بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 9 يوليو 2012

الله ما أسمی الأهداف... بقلم : جنان منصور

shohadaالشهداء طه،عباس،ناصر وعلی أثبتوا کما أثبت قبلهم شهدائنا الأبرار صدق قول الرحمن (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) وهم تحت الثری هذا اذا کانت أجسامهم الطاهره قد أعطیت حق الدفن کما باقی البشر ولم تکن الان فی کارون أو الکرخه ... نعم هولاء الابطال قد بینوا من خلال الفیدیو المسجل من سجن کارون قبیل أعدامهم أن الذی یذهب فداء لقضیه سامیه کقضیه الأحواز سوف یبقی حیا ویناضل من أجل هدفه وکسر رقاب الأعداء وإن عدم وهذا ما قد حصل . فهذا الفیدیو کان ضربه قاسیه فی وجه الاحتلال في حکومه الملالی فبعد أن ظنوا أن کذبتهم هذه التی ألفوها عن هولاء الابطال بأنهم أرهابیین وما شابه لهذه التهمه قد ذهبت علی العالم عامه والاحوازیین خاصه ،نهضوا قاهرین الفرس ودمروا مخططات هولاء الذین تعودوا الکذب وصرخوا بأننا أحرار وأن جریمتنا الوحیده هی أننا قلنا "الموت ولا المذله".
هذه الخطوه الجریئه من قبل شهدائنا الإخوان حیدریان ورفیقهم شریفی قد حملت معها رسائل کثیره وأهداف سامیه ومنها أنهم أرادوا أن یظهروا أحقیه القضیه الاحوازیه وکیف أن الذی یطالب بحق الحریه واستیعاد أرضه ووطنه ویتمثل امام محکمه غیر مشروعه بدون أخذ الحق بإمتلاک محام وطبعا أتهامه بتهم غیر عادله کتهمه الأرهاب والسفاحه وعداوه الرب والرسول وبلأخیر إصدار حکم الإعدام أو السجن المؤبد مع التبعید فی حقه.أما الهدف الآخر والجمیل الذی حملته هذه الخطوه التی قدمها شامخین الوطن هی تقدیم نسمه أمل جدیده فی نفوس الأحوازیین لازدیاد نسمات الأمل التی قدمها قبلهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه....الله ما أسمی أهدافکم ایها الرجال....أهدافکم کانت دائما اساسها تدمیر العدو فشکرا لکم ها انتم تدمرونهم کل لحظه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق