محمد محمود فايد (بوابة اخبار اليوم) :
قال النائب السابق بمجلس الشورى السعودي
محمد عبد الله آلـ زلقة، أن أي
تقارب مصري مع إيران يسبب مشكلة، لأن إيران تعانى كثيرا من المشاكل
الاقتصادية والعزلة على المستوى السياسي والاقتصادي والدولي .
وتساءل
عبد الله خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الصورة الكاملة" على "قناة أون تى
فى" بأن التحركات الإيرانية الأخيرة تجاه مصر هل يريدون بها أن يقولوا
للحكام في مصر عليك بتجربتنا وتأسيس جيش وجهاز أمنى خاص بكم أم ماذا يبغون
من خلال هذه التقارب، وإن صح ذلك وانجرفت مصر لهذا فستكون كارثة .
وأشار إلى أن تلك التجربة داخل إيران نفسها تمثل كارثة لهم فكيف يريدون أن يصدرون مشاكلهم لغيرهم ومصر ليست في حاجة إلى كوارث فمصر بها مشاكل تكفيها .
وأكد أن مصر حولها مشاكل كبيرة في السودان وغزة وليبيا وليست في حاجة لأن تقحم نفسها في مشاكل الغير وتأتى بإيران لتصدر لها مشاكل أخرى، لا نريد لمصر أن تستورد مشاكل الغير ومصر دولة كبيرة ولديها القدرة على التفاهم مع كافة الأجهزة لديها .
ستكون هناك مشاكل مع السعودية وباقي الدول في المنطقة بل وداخل مصر نفسها لأن إيران تهدد دول كثيرة، ومصر هي الثقل العربي في المنطقة ، والمؤسسة العسكرية في مصر هي الحارس الأمين وإذا كان هناك من يريد إضعافها بإنشاء ميلشيات خاصة بجماعة أو تيار سياسي معين من خلال إيران فبالتأكيد سيكون ذلك مصدر قلق لكل أشقاء مصر وأربأ بمصر أن تمد يدها إلى إيران لأن ذلك سيأتيها بالمشاكل ولن يكون هناك أي فائدة .
وأشار إلى أن تلك التجربة داخل إيران نفسها تمثل كارثة لهم فكيف يريدون أن يصدرون مشاكلهم لغيرهم ومصر ليست في حاجة إلى كوارث فمصر بها مشاكل تكفيها .
وأكد أن مصر حولها مشاكل كبيرة في السودان وغزة وليبيا وليست في حاجة لأن تقحم نفسها في مشاكل الغير وتأتى بإيران لتصدر لها مشاكل أخرى، لا نريد لمصر أن تستورد مشاكل الغير ومصر دولة كبيرة ولديها القدرة على التفاهم مع كافة الأجهزة لديها .
ستكون هناك مشاكل مع السعودية وباقي الدول في المنطقة بل وداخل مصر نفسها لأن إيران تهدد دول كثيرة، ومصر هي الثقل العربي في المنطقة ، والمؤسسة العسكرية في مصر هي الحارس الأمين وإذا كان هناك من يريد إضعافها بإنشاء ميلشيات خاصة بجماعة أو تيار سياسي معين من خلال إيران فبالتأكيد سيكون ذلك مصدر قلق لكل أشقاء مصر وأربأ بمصر أن تمد يدها إلى إيران لأن ذلك سيأتيها بالمشاكل ولن يكون هناك أي فائدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق