتها عشرات الاف من الشباب السوري ولكلا الجنسين مما جعل الامور تسير من السيء الى الاسوء كل يوم ولايوجد هناك من بوادر نحو الاصلاح والتغير رغم الوعود التي كانت تصدر من هنا وهناك ولكنها خلبية وما هي الا تصريحات جوفاء الهدف منها ( الاحياء اعلاميا ) بأن هناك تغيرات ستحدث في سوريا ولكن على ارض الواقع لايوجد اي شيء من الفعل الايجابي ...كل ذلك جعل الانفجار يحدث نحو ثورة شاملة انطلقت اول مرة من سوق الحميدية ورغم تلافيها بسرعة البرق ولكن النفوس بقيت منفعلة لتكون حادثة اطفال درعا القشة التي قصمت ظهر (الديكتاتورية ) ....ولكن الذي ترك لدينا اكثر من علامة استفهام الصمت المطبق من جانب العالم العربي والشعب العربي والامة الاسلامية رغم ما فعله نظام الاسد من مساوىء جمة بحق الدول العربية والامة الاسلامبة من تصدير الارهاب وهدم المساجد واغتصاب النساء وذبح الاطفال واعدام الشباب وتدمير المدن وحرق الشجر وحتى الحيونات لم تسلم من رصاص كتائب الاسد التي عاثت فسادا في القرى والمدن السورية وكلها مخالفة للشرع الاسلامي وللقانون الدولي .....لذلك من واجب الشعب العربي والعالم الاسلامي ان يقف بالمرصاد لنظام الاسد ومساعدة الشعب السوري لكي ينال حريته وكرامته وهي من الحقوق الواجب ان يحصل عليها بمساعدة الاشقاء والاصدقاء وتقديم كل من اساء للشعب السوري للمحاكم المحلية والدولية لينالوا القصاص العادل جراء ما ارتكبوه بحق الشعب السوري البريء والاعزل ....والعتب الاكبر على الجامعة العربية التي تعيش في حالة من السبات المطبق وسط ذهول الشعب السوري الذي كان يتوقع ان يكون دورها اقوى من ذلك واكثر فعالية وخاصة انها ان الامين العام للجامعه العربية هو من نتاج ثورات الربيع العربي ولكنه مع الثورة السورية وقف متفرجا لا حول ولا قوة له ...؟

+رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن الديمقرطي السوري المعارض /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق