بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 9 يوليو 2012

حمار إيران بقلم:فواز عزيز


كذبت إيران كثيراً وضللت العالم عن شعبها وأخفت كثيرا من حقائق واقعها في الداخل، واليوم تجاوزت ذلك كله بالتضليل في العالم العربي
كذبت إيران كثيراً وضللت العالم عن شعبها وأخفت كثيرا من حقائق واقعها في الداخل، واليوم تجاوزت ذلك كله بالتضليل في العالم العربي، عبر بث أخبار وأكاذيب لأغراض سياسية دنيئة، أقلها تعكير العلاقات بين الدول العربية..! وقد قطع خبر "الزيارة الأولى" للرئيس المصري أكاذيب الإعلام الإيراني!
فلم يترك خبر أولى زيارات مرسي، شيئاً للكلام.. فكان إعلان الزيارة الأولى لمرسي إلى السعودية بعد غدٍ، أقوى رد على الحرب التي تمارسها إيران عبر وسائلها الإعلامية التي لا تتورع عن الكذب في سبيل فرض السيطرة على الدول العربية بعد فرضها على العراق.
لم يبدأ انطلاق الأكاذيب الإيرانية منذ تولي محمد مرسي الرئاسة المصرية، بل سبقها بكثير، وكانت في كثير من الأحيان تُكذب أخبارُها أخبارَها.
قبل أيام أعلنت أنها ستغلق مضيق هرمز ثم أكدت أنها لن تغلق المضيق، وكله "كلام في كلام" ومناورات إعلامية مثل مناوراتها المسلحة في البحر كلما أحست بالخطر.
لحظة فوز مرسي برئاسة مصر، كذبت وكالة "فارس" الإيرانية على لسانه بإعلان استعادة العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران المقطوعة منذ ثلاثة عقود، ولم يقطع تكذِيبُ مرسي للخبر سياسة الأكاذيب التي تنتهجها إيران، حيث أعلنت كذباً أن مرسي سيزور إيران، ولن يردعها شيء عن سُبلها وحيلها في فرض هيمنتها الإعلامية، لأنها تريد هالة إعلامية كما فعلت لمفاعلها النووي الذي لم ولن يكون شيئاً يذكر سوى أخبار وصور تتناقلها وكالات الأنباء، وتصريحات نارية يطلقها "أحمدي نجاد" كبطل قومي في بلاده رغم المعارضة الشديدة له من عامة الشعب.. ولا أحد ينسى المظاهرات التي أشعلت إيران وحصدت أرواحا في عام 2009 بعد فوز "نجاد" بفترة رئاسية ثانية، وكيف منعت السلطات الإيرانية بعض وسائل الإعلام العالمية وضيقت على البقية للتعتيم على المظاهرات؟.. ولو كان لتلك المظاهرات إعلام لنال الربيع إيران قبل أن يستوطن في بلاد العرب.
كل ما تفعله إيران من أكاذيب في مصر الآن ليس طمعاً في مرسي بل بغضاً في الخليج، لكن الواقع يقول لإيران: "سوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق