بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 12 يوليو 2012

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية إعدام النشطاء الأحوازيين

ندّدت بالاستمرار في اعتقال القسّ يوسف نادرخاني الذي يواجه خطر الإعدام
العربية نت
U.S. Department of State - Great Seal

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني إعدام النشطاء الأحوازيين الأربعة الذين نفذت السطات الإيرانية حكم الإعدام بحقهم خلال الأسبوعين الماضيين، كما نددت بشدة الاستمرار في اعتقال القسّ يوسف نادرخاني الذي يوجه خطر الإعدام.

وجاء في بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا اولاند: "تلقينا بانزعاج تقارير حول تفيذ أحكام الإعدام بحق أربعة عرب أحوازيين في إيران"، مضيفة أن أحكام الإعدام صدرت بحقهم في حين تم اختزال المراحل القانونية.

وكانت السلطات الإيرانية أعدمت العرب الأحوازيين الأربعة وهم: عباس وطه وعبدالرحمن الحيدري (حيدريان) وعلي الشريفي قبل أسبوعين.

يُذكر أن هذه الأحكام نفذت بالرغم من المناشدات التي أطلقها كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس العموم البريطاني والبرلمان الألماني ومنظمة العفو الدولي لإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة ضد النشطاء الأحوازيين، وأقدمت السلطات الإيرانية على إعدام المتهمين سراً.

وإثر تنفيذ الإعدامات أدانت منظمات ومؤسسات دولية، ومن بينها وزارة الخارجية البريطانية ومنظمة العفو الدولي والحكومة الألمانية، ممارسات النظام الإيراني ضد العرب الأحواز في جنوب إيران.

وتفيد الأنباء الواردة من الأحواز بأن السلطات الإيرانية لم تسلّم رفات النشطاء الأربعة المعدومين إلى ذويهم حتى الآن.
القسّ يوسف نادر خاني تحت تهديد الإعدام


وعلى صعيد آخر دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في البيان الحكومة الإيرانية إلى الإفراج عن القس يوسف نادرخاني فوراً، مشيرة إلى أنه لايزال تحت تهديد الإعدام منذ اعتقاله قبل 1000 يوم لأنه، على حد وصفها، "كان وفياً لإيمانه".

ويبلغ نادرخاني اليوم 34 عاماً، وهو قس الطائفة الأنجيلية في إيران والتي تعرف باسم "كنيسة إيران"، حيث تخشى دول غربية عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا من أن يتم إعدامه قريباً.

وقام الأحوازيون بشن حملة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، ولكن للأسف الشديد لم تهتم المؤسسات المماثلة في العالم العربي، كما لم تقم وسائل الإعلام العربية باستثناء تلفزيون العربية والمواقع الإلكترونية التابعة له بتغطية هذه الجريمة، حسب تعبيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق