دعت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية اليوم الاربعاء إلى تخفيف
أحكام الإعدام الصادرة بحق 11 شخصاً، بعد نقلهم إلى سجن إيفين في طهران
لتنفيذها.
وقالت المنظمة إن من بين الأشخاص الذين ستنفذ فيهم أحكام
الإعدام في الساعات الأولى من فجر يوم غد الخميس، سعيد سيدغي، عامل المتجر
الذي حكم عليه بالإعدام
في يونيو الماضي بعد محاكمة جائرة بتهم على علاقة
بالمخدرات.
واضافت أن السلطات الايرانية نفذت أحكام اعدام بما لا يقل
عن 344 شخصاً منذ بداية العام 2012 وحتى التاسع من اكتوبر الحالي، من
بينها 135 حالة اعدام لم يتم الاعلان عنها رسمياً.
واشارت المنظمة
إلى أن معظم الذين أُعدموا في ايران في السنوات الأخيرة أُدينوا بتهم على
علاقة بالمخدرات، على الرغم من عدم وجود أي دليل واضح على أن العقوبة تمثل
رادعاً فعالاً ضد هذه الجرائم.
وقالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج
الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إنها مفارقة قاسية أن
خبر الإعدام الوشيك لهؤلاء الأشخاص يتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة
الإعدام".
واضافت هاريسون أن "ايران تأتي في المرتبة الثانية بعد
الصين على لائحة الدول الأكثر تنفيذاً لعقوبة الإعدام في العالم، ويتعين
على سلطاتها اتخاذ خطوات فورية لإنهاء هذه الموجة من القتل المستمر وتخفيف
أحكام الإعدام، لأن سعيد سيدغي والأشخاص الآخرين أُدينوا اثر محاكمات جائرة
لا تلبي المعايير الدولية للمحاكمة العادلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق