تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
عندما دخل الإحتلال الفارسي للأحواز, بدء في حملة عشوائية, إستهدفت الإنسان العربي و المؤسسات الأحوازية التي كانت تمثل سيادة الأحواز, ثم بدء يدمر كل المعالم التاريخية و الحضارية و الإجتماعية التي ترمز لتاريخ و خصوصية الأحواز
عندما دخل الإحتلال الفارسي للأحواز, بدء في حملة عشوائية, إستهدفت الإنسان العربي و المؤسسات الأحوازية التي كانت تمثل سيادة الأحواز, ثم بدء يدمر كل المعالم التاريخية و الحضارية و الإجتماعية التي ترمز لتاريخ و خصوصية الأحواز
الحضارية التي تميزه عن بلاد فارس. و أستمر التخريب و التهديم و الجرائم الفارسية حتى وصلت الى تدمير المزارع و الإراضية الزراعية للتنكيل بالشعب العربي و مقاومته الباسلة.
النخيل الذي يعتمد عليه الشعب الأحوازي بشكل كبير حيث يوجد ملايين النخيل من شماله حتى اقصى جنوبه يشكل الوجه العربي للطبيعة الأحوازية التي حاولت السلطة الفارسية تشويهها. دمر النظام الإيراني عدد كبير من النخيل في زمن الحرب الإيرانية على العراق و حرق مئات الهكتارات من النخيل بشكل متعمد. و إستكمل النظام الإيراني تدمير النخيل الأحوازية عبر مصادرة مزارع النخيل و إستبداله الى معسكرات للحرس الثوري و للجيش و الى مستوطنات تابعة للعسكر و للأمن الإيراني.
ثم في الفترة الأخيرة قام النظام الإيراني بتجفيف الإنهر الأحوازية و إنحراف ميائها الى المحافظات الفارسية مما أدى الى زيادى الملوحة في الإنهر و سبب ذلك الى تدمير المئات من الهكتارات الزراعية خاصة النخيل في المدن الفلاحية و عبادان و المحمرة و أبو شهر. و حسب التقديرات هبطت محاصيل النخيل الى خمسين بالمئة في الفترة الأخيرة.
20-07-2012
هذه بعض الصور من النخيل الأحوازي المدمر بسبب السياسات الايرانية
  |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق