هجمات الكترونية غامضة ضد نووي إيران

أشار باحث أكد أنه يعمل لحساب منظمة الطاقة الذرية في إيران، لمجموعة "أف-سيكيور" الفنلندية الناشطة في مجال الأمن الإلكتروني، أن البرنامج النووي الإيراني كان ضحية هجوم إلكتروني، كما أفاد مسئول في المجموعة الفنلندية الأربعاء.
وأعلن مدير الأبحاث في المجموعة ميكو هيبونن أن الباحث "قال إن المكتب التقني أرسل، بريداً إلكترونياً داخلياً يفيد بأن هناك هجوماً وأعطى بعض التفاصيل حول الهجوم وخصوصا مرجع ميتاسبلويت".
ونشرت مقتطفات من حديث هيبونن مع الباحث المفترض على موقع أف-سيكيور الإلكتروني، كما نقلت وكالة فرانس برس.
وبحسب هذه المقتطفات، فإن حواسيب في موقعي تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو تعرضت للهجوم.
وأوضح الباحث لمدير «أف - سيكيور» في رسالة نشرت على موقع المجموعة الفنلندية الإلكتروني "كان هناك أيضاً موسيقى تعزف بطريقة غير واضحة في عدد من مراكز العمل منتصف الليل. أعتقد أنهم كانوا يعزفون ثاندرستراك".
وسمح الباحث المفترض بنشر هذه المعلومات شرط عدم ذكر اسمه، كما أوضح هيبونن لوكالة فرانس برس، وقد فشل في مقابلة محادثه منذ بعد ظهر الأحد يوم تم الاتصال بمجموعة أف-سيكيور.
وأضاف هيبونن في اتصال هاتفي أن "الأمر الوحيد الذي يمكننا تأكيده هو أن الرسائل الإلكترونية تأتي من داخل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. لو كان يقول الحقيقة، لا نعرف".
وفي يونيو، أعلن متحدث باسم البنتاغون أن الهجمات الإلكترونية ضد البرنامج النووي الإيراني أولوية لدى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
يشار إلى أن إيران كانت قد تعرضت غير مرة لهجمات إلكترونية، ومن بينها الهجوم بفيروس فليم.
وإيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل في أنها تسعى إلى امتلاك القنبلة الذرية، تشدد على الدوام على الطابع السلمي لبرنامجها النووي.