بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

إيران تقترح "فترة انتقالية" فى سوريا بإشراف الأسد!

مفكرة الاسلام: كشف مسئول إيرانى كبير اليوم الاثنين من خلال تصريحات أدلى بها لتليفزيون العالم الإيراني الناطق باللغة العربية، أن إيران اقترحت على الوسيط الدولى الأخضر الإبراهيمى "فترة انتقالية" فى سوريا، تحت إشراف بشار الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان: "نقترح وقف العنف ووقف إطلاق النار ووقف إرسال الأسلحة ودعم المجموعات "الإرهابية" وإجراء حوار وطنى بين المعارضة والحكومة".
وأضاف: "طهران تقترح فترة انتقالية تفضى إلى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية، وكل ذلك تحت إشراف الرئيس الأسد، وقد وافقت سوريا على هذا الاقتراح".
ومعروف أن نظام الملالي في طهران هو أشد داعم لنظام بشار الأسد في عمليات القمع الدموية التي ينفذها بهدف القضاء على الثورة، حيث يقدم له المال والسلاح وعناصر من الحرس الثوري و"حزب الله"، بحسب شهادات وتقارير متطابقة.
وسلم وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الأحد الإبراهيمى خلال زيارته إلى طهران هذا "الاقتراح غير الرسمى" المتعلق بالنزاع السورى.
وعقد الإبراهيمى مساء الأحد لقاء مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الذى كرر اقتراح الحكومة الإيرانية للمساعدة فى حل الأزمة.
وذكر موقع الرئاسة أن الرئيس الإيرانى أكد استعداد إيران للتعاون، وتقديم مساعدة حتى تستعيد الدولة السورية إحكام
قبضتها على الأمور.
وكان محللون عرب قد قالوا إن الربيع العربي أفقد المشروع الإيراني أوراق قوته التي كان يتم استخدامها للترويج له في المنطقة العربية، وأن الثورة السورية، مسمار في نعش هذا المشروع الإيراني.
وأشاروا إلى أن الموقف الإيراني بدأ متعاطفا مع هذه الثورات في البداية، لكنه انقلب عليها تماما، بعد امتدادها إلى سوريا، حيث النظام السوري الحليف.
وقال الكاتب الصحفي اللبناني فادي شامية الربيع العربي أفقد المشروع الإيراني الورقة الفلسطينية التي كان يستخدمها، كما أفقده ما أسماه "الورقة الإسلامية" وفضح حليفه حزب الله وكشف عن وجهة غير الأخلاقي  في المساهمة بقتل الشعب السوري".
كما قال محمد السعيد إدريس الباحث بالشئون الإيرانية ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المنحل "إن غياب المشروع العربي هو الذي سمح لإيران أن يكون لها مشروع في المنطقة العربية"، مشيرا إلى أن الموقف الإيراني من الثورة السورية سيكون المحدد المحدد الرئيسي للعلاقة بين مصر وإيران، لأن مصر لن تقيم علاقات طبيعية مع إيران وهي تدعم نظام الأسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق