بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 4 أكتوبر 2012

حركة التحرير الوطني الأحوازي ترحب بنداءات الوحدة الأحوازية

رحبت حركة التحرير الوطني الأحوازي بكل النداءات التي تدعو الى الوحدة الوطنية
واعتبرتها ضرورة لابد منها ، وان الحركة عرضت سقفين للعمل السياسي الأحوازي في الوقت الراهن يتمثل بسقف اعلى وآخر ادني الاعلى هو التحرير والاستقلال وتنادي به اغلب التنظيمات الأحوازية والسقف الادني هو الحل الفدرالي والتي يقوده حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي ، وعرضت حركة التحرير الوطني الأحوازي بأن تكون الوحدة بأي صورة تقبله الفصائل الاحوازية بالاجماع بعيدا عن اي اقصاء او تجاهل لرغبة اي تنظيم سياسي وذلك للانطلاق بالوحدة التي تكون بمضمونها ملبية لطموحات الشعب الاحوازي ورغبات فصائل الثورة ، اليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
 بيان ترحيب بنداءات المنادية بالوحدة الوطنية الأحوازية

 قال الله عـزوجل
‹ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ›
صدق الله العلي العظيم / الأنفال / 60

ايها الشعـب الأحوازي الثائر
 ايها الأحوازيون في الخارج
قيادات التنظيمات الأحوازية
 ايها المستقلون
 يا ابناء امتنا العـربية والاسلامية
 ايها الاحرار والاصدقاء

 ان حركة التحرير الوطني الأحوازي حلمها ان تتحقق الوحدة الوطنية الأحوازية بأي صورها او بأي مستوى ؛ وذلك لقناعتها بضرورة هذه الوحدة التي تشكل منطلقا اساسيا لابد منه لتقدم القضية الأحوازية نحو الأمام .

وعليه فأن النداءات التي تشهدها الساحة الأحوازية والتي تنادي بالوحدة الوطنية سواء كانت صادرة من قبل التنظيمات الأحوازية او من الشخصيات المستقلة فأن حركة التحرير الوطني الأحوازي ترحب بها وتعلن قبولها بعقد أي اجتماع يجمع التنظيمات الأحوازية ؛ ليس من المانع ان يحضره عدد من تلك الشخصيات الأحوازية وذلك لتدارس الاوضاع وتحقيق التقارب السياسي بين هذه التنظيمات الأحوازية وبحث انجع السبل التي تلبي تطلعات شعبنا الأحوازي في نيل حقوقه السليبة في الأحواز العربية المحتلة ، كما ان حركة التحرير الوطني الأحوازي تدرك ان الساحة الأحوازية فيها سقفين احدهما يشكل الحد الاعلى والمتثل بالتيار المطالب بالتحرير والاستقلال واقامة دولة الأحواز المستقلة ذات السيادة الكاملة والسقف الادني هو الذي يتمثل بالفدرالية والحكم الذاتي وكلاهما يمثلان تطلعات وطنية تتفاوت فيما بينها و بتقديرنا هذا لا يشكل أي ما نع من عقد اجتماع يجمع الحدين او السقفين في او تحت مظلة اجتماع وطني مشترك يضمهما ويتمخض عنه تشكل خطة عمل وطنية لمرحلة معينة للعبور بالقضية وبالحقوق الاحوازية نحو الامام في ظل المتغيرات الدولية الراهنة والمحاولة في استثمارها لصالح شعبنا الأحوازي المناضل الذي يتأمل منا تحقيق هذه الوحدة .
بناء على ما تقدم فأن حركة التحرير الوطني الأحوازي تبرئ ذمتها في هذا الشأن الاحوازي المصيري الهام وتعلن موافقتها لعقد أي اجتماع احوازي يفضي الى تحقيق اماني الشارع الأحوازي وتطلعات الشعب الأحوازي في عمل وطني تعاوني او تنسيقي او اندماجي كامل يؤدي بالاخير الى مواجهة العدو الايراني واحتلاله وسياساته القمعية واستعادة الحقوق الوطنية السليبة .
أن نيل الحقوق لا يأتي بالشرذمة ولا بالفرقة انما يأتي بالتكاتف والتراحم وبالوحدة وتجميع قوانا وطاقاتنا وتوظيفها في اطار تنظيمي وسياسي موحد يلبي احتياجات المرحلة الراهنة ويحقق ما يصبوا اليه الشعب الأحوازي ، وعلينا جميعا ان نتعايش معا بأحترام قناعاتنا سواء التي تؤمن بالاتجاه الفدرالي او التحرري وهذا لا يعني اننا نتنازل عن حقوقنا الكاملة في الاحواز ( المتمثلة في انهاء الاحتلال الايراني واقامة دولة الاحواز المستقلة ) انما نفسح المجال لبعض منا ان يسترجع جزء من الحقوق ، المهم اننا ان لا نسقط هذا الحق من ايدينا بأن الاحواز كاملة هي لنا ولابد ان تعودة كاملة للشعب الأحوازي .
ان هذا التوجه ليس على حساب القضية الأحوازية وانما هو لحساب القضية من اجل توفير بيئة خصبة جامعة تضم جميع الأطياف السياسية يتياريها المناديين بالسقف الادني والمتمثل بالفدرالية وبالسقف الاعلى الذي يناضل من اجل الاستقلال ضمن الاجماع الأحوازي ولنشكل معا ورشة عمل احوازية مشتركة في ادارة ملف القضية الأحوازية بدون أي اقصاء لاي فصيل .
‹ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ›
صدق الله العلي العظيم / التوبة/ 105

قيادة حركة التحرير الوطني الأحـوازي
  3/10/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق